قالت يمان مساء الخير لقد جلبتُ لكَ قهوه هل ممكن نشربها معاً قال يمان شكراً لاكن لا أريد لدي إتصال هاتف حمل يمان الهاتف قالت غصون توقف أنتظر لزمة يده قال يمان ماذا قالت غصون لماذا تظع مسافات بيننا لماذا تتهرب عندما أتتي إليك قال يمان ماذا تقصدين قالت غصون أنت تعرف ماذا أقصد قال يمان أنظري غصون أنا لا أعلم لاكن ان كان هكذا فأنا متزوج وأنتي تعلمين ماذا حدثَ بالماضي قالت غصون لاكن أنتَ لاتحبها نظر يمان إليها قال هذا لايخصك قالت غصون ان تزوجتها من أجل أن تنسى عائشه فأنا موجوده وسوف أنسيك جروحك قال يمان ومن طلبَ منكِ ان تنسيني جراحي غصون ألزمي حدك ولاتذكري عائشه مرةً أخرى وألا سوفَ ترينَ شيءً لايعجبك أبعد يدها عنه وذهب خرج أتصل بزياد قال لهُ ماذا حدث بخصوص الموضوع قال زياد لازلتُ أبحث لقد حصلتُ على السجلات المحذوفه لاكن لابده من أن يوجد شيء قال يمان سجلات محذوفه قال زياد نعم هنالك سجلات حذفة عن سنوايات يعني صعب معرفت من فعلها قال يمان يجب أن نعرف فهوه أساس الموظوع قال حسناً عندما تعرف شيء أخبرني. أغلق الهاتف ذهبَ إلى المطبخ وجدَ سنوايات تغسل الصحون وترتب المطبخ مع نيفين وقف بالباب ونظر إليها عندما أنتهت ملأت القنينه بالماء وقالت لها نيفين شكراً سنوايات على المساعده قالت سنوايات لاشكرَ على واجب فأنتي مثل أختي قالت نيفين أنا حقً خجله منكِ أنتي متعبه لاكن أتيتي وساعدتينِ قالت سنوايات أنظري سوف أحزن منكِ هيا أذهبِ وأرتاح قالت حسناً شكراً سيده سنوايات خرجة سنوايات وصادفة يمان عند الباب دخل يمان إلى المطبخ قال أين الكأس أريد أن أشرب ماء أعطتهُ سنوايات كأس سكب الماء وشرب قالت تصبح على خير ذهبت إلى غرفه وضعت الماء وفتحة النافذه ونامة بجانبها وتذكرت الماظي أتى يمان بعدها وجدها نائمه قرب النافذه قال ماسر فتاة النافذه ياترى جلبَ غطاء وغطاها وجلسَ بجانبها أتاه مسج من زياد قال فيه أسف على الازعاج يمان لاكن هنالك شيء مهم هنالك من تقصد أن يحذف سجلات سنوايات عن عمد منذُ يومين هنالك شيء يخفى لاكن عندما أعلم سوفَ أخبرك تصبح على خير قال يمان ما ذلك الشيء سوف نعلم حلَ الصباح أستيقظة سنوايات وجدت يمان نائم بجانبها قربَ النافذه أرادت ان تقوم لاكن شعرت بأنها سوف تشعر يمان بالاحراج وبقت. نظرت اليه تسائلة لماذا تزوجها فجأتاً لماذا يتصرف هكذا معها نظرت اليه وأغمضة عيناها أستيقض يمان وجدَ نفسه نائم بقربها نظرَ أليها وقام قبل أن تستيقظ لكي لايبين لها شيء قامَ ونزلَ إلى الفطور بعده قامت سنوايات عندما علمت أنهُ أستيقظ غيرة ملابسها ونزلة على السلم رأها يمان وشعرَ بشعور مختلف أتجاهها جلست بجانبه تناولُ الفطور قال السيد عثمان صباح الخير قال الجميع صباح الخير قالَ اليوم يوم خاص وأنتم تعلمون قال الجميع نعم نعلم أبتسمَ الجميع تسائلة سنوايات لماذا خاص لنفسها قال السيد عثمان أبنتي سنوايات انتي جديده على هذا القصر لذلك لاتعرفين ما مناسبت اليوم قالت صح عثمان أغا قال اليوم ذكرى زواج لؤي ونيهان قالت سنوايات أه قال ونحنُ كل عام نحتفل بهم لذلك هذا المساء سوف نحتفل بهذهِ الذكرى قالت حسناً عثمان أغا قالت للؤي ونيهان كل عام وأنتم سعداء أنشاء الله قالوا سلمتي سنوايات أنشاء ألله تنعاد عليكِ أنتِ ويمان نظرت إلى يمان أتى عمر يركض قال خالتي العزيزه وقفزَ على سنوايات وحضنها خالتي العزيزه هل أنتي بخير ظحكت سنوايات وقبلة عمر وقالت بخير مابكَ هكذا تركض قال البارحه لم أراكي ولقد حزنتُ عليكي أنا وعمي أيهاب ليس هنالكَ أحداً يلعب معنا قالت سنوايات ياترى حزنتَ لأن ليس هنالك أحد يلعب معك او بشأن شي أخر قال عمر لا خالتي لقد حزنتُ من أجلك لاني أحبك قال السيد عثمان حفيدي البطل يحزن من أجل أحبائه أحسنت أبتسم عمر قال خالتي هل علمتي لم يسمحُ لي برأيتك البارحه في المساء قال يمان أنظر أسد عمك لقد فهمةَ الأمر بشكل خاطأ كانَ هنالك موظوع مهم يتحدث به الكبار لذلك لم نسمح لكَ بالخروج من غرفتك قال لؤي أنضر بني كلام عمك صحيح قال ازى هيك فأنا ماراح أزعل ألا أزى رحنى على حديقة الحيوانات قالت سيده خديجه شو كبر حفيدي وصار بيدلل قالت غصون أيه ستي وأنا راح أخده على حديقة الحيوانات قال عمر أنا بدي خالتي تروح معي وعمي أيهاب قال يمان حسناً أزى خلصتُ فطور خلينه نروح لكان قالت سنوايات سوفَ أحظر سترت عمر وأئتي قال لؤي أنا سوفَ أئخذ ملك للمدرسه. قامَ الجميع قالت السيده خديجه لغصون هيا أذهبِ وأجلبِي سترتك من أجل أن تذهبي قالت غصون ألم ترين كيف قال اريد الذهاب مع خالتي قالت وهل سوف تبقين انتي هنا وهيه سوفَ تذهب معَ يمان قالت سيده سحر هيا غصون أذهبِ انتِ وأجلسي في الإمام مع يمان قالت حقاً قالت نعم هل سوفَ تتركينه لهذه الحمقاء ذهبت غصون كانَ السيد عثمان يتكلم مع يمان قالَ له أحذر بني ظع عيانكَ عليهم قال نعم يا أبي لا تقلق ذهبُ وركبَ يمان السياره أركبت سنوايات عمر في الخلف وربطة الحزام أرادت ان تركب فتحة الباب أتت غصون مسرعه وقالت شكراً وركبت بمكانها ذهبت سنوايات وركبت بالخلف جنب عمر وأيهاب ذهبُ إلى حديقت الحيوانات نزل عمر يركض عبر الشارع وأنزل يمان أيهاب وحطه على الكرسي المتحرك أتصل هاتف يمان وذهب على جهه من أجل أن يردَ عليه وتركَ أيهاب يحرك بالكرسي لاكن الكرسي ميتحرك صار فيه عطل نظرت سنوايات إلى أيهاب كانَ مستاء لان الكرسي ميتحرك وكان وأقف بنص الشارع قريب من الرصيف حارت سنوايات بين ان تذهب لعمر وأيهاب فجأةً رأت شاحنه كانت جايه بسرعه أو عم تزمر ركضة سنوايات نحو أيهاب ومسكت يده وسحبته نحو الرصيف أيهاب من كثر الخوف أضهرَ ردت فعل وقف على قدميه ومسك يد سنوايات ورمَ حاله نحو الرصيف شافهن يمان وراح يركض كانت سنوايات وأيهاب ملقين على الرصيف كانت كثير خايفه أجه يمان وغصون أو قومُ أيهاب وجلس على كراسي الرصيف نظر يمان لسنوايات كانت خايفه قال لها هل أنتي بخير قالت نعم لاكن الموقف ما عم يروح من بالي قال يمان سوف أجلب ماء قال يمان لغصون روحي جنب عمر خاف يتأذى قالت لاكن قال لها أذهبي جلبَ يمان الماء لأيهاب وسنوايات سأل أيهاب قال لهُ أخي انته بخير قال لهُ بخير أخي زالَ الشر أعطاه ماء وأعطى سنوايات ماء كانت سنوايات أيده بترجف وما بتأدر تفتح بطل المي من شدت الصدمه أخذ يمان الماء من يدها وفتحه قال لها يمان هل نعود إلى المنزل أن لم تكوني بخير قالت لا عمر راح يحزن خلينا شوي ونذهب قال أيهاب أخي أتصل بجينجار بدي أرجع عل بيت بتعرف الكرسي تكسر راح بالشاحنه قال يمان حسناً أتى جينجار وأخذ أيهاب قالت سنوايات فل نذهب إلى جانب عمر كانَ عمر بيتزحلئ بالزحليأه وبيتمرجح قال ليمان عمي ليش خالتي مابتلعب معي قال يمان راح تلعب معك قالت سنوايات روحي عمر شو بدك ألعب معك قال لها تعالي أجلسي بجانبي بالمرجوحه خلينا نتمرجح سوى قالت حسناً جلست أتى يمان ومسكها من الخلف ونظرَ إليها حرك المرجوحه فوق ورجع مسكها قال لها هل الأن انتي أفضل قالت نعم نظرت إليهم غصون وكانت غاضبه قال عمر عمي مثل البطل بيمرجح زوجته فوق أبتسمة سنوايات قالت يله روحي عمر خلينه نمشي قال عمر بس أحنه ما أكلنه شي خالتي قالت نأكل بالبيت قال لا سوفَ نأكل هنا كان عمي عندما نأتي إلى هنا في السابق يشتري لي بوزه قال يمان حسناً سوفَ نأكل بوزه لاكن بعده راح نروح للبيت قال عمر خلص أتفقنا كانت غصون تتكلم مع والدتها وتشكي لها ذهبَ يمان وأحضر بوزه وجلسوا على مقعد وأكلُ البوزه سنوايات من شدت التوتر كانت يدها بترجف قال لها عمر هل خالتي انتِ لاتحبينَ البوزه سوف أحزن لماذا لاتأكلين قالت لا عزيزي أحبها أنظر سوفَ أئكل أكلت ولطخة فمها قالت ليمان فل نرجع ربما أيهاب ألان حزين بسبب ما حدث نظرَ أليها يمان ولم يجيب تقربَ منها أستغربت سنوايات مسك يمان منديل وأعطاه لسنوايات قال أمسحي فمك قالت هل هنالك بوزه حوله قال نعم مسحت سنوايات. رأت غصون يمان يجلس بجانب سنوايات وبيدها منديل يمان. غضبة وأغلقة الهاتف ذهبت إليهم وقالت يمان هل نذهب أنا وأنت لكي نختر هديه من أجل الحفله قال عمر هل هنالك حفله اليوم قالت نعم عزيزي اليوم حفلة والديك مثل كل سنه قال عمي اليوم سوفَ ترقص معَ خالتي أليسَ كذالك قال يمان هيا عمر هيا فلنرجع خالتك متعبه قاموا وذهبُ إلى المنزل نزلَ عمر وسنوايات قالت غصون ليمان هل نذهب قال يمان لقد رأيتي ماحدث أن أردتي أذهبي لوحدك. أساساً خذي عمتي سحر. ذهبت سنوايات لأيهاب قالت لهُ أخي أيهاب هل أنتَ بخير قال أيهاب سنوايات جيد أنكِ أتيتي أنا متوتر كثير كذلك لا أعلم لماذا لم يتحرك الكرسي لقد عرضتُ حياتك للخطر بسبي قالت ماهذا الكلام أيهاب أنا كذلك متوتره لقد زالَ البأس سمع يمان دخل إلى الغرفه قال أذا سوفَ أجلب لكم شيء تشربوه قال سيد جينجار أحضر ماء وشاي قال جينجار بخدمتك سيدي ذهب جينجار نظرة سنوايات لأيهاب قالت قدماك ترتعش لماذا يمان ان قدما أيهاب ترتعش قال نعم رأيت ما السبب قالت سنوايات هذا شيء لا يتوافق مع حالتك أي أن هنالك..... لقد تذكرت عندما مسكتُ يدك وقفت على قدميك هل تتذكر مراد قال نعم قالت نعم لقد وقفتَ على قدميك وقفت أنتَ وقفت وأبتسمة سنوايات نظروا إليها وأبتسموا قالت يجب أن أتأكد أعطني يمان الهاتفك قال ماذا سوفَ تفعلين قالت أعطني أعطاها يمان الهاتف أتصلت بالمستشفى وفتحت المكبر قالت ألو مرحباً أنا سنوايات كتر أوغلو قالوا أهلاً بكي قالت هل ممكن أن أتحدث مع دكتور كنان أي هل ممكن أن تعطوه الهاتف قالوا حسناً أنتظري قال ألو أنا دكتور كنان قالت سنوايات مرحباً دكتور كنان أنا دكتوره سنوايات هل تذكرني قال نعم أهلاً سنوايات كيفَ حالك كيفَ لي ألا أذكرك قالت أسفه على المقاطعه لاكن هنالك شيء اريد ان أستشيركَ بهِ لكي أتأكد قال تفظلي أسألي...
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mistério / Suspenseفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...