تستطيعون الذهاب سيراً على ألاقدام سيرشد كم أليها جينجار والمزارع قال يمان محاصيل السنه جيده كباقي السنين لابأس بها جميله قال عثمان نعم بني سوفَ يذهبون غداً جينجار قال نعم سيدي قال عثمان أن أرادوا أن يجربوا قطع آوراق الشاي دعهم يجربون قال كما تريد سيدي قال أيهاب لسنوايات سنذهب أذاً قالت نعم بعدَ أن أنهوا طعام نهض الجميع وعندما نهض يمان رنَ هاتفه أجابَ قال مرحباً نيرمين سمعة سنوايات يمان وهي تلم الأطباق ذهبت إلى المطبخ وغسلت ألأطباق مع الخدم قالت الخادمه شكراً لكِ أبنتي ذكرتني بأبنتي تساعدني بتنظيف المطبخ بعدَ أنتهاء العشاء (كانت الخادمه كبيرة السن) (بقت نيفين وأمنه بالقصر مع الحرس) أتى جود إلى المطبخ لكي يرى سنوايات بحجة طلب القهوه قال هل تحضري ألى قهوه قالت سنوايات حسناً قال من فظلك إلى غرفتي ذهب وبعد أن حضرت سنوايات القهوه وأخذتها إلى غرفته فتح لها الباب قالت لها تفضل وهي واقفه عند الباب قال لها ضعيها على الطاوله عندما دخلت سنوايات أغلق الباب أستغربت سنوايات وضعتها الله وخرجة قال لها أنتظري التفت سنوايات تقدم جود وقال لها لم نتعرف قالت له أه صح قال لها أنا أسمي جود مدَ يده قالت سنوايات أنا سنوايات صافحته وقالت تشرفة بمعرفتك قال أجلسي دعينا نتكلم قالت لدي عمل عن أذنك قال لها لم أفهم قالت ما الذي لم تفهمه قال يعني لاتأخذينني كما قالت لي غصون أنتي زوجة يمان قالت نعم صح قال كذلك قالت ماذا قل قال كذلك تعملين معَ للخدم قالت هل عيب قال جود أروكي لاتفهمينني غلط يعني انا لم أكن حاضر زواجكم لذلك أتسائل هل أعجبَ بكي يمان عندما عملتي في القصر قالت لا لم أعمل في القصر لاكن تزوجني يمان فتحت الباب وخرجة غضبت كثيراً تذكرت عندما سحبها يمان تذكرت والدتها وقالت ربما عادت أمي ألان من السفر أكيد خرجة مسرعه من المنزل قررت الهرب والذهاب إلى عائلتها خرجة إلى الخارج أرادت ان تركب تكسي وتذهب لم يكن هنالك تكسي رأها يمان تقف على الطريق ذهبَ أليها شك بأنها ستهرب ذهبَ مسرع فجأةً أتت تكسي لوحة بيدها وقفت ركبت سنوايات رأها يمان ركض خلفها قال لها سائق التكسي إلى أين قالت إلى منزلي قال لها إلى أي منزل أينَ العنوان ركض يمان ويصرخ توقف فجأةً توقفت التكسي نزلت سنوايات دامعة العينان تفاجئ يمان عندما رأها نزلت من التكسي رفعة سنوايات رأسها رأت يمان صرخة عليه كل ذلك بسببك ظربت يمان على صدره بيدها ببطئ لم تأذيه ظنَ يمان بأنها تقصد عندما قالت بسببك لانه صرخ على التكسي وقال توقف لكن سائق التكسي توقف لان سنوايات لاتعرف عنوان بيت والديها ولم يعلم يمان بسبب التوقف لاكن أستمرت سنوايات بالبكاء والصراخ قائله بسببك ليس لدي بيت ليس لدي عائله لا أعرف عنوان عائلتي تزوجتي قسراً كل ذلك بسببك لا أعرف أي شيء بكت وهيه تنظر بعيني يمان سقطت مسكها يمان وحظنها جلسا على الرصيف وحظنها وهي مستمره بالظرب فهم يمان بدة الحقائق تتظح ليمان بدء يشك بأنَ سنوايات بريئه قال لها أهدئي أرجوكي بكت على صدره إلى أن غفت حملها وأخذها إلى الغرفه رأه جود كانَ الوقت متأخر من اليل وضعَ يمان سنوايات على السرير وخرج ذهبَ إلى عمه أدم أخ عثمان منزله قريب من المزرعه كذلك على طريق الجبل طرق الباب فتحت أبنت عمه تدعى لميس قالت مرحباً يمان قالَ لها مرحباً لميس قالت تفضل أدخل قال لا أريد التحدث معَ عمي على أنفراد هل مستيقض قالت نعم نادت بابا أتى أدم قال يمان أهلاً بني أدخل قال هل ممكن نجلس في الخارج قال حسناً أحضري شاي يبنتي خرجوا وجلسوا قال أه أه بني يمان يتضح بأنك مهموم حدثَ شيء قل لي قالَ نعم عمي قال يمان عمي أدم انا أعيش أصعب أيام حياتي الشك يأكلني قال أنظر بني هل تعلم لماذا أحببتك أنت وأناديكَ بني لأنك تختلف كأني ربيتك أعلم أشعر بك أعلم متى تكون حزين ومتى تكون سعيد تأتي ألى وتبث أسرار وحزنك ألى أعرفك أعلم مابداخلي ليسَ لأنك تخبرني لا لاني أشعر قلبي يساندك هكذا بالظبط مثلي ستسير وترى قلبك سيخبركَ قلبك بما تشعر وعندها ستنهي الشك قال هذا الذي أعاني منه الواقع يخبرني شيء وقلبي يشعر شيء أني تائه ساعةً أريد أن أتبع قلبي وأعيش معها وساعةً أتبع عقلي وأشك بها أني تائه قال أدم هل تشعر بها هل لديك أحساس أتجاهها أحضرت لميس الشاي وعندما أقتربت سمعة يمان يقول أشعر بها دائماً قلبي لايتحمل الفراق وعندما أراها يتخربط كياني وضعة الشاي على الطاوله لميس صمتَ يمان وعندما ذهبت قال أدم أكمل قال هذا كل مافي الأمر أحس بشيء كأني لم أعشه من قبل قال أنظر بني لو رأيت الفتاة لقلتُ لكَ عنها كذا وكذا لاكن كما تعلم لم أرها الشيء الذي أستطيع أن إقولهو لك أصبر لاتجعل قلبك يطعنك مرتين ربما الصبرُ مر ومر للغايه لايطاق خاصتاً بينَ شخصين لاكن الله لهُ حكمةً فيما يقد الله عظيم عظيم جداً بحيث يرى أشياء لايراها البشر ويقدر لهم سببباً لكي يريهم ما لا يرون. كانت لميس تنظر ليمان من النافذه لأنها تحب يمان كثيراً.بعدَ ذلك طرق بابا غرفة سنوايات كانت نائمه أستيقضة على صوت الباب نهظت وفتحت الباب كانَ جينجار قال لها أسف على الازعاج سيده سنوايات لاكن هذه الحقيبه ربما لكي وجدناها في السياره لم يأخذها أحد قالت نعم لي أخذتها سنوايات (الحقيبه نفسها الحقيبه التي أحضرتها فريحه لم تفتحها سنوايات في تلك اليله لأنها أخذة الهديه من فريحه مباشرةً هذه الحقيبه لاتحتوي على ملابس وأنما أغراض وأشياء وضعتها لها المدرسه الداخليه في أيطاليا عندما عادت كانت سنوايات تعلم بأنها ليس بها ملابس لأنها كانت ترتدي في صباح كل يوم ملابس جديده أي ليس لديها ملابس محدده لكي تصطحبها معها إلى تركيا) راود الفضول سنوايات لتعرف ما بداخل الحقيبه فتحت الحقيبه وجدت بها جواز سفر وهويتها كذلك شهادتها لم تعرف بأنها هنا رأت الهويه وجدت أسم والدتها قرأته كانت والدتها تدعى خالده تذكرة السيد عثمان عندما سأله أرادت الذهاب وأخبار لاكن ترددت قالت الوقت متأخر وجدت في الحقيبه رسمةً على ورقه بيظاء كانت الرسمه نفسها واجهت المنزل الذي تسكن بهِ حالين أي المنزل المزرعه على طريق الجبل ونفس شكل النافذه من الخارج وتحتها مباشرةً شجره أستغربت سنوايات وتسائلة كذلك كانَ هنالك دميتان متصلتان ببعضهما واحده كبيره وأخرى أصغر بقليل أستغربت سنوايات كثيراً عادت الأغراض إلى الحقيبه وغيرت ملابسها أرتدت ملابس النوم أتى يمان رأتهُ سنوايات عندما دخل كانَ حاله ليس كالمعتاد يسير بدون أتزان سقطَ على ألأريكه خافة عليه سنوايات وهرعة مساعدته فتحت زر القميص الأول وقاست حرارته كانت مرتفعه قال أنا بخير قالت له لستَ بخير أنزعته القميص وألبسته تشيرت تشبثَ بها ووظعتهُ على السرير نزلت إلى الاسفل وأخذة ماء ومنديل من النطبخ دخل جود قال لها ماذا تفعلين به قالت له أرتفعت حرارت يمان قليلاً قال له هل أساعدك قالت لاداعي أنا أهتم به أرجوك لاتخبر أحد لكِ لايقلقون قالَ حسن بعدَ أن ذهبت حزنَ جود وقال تقول سأهتم به لا داعي صعدت سنوايات وبردت جبين يمان وتضع المنديل لى جبينه وصده إلى أن مرت ساعتين بقت تقيس بحرارته بأستمرار لم تنخفض أبعدت المنديل عنه أنزعته التيشيرت ذهبت بهدوء وأيقضة السيد جينجار قالت له هل ممكن أن تساعدني لكي نحمم يمان أتى معها بهدوء وأدخل ا يمان إلى الحمام وفتحة سنوايات الماء البارد ومسكة يمان ووقفت تحت الماء وعندما نزل الماء فزَ يمان لان الماء بارد رأى سنوايات تمسكه وتقف معه تحت الماء البارد مبلله أستحمَ يمان ذهب جينجار بعدَ أن عادوا يمان إلى التخت غيرت سنوايات ملابسها وغيرت ماء المنديل قالت لجينجار شكراً على المساعده ذهبَ جينجار وضعت المنديل على جبينه وصدره وبعد مرور نصف ساعه قاست حرارته وجدتها منخفضه قليلاً جلست بجانب يمان على التخت وضعت رأسها على يدها ومن شدة التعب ننامت في الصباح أستيقضَ يمان وعندما فتحَ عيناه وجد سنوايات نائمه بجانبه ويدها فوقَ رأسه تزحلقت عندما تزحلق رأسها من على يدها وهيه نائمه نظر إليها يمان وتذكر عندما بقى معَ عائشه يسهر في الخارج وعند العوده أرتفعة حرارته أيظاً لم تبقى عائشه بجانبه أعطته لسيد جينجار وذهبت حتى عندما كانَ طفلاً لم تسهر عليه والدته رقيه حزنَ عندما تذكر وقال بقلبه أنتي أول شخص يهتم بي مضت السنين لوحدي لا أحد يعلم بي وأن علموا تجاهلوني أبعد المنديل عن صدره وجبينه مسك يد سنوايات أستيقظة سنوايات نظر بعيناها شعرت سنوايات بالخجل نهظت وقالت هل أنت بخير نهظَ يمان وقال بخير وضعة سنوايات يدها على عنقه لكي تطمئن قالت أنخفظة درجة حرارتك قال لاتهتمي لايوجد شيء سارَ نحو الخزانه وفتح باب الخزانه قالت سنوايات لقد أصبتَ بالحمى ليلة أمس قال يمان ربمى أخذت بعض البرد أخذ ملابسه من الخزانه خرجة سنوايات ووقفة في الخارج تنتظر ان ينهي يمان أرتداء ملابسه فتحَ يمان باب الغرفه وجد سنوايات متكئه على الباب فور لحضة فتح الباب مسكَ سنوايات قالت أسفه لم يخطر على بالي قال المهم لم تسقطي خرجَ دخلت سنوايات وغيرة ملابسها بعدَ ذلك نزلت إلى طعام الفطور كانَ الجميع جالس نظرة سحر لم تجد جود جالس نهظة وذهبت إلى غرفته لكي تفيقه لم تجده أتصلت به رد عليها قالت له أينَ أنتَ بني قال لها خرجة منذو ليلة أمس قالت له لماذا إلى أين ذهبت قال لها خرجة لاتسألي لاكن أجمئني سهرة معَ أصدقائي ونمت عند أحد أصدقائي قالت له كيف ماذا تقول لماذا نمتَ عند صديقك قال لها لاتقلقي لم أثقل عليه أننا في شقه لاتقلقي إلى إلقاء بعدَ أن أغلقَ الهاتف قال لوبقية لمتُ من القهر لم أتحمل الوظع. قالت سحر يتظح بأنَ كلام أمي صحيح ربما الولد مغرم بفتاة تناول الجميع الطعام قال السيد عثمان هيا فل نذهب خرجَ الجميع وعندما أراد أن يخرج يمان تردد لم يحتمل ان يذهب معَ سنوايات خوف من أن يواجه مشاعره أتجاهها.
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mystery / Thrillerفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...