البارت 28

53 4 0
                                    


بعدَ ذلك كان أيهاب مستاء ينظر إلى المنزل منذو ان وصل ويتذكر الايام السيئه كانَ يختنق كلما رأى المنزل من الداخل ويتذكر كيفَ عاش الايام فيه وهو في حسره على رأيته من الخارج ورأيت نور عيني الشمس لاكن لم يستطيع وألى الان لم يستطيع أن يقف على قدميه والسير فيه لاكن قرر البدء ببدايه جديده وتغيرر الذكرياة السيأه عندما يذهب إلى المزرعه ذهبَ جميع الخدم وكل من في المنزل كانت رقيه في الغرفه تتكلم معَ نفسها وتقول سوفَ أدمرك عثمان لن أدع فعلتك دون رد تعطي الأفعى ماتريد وكل هذا من أجل من من أجل من من إجل حبه الماظي سوفَ أريك وعندما نزلت وفي الثناء نفسها خرجة سنوايات من المطبخ رأت السيد عثمان جالس على ألاريكه وعندما نهض قالت سنوايات سيد عثمان تذكرت شيء أو أخبارك به قال قولي أبنتي كانت رقيه واقفه على السلم عندما سمعتهم يتكلمون وقفة تنصة أليهم قالت سنوايات هل تتذكر عندما سألتني عن أسم أمي قال نعم قالت سنوايات نعم في الأمس عرفة أسم أمي قال نعم وما أسمها قالت سنوايات أمي تدعى خالده كانَ عثمان واقف وعندما سمع أرتعشة قدماه ووقع على ألاريكه قال جينجار هل أنتَ بخير سيدي هرعة اليه سنوايات ومسكته قال لاتقلقلوا ربمى أرتفعى ضغطي قالت سنوايات ألايوجد جهاز ضغط قال جينجار لايوجد قاست سنوايات نبظ السيد عثمان من يده قالت ربمى مرتفع يستحساً ان تذهب إلى المشفى لكي تطمئن على حالتك قال عثمان لاداعي ان بخير قالت أرجوك أسمع كلامي قال جينجار هيا سيد سوفَ أأخذك أخذ عثمان وخرج نزلت رقيه فهمة الأمر وقالت لنفسها لومتَ أفظل من أن يتدهور حالك خرجة إلى المزرعه مبتسمه لان عثمان ليسَ بخير. كانَ يمان يقف في الخارج قالت له سنوايات ألن تأتي قال لها لا قالت له لماذا كما ترى ذهبَ الجميع قال لها يمان لدي عمل هيا أذهبي أنتي لاتترددي أستغربة سنوايات أتصل زياد قال يمان كما ترين الهاتف يرن قالت سنوايات سوفَ أذهب عندما تنتهي تعال قال حسناً أجابَ على الهاتف قال زياد يمان انا في طريقي أليك هنالك موضوع مهم سوفَ أصل بعدَ قليل قالَ حسناً أنتظرك بعدَ ذلك كانت سنوايات تسير لوحدها ذاهبه إلى المزرعه وهيه تسير في الطريق شعرت بشيء غريب بين الأشجار لم ترتح تذكرت يمان عندما قالَ لن أأتي فجأةً رأت الكلب بيرو يركض بخوف نحو المنزل كأنَ أحد يطارده خافة كثيراً وشعرة بأن أحد يسير بينَ الأشجار في الاثناء نفسها تذكرة عندما أخذها يمان وعندما خرجوا من القصر وعندما فتحة الحقيبه و وجدة رسمة المنزل ظنت بأن هنالك خطر على حيات يمان لذلك ذهبَ الجميع وهو بقى في المنزل ركضةُ بسرعه نحو المنزل وصرخة يمان أستمرت في الركض وهي تبكي وتقول لم تفعل هكذا لماذا تخاطر بحياتك خرجَ من الخلف رجال مسلحين وغطين الوجه بكت سنوايات سمع يمان صوت سنوايات فتحَ الباب وقفة سنوايات عند الباب وقالت لماذا أبعدتني وخاطرتَ بحياتك لم يفهم يمان ماتقول صاحة سنوايات أه أصيبة سنوايات بطلقة نار سقطة على كتف يمان مسك يمان سنوايات من الخلف أمتلأت يده بالدماء كان المنزل محاط بالرجال الذين يمطرون المنزل بأطلاق الرصاص في الاثناء نفسها وعندما تصاوبت سنوايات مسكها يمان وأنبطحوا على الأرض وسحب سنوايات إلى الداخل أتكئَ على الجدار حاضن سنوايات وهي مبللة بالدماء كانَ فؤاد مقيد براق في مزل حجري وبراق يصرخ على فؤاد قائلاً لاتفعل ذلك أرجوك سنوايات بينهم قال له أصمت أيه الغبي سوفَ أدمرك العائله من الكبير الى الصغير لن يبقى أحد بينهم سوفَ أقضي على الجميع قال براق سوفَ تندم ان حدثَ لها شيء بسببك سوفَ أقضي على حياتك قال له تقضي على حياة أباك أذاً أيه الأحمق كل الذي فعلته ومنذو سنين لاجلكم والان تريد أن تقتلني بسبب أمرئه فاشله تتعاون معَ أعدائك (أمرَ فؤاد رجال بقتل عائلة عثمان عندما علمَ بأنهُ سوفَ يعود إلى المجلس.) بعدَ ذلك أنسحب الرجال بعدَ أن أصابوا كل جهه من المنزل بأطلاق الرصاص أتصل أحد الرجال وقال سيد فؤاد لقد أنهينا المهمه لم يبقى أحد حي أصبحنا المنزل من كل الجهاة قال له جيد هل تأكدتم قال لها الفتاة ويمان أصيبوا قال جيد هيا تعالوا. بعدَ أن ذهبوا أتى أدم يركض علمَ بأن هنالك شيء يحدث دخل إلى المنزل وجد يمان وسنوايات مستلقينَ على الأرض رأى سنوايات بعدَ ذلك وصلَ زياد كانَ يمان يمسك سنوايات من وجهها ويقول أفتحي عيناكي أرجوكي أستيقظي حملها قائلاً لن يحدث لكي شيء لن تموتي خرجَ مسرع رأه زياد قال له أفتح باب السياره كانت لميس واقفه في الخارج رأت يمان يحمل سنوايات حزنت. كانَ زياد من شدة الصدمة تلكئ لايعرف ماذا يفعل فتحَ الباب صعد يمان وسنوايات وضع يمان سنوايات بحضنهُ ماسك شعرها دامع العينين ويصرخ قائلاً هيا بسرعه إلى المشفى قادَ زياد كانَ يمان يقول لماذا خاطرتي بحياتك في كل مرةً ترمين نفسكِ في التهلكه من أجلي لقد صدقة بأنكي لم لستي قاتله أرجوكي تحملي لاتدعيني أعيش عذاب الظمير بعدَ أن وصلوا إلى المشفى أنزل يمان سنوايات وركظَ بها إلى غرفة العمليات علمَالسيد عثمان بما حصل عن طريق زياد كانَ يمان يقف أمام غرفة العمليات ويظرب الحائط يقول في قلبه أرجوكي لاتتركيني أتألم أرجوكَ يا ألله ساعده لكي تعيش لاتذهب وتتركيني أعيش في عذاب الظمير والندمان أنتي أخبرتني ماعذاب الضمير لاتعيشيني أياه أتى عثمان سأل زياد عن حال يمان عندما رأه قال زياد منذو ان دخلت سيد عثمان زوجته إلى غرفة العمليات وهو يضرب الحائط. قال عثمان لجينجار أفعل الازم بخصوص العائله قال جينجار حاظر سيدي. كان فؤاد يعلم بأن السيد عثمان لن يعرض حياة عائلته للخطر لذلك لن يدعهم في القصر سوفَ ينقلهم لمكان ما لذلك قال له أغوز كيفَ عرفةَ مكان عائلته سيد فؤاد قال له عرفة بسيط الأمر في السنين الماظيه عندما حصلت الحادثه أخذَ أبنه أيهاب للمنزل نفسه لكي يتعالج عرفة مكان المنزل في ذلك الوقت لكن عثمان لم يعلم كانَ يظن أذا أخذَ عائلته لأحدى أملاكه التي نعرفها سوفَ نشكل خطوره على حياتهم لذلك أخذهم إلى منزله في الجبل لان لا أحد يعرف او يعلم بمكانه قال له أغوز حلالٌ عليكَ فؤاد باشا. كانَ عثمان مستاء ويفكر كيفَ علموا بالمكان لم يعرفه إحد منذو سنين كيفَ عرفوه اليوم (عندما حدثة الحادثة قبل أربعة سنين تقريباً أحضرَ السيد عثمان أيهاب إلى المنزل لكي يتعالج وينهظ من جديد على قدميه بعدَ أن أخبروه الأطباء بأن أيهاب لن يسير على قدميه وضعَ السيد عثمان أيهاب في المنزل لعدة شهور دون أن يراه أحد أو يرى أحد باقين في المنزل دون أن يخرج من عتبة الباب إلى أن أتى وقت الخروج والذهاب إلى القصر بعدَ أن أنهوا فترة العلاج ولم يحدث أي جدوه خلال الفتره بقى أيهاب مقعد على كرسي متحرك. بعدَ ذلك خرجة الممرضه باولى من غرفة العمليات قال لها يمان باولى قالت نعم يمان قال لها أخبريني هل سنوايات بخير قالت لقد نزفت الكثير من الدماء والرصاصه من الخلف اي من الظهر موقعها حرج لانعلم ماذا سوفَ نواجه فيما بعد ذهبت أحضرت دم ودخلت لغرفة العمليات بعدَ ذلك بقليل خرجة قالت ليمان لاتقلق لقد أنها الأطباء انتزاع الرصاصه لاتقلق سوفَ يخرجون بعدَ قليل قال عثمان حمدََلله خرجَ الطبيب وقال سنظها تحت المراقبه خرجة سنوايات مستلقاه على ستيت المرضى يدفعهى الأطباء مسكَ يمان يدها وقال سامحيني قالوا له أبتعد لايجوز أدخلوها الى غرفة أتى أحد الأطباء وقال ليمان والسيد عثمان كذلك كان زياد واقف قال الطبيب لا أريد أن أقلقكم لاكنتعالوا إلى المكتب لدي كلام يجب أن تعرفوه دخل يمان وعثمان بقى زياد في الخارج عند الباب قال يمان تكلم أيه الطبيب قال عثمان هل الوظع بخير قال الطبيب أهدئوا أرجوكم ان بقيتم هكذا لا أستطيع الكلام حافضوا على هدوئكم قال يمان حسناً قل قال في الواقع مكان الرصاصه حرج جداً لذلك لا أستطيع ضمان لكم بأن مريظتكم أي يعني كما تعلمون الرصاصه من الخلف قريبه على العامود الفقري نحو الأعلى لذلك صمتَ الطبيب قال يمان أرجوكَ تكلم قال لايمكنها السير أنهار يمان وصرخ على الطبيب مسكه السيد عثمان قال يمان ماذا تقول لايمكن هكذا لن يحدث لها شيء ستسير قال عثمان وهو يبكي أهدء يمان لا ذنب له هدء يمان خرجَ السيد عثمان وهو دامع العينين يقول لنفسه تباً لي لم أستطع حمايتها تباً لي أسف خالده لقد فرطةُ بكي والان أبنتك. خرجَ يمان من عند الطبيب كانَ زياد واقف عند الباب لم يعلم ماقاله الطبيب قال ليمان يمان يجب أن تعلم شيء ظروري ان تعرف نظر اليه يمان بصمت قال زياد لا أعلم ماذا قالَ الطبيب لاكن خيراً أنشاء لله المهم الذي اريد أخبارك بهِ بأن سنوايات بريأه أي لم تقتل عائشه كانت في أيطاليا وعادت بعدَ أن علمنا بأن عائشه مختطفه قال يمان ماذا أنهمرت عيناه بالدموع قال يا ألله ماذا فعلتُ أنا بالفتاة. بعدَ ذلك حلَ المساء عادَ الجميع من المزرعه إلى القصر دون أن يعلموا ماحصل كانَ الجميع مستاء يتكلمون قائلين لماذا عدنا بسرعه لم يمظي يومان قال جينجار فل ينتبه الجميع إلى أنصتوا أرجوكم كفاكم تذمراً هذا أمر السيد عثمان أغا لذلكَ أهدءُ. كانَ يمان جالس عند باب غرفة سنوايات أتى عثمان نهظَ يمان قال لها أبي لقد أقترفة خطأً عندما أتيت بسنوايات انا حزين كثيراً ليتني لم أفعل هكذا قال عثمان لاتحزن بني الله سبحانهُ وتعالى قدرَ لكم هكذا لاتلم نفسك قال لها يمان عد أبي إلى القصر هيا عد لاتقلق الجميع قالَ حسناً بني ذهبَ عثمان بعدَ أنَ حلَ منتصف الليل وهو جالس أمام الباب أتت باولى قال لها هل ممكن أن أدخل قالت لايجوز أعذرني قال حسناً قالت لاتقلق يمان سأعتني بطبيبه سنوايات سوفَ تراها في الصباح قال يمان انشاءالله ذهبَ إلى عمه أدم جلسَ معه وهو مدمع العينين قال أدم لا ألمك أبكي لن أقول لك توقف عن البكاء في تلك السنه.

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن