البارت 12

106 5 1
                                    

ثأرُ الدم

قالت فريحه لسيد اغوز بأن ابنتك اتصلت وأغلقة الهاتف عندما علمت بها قال اغوز خير مافعلتي ليس لدينا اجوبه لاسألتها الان. رأى فؤاد الخبر على الانترنيت كانَ غاضباً جداً أحضر اغوز إليه قال لها ماحصل وأراد أن يقتل سنوايات وافق اغوز على قتل ابنته فجأتاً جاء ابن فؤاد يدعى براق دخل عليهم فجئتاً رحب بهِ فؤاد واغوز وقال له فؤاد متى عدت يابني قال براق اليوم من المطار إلى هنا قلت يجب أن أرى ابي أولاً قال له حسن مافعلت قال خيراً ماذا يجري هنا بما انكم أجتمعتم فأن الأمر ليس لله على من تخططون قتل هذه المره قال أغوز يالاخفت دمك لم تتغير ايها الفتى قال براق  الله الله لقد احزنتني عندما قلتَ فتى عيب بحقك كيف تنطق هكذا هل سمعت ابي يقول فتى أنظر يا شريك انا لستُ مثل قبل سوفَ أنشئ اعمل وأسس عائله مثل ابي قال فؤاد أنظر بني لقد اسعدتني عندما قلت سوف أسس عائله لكن عمل لم ارتح قال فؤاد انظر ابي ابنك تغير ألم تقول بأن رجل الأعمال يجب أن تكون له عائله أولاً وان سأنفذ كلامك الان دع عنك هذا قل لي ماذا تخططون من القتيل هذه المره غمز بعينه لأغوز (براق متهور كثيراً كذلك نوعاً ما مختل عقلياً يتصرف بطيش يقتل دونَ تفكير يستعمل كنيت ابيه والعائله ويسفك الدماء ويأخذ مايشاء). نظر إليه اغوز قال له هيا تكلم ايهَ الدب نظر أغوز الفؤاد قال والله ربما ابيك يغضب مني قال فؤاد انظر بني انت يجب أن تبتعد عن هذه الأعمال تعرف ماتسببتَ به السنه الماضيه بالكاد انقذتك من قرار المجلس قال ابي قل هيا لاتثير غضبي فقط ثق بي أخبره السيد فؤاد قال براق حسناً دع الأمر علي لاتقلق سوف احل الأمر وكأن شيء لم يكن  براق لا يعلم بأن الفتاة سنوايات. كانت سنوايات تحوم في الغرفه تذهب يميناً ويساراً واضعه يدها على رأسها وتبكي على مافعلته بها السيده خديجه أتى يمان إلى الغرفه رأها تبكي رأته عندما دخل التفت نحو الجدار ومسحت دموعها تقدم يمان نحوها كانت واقفه تشعر بتقدمه أراد أن يتكلم يمان لكن اتصلَ زياد به ردَ على الهاتف وخرج قال له زياد لقد انتشر الخبر ممكن أن يشكل خطر على حياة الجميع كان يقف في شرفة الصاله رأته سنوايات من النافذه كانت غصون تقترب منه وضعت يدها على كتف يمان التفتَ يمان ورأها قال لزيادة اتصل بكَ لاحقاً قالت غصون مساء الخير يمان كنتُ اريد التحدث معك بخصوص شيء. رأتها سنوايات كيف تقترب من يمان وتذكرت افترائتها بكت ذهبت إلى الحمام لم تستطع رأيتها غسلت وجهها ولم تنقطع الدموع دخل السيد جينجار قال سيده سنوايات هنالك اتصال من هاتف القصر يريد التحدث معك أعطاها جينجار الهاتف قالت سنوايات مساء الخير من المتكلم قالت الممرضه مساء الخير انا احد الممرضات اكلمكي من المشفى هنالك حاله طارأه نحتاج مساعدتك كانَ يمان واقف يسمع حديث سنوايات قالت سنوايات لم أفهم بهذا قالت الممرضه رجاءً حضرت الطبيبه هل ممكن ان تأتي نحنو في عجله من أمرنا نظرت سنوايات  رأت يمان خشت أن لن يوافق على خروجها من القصر قالت هل ممكن ان توصفي لي الحاله وسوفَ أخبركم بالأزمة قالت لايصح نحتاج وجودك كذلك هنالك مندوب من المشفى يقف أمام القصر سوفَ يجلبك إلى المشفى ويريك تقارير المريض على الطريق أنهُ يقف رجاءً تعالي كان براق يهدد الممرضه ويرد لها ماتقوله. قالت سنوايات حسناً سوف أخرج في الحال. قال يمان إلى أين قالت سنوايات هنالك حاله طارأه يجب أن أخرج ينتظرونني عند الباب قال لن تذهب كانت سنوايات غاضبه حزينه لأنه لم يصدقها قالت خيراً هل سوف تتسبب بفقدان حيات شخص هنالك حاله طارأه عساك لم تصدقني هذه المره أيضاً أن لم تصدق أتصل على هذا الرقم وتأكد أنهُ من المشفى خرجة سنوايات وتركت يمان واقف بأرضه غضبَ يمان وذهب إلى المكتب وحطمَ كل شيء خرجت سنوايات نحوَ باب القصر لكي ترى المندوب كانت (الخادمه الصغيره نيفين أبنت أخت الخادمه الكبيره في السن مريم تسقي الزهور) فتحت سنوايات باب القصر بنفسها كان المندوب يقف مسك سنوايات شعرت سنوايات بشيء غريب صرخت عليه وقالت ابعد يدك بعدَ ذلك مسكها بقوه وأركبها الشاحنه قسراً صرخت سنوايات بصوت عالي رأت نيفين ماحدث كانت تمسك مصب الماء اوقعته على الأرض ركضة إلى يمان كانَ في المكتب سألت خالتها مريم قالت في المكتب كانت خائف جداً دخلت من دون أن تطرق الباب كان السيد جينجار واقف بجانب يمان يتكلم معه قالت سيدي اعذرني لأن لم اطرق الباب لكن الأمر ظرروري نهضَ يمان من على الكرسي قال ماذا هنالك قالت لقد رأيت رجل مجموعه من الرجال يركبون سنوايات في السياره رغماً عنها كانت تصرخ لكن أغلقوا فمها خرجَ يمان يركض إلى باب القصر وجدَ رساله على الأرض فتحها كان مكتوب فيها (عائلة كتر اوغلو سوفَ نتخلص من الذي يداوي جروحكم فل نرى كيفَ سوفَ تفلتونَ منا المره القادمه سوفَ تموتون واحداً تلوَ الآخر بعدَ أن اقتل ملاك الشفاء لن تجدوا من يشفي جروحكم) صرخَ يمان وقال كيفَ يفعل ذلك الوفد هكذا ألم يجوز عن الاختطاف أتصلَ يمان بفؤاد لم يجب عليه قالَ احد رجال فؤاد يمان يتصل على أحدا الأرقام التي اتصلنا بهِ مرةً. اتصل فؤاد بيمان وقال نعم يا أبنَ عائلة كتر أوغلو قال يمان الن تكف عن أفعالك القذره ألم يكفيك مافعلته في السابق قال على مهلك لم ترى شيء بعد قال يمان سوفَ ترى ما الذي لم تراه إلى الآن سوفَ أمحيك وامحي أفعالك القذره في قبر لكي لاتخرج مرةً أخرى سكرَ فؤاد الهاتف ابتسم وقال لم أتوقع بأن براق سوفَ يفعلها بهذه السرعه. اتصل يمان بزيادة قال له ماحدث قال له يجب أن نفعل شيء سوفَ يقتلها قال زياد انا خارج المدينه سوفَ أعود في غضون ساعتين قال يمان لايجوز زياد انا أحتاجك أن الوضع صعب سوفَ يقتلها تعجب زياد من ماقاله يمان لأن يمان كانَ من المفترض أن لايهتم. كانَ يمان متوتر كثيراً لايعرف ماذا يفعل. بعد أن أخذوا سنوايات اركبوها في شاحنه كانت تصرخ وضعوا لاصق على فمها وألبسوا رأسها غطاء من القماش لم ترى سنوايات شيء لم تستطيع الكلام فقط شعرت بوضوع سلاح على رأسها كانت الشاحن تسير لوقت كثير خافت سنوايات وخشت أن يأخذوها بعيدا لوقت كثير خافت سنوايات  ضنت بأنها سوفَ تلاقي حتفها هذهِ المره لن تنجوا من أيديهم قالت بقلبها يالله ما الذي وقع على رأسي هذهِ المره ماذا فعلت لكي يحدث بي هكذا.....
يتبع....

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن