ثأر الدم

بارت 43

ثأر الدم

ربما هنالك تصبح بخير أخذ يمان الهاتف وقال عندما تبقين هنا أكون بخير أبتسمة سنوايات وضع يمان يده على خدها عندما كانت تبتسم وأبتسم أيظاً مسكت سنوايات يده وبعدَ مرور ساعات كانت سنوايات نائمه بجانب يمان وهي تمسك يده وعندما حل الصباح أستيقض يمان كان المنديل على جبينه أبعده ونضر لسنوايات كانت نائمه بجانبه كان يفكر قائلاً يجب ان أعرف الحقيقه ألان حمل هاتفه وفتحه تصوير الكامره رأى غصون عندما دخلت للغرفه ورفعت الوساده وفتحت الدرج فهم حينها بأنها من وضعت العقرب وأخذت فيونكة مالانهايه فهم حزن سنوايات بعد ذلك وصله مسج من السيد جينجار يقول سيد يمان صباح الخير أأمل بأنك بخير الجميع لايعرف سبب تهجم السيده سنوايات على غصون يوم البارحه لاكن لاتنسى انت ربما تستطيع ان تعرف الكامره مربوطه على جهازك (قبل ان يخرج يمان من المشفى امر جينحار بأن يضع كامله في الغرفه مخفيه لايستطيع رأيتها أحد )بعدَ ذلك سمع يمان باب المنزل فتح تضاهر بأنه نائم دخلت فتاة رأت سنوايات ويمان نائمين دخلت عليهم بعنف وقالت هي أيتها البلهاء أستيقضي ياسلام نائمه مع عشيقها أستيقضة سنوايات نهض يمان وقال لها لاتتكلمي هكذا مع سنوايات وألا قالت وألا ماذا ها ها قل هيا نهضت سنوايات ووقفت بينهما وقالت أهدأوا أرجوكم لاتتشاجروا قالت لها هدأي عشيقك خرجت من الغرفه وقالت الله الله أصبح المنزل منزل المتسولين أخذ يمان سترته وسترت سنوايات وقال هيا فل نخرج من هنا لن نبقى هنا قالت سنوايات ماذا تفعل توقف قال يمان هل ستعيشين مع هكذا شخص سحب سنوايات من يدها يحاول ان يخرجون قالت سنوايات توقف توقف لم يتوقف يمان صرخت تقول توقف توقف يمان أتت الفتاة وقالت هل ضربكي عشيقك قال يمان هل ممكن أن تتحدثين بأدب ضحكت وذهبت قال يمان وهو غاضب هل ستعيشين هنا هل ستتحملين هكذا شخص  قالت سأعيش هنا قال يمان حقاً تفاجئة ُ كثيراً والله هل ستبقين وانتي لاتعلمين من تكون وماذا ممكن ان تفعل أساساً لانعلم من أين أتت وهي بهذا المنضر قالت سنوايات أخفظ صوتك ضحك يمان وقال هل تخافين ان تسمع أدمعة عيني سنوايات وقالت نعم أخاف أخاف وبشده سأبقى هنا وأكمل حياتي ربما لانني مجبره لاكن هل تعلم لماذا لان تلك التي تتكلم عنها  هي التي من تقبلتني معها بنفس المكان  أشار يمان برأسه وقال ألم أقل لكي بأنني سأفعل ماتريدينه فقط قولي قالت سنوايات لكن قال يمان لاكن ماذا ها ها لاكن ماذا لو أشرتي بيدكي فقط سأحضر الدنيا واضعها بيدك لاكن ماذا يمان سيء لاتستطيعين الوثوق بي لمره واحده لاتنسين الماضي خرج يمان مسرع من المنزل خرجت سنوايات خلفه ووقفت تنظر في الباب كان يمان يسير بسرعه كبيره غاضب بشده ركب السياره وذهب الى عمه أدم عندما وصل وجد ادم يجلس في الخارج جلس وهو حزين تكلم مع ادم وأخبره بما يشعر وما حدث قال له أدم لقد تحدثت معك سابقاً لاكن يتضح بأنك لم تفهم معنى كلامي قال يمان ماذا تعني قال لاشيء كان ينبغي ان تسأل نفسك ماذا أعني ليس مهم المهم ان تعرف طريق الحب والثقه وكل شيء أخر ليس بالسهل حتى طريق الكره نهض وذهب صرخ يمان عمي اتت لميس وجلست وقالت لن يرد عليك قال لم أفهم قالت ابي هكذا لايوضح كلامه قال يمان نعم قالت لميس أين سنوايات صمت يمان قالت فهمت قالت يمان هل ممكن ان تنضر الى عيني نظر يمان قالت اريد ان أعترف بشيء لك ربما الوقت متأخر لاكن يجب ان تعرف لقد تعبت من الخجل الى نظر بعينيك والاكتفاء بالصمت قال يمان ماذا قالت نعم انظر يمان طيلة الفترة الماضي كنت اقف في طرف حياتك أتأمل بك لاكن الان لقد اتضح لي شيء مهم وأتضحت الحقائق لاداعي لصمت قال يمان ماذا أتضح لكي قالت ربما صعب ان تسمعه لكن انا كنت اشعر بشيء اتجاهك منذ زمن طويل جداً ضننت انني احبك لاكني اخطأة الضن ربما ليس حباً ضني وربما أحببتك حقاً لان انت الوحيد الذي يأتي تراه عيني بأستمرار أطيب شخص على الأغلب كان يتضح لي هكذا ولازلت هكذا لقد لاحض أبي أهتمامي بك ويعلم مشاعري اتجاهك كذلك يعلم باني غرت من سنوايات عندما عرفت أنها زوجتك وفرحت بعد ذلك بعلاقتكم ونسيتك والله يشهد اني الان أحبها كأختي وأكثر ليس لكوني اعلم بأنها أبنت خالتي ليس الامر هكذا وأنما قست الامر على نفسي عندما يكون الانسان قليل الحيله ليس لديه احد يلجئ أليه يجبر على فعل اشيء غريبه وييجبر على الحب أيظاً يبحث عن الفرحه والحب والعائله في كل مكان عيناه تطلب العائله تارةً تطلب عش تلجئ اليه  وتارةً تبحث عن نفسها وسط العالم هذا ماعشته سنوايات لذلك أطلب منك أن لاتتخلى عنها قال يمان أي لا أتخى عن نفسي نهض قالت لميس بالظبط أستدار يمان وسار نحو الامام وبعد ذلك عاد قال ماذا افعل ابتسمت لميس وقالت لو كنت مكان سنوايات لطلبت عش أقظي به حياتي ابتسم يمان وذهب مسرعاً وقرر ان يسعد سنوايات كانت سنوايات في المشفى وعندما انتهى عملها اتصلت بالسيد عثمان وأخبرته بأنها لن تذهب لشركه كانت تقول سيد عثمان لن أأتي اليوم ليس هنالك شيء يتطلب المجيء قال السيد