البارت50 والاخير

156 4 0
                                    

.
(أخبر السيد عثمان جعفر بحكم سنوايات وموت يمان وقرر السيد عثمان بناءً على ذلك العوده) قال السيد عثمان لجعفر انت أكثر من أثق به في هذه الحياة لذلك ان حدث لي شيء بعد هذا اليوم ستعلم أبنائي بوصيتي مع المحامي ستفرظ وصيتي على الجميع ون عارضت رقيه قال جعفر لاتبالغ يا أخي ستصبح بخير الحياة أمامك يطيل الله بعمرك قال عثمان انني اتكلم بكامل الجديه قلبي ليس كالسابق لايتحمل لذلك عدني قال جعفر اعدك كان الجميع يبتسم الا نيرمين كانت غاضبه من سنوايات. كانت دينيز تتكلم مع سنوايات قالت لها اختي ماهذا الزواج المفاجئ كيف حدث هذا نظرت سنوايات إليها قالت دينيز لا تأخذيني ياختي انا أتكلم الحقيقه لقد فاجئتيني كيف قبلتي نظرت سنوايات إلى يمان كان فرح جداً ويرقص مع جود وأيهاب قالت لكي لا أرده قالت دينيز لم أفهم قالت لقد اعترف يمان بحبه وعندما تذكرت الماضي وتضحياته تجاهي قلت لا أرده وأقبل. كان الجميع فرح كان يمان يرقص مع سنوايات ودينيز مع أيهاب فجاةً صرخ براق من بعيد نظر الجميع بدهشه قال براق وهو يحمل السلاح تجاه سنوايات لقد قلت لكي لن تكوني لغيري أطلق النار على سنوايات أصابتها وقعت على الأرض مسكها يمان وهو يصرخ لا لايمكن هكذا لا بكت دينيز وقالت اختي سنوايات مسكت سنوايات يد دينيز وقالت لأيهاب عدني بأنك لن تترك اختي لوحدها اهتم بها قال أيهاب اعدك قال يمان لن يحدث لكي شيء تحملي مسكت سنوايات يمان من وجهه وقالت لقد أحببتكَ كثيراً أدمعت عيناها وفقدت الوعي في الاثناء نفسها كان الحرس يركضون نحو براق لكي يمسكونه لاكن براق وضع السلاح على رأسه وأطلق النار على نفسه. بعد مرور (ستة سنين) وفي صباح اليوم وبنفس التاريخ كانت دينيز تتكلم مع بن يمين وهي تقول هكذا حدث بعد ذلك فقدت الوعي انا أيظاً بسبب الصدمه أخذنا ابيك وجدك إلى المشفى انا وخالتك سنوايات وبعد مرور أيام عده صحوت انا وعندها سمعت بالمصيبه الكبرا تلك الفاجعه إلأليمه في ذلك اليوم المشؤوم الأليم بأن أختي قد فارقة الحياة بكيت كثيراً قلت لهم لماذا لم تيقضوني لكي أرى اختي لماذا لم أحضر جنازتها قالوا لي كنتي نائم لأيام عديده لانعرف ان كنتي في الدنيا ام في عداد الموتى قلت لهم لماذا نمت لماذا يا ألله بكيت كثيراً إلى أن أبيك أخبرني قال بن يمين ماذا أخبرك بكت دينيز نهظت مسكها عثمان و أجلسها بجانبه ومسح دموعها اكمل أيهاب قال بني لقد أجرينا لوالدتك وجدك حينها عمليه جراحيه لانعلم ان كانت ناجحه ام لا قال بن يمين لماذا يا أبي لاتعلمون ألم تقل بأن خالتي سنوايات امهر جراحه في العالم كيف لاتعلمون ألم تجري العمليه هي بكت دينيز بشده قال عثمان أهدئي أبنتي قال أيهاب نعم يابني صحيح ماتقول لاكن خالتك لم تجري العمليه عندما أصيبت يوم الزفاف نقلناها إلى المشفى ودخلت صالة الطوارء كانت أصابتها بليغه كذلك جسدها لم يتحمل لقد تعرضة لأطلاق النار سابقاً كذلك الكثير من الطعون قالت دينيز بصوت منخفض اختي العزيزه اكمل أيهاب وهو يقول لقد اخرجناها من صالة الطوارء وأدخلناها صالة العنايه المشدده فرح كثيراً عمك يمان ساعتها وبعد ذلك كانت خالتك سنوايات تنازع الموت لوحده تصرخ ولم مكن بجانبها قال بن يمين مالبها قال ايهاب كانت نيرمين تحاول خنقها بالوساده لكن خالتك نفذت من بين يديها وخرجة مسرعه قال بن يمين كيف خرجة وهي جريحه حينها قال ايهاب ضربتها على رأسها ونفذت بعد ذلك خرجت وكانت امك دينيز فاقده الوعي بعد الحادث ساءت حالتها لذلك خالتك في تلك الاثناء وهي تهرب من نيرمين خوفً ان تلحقها بضرر سارت بسرعه ولم يكن أحد يعلم بنهوظها من التخت وهي تسير سمعت عمك يتكلم مع جدك كان جدك يسعل بشده مسكه يمان وأجلسه وقال له ابي ان حالتك تسوء كثيراً قال جدك لاتهتم بني قال كيف لا أهتم وإنك على طرف الموت وسنوايات لم يعطونا ذرة امل بنجاح عمليتها وأخي أيهاب حزين على زوجته وهي تصارع الموت بسب ذلك السم الذي في جسدها قال عثمان تمهل يابني لاتقلق انشاء الله يتحسن الوضع قال يمان كيف يتحسن ابي سنوايات تموت من جه وأخي وزوجته من جهه لقد قال الطبيب بعضمت لسانه بأن سنوايات ستموت لن تنجح عمليتها أليست خالتي خالده ماتت وهي هكذا ألم يقل الطبيب ستموت وماتت سأخسر زوجتي يا أبي أفهم قال عثمان أهدء يا بني أهدء ستنجوا سنوايات ضع القليل من الأمل كذلك سندبر أعضاء لشقيقتها لاتقلق ان سائت أعضائها سنحضر أخرى قال يمان كيف سنحضر نبحث من المساء إلى الآن ولم نجد شيء. تفاجئة سنوايات كثيراً من الذي سمعته وعلمت بأن السيد عثمان لقد كذب عليها عندما أخبرها بموت والدتها في البحر وهي غارقه وأن دينيز ستموت وهي كذلك سارت وهي تفكر وتقول لنفسها لقد كان الجميع يكذب علي رأها يمان وأنصدم من الذي رأه لأنه لم يرد سنوايات تعلم بذلك قال سنوايات تمهلي إلى أين تذهبين لم تقف سنوايات قال ارجوكي قفي نظرت اليه وقالت حتى انت حتى أكثر الناس حبً على قلبي كذب علي سارت وهي تقول انا الغبيه لم أفهم شيء ويقولون عني طبيبه عضمى تطلق الناس علي السهام من كل جانب وانا لا أعلم قال يمان ارجوكي توقفي اسمعيني فتحت سنوايات باب الغرفه رأت دينيز نائمه على السرير وهي بفستان العرس وذات وجه شاحب بكت سنوايات نظرت إلى يمان وسارت نحو دينيز تقربت منها ووضعت يدها على رأسها قالت لقد قلت لكي لم يكتب لنا ان نعيش معاً لقد ضلمونا كثيراً لم يكتفوا بالبعد الذي وضعوه بيننا طيلت السنين الماضيه لقد دمروكي وكذبوا علي نظرت إلى يمان وقالت كذب علي لقد دمروكي من الداخل و دمروني انا قبل أن أخلق وأنظر إلى هذه الدنيا لقد أطالوا الأمر كثيراً لكن انا لن أسمح بهذا ماحييت قبلتها من جبينها وهي تبكي وقالت انا أسفه كثيراً أتمنى أن تسامحيني خرجت وهي تبكي كنت انا جالس بجانب والدتك خرج عمك خلفها كانت تسير وهي تبكي وبعد ساعات قليله نقلوا والدتك إلى غرفة العمليات حينها تفاجئة كثيراً عندما اتوا وأخذها قاطعته دينيز وقالت لقد نقلوني إلى غرفة العمليات وانا لا أعلم شيء ومن دون رضاي وموافقتي لقد اجروا لي العمليه وعندما خرجة وبحثت عن خالتك قالوا لي خذي هذه الرساله وأقرأيها عندما فتحتها كان فحواها اختي العزيزه اختي الصغيره لم أكن اريد ان يحدث هكذا لكن القدر كتب حياتنا بقلم بائس وبخط حزين وبحبر أليم لم أكن اريد هكذا ان يحدث والله شاهد على ما أقول لكن عندما رأيتك بفستان الزفاف مرميه على السرير لا عين ترى ولا لسان يتكلم قلت لقد أنتها عمري لم أكن اريد ان أتخذ هكذا قرار لكن عندما رأتكَ عيني بذلك المنظر وسمعت اذني بتلك إلأكاذيب فعلتها لقد خدعوني وعذبوكي كثيراً من جهه ابي ومن جهه من حولي كانت سهام الكذب والخداع تطلق علي من كل جانب لم يكن لدي طريق للفرار لذلك انا وهبتك حياتي التي لم أكملها وانتي أدرى بالباقي أتمنى أن تسامحيني وتنسيني) كانت خالتك قد وهبت اعظائها لوالدتك وقلبها لجدك وروحها لعمك ذهبت وهي تحبك هذهِ قصتنا يا عزيزي الصغير أدمعت عيني بن يمين وقال ماذا قال عمي قال أيهاب عمك لازال يحب خالتك لذلك هاجر عندما هاجرت لاتحزن يا بطلي مسح بن يمين دموعه وقال انا لستوا حزين ولن ابكي لأن خالتي اعظم طبيبه في الكون كله قد وهبت أمي الحياة أنقاد (بمعنى سار) نحو دينيز وحضنها وهو يقول امي لاتحزني انا أحب خالتي كثيراً لأنها منحتني اماً أقظي معها عمري. كان يمان يقف وهو ينظر لقبر سنوايات ويقول ها قد أتيت لرأيتك وبعدها سأرحل وهو يتذكر سنوايات عندما كانت ترتدي ثياب العمليات وهو يقف بجانبها قبل دخولها العمليه كانت آخر ذكرى لسنوايات قال وهو يبكي لو تتراجعي سنجد حل كذلك سأشرح لكي لعلك تسامحيني قالت سنوايات لقد سامحتك منذوا وقت طويل قال يمان كيف قالت لو كنت مكانك لفعلت الشيء ذاته لاتحزن ولأن سأرحل أرجوك لاتحزن ظرب يمان الحائط وقال يا ألله اختبارك صعب للغايه لا يمكن هكذا قالت سنوايات ألن تودعني بكى يمان وقال يا ألله أرجوك لا بكت سنوايات قال لا أريد الوداع أرجوكِ لا نظرت سنوايات و دموعها تجري أتت الممرضه وقالت هيا قال يمان لا لايمكن لا أرجوكِ مسك سنوايات وقال لاتتركيني نظر بعينيها قالت سنوايات ستبقى روحي معك بكى يمان وقبلها ذهبت سنوايات ولم تعد.

🎉 لقد انتهيت من قراءة ثأر الدم 🎉
ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن