البارت الحادي 11

132 4 2
                                    


ذهبت سنوايات الى المطبخ كانت تسكب الطعام وتبكي عندما انتهت مسحت عيناها واخذته إلى السيد عثمان دخلت إلى الغرفه خرجة رقيه عندما راتها نظرت خلفها سنوايات قال السيد عثمان لا تقلقي فهيه لم تستاء منكي اراد النهوض قليلاً قالت سنوايات لايجوز ابقى ارجوكَ هكذا قال السيد جينجار لاتتعبي نفسك سوفَ اطعمه بنفسي تستطيعين الذهاب قالت سنوايات لاتنسى اعطائه الدواء بعد الانتهاء. سمع يمان الخدم يقولون بأن سنوايات اخذت الطعام لسيد عثمان نزلت سنوايات واخذت الطعام لأيهاب صعدت الى فوق وعندما دخلت إلى غرفته رأتهى غصون قالت هل ترين امي انها تفرض نفسها بيننا رغم الجميع قالت لها خديجه لاتقلقي ابنتي سوف نريها مالم تراه منا. دخلت سنوايات الى الغرفه قالت جلبت الطعام هيا تناول شيء قال لها ايهاب انتظرتكي طويلاً كنت اريد شكركِ على مافعلتيه معي شكراً لكِ بفضلكِ رايت ابي قالت سنوايات لاتشكرني فعلت لانك كنت راغب برأيته هيا تناول شيء لم تاكل شيء منذُ وقت مسك ايهاب الملعقه وتردد قالت مابك تلبك بالكلام قالت فهمة أبتسمة سنوايات هل تريد ان تقول هل نتعارف قال ايهاب نعم ما أدراكي قالت عرفت من تلكأك قالت اسمي سنوايات سسررت بمعرفتك قال ايهاب اسمي ايهاب كتر اوغلو  تشرفتُ بمعرفتك ابتسمة سنوايات قال ايهاب اسمكي جميل يشبهك ابتسمة سنوايات ونظرت الى الارض فهم ايهاب بأنها خجلت قال أقصد يعني انهُ يليق بكِ حل المساء كانت سنوايات تجلس امام النافذه تفكر لماذا اغلقة فريحه الهاتف غفت كالعاده تتأمل برأيت أمها في منتصف اليل دخل يمان الى الغرفه راى سنوايات كالعاده نائمه جلب غطاء وغطاها جلس على السرير ونامَ وهو ينظر اليها في الصباح استيقضت سنوايات وجدت نفسها مغطات رات يمان نائم بعد ذلك أستيقض أغمضت عيناها نهظ يمان من السرير وتقدم نحوها حست سنوايات بأنهُ قريب منها تشعر بنفسه يخالط نفسها كان ينظر ويحدق بها عن قرب يتسائل ماهيه الحقيقه. نزل الى تحت وجدَ الجميع جالس على الطاوله والسيد عثمان ايظاً  لتناول طعام الفطور نزلت سنوايات قال اجلسي قربَ يمان جلست بجانب الكرسي الذي بجانب يمان اتى السيد جينجار يدفع ايهاب على الكرسي وضعه جانب السيد عثمان قال السيد عثمان من اليوم فصاعدً أبني ايهاب مكانه بيننا هنا على هذهِ الطاوله في هذا القصر كل شيء تغير من الان هل سمعتم قال السيد جينجار كما قلت سيدي قال هل فهمتم قال الجميع نعم قال السيد عثمان هل فهمتي رقيه سوف تعتنين بأيهاب  تناولوا الطعام بعد ذلك جلست سنوايات بجانب نيهان في صالة الجلوس سألتها عن حالها قالت لها بخير انهُ أهون من الذي رأيناه اليوم قالت ماذا تقصدين قالت بخصوص ايهاب قالت ماذا هنالك صحيح لم ارى ايهاب منذ دخلت الى القصر قالت نيهان والله بصراحه لا أعلم ماذا اخبركي به لكن حصلت خلافات منذ سنين كانت كبيره لا اعلم ماذا حدث اليوم حتى تصلحت هكذا قالت سنوايات هل تقصدين بان هذه الخلافات حصلت بين أيهاب وأبيه لم افهم هل هكذا قالت نيهان هكذا يعني من هذا القبيل. اتت السيده خديجه ورفعت عصاها وظربت الارض قائله انظر انظر انها تنبش بخصوصيت القصر وتدتخل في أمور لاشأنَ لها قالت سنوايات أه اه انا لم افعل شيء قالت بلا فعلتي من اعطاكي الحق في كسر عادات القصر وتبحثين في الماضي كم انكِ وقحه قامت بالصراخ اتى يمان قال ماذا هنالك قالت انظر ان زوجتك القاتله تجلس هنا وتتجس عن أخبار القصر دون اذن تكسر عادات وقوانين القصر لاتريد ان يمنعها احد قالت غصون نعم يمان كلام جدتي صحيح كذلك هيه لاتحترم جدتي قللت الادب معها لقد غلطت بحق جدتي نظر يمان الى سنوايات قالت كذب افتراء لم أتصرف هكذا انها تكذب ان لم اتجسس على احد كذلك لا أغلط على احد قالت غصون انظر انظر امام الجميع تكذب اليس كذلك نيهان لقد غلطت بحق جدتتي تمادت بكلامها توترت نيهان وتلكأت بلكلام نظرت اليها خديجه واشارت بعيناها قالت صحيح نظرت اليها سنوايات قالت ماذا تقولين نيهان ارجوكي قولي الحقيقه نظرت نيهان الى الارض بكت سنوايات وركضت الى الغرفه أبتسمة غصون وخديجه ركضت وأخبرت سحر قالت لها امي حدثَ هكذا كانت فرحه جداً بما فعلته بسنوايات. كان لؤي يركض نحوَ ابيه الى الغرفه قال له انظر ابي لقد انتشر الخبر في الانترنيت علم الجميع بتصاوبك اضافتاً الى ذلك أجراء عمليتك قال اقرء ما كتبُ قال لؤي (خبر حديث وصادم عن أغنى العائلات في اسطنبول نقدم اليكم اليوم موجز من الاخبار التي سنتحدث عنها لاول مره وهو رجل الاعمال عثمان كتر اوغلو يتعرض لاطلاق نار من قبل شاحنه غير معروفه في أثناء الليل مما ادى لاصابته بجرح خطير أدى الى تعرض حياته الى الخطر لقد عجزَ جميغ الاطباء من في مشفى اسطنبول عن اجراء العمليه لولا تدخل كنت العائله لاجراء عمليته يقال عنه انها ماهره في أجراء العمليات الجراحيه انهُ خبر غريب جداً ولاغرب من ذلك من نعرف المزيد عن كنته الغريبه التي عجز جميع الاطباء عن فعل ما فعلته انها ماهره جداً وهذا مايثير جدل الكثير أنتظروا تفاصيل اكثر.)  النهايه هذا ماكتب ابي غضب السيد عثمان اتى يمان مسرع كان يعلم قال من سرب الاخبار من فعل هكذا. قرأ فؤاد الخبر وغضبَ كثيراً قائلاً اذا لديك كنه تنقذ حياتك سوف نرى من سينقذ حياتك هذه المره...
يتبع...... 

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن