البارت 24

44 3 1
                                    

بعد ذلك أتصل السيد عثمان بسنوايات أراد أن يذكرها في الاجتماع قال أبنتي سنوايات لاتنسى ان تأتي إلى العمل كذلك هنالك أجتماع مهم قالت سنوايات لاتقلق عثمان أغا أنا سوفَ أتتي كذلك هنالك أشياء مهم يجب أن نتحدث بها في الاجتماع. كان يمان عند أباه  قال له عمه أدم انا لا أعرف ماذا يحدث لقد اشنتبكت الخيوط في كل يوم توتر شك قلق لا أعرف ماذا أفعل الثأر الذي ركضةُ خلفه لقد كسرت ليالي لكي أأخذه من ايدي الأعداء وانتقم لايمكنني اليوم فعلها كلما تقدمت تشوش تفكيري منجهه هيه ومن جهه ابي عثمان انا ظائع اتذكرها عندما تبتسم في وجهه الآخرين وأتذكر كلام ابي يالله ألهمني إلى طريق الصواب قال عمه أدم بني لاتغضب ألأيام سوفَ تثبت وترينا الحقيقه قال يمان ماهذه الحقيقيه التي لانراها لقد سأمت كثيراً انني احترق من الداخل كلما ابتعد عنها وعندما أراها تذهب النار انا لأ أعلم ماذا أفعل قال أدم بني انتَ لاتعرف ماذا تريد نفسك أساساً برأيي لاتحزن أفضل لك يتضح بأنكَ اعتدتَ على نار فراق عائشه قال يمان ربما هكذا بعدَ ذلك ذهبَ إلى الشركه وجد الجميع جالس في غرفة الاجتماعات عندما دخل قال عذراً على التأخير قالت نيرمين لابأس جلسَ يمان قالت سنوايات فل نبدء هنالك كثير من الكلام فل نبدء فوراً قال تحسين هيا فل نبدء قالت نيرمين أساساً أجتماع اليوم عن التصويت في خصوص المشروع قالت سنوايات تصويت ماذا قال لؤي بعنف عن المشروع يتضح بأنكي لم تسمعي في الأمس قال عثمان أغا كنا جميعنا موجودون قالت سنوايات عندما لاحضة لؤي يتصرف بطريقه عدوانيه وهي تنظر بوجه لؤي نعم عثمان أغا لقد سمعة ودرست المشروع جيداً واليوم سوفَ نخصم أمره لأنه لن يطل أكثر قال يمان ماهذهِ المهزله هيا صوتوا أنهوا الأمر قال تحسين برأيي المشروع جيد قالت نيرمين المشروع ممتاز ليس هنالك شك قالت سنوايات جيد ماذا هل سنجازف في هكذا مشروع لاجدوا منه قالت نيرمين ماذا تقولين قالت سنوايات هذه الحقيقه بدك تعذريني انا مافيني جامل قال يمان مجاملة ماذا نحنو نتكلم عن مشروع قالت سنوايات هل رأيتم هل تمحصتم المشروع جيداً انا لن أرضا به توتر الجميع وقاموا يتكلمون أوقفهم السيد عثمان قال توقفوا أنتظروا فل نستمع لسنوايات قال تكلمي هل تشرحين نظرتك حوله قالت سنوايات فل يهدء الجميع سوف نتفاهم فيه أنظر حقيقة الأمر هكذا مشروع كبير للغايه خاصة موقع المشروع في وسط أسطنبول وأسطنبول كما تعرفون مدينه سياحيه عندما يأتي المسافر إلى تركيا مباشرةً إلى اسطنبول وهيه تعج بالسياح كذلك السكان وعندما نباشر فيه يتطلب رقعه جيده وهذا سوفَ يكلف مال كثير من ميزانية الشركه أضافتاً إلى ذلك البناء قال محاسب الماليه نعم أتفق معك سيده سنوايات قالت هاه إشارة بيدها نحوه قالت البناء البناء سوف يكلف الكثير برأيي هذا سوفَ يصرف الكثير قالت نيرمين هذا ليسَ سبب لتوقيف  المشروع قالت سنوايات نعم أعلم وهل برأيك مشروع كهذا سوفَ يحقق نجاح قال لؤي بعض الفانز المصورين كذلك الإعلانات سوفَ نحقق شهره للمشروع قالت سنوايات يا ألله هنالك خلل ألم تلاحضون قال يمان ماهذا الخلل الذي ترينه ونحن لا نراه قال السيد عثمان أنظري أبنتي نحنو الان في وضع مادي جيد نحتاج إلى توسيع عملنا لكي يصبح لنا أفرع أكثر قال تحسين بالظبط وانا مستعد بأن أععطي اكبر قدر ممكن من المال قالت سنوايات أكيد بالظبط كما قلت سيد عثمان أغا يجب أن تصبح لنا أفرع كثير فعندما يتوقف أحد الاخر يعمل كذلك كما أشرة أنظر سيد عثمان هكذا مشروع مألوف من نوعه قل لي بماذا يختلف عن بقية الفنادق التي توجد أسطنبول قال مراد صحيح اتفق معك قالت نيرمين بسيطه عدد كبير من الطوابق خدمه جيده موقع ممتاز قالت سنوايات وماذا يفرق عند السائح عدد الطوابق لكل سائح ذوق هنالك من يرغب في توفير ماله ويدخل فنادق أقل تكلفه هكذا فندق لن يدخل له كل سائح فل نفترض أنشأناه هل سوفَ يححق مورد مالي كبير ثقي بأنهُ لن يدفع تكلفة بنائه حتى نحنو نحتاج إلى شيء غير مألوف في الوسط قال تحسين قصدك مميز قالت نعم هذا ماينبغي فعله برأيي ان نستبدله بشيء أفضل وألا سوفَ نخسر قال عثمان انا أتفق معكِ ماذا يوجد فيه لكِ يأتي الناس اليه في الحقيقه هو عادي كباقي الفنادق والشركاة العظيمه لافرق فيه حتى في الخدمات التي تقدم قال لؤي وماذا سوفَ نفعل أذاً قال عثمان يجي ان نخترع شيء تحفه أشبه بالجنه قالت سنوايات نعم جنه يجب أن نصنع جنه قال تحسين ماذا تقصدين قال يمان لن أستطيع البقاء أكثر نهض وقال لن أطيق الوضع خرجَ بسرعه. أستائت سنوايات قال لها مراد فل نكمل قالت نيرمن وأنا أنسحب أيظاً أغلق الاجتماع قال تحسين لسنوايات عندما تريد أن تخرج من غرفة الاجتماع أنتظري سنوايات أريد التحدث بخصوص شيء قالت سنوايات وهي مستاءه سيده سنوايات قل سيده سنوايات قال أسف نعم قالت لاتنسى كانَ يريد أن يعرض الذهاب مع سنوايات لتناول العشاء لكن توتر وتلعثم وعندما أراد أن يتكلم قالت سنوايات ليس هنالك شيء نتكلم به أنتها الاجتماع رحلت وتركتهُ بأرضه تعجب من أسلوب سنوايات في الكلام وقال يبدو بأنها ليست سهله لن تقبل بسهوله من الجيد لم أقل لها وأحرج نفسي الحمدلله ذهبَ يمان إلى قبر عائشه جلس بقرب القبر وتكلم معها بهدوء قائلاً ليتني لم أتركي للحضه بمفردك لو بقيت بجابك لما حدثَ ماحدث لكنا نعيش معاً ولم أدخل في هذا الطريق المشتبك لقد ذهبتي بصمت دون أن تودعيني بسببهم لم نشبع من بعظنا كانَ حزين جداً بقى يبكي بجانب القبر ويقول لقد عرفة معنى العشق معكي لقد أمنتُ بهِ معكي لماذا حدث هكذا يا ألله أستلقى بجانب القبر على طوله وعندما حلَ المساء عند الساعه العاشره والنصف عادَ إلى القصر وعندما كانَ يسير في الممر بأتجاه الغرفه وهو غاضب سمع صوت غصون تتكلم مع سنوايات بوقاحه وتقول لها بماذا أحتلتي على خالي هذه المره حتى أعطاك نصف الاسهم هيا تكلمي كانت تتكلم بوقاحه ذات صوت مرتفع تتقدم نحو سنوايات وتوبخها قالت هيا تكلمي كيفَ لكِ ان تفعلي هكذا أخذتي يمان ولم يكفيكي والان الاسهم هل أنتي ماكره ام مخادعه ام رخيصه وأستغليتي هذا الوجهه البريء وأخذت الاسهم هيا تكلمي قالت سنوايات ماذا تقولين توقفي كيفَ لكِ ان تتكلمي عني بهذه الطريقه الوقحه قالت غصون ها ماذا ألم يعجبكِ الكلام هل أكذب هيا قولي ماذا فعلتي ها لعلي لم أتكلم بوضوح دعيني أقل لكي أنتي رخيصه للغايه أخذتي يمان وهو حزين وأستغليتي على نصف أسهم الشركه بأفعالك الرخيصه أغريتي أب وأبنه يال العار بكت سنوايات دخل يمان عندما سمع كلام غصون إلى الغرفه وفي نفس ألأثناء ظربت سنوايات غصون كف على وجهها وهيه تبكي تفاجئة غصون ومن شدة الكف التفتَ وجهها نحو يمان نضر أليها يمان وهو غاظب عاقد الحاجبين خافت غصون لم ترد ان يسمع يمان خرجة مسرعه من الغرفه أغلقَ الباب يمان كانت سنوايات تبكي جلست على السرير وبكت بصوت مرتفع نظر إليها يمان لم يتكلم حزنَ من أجل سنوايات قالت سنوايات وهي تبكي انا لستُ هكذا انا لستُ هكذا لما لاتفهمون بكت بشده وضعت يدها على وجهها أراد يمان أن يتكلم نهظت بسرعه وذهبت إلى الحمام دخلة وأغلقة الباب جلست وبكة تقدم يمان نحو الباب سمع صوت بكائها حس بالظيق وكأنه يختنق فتحَ باب الشرفه وجلسَ فيه تذكر سنوايات عندما تجلس أمام النافذه او في الشرفه نظر إلى ألأريكه وتذكر الوساده نام وهو يفكر في الصباح أستيقظة سنوايات وجدت نفسها نائمه في الحمام نهظت فتحت الباب وجدة يمان جالس في الشرفه لم تعلم بأنه نائم غيرة ملابسها وخرجة ذهبت إلى المشفى كانت غصون متوتره تذهب يميناً ويساراً قلقه بأن يأتي يمان ويوبخها تتكام مع نفسها هل يعقل سمعني قالت والدتها ماذا تهذين بصوت منخفض قالت لاشيء قالت هيا تعالي وأجلسي وأنضري إلى الطبيعه كم أنها جميله في الصباح كانت تجلس في شرفة الصاله رأت غصون يمان ينزل من على السلم جلست بسرعه بجانب والدتها ووضعت يدها على وجهها خوفاً منه نظرت رأته يتكلم معَ جينجار وبعدها ذهب أبعدة يدها وقالت حمدًلله يبدو بأنه لم يسمع قالت لها والدتها ماذا تهذين مره أخرى على ماذا حمدًلله نظرت أليها غصون وقالت هل تريدين معرفة كل شيء يحدث ألا يمكنك السكوت قالت أفف ونهظة أتت السيده خديجه قالت مابها ذهبت وهي تتأفف قالت لا أعلم أمي. كان أيهاب جالس في الغرفه حزين يتسائل لماذا لم تأتي اليه سنوايات البارحه كانَ ينتظر مجيأها يتأمل وينظر نحوَ الباب فتحَ الباب قال سنوايات ظهرت نيفين قالت سيد أيهاب أتيت لأخذ الثياب الوسخه نظر أيهاب بيأس وعندما خرجة قال لها أينَ سنوايات هل رأيتها قالت نيفين لم أراها في الصباح عن أذنك ذهبت. كانت سنوايات جالسه تفكر في ماحدث امس واظعه يدها على رأسها تتسائل لماذا تزوجها يمان تتذكر حينما سحبها من يدها أمام أبيها أدمعة عيناها دخلت باولى (الممرضه) رأت سنوايات صافنه وتدمع عيناها قالت لها سنوايات هل انتي بخير لم تسمعها سنوايات لأنها كانت شارده في التفكير تتسائل هل عادت والدتها من السفر. لوحة باولى بيدها قالت هل تسمعين ذعرت سنوايات وقالت نعم نعم ماذا يوجد قالت كلمتك يتضح بأنكي لم تسمعيني قالت لها نعم كنتُ شارده فقط قالت باولى هل انتي بخير رأيتك تبكين قالت بخير لايوجد شيء. كانَ يمان جالس في المكتب دخل اليه لؤي وقال أخي يمان أريد التكلم معكقال يمان تكلم قال لؤي بصراحه لا أعلم من أينَ أبدء خلص أنسى نهض من على الكرسي أراد الخروج أوقفه يمان قال له أجلس(كان لؤي يحوم حول يمان بنية سحب الكلام وتحريضه على سنوايات) قال يمان قل ماعندك يتظح بأن هنالك كلام بفمك تريد قوله قل لاتخجل قال يمان في الحقيقه أخي أنا لا أريد أن أجرحك لاكن لاتفهمني خطأ يعني زوجتك سنوايات كيفَ أحببتها قال يمان تكلم بدون مقدمات ماقصدك قال لؤي أنظر يمان انا أعلم بأنك لم تتزوج سنوايات عندما أخذتها اي لم تحبها فلماذا تزوجتها..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن