البارت 35

81 4 1
                                    


كانت سنوايات شاحبت الوجه الشعر مغطي عيناها وهي تسير لم يكن أحد يستطيع رأيت عيناها لوجود شعرها عليهن دخلت سنوايات إلى المحكمه وهي متعبه جداً حزنَ يمان عندما رأها قال بقلبه لم يبقى ألا القليل. دخلَ القاضي وقال تكلم محامي المتهمه تقدم زياد وقال سيدي القاضي هذا الفيديو الذي تحدثنا عنه في الجلسه السابقه وهذهِ أدله على أنَ الفيديو معدل عليه أي أنَ كلام موكلتي صحيح لم تطلق قال زياد أيظاً حضرت القاضي لديَ دليل أخر المدعي عن الجريمه وجدنا له أوراق تثبة بأنه سوفَ يغادر البلد قبل هذه الجلسه كذلك هنالك آوراق تثبت بنقل أموال كثيره عبرَ رصيده في البنك إلى خارج البلاد وهذا لايتوافق معَ ماقاله في الجلسه الماظيه فهو في عائله فقيره من أينَ أتى بهذا المال قال محامي المحكمه أنا أعترض على آدلته فأنا أقول أن يفكر شخص مثله فقير لايملك شيء لايستطيع الدفاع عن نفسه وهو خائف شيء أكيد بأنه سيفكر في السفر خوفً من حدوث مشكله ليست بجانبه أما بشأن الفيديو فالمدعي قدمَ لي السلاح الذي تمسكه المتهمه في الفيديو ونتيجةً للفحوصات أتضحَ بأنَ عليه بصمات المتهمه كذلك معلومه بسيطه قدم المدعي السلاح قبلَ أن يحدد موعد للسفر. كانَ يمان ينتظر أباه عثمان فقد قلت الحيله بيد زياد بعدَ أن حاولَ أن يقنع القاضي بأعتراف سنوايات بمسك السلاح لذلك وجدت بصماتها لاكن لم يقتنع قال زياد حضرت القاضي نحنُ لا ننكر بأن موكلتي مسكت السلاح لاكن نيتها ليست القتل بل التمثيل لذلك لم تطلق وهذا يتضح بالفيديو قالَ القاضي هدوء أفهم قصدك لاكن لوكانت لم تطلق على الضحيه خلال الفيديو وبنفس التاريخ ربما أطلقت في تاريخ أخر وعلى الضحيه نفسها قال زياد كانت مسافره قال القاضي وما الدليل هل تملك مصادقه من المطار قالَ زياد لا كانت سنوايات صامته منحنية الرأس نحوَ الأرض خرجَ يمان من المحكمه وأتصل برجال القصر قال لهم أرسلوا سجلات المكالمات من المكتب بسرعه صعدَ أحد الحرس لكي يرسلها قال الحارس لاوجودَ لها قال يمان ماذا تعني قال الحارس حذفت سيد يمان قال يمان تباً دخل إلى الجلسه قال القاضي هدوء أمسكوا أماكنكم لاتتحركوا قال القاضي نظراً لجميع ألأدله التي ضد المتهمه سألقي الحكم هل هنالكَ شاهد أيه المدعي هل لديك كلام تقوله قال شكراً سيدي القاضي لايوجد شيء قال يمان أنا لديَ شاهد أدخل ظياء قسمَ ضياء بقول الحقيقه لاكن تذكر قول فريحه وعكسَ أقواله أنقلبت جميعها ضد سنوايات تفاجئ يمان وحزنَ كثيراً تهجمَ على ضياء وقال لماذا لاتقول الحقيقه قل الحقيقه أيه الخائن قال القاضي هدوء هل هنالكَ شاهد لم يجب أحد رفعة لميس يدها قائله أنا قالَ القاضي تفضلي قالت لميس سيدي القاضي أعتراف سنوايات كانَ صحيح جداً فأنا لم أراها في حياتي على الرغم من أنها أبنت خالتي لذلكَ أنا أايد بأنها درسمة بمدرسه داخليه في كلا ألاحول فهيه خارج البلاد أي ليسَ لديها عداوه معَ عائشه أتمنى أن تصدقني قال القاضي نظراً إلى ألأدله والشهود سنحكم على هذهِ المتهمه سنوايات كتر أوغلو بحق قضية قتل خطيره كهذه وداميه وفقاً للقوانين التي تنص في كتبنا بحكم الأعدام واليوم أمام الجميع نظراً لأطالت القضيه وألأدله التي ضط المتهمه أحضروا حبل وعلقوه أدمعة عيني يمان كانت سنوايات لاتتكلم صعدت على الطبله وووقفة وضعوا الحبل برأسها أبتعدَ الشعر عن عيناها كانت عيناها حمراء منتفخه من شدة البكاء المستمر لأسابيع حزنَ يمان عندما رأها فجأةً وعندما أرادوا أن يبعدوا الطبله عن قدميها دخلَ جينجار قال القاضي ماهذا ألأقتحام المفاجئ قال جينجار أرجوك أمهلني دقيقه أنزلوها حاولوا أن يخرجوا جينجار قال لدي أدله أسمعها بعدَ ذلك أحكم أن لم تسمعها ستندم طيلة حياتك قال أتركوه تقدم جينجار ووضع ألأوراق أمام القاضي وقال هذهِ موافقه من المدرسه الداخليه في أيطاليا فيها تاريخ ذهاب سنوايات وعودتها هذهِ شهادت التخرج لسنوايات وكامل المستمسكات بلأظافه إلى جواز السفر وهذهِ شريحه فيها تسجيل مكالمات أغوز والد سنوايات وضياء يتضح من خلالها خداعهم يمان وسنوايات وهذهِ الرسائل التي يرسلها أغوز لسنوايات وهذهِ الرساله التي أرسلتها سنوايات للأبيها أخرَ مره يتضح من خلال الرسائل بأنَ سنوايات لاتعلم بوفات السيده خالده أما أغوز فهو هارب ألأن والسيد عثمان يطارده ينوي الهرب خارج البلاد والتسجيل الصوتي يثبت ذلك أطلع القاضي عليها أثبتَ له بأن سنوايات برأيئه قال أذاً بعدَ الذي رأيته يجب أن أقول فجأةً أبعدة سنوايات الطبله عن قدميها وأعدمت نفسها ركضَ إليها يمان وحملها كذلكَ الجميع. بعدَ ذلك أستيقضة سنوايات فتحت عيناها كانَ يمان ماسك يدها قالت أينَ أنا قالَ يمان في المشفى قالت كيف لماذا قال أصبحتي حره أنتي بريئه حاولت سنوايات القيام لم يسمح لها يمان قال أنتي متعبه وجرحكي خطير جداً لم تغيري الضماد منذوا أسبوع لقد تلوث لايمكن أن تخرجي قالت أريد الخروج قالَ يمان لماذا أعدمتي نفسك صمتت سنوايات ونظرت أليه قال يمان تكلمي أرجوكِ قولي قالت سنوايات ماذا تريد مني أن أفعل بعدَ الذي سمعته أمي توفت وأبي لفقَ أليَ جريمة قتل قل لي من بقى لي ليسَ لديَ عائله لا أحد يسأل عني قال يمان لاتقولي هكذا أنا موجود وأبي أيهاب عمر كلنا نحبكِ كثيراً نحتاج اليكي قالت سنوايات وأنا أحتاج إلى رأيت أمي صمتَ يمان قالت سنوايات كنت أتمنى رأيت أمي سنين وأنا أنتظر اليوم الذي يأتي لحضنها وأجعلها تفتخر بي لكي نعوض شوق السنين لاكن ماذا حدث شوقي لن يزول الى الابد هل تعلم يمان ليتني متت ولم يتفطر قلبي هكذا على شوق لأمي قال يمان وأنا أحترق مثلك لا أستوعب كيفَ قتلوا عائشه ولماذا لا أعلم لاكن هذا قدرنا في الحياة أخذَ الله من نحب أتصل جينجار بيمان قال له مسكتوه قال جينجار نعم هل ستأتي قبل أن نسلمه لشرطه قال يمان سأأتي لديَ بعض ألأسأله لاتعطوه لاحد سأأتي حاولَ الذهاب مسكت سنوايات يده قالت سأأتي معك قالَ لايمكن جرحكي خطر قالت سنوايات ستذهب اليه أليسَ كذلك (تعني أغوز) قال يمان نعم نهظة سنوايات وقالت لانتأخر أكثر هيا ذهبت معَ يمان قال لها يمان سنوايات لا أريد أن تتألمي أكثر لاكن يجب أن أأخذك إلى مكان أولاً قالت ماذا هنالك قال أنتظري لاكن لاتقلقي عندما نصل سترين أهدئي نزلت سنوايات من السياره مسكها يمان ودخل إلى داخل المنزل قالت سنوايات ماهذا أدخلَ يمان إلى غرفه كانَ بها جميع ماضي الرسائل التي يرسلها أغوز لسنوايات نظرت سنوايات قالت ماهذا قال يمان هنا كانَ أبيك يخدعك يرسل لكي الرسائل هنا كل شيء يتعلق بالسنين التي مضت وأنتي خارج البلد كانَ يأمر ألافراد الذين يعملون لديه بفعل مايريد لذلك لم ترين أي أحد في تلك المدرسه لقد عرفت كل ماعشتيه هنلك لذلك دعي هذا على جهه يجب أن تعلمي شيء مهم أنا علمته عن قريب أي قبلك لذلك يجب أن تعرفي قالت ماذا يوجد يمان قل قال يمان لقد فتح تلكَ الحقيبه التي أتت معك من الخارج هل تذكرتيها قالت نعم قال كانَ هنالكَ دميتان فيه معَ بعظهما هل رأيتيهن في السابق قالت نعم قال يمان أمي وظعتها في الحقيبه عندما كنتي طفله كانت تقصد شيء ربما لم تلاحضيها قالت سنوايات شيء مثل ماذا قال يمان أذاً لم تلاحضيه تعالي وقفَ أمام باب غرفه ومسكَ المقبض وقال لاتحزني مهما حدث عديني نظرت أليه سنوايات مسكت المقبض معه وفتحة الباب رأت فتاة تجلس في زاويت الغرفه نظرت سنوايات إلى يمان أدمعة عيناها قالت لماذا هذا الظلم كله دخلت سنوايات أقتربت منها قالت ما أسمها قال يمان دينيز أختك دينيز أقتربت سنوايات ورفعت رأسها رأت سواد تحت عيني دينيز قالت ماذا فعلوا بالقمر حضنت دينيز سنوايات وقالت أنتظرتكي طويلاً أكثر من ماتتخيلين قالت سنوايات وانا أتيت وفرحه بمدى مقدار أنتظارك بكت سنوايات بشده مسكها يمان قال توقفي أرجوكي ستكون بخير أخذَ رجال يمان دينيز ذهبت سنوايات لرأيت أغوز عندما وصلت كانَ أغوز مقيد نظرت اليه سنوايات وقالت لماذا دمرتَ عائلتك بهذا الشكل لماذا دمرتني لماذا أبعدتني عن أمي وأختي لماذا أرسلتني خارج البلد قال أغوز بعنف كانَ يجب أن أقتلك بدل من أرسألك أنقلبتي على رأسي كلبلاء تفاجئة سنوايات قالت أنتَ أكبر ظالم شاهدة في الحياة قل لماذا قتلتَ عائشه كيفَ ماتت أمي مسكه يمان وقالَ قل أيهَ الظالم لماذا قتلتَ عائشه أنفجرَ أغوز بالصراخ والقول لقد قتلتها عندما علمت بأنها ستتزوجك في ذلكَ اليوم كانت تصرخ الله الفاسقه وتقول لن أتزوجك مهما حدث سأتزوج يمان كانت تأخذ ثيابها وملابسها من منزلي وبعين وقحه تقول سأتزوج يمان إلى الفاسقه كانت طيلة الفتره الماضيه تأخذ مال مني وفرت لها كل شيء لاكن عندما وجدت شاب غني من سنها ذهبت وخدعتهُ لكي يتزوجها ماذا تفعل بي كانت ليسَ لديها شيء تخسره أن لم تتزوجها أتزوجها أنا لاكن عندما عرفة بقرار زواجكم حقيقي قررت الذهاب ونسياني الحمقاء لم تعلم بأنني سأتركها دونَ عقاب قال يمان عقاب ماذا أيهَ الثعلب قال أغوز لازالَ يدافع عنها لقد خدعتنا كلانا كانت فاسقه تسير خلف المال هل تريد مني أن أترك عقاب خداعها لي دونَ معاقبه أنصدم يمان مما سمعها سقطَ على الأرض قال أغوز أسقط أيهَ الأحمق هل علمتَ من ألأحمق ألأن كنتَ تسير خلفَ فتاة رخيصه تبيع شرفها مقابل المال أنصدمت سنوايات مما سمعته حزنت على يمان مسكت يمان أتت الشرطه وأخذة أغوز أستمر أغوز بالضحك والصراخ على يمان أيهَ ألأحمق أحمق ويضحك ويقول يمان كتر أوغلو أحمق للغايه. قالت سنوايات لاتحزن يمان قال يمان لقد أحترقَ قلبي على فراقها كدتُ أقتل من أجلها لماذا فعلت بي هكذا يا ألله لقد خدعتني قالت سنوايات لاتحزن لقد قُتلت أخذَ الله حقكَ منها لاتحزن أنهظَ السيد عثمان يمان وقال له شد حيلك أبني أنته رجال قال يمان لقد أحببتها لقد طعنتني في قلبي قال عثمان وأن يكن أحمد الله أنك لم تتزوجها.

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن