البارت 26

54 5 2
                                    


تسائلَ الجميع ماألأمر. قالَ عثمان أغا لجينجار هل حضرتم السيارات قال جينجار جاهزه سيدي قال عثمان أغا سوفَ نذهب إلى المزرعه لبظعة أيام هنالك سوفَ نعيش في المنزل الجبلي قرب المزرعه قالت خديجه خيراً بني ماهذا القرار المفاجئ قال عثمان هل هنالك مشكله فل نذهب ونعيش هنالك بضعة أيام ومنها سوفَ نراقب المحصول قالت ها تذكرت حسناً جيد جيد بني خير مافعلت أساساً لم نخرج منذو مده. خرجَ الجميع قالت رقيه لعثمان لن أذهب سوفَ أبقى هنا قال لها ماذا تقولين كيفَ تبقين هنا ونحن ذاهبون قالت قلت ما أريد لن أذهب معك لمكان قال لها سوفَ تذهبين قالت له هل يهمك مجيأي وعدمه لن أصاحبك قال لها رجعنا على هذا الكلام أتى يمان قال ماذا تتكلمون هيا فالجميع خرج قالت رقيه هل ستذهب بني معَ أباك قالَ نعم أمي لماذا ألن تأتين قال عثمان تقول لن تأتي قالت حسناً بني أنسى بما أنك ذاهب سوف أأتي قال جيد أمي هيا أذهب قبلها من رأسها أبتسمة رقيه وخرجة قال يمان ماهذا القرار أبي قال عثمان أين أنت في ألأمس كانَ يجب أن تجلس معنا معي وسليمان قال خيراً حدثَ لي عمل قل ماذا أخبرك خيراً أبي قال عثمان لا أعلم كيفَ أخبرك لكن الذي أعلمه يجب أن نخرج من القصر يشكل خطر علينا في هذه الفتره قال يمان فهمة لاتقلق لن يحدث شيء كذلك لن يعلم أحد. بعدَ ذلك ذهبُ إلى البيت كانَ على طريق الجبل بعيد عن المدينه قليلاً لا أحد يعرف مكانه غير السيد عثمان والخدم خاصتاً جينجار عندما وصلوا دخل الجميع إلى البيت وعندما دخلت غصون البيت نظرت بدهشه وهي تظحك قالت لسحر أمي أنهو جميل لعله خيراً علي ربما نبد أنا ويمان بدايه جميله هنا قالت أنشاء لله أرشدَ الخدم الجميع إلى الغرف عندما دخلت نيهان قالت للؤي لعلَ أباك يسجل هذا المنزل الكبير بأسمك يضعه بحصتك ضحك لؤي قال لها أنجبي أولاً. كانت سنوايات تقف بالخارج وتنظر للمنزل كان السيد عثمان يقف خلفها قال لها هل أعجبك جميل قالت سنوايات نظراتي ليست مسألة أعجاب لكن كأن هنالك شيء غريب أنزل يمان الحقائب وسمع حوار أباه مع سنوايات ألتفتت سنوايات بوجه عثمان وقالت كذلك جميل سيد عثمان أغا تقدمَ يمان وهو يمسك الحقائب أخذت سنوايات حقيبتها منه وصعدا إلى غرفتهما دخل يمان بقت سنوايات عند الباب تنظر قالَ لها يمان ألا تدخلين قالت بلا دخلت ونظرت إلى النافذه قالت كأنها غريبه هذه النافذه قالَ يمان وما غرابتها قالت لا أعلم لكن هنالك شعور يراودني غريب قال لها تتعودين على المنزل جلس يمان على ألأريكه ومسك هاتفه فتحة سنوايات الخزانه ورتبت ثيابها أخذت حقيبة يمان وفتحتها رأها يمان نهضَ ووقفَ بجانبها وقال لا تتعبي نفسك انا أحل ألامر قالت سنوايات لا مسكت القميص وضعَ يمان يده على يد سنوايات وأخذَ القميص صمتَ يمان رتبت سنوايات ثياب يمان معه وعندما أنتهو قالت يمان فل نظع الحقائب فوق الخزانه قال يمان حسناً وضعت سنوايات طبلةً لكي تصعد عليها قال لها يمان توقفي لن تصعدي انا سوفَ أضعها قالت أستطيع فعلها قال وأن يكن أبقى واقفه ناوليني الحقائب صعدَ يمان وأعطته سنوايات الحقائب وظعها فوق وعندما نزل مسكته سنوايات من يده وعندما نزل أقترب من سنوايات ويده بيدها عيناً بعين خجلت سنوايات ونحت رأسها نحو ألأسفل أبتعد يمان وخرجَ فوراً إلى حديقة المنزل أتصل بزياد قال لها مرحباً زياد لم تسمح لي الفرصه لكي أتصل بك أشرح لي لم أفهمك بالمسج قال أهلاً يمان لقد توصلت لبعض الملفات بخصوص زوجتك قال يمان كيف قال عن طريق صديق قديم يعمل بهكذا أعمل أرشيته ووضعته بوسط الذين يمسحون السجلات لزوجتك تستطيع أن تقول لوقت محدود سوفَ يجري نقل ويعود لمكان عمله عن قريب قال يمان المهم هذه الفتره يجب أن يعطينا بعض المعلومات قال زياد نعم وهو هكذا لذلك فور أنتهاء عمله سوفَ يعود لذلك ألا ألان لم نجد الفيديو الذي رأيته لذلك هو يبحث عنه قال يمان ماذا كيف قال زياد نعم ماسمعك أتظح بأن السجلات تمسح بأستمرار منذو سبعة عشر عاماً ليسَ بها شيء معَ ذلك تمسح دون أن يعلم أحد بأنها ممسوحه أي على أساس فارغه قال يمان كيف ولماذا قال حالين لانعلم لكن أخر شيء مسح والذي هو الوحيد بأن زوجتك عادت من رحلت سفر هكذا قالَ لي قالَ يمان أستمر في البحث. بعدَ ذلك أغلقَ الهاتف كانت سنوايات تتجول معَ عمر وأيهاب قال أيهاب المكان واسع قالت سنوايات نعم قال أيهاب أذاً انا سوفَ أكتشف هذهِ الجهه من المنزل وأنتي أكتشفي تلك الجهه وفي النهايه نلتقي بنفس الوسط قال هيا جينجار (كان جينجار يدفع أيهاب) قالت حسناً أذا فل نرى من الذي يصل أولاً ذهبوا في أتجاهين متعاكسين. قالت سنوايات هيا عزيزي عمر أسرع قال عمر خالتي هل نحنو نلعب كلام عمي يشير إلى ذلك قالت سنوايات يمكنك قول ذلك قال عمر مرحى نحنو نلعب فجأةً توقف عمر بأرضه نظرت أليه سنوايات وقالت مابك عزيزي أشارَ عمر بأصبعه وقال ما ذلكَ الذي يجلس على العشب ألتفتت سنوايات ورأته كانَ كلباً فاتح فمه ضاهر ألأنياب واللسان نظرت سنوايات إلى عمر لم تجده بأرضه فجأةً. صرخة سنوايات عمر وركضة سمع يمان ذهبَ أليها رأها تركض بسرعه قال لها يمان توقفي لا تركضين عثرت ووقعت من شدت الركض قربَ يمان أتى الكلب ووقفَ بقرب رأسها ووضعَ رأسه على يدها كانت سنوايات مغمضت العينين رأها يمان كيفَ مغمضة العينين وأبتسم قالت سنوايات أسفه والله أنا أسفه لأني قتلت تفاجئ يمان وغضب ظن بأن سنوايات ستقول الحقيقه فتحت عيناها رأت الكلب وقالت أسفه لاني قتلت ما ألطفك أيه الكلب كانَ الكلب يداعب سنوايات نظرت سنوايات وهيه ملقات على العشب لم يكن لطيف مثلك قال يمان من قالت الكلب تفاجئ يمان مدَ يده مسكت يده سنوايات ونهظة من على الأرض قال لها كيف لم تقتليه كان يقصد الكلب قالت له سنوايات ليسَ هذا في تلك اليله السيئه أطلقوا علي كلب في الغابه المضلمه كانَ شرس جداً من شدة الخوف أطلقت عليه السهم قال لها يمان وماذا حدث قالت أتى في رأسه السهم ربما مات لقد قتلته بيدي ليتني لم أفعل ذلك ليته تهجم علي ولم أستطيع قتله قالَ لها ماذا تقولين ربما كان سيأذيك قالت ليته أذاني بجرح ولم يأذيني بعذاب الضمير تنحت إلى الكلب ومسكته وقالت كل يوم نظر أليها يمان تغيرت مشاعره أتجاه سنوايات كانت سنوايات ترجف من شدة الخوف وعندما نهظة نهظة بشده من الخوف قالَ لها يمان فل أساعدك مسكها من خصرها ويدها لأنه لاحضَ أنها تترتجف أتى المزارع قال له يمان ماهذا الكلب قال له سيد يمان منذو يومين يتجول في ألأرجاء قال له أنتبه أليه لاتجعلها يذهب إلى المزرعه ربما يعبث في المحاصيل قال له حاضر سيد يمان قالت سنوايات هل له أسم قال لا يا أنسه قالت له فل يكن أسمه بيرو قال حسناً سارو إلى البيت وعندما دخلو قال لها يمان أين تجلسين قالت في الغرفه عندما صعدو على السلم رأت غصون يمان يمسك سنوايات أشتعلت نار الغيره دخلت سنوايات إلى الغرفه جلست على ألأريكه أعطاها يمان ماء شربت وعندما أراد الخروج قالت سنوايات هل ممكن أن تبحث عن عمر قال يمان لماذا قالت عندما رأى الكلب أختفى ربما تخبئ بمكان ما قال يمان ونقول عنهُ أسد ضحك وذهب عندما نزل إلى تحت بحث عنه في المنزل رأت غصون يمان يبحث قالت له يمان هل تبحث عن شيء قال لها أبحث عن عمر هل رأيتيه قالت بصوت منخفض رأيتك تمسك سنوايات قال لها ماذا تقولين قالت نعم نعم رأيته يذهب إلى غرفة نيهان أبتسمَ يمان وذهب تسائلة غصون لماذا يبتسم غضبت كثيراً وضلت تتسائل لماذا يبتسم وهي تذهب يميناً ويساراً أتت رقيه ورأتها بهذا الحال قالت لها مابكي غصون لم ترد عليها غصون قالت غصون قالت نعم خالتي قالت رقيه سألتك هل بكي شيء تبدين متوتره قالت لا ليسَ بي شيء أتت سحر وقالت مابها أبنتي ماذا جرى بها حالها لايطمن نظرت غصون بصمت وقالت رأيت يمان وصمتت قالت لها رقيه ماذا رأيتي قلي قالت أهدئي ليسَ بهي شيء انهو بخير قالت سحر أذا ماذا رأيتي قالت غصون رأيته يمسك سنوايات من خصرها وأصعدها إلى الأعلى وبعدها نزل يبتسم أخشى أن يكون يحبها قالت رقيه ومن لايحبها كل رجل ينظر أليها أشارت سحر بعيناها لرقيه ومسكة غصون تتبطب عليها قالت لها مابك نظرت أليها رقيه وقالت ماذا هل أكذب حتى أبنكي جود ينظر أليها قالت سحر يكفي قالت غصون لايكفي هل تكذب أنها تقول الحقيقه وضعة رقيه يدها على يد غصون وقالت أسمعي أبنتي يجب أن تكوني أقوى من السابق يجب أن تقفي بجانب يمان لكِ لا يرى غيركي قالت لها سوفَ تريد من ألان فصاعدً ستتغير العبه. أرسل يمان مسج لزياد وقال له أعرف لي ماهي رحلة السفر ولأي دوله وكم مره ومتى أخر تاريخ رأى زياد المسج وقالَ حسناً يمان. كانت رقيه تتكلم مع عثمان وتقول لها لماذا نقلت نصف ألأسهم لتلك ألأفعى قال عثمان لا شئنَ لكِ بما أفعل قالت لا شئنَ لي لاشئنَ لي وأن أراك تبعثر أملاك أبنائي للغرباء قال لها لاتتدخلين قالت كيفَ لي لا أتدخل هل أتركك تتصرف على مزاجك بسبب حب سابق قال عثمان أصمتي ألأفعى هي أنتي ألأن قمتي تتدخلين وتحاسبيني على قراراتي قالت اي قرار هل تعتقد بأن بعثرت أملاك أولادي قرار قال لها تبحثين عن المال الأملاك وأنا حي تقيمين ماتشائي ولمن تريدين وألان تقفينَ أمامي وتقولينَ أملاك أولادي أي أولاد تتحدثينَ عنهم هيا قولي هل تنادينهم أولادي أنتي لم ترينا لم تسألي عنا ولأن تقولين أولادي تهتمين بنفسك وتخرجين ألأن وفي الوقت الذي أصبح في مال تقولين مال وأبناء ليسَ لديكي شيء عندي أما أبنائي انا أنا أعرف ماذا أعطيهم. قالت رقيه لن أنسى فعلتك قال عثمان وهو خارج وأنا لن أنسى ماظيكي بعدَ ذلك حل المساء نزل الجميع إلى الطعام تناولوا الطعام قال السيد عثمان غداً سوف يأخذكم المزارع لكي ترون المحاصيل قالت خديجه حسناً بني كما تريد لكن هل المزرعه قريبه قال عثمان نعم أمي قريبه جداً على المنزل تستطيعون الذهاب..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن