قالت سنوايات لقد عرفتهُ من أمي لقد أخبرتني أمي عن سر الرمز يتضح من الخارج بأنهُ حرف ثمانيه فقط لاكن ان نظرنا بعمق وجدنا لأطرافه لانهايه قال السيد عثمان لا أعرف ماذا أقول لاكن حقاً أدهشتني أمك أبتسمة سنوايات قال ما أسمها أتى يمان ووقفَ خلفَ سنوايات لم تعلم بهِ سنوايات أنهُ واقف خلفها تفاجئَ السيد عثمان بدخول يمان المفاجئ لأنهُ لا يريد أن يسمع الحوار الذي دار بينهم كذلك يمان لم يكن يعلم بأن سنوايات تتحدث معَ أبيه عندما أراد أن يقول لأبيه هيا نذهب لاكن سنوايات تحدثت قالت عثمان أغا ربما الذي سوفَ أقولهُ غريب كذلكَ لن تصدقه لاكن أنا حقاً لا أعرف أسمَ أمي تفاجئَ السيد عثمان ويمان كذلك من الذي قالته قالت سنوايات أتمنا ان تصدقني دخل سيد جينجار وقال سيد عثمان هنالكَ مكالمه مهمه من أجلك أعتذر عن مقاطعة حديثكم قال سيد عثمان لامشكله أخذَ الهاتف قال نعم هل هنالك شيء قال مراد هذا انا سيد عثمان اردتُ ان أكلمكَ بشيء ان تحسين أجارتوك أتي إلى الشركه لقد تلقينا خبر بمجيأه أتمنا ان تأتي قبلَ ان يصل غضب السيد عثمان وقال هيا يمان أتبعني سار بسرعه. قائلاً ماهذا المجيئ المفاجئ قال مراد سيد عثمان أنتَ تعلم أنتَ أدرى أساساً لقد وصل ذهبت نيرمين لأستقباله تواً قال أغلق الهاتف انا في الطريق قال يمان ماذا يوجد أبي قال سوفَ تعلم عندما نصل لقد أتى الثعلب قال يمان يا ألله. وصلَ السيد عثمان ورحبَ بهِ أدخله إلى المكتب قال سيد عثمان أهلاً بالغوالي قال تحسين أجارتوك لقد أشتقتُ لجلوسنا وتحاورنا قال عثمان نعم سامحكَ إلله تعلم طبيعت عملنا قال نعم أعلم لقد وصلت ولم أراك قال عثمان ها أنا هنا نيرمين موجوده كذلك لقد أستقبلتك قال نعم لقد أستقبلتني لاكن انا أتيت لتحدث عن المشروع وأنت تعلم لقد طالَ الأمر قلتُ يجب أن أتى ونحل الأمر قال سيد عثمان وانا أقول أيظاً طالَ الأمر يجب أن نخصمَ الأمر بأسرع وقت قال تحسين فل يكن هكذا انا أتيت لنكسب فل يكن غداً الاجتماع بعدَ الظهر قال سيد عثمان حسناً غداً اذاً فل يتحضر الجميع لغداً قال تحسين أتفقنا والأن يجب أن أذهب نلتقي غداً قامَ وصافحَ سيد عثمان قال له أهلاً بالغالي عندما ذهب قال سيد عثمان سوفَ تكونون حاظرين في الاجتماع يمان مراد نيرمين محاسب الماليه فل يكن بعلمه وعلمكم أخبروه كذلك لؤي أخبروه لم أراه بينكم قالا حسناً وخرجا نيرمين ومراد قال يمان ماذا يريد ذلكَ الثعلب أبي قال لا أعلم سوفَ نعرف غداً ربما بموضوع المشروع أتركك منهُ هل أشتريتَ أغراض لسنوايات قال لا أبي قال هيا أذهب وأشتريي للفتاة قال الان قال عثمان نعم قال يمان أبي ماذا كنتم تتكلمون قال عثمان لاشيء أن الفتاة مأدبه نظر أليه يمان قال عثمان لماذا تنظر هكذا أنها طيبه قال يمان أنتَ تعلم بالفيديو وتقول هكذا قال عثمان نعم أقول هكذا وضعَ يده على كتف يمان قال أنظر بني بعض الأحيان الكلام والضمير الذي يخرج من عيني الشخص هوه حقيقه يتغلب عن الصور والفيديوهات التي نراها أنها أشياء يفعلها البشر بنحواً خاطأ يجب أن نتواجه بالحقيقه عندها نقسُ على الظالم هل فهمة قال نعم أبي فهمة قالَ عثمان حسناً أذاً أذهب هيا ذهبَ يمان إلى القصر وجدَ سنوايات في الغرفه ترتب بفستان الحفله دخل عليها يمان كانت غصون تتصتنت عندَ الباب لحديثهما نظر إلى الفستان يمان قالت سنوايات شكراً على الفستان لم تسمح لي الفرصه حينها ان أشكرك قال يمان لاداعي. سمعة غصون وغضبت كثيراً فجأةً سحبتها سيده خديجه قالت لها ماذا تفعلين قالت جدتي هل تعلمين بأن الفستان الذي أرتدتهُ سنوايات أشتراهُ يمان أليها قالت ماذا تقولين. قال يمان لسنوايات سوفَ تذهبين مع جينجار لتسوق قالت ماذا قال يجب أن تذهبي وتشتري ملابس لكِ قالت انا لم أتسوق من قبل قالَ يمان وأن يكن يجب أن تذهبي نحنُ عائله لها سمعتها قالت لقد فهمة لاداعي ان تكمل أتى جينجار قال هيا سيدتي ذهبَ جينجار معَ سنوايات كانَ يمان يراقبه عن بعد وهم يتجولون كانَ هنالك مجموعه من الحمام على الطريق أشترت سنوايات البذور ورمتها الى الحمام كان السيد جينجار يقف بجانبها ويبتسم كانَ يمان ينظر لسنوايات من بعيد كانت سنوايات تضحك وعندما أنتهت البذور ركضت بوسط الحمام طارَ الحمام جميعهُ إلى فوق نظرت سنوايات ألى الحمام وألى السيد جينجار وهيه تضحك تجولت وأشترت ملابس بسيطه أتصلَ سيد عثمان جينجار قال لهُ تعلم ماذا تفعل قال جينجار لاتقلق سيدي ان الامور تسير كما تريد. بعدَ ان أنتهُ عادُ إلى المنزل جاءت نيهان نحوا سنوايات قالت لها سنوايات أينَ كنتي لقد بحثنا عنكي طويلاً انا وعمر قال عمر خالتي لقد أشتقتُ اليكي كثيراً أينَ كنتِ قالت لقد ذهبت جلبتُ للذي يحب خالته كثيراً بقدر الدنيا هديه جميله قال عمر حقاً قالت نعم أبتسمة نيهان قالت لماذا كلفتي نفسك قالت وهل بها كلافه بما أنها لعزيزي عمر كان يمان ينظر أليها ويسمع حديثهم قبلَ عمر سنوايات قالت سنوايات لاكن الهديه فيها خطبٌ صغير قال عمر ماهوه قالت المشكله أنها ليست جميله بقدر عزيز خالته أبتسم عمر جلبها سيد جينجار أعطة سنوايات الهديه لعمر فتحها كانت عباره عن سفيه قال عمر أنظري أمي أنها سفينه قالت نعم بني قالت سنوايات سوفَ نجول بها البحر ونواجه المصاعب معاً قال عمر عندما أكبر سوفَ نركب انا وخالتي سفينه حقيقيه قالت سنوايات نركب لما لا قال أنهُ وعدٌ في رقبتي خالتي ضحكت سنوايات قالت نيهان أنظر أنظر حملي الصغير أصبحَ شاباً يقطع وعود قالت سنوايات يالي من محظوظه سوفَ أحظى بجوله جميله مع شاب جميل قالت نيهان هيا ننزل إلى طعام العشاء دعوا أحلامكم الى وقتً اخر قالت سنوايات سوفَ أتتي خلفكم ذهبت إلى أيهاب وجدتهُ في الغرفه لوحده قالت لماذا تجلس لوحدك وفي الظلام قال أيهاب ومن أساساً يجلس او يسأل عني غيرك والظلام قالت سنوايات لا تقول هكذا انا أحضرت لكَ شيء لقد ذهبت لتسوق وأحضرتُ لكَ شيء قالت أنها صوره لك ولسيد عثمان لم تأخذ معه صوره من زمن طويل قال أيهاب أنها جميله سوفَ أحتفض بها كذلك هيه تذكرني بكِ قالت جميل فل نظعها هنا على الدرج هيا فل ننزل إلى الطعام أخذت أيهاب ونزلت إلى الطاوله كان الجميع جالسين قال السيد عثمان أهلاً بولدي أيهاب قال أيهاب أهلاً بك أبي قال سيد عثمان لا أرى احدً يهتم بأيهاب ويسأل عنهُ وينزلهُ إلى الطعام غير سنوايات قال أيهاب لا داعي أبي قال يمان أنا أسف أبي قاطعه سيد عثمان قال يمان لاتتأسف انا لأ أقصدك هنالك شخص يجب أن يتكفل الموظوع لاكن يتضح انهُ أعتزل فهمة سيده رقيه قصد عثمان وأوقعة الشوكه والسكين من يدها قالت أنا كنتُ أهتم ببعض الأمور لاكن قاطعها سيد عثمان قال لها بعض الأمور قلتي هل ألامور أهم من ولدك قالت لا ليس الأمر هكذا قال لا أتقبل أعذارً أيهاب مكانه بيننا هنا أن أستوجبَ الأمر نظعة بين أعيننا سوفَ تنتبهين إلى واجباتك من الان فصاعدً. أراد أن يتكلم أيهاب وظعة سنوايات يدها على يده قالت حسناً صمتَ أيهاب تناولوا العشاء أتى السيد جينجار وهمس في أذن السيد عثمان قال فعلتُ مايجب أشارَ السيد عثمان برأسه عندما أنتهُ جلسوا في صالت الجلوس قال سيد عثمان سيده أمنه أجلبي القهوه قالت تكرم سيد عثمان قال بني أيهاب أبقى وأشرب القهوه معنا أن أمكن قال لاكن أريد الذهاب إلى غرفتي قالت سنوايات سوفَ نخرج أنا وأيهاب وعمر إلى الحديقه بينما تجهز القهوه فهو لم يخرج اليوم قال نادُ ملك فل تأتي معكم قالت حسناً عثمان أغا خرجُوا معاً قال أيهاب ماذا سوفَ نفعل قالت سوفَ نرى النجوم كذلك سوف أسقي الزهور في السنادين قال عمر خالتي ملك لماذا تبقى وحيده قالت سنوايات ربما تحب الوحده قال عمر أنها تعبث بالهاتف دائماً حتى أنها لاتتكلم معي قالت سنوايات وهيه تسقي النباتات لاتحزن قال أيهاب أنا هنا وسنوايات نتكلم معاً قال كذلك عمك يمان سمعَ يمان قال نعم أنا هنا أتت سنوايات قالت عمر نحنواُ موجودون هنا وكذلك عندما تمل منا أنظر إلى تلكَ النجوم هل تراها أنها جميله مسكت بيده وأشارت أليها قال خالتي هل أستطيع أن أمسكه قالت سنوايات مد يدك إلى السماء هل تستطيع أن تمسكها مد يدك بأتجاه ألأعلى مدها عمر قال لم أمسكها خالتي قالت النجوم هكذا تبقى لن نستطيع أن نمسكها مهما مددنا يدنا قال عمر انا حزين قال يمان لاتحزن أسدي قال عمر لماذا لانمسكها قال يمان لأنها لا تمسك قال أنظر أنها مثل الأمنيه قال عمر مثل الأمنيه قالت سنوايات مثل ألامنيه عندما نتمنى أمنيه تبقى بعيده لاتتحقق مثل النجوم قال لماذا لاتتحقق قالت سنوايات لأنها أمنيه قال يمان كذلك تنجم فى السماء ولن يستطيع أحد أن يمنعها تبقى مشعه ببياظها الجميل مثل الامنيه جميله لاكن لاوجود لها النجم كذلك جميل لاكن بعيد قال عمر جميل للغايه لاكن عمي بعض ألامنيات تتحق هل صحيح خالتي قال يمان عمر عندما أقول عنكَ أسد حقاً أسد قالت سنوايات ليست أمنيه بما أنها تحققت أنها رغبه وتحققت الرغبه تتحقق هذا هو الاختلاف بينهن قال أيهاب هل سمعة جواب عمر قال نعم سمعة سوفَ أفكر فيه عندما أكبر ضحكَ الجميع أتت نيفين قالت جهزتُ القهوه أن أردتم دخل الجميع إلى الداخل عندما دخلُ قال سيد جينجار لسنوايات بهدوء السيد عثمان ينتظرك في غرفة العمل ذهبت سنوايات قالت عثمان أغا لقد ناديتني قال نعم أبنتي قالت خيراً قالَ خيراً أنشاءلله قال أبنتي أنتِ تعلمين ماذا حصل معنا في الفتره الأخيره قالت نعم قال أنتي نقذتي حياتي وأنا لم أجازيكِ فوقَ هذا أرجعتي أبني أيهاب تحتَ جناحي خاطرتي بحياتك من أجل العائله هنالك أعداء لعائلتنا حاولوا ان يقتلوننا وأستهدفوكِ وأنتِ صبرتي كثيراً في الحقيقه انا وثقتُ بكِ كثيراً بعدَ أن رأيتُ فيديو براق الذي حصلَ في الحفله لذلك هنالك شيء اريدُ منكِ ان توقعي عليه لتأكيد فقط أساساً وقعتي سابقاً أنهُ جزاء ما فعلتِ قالت سنوايات ما الذي وقعتُ عليه أرجوكَ سيد عثمان انا قلبي لا يتحمل لا تفاجئني بشيء انا لاعلمَ ولاطاقتَ لي به قال عتمان أهدءِ قالت سنوايات ماهوه......
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mystery / Thrillerفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...