ثأر الدم
أي أولا من الغريبه قال يمان وما خص هذا بالحب قالت أنا أحبك ألأن تعلم وأنتَ تقول لاتحبني هل تحب سنوايات قال يمان عندما قلت لا أحبك يعني كنت أقصد أنني أعتبرك مثل أختي أنا لا أكرهك فقط وضحت الأمر بالطريقه التي تفهمين بها قالت هل تحب سنوايات قال يمان أنا لا أكرهك غصون فأنتي أبنت عمتي وربينا في هذا القصر قالت جاوبني يمان هل تحبها قال يمان أحب سنوايات أحبها كثيراً قالت أذاً تحب تلك ألأفعى قالَ يمان بغضب أحبها كثيراً أكثر من حبي لعائشه وأياكي أن تتكلمي عنها بقلت أدب ذهبت غصون إلى الغرفه تبكي دخلَ يمان وأغلقَ الباب سارَ إلى السرير وجلس ونظرَ إلى سنوايات وقال متى تعلمين بأنني أحبك وضعَ يده على رأس سنوايات ورجلَ شعرها (ترجيل يعني ترتيب الشعر) في الصباح أستيقضَة سنوايات ألتفت إلى الجهه ألأخرى وجدت يمان نائم بقربها تفاجئة نظرت أليه وقالت لقد تعذبتَ كثيراً أعلم مدى كميت ألمك ومعَ ذلك بقيتَ بجانبي دائماً أكثر من الصديق نهضت سنوايات وغيرة ملابسها أستيقضَ يمان نهضَ رأى سنوايات تخرج من غرفة الملابس نظرت أليه سنوايات وأبتسمة قالت صباح الخير قالَ صباح الخير قالت غير ملابسك ريثما أعود نزلت سنوايات وسكبت القهوه ليمان وصعدت إلى فوق فتحت الباب رأت يمان يقف أمام المرأة مرتدي قميصه ويحاول أن يغلق الحلقات قالت سنوايات هذهِ قهوتك عندما أعطتهُ القهوه رأت يده جريحه قالت ماذا حدثَ ليدك أخذت القهوه ومسكت يده قالت لماذا أنتَ جريح هكذا قالَ لا تقلقي لقد جرحة في ألأمس قالت لماذا قالَ أنسي كانَ هنالكَ لدي شيء أقوم به لذلكَ جرحة قالت سنوايات كيفَ لم ألاحض يدك سحبَ يمان يده وحاول أن يغلق حلقات القميص قالت ماذا تفعل أنكَ تتألم أبعدت يده وأغلقت الحلقات هي قال يمان لاتتعبي نفسك أنا أحل ألأمر قالت تعب ماذا أنكَ جريح أغلقت الحلقات كانَ يمان ينظر أليها نظرت أليه سنوايات وتكلمت بقلق عليه قالت كيف يحدث ليدك هكذا وتخبئ علي يجب أن تقول لي ماذا أفعل هنا أن لم أضمد جراحك كانَ يمان ينظر أليها وهو سعيد كيفَ تتكلم عنه بقلق كانت سنوايات مستمره بالتحدث قالت جرحكَ عميق لماذا لم تخبرني ماهذا العمل الذي جرحك هكذا قالت يمان يمان يمان قالَ يمان نعم قالت أين كنتَ شارد قالَ لاشيء قالت هل يألمك قالَ يمان لا قال حسناً يكفي لاتقلقي علي أنني بخير مادمتي بجانبي فتحت سنوايات الدرج وقالت حتى عندما جريح تمزح ضحكَ يمان مسكت يده ووضعت الضماد قالت هل تألمك قالَ لا هكذا أفضل لاكن هنالكَ مشكله واحده قالت سنوايات ماهيه قال يمان كما تعرفين زوجتي العزيزه أنا أمشط شعري بيدي اليمنى لاكن آلأن كما ترين قالت سنوايات تمزح أليسَ كذلك قال أنني ألأن أعيش أكثر لحضه صادق بها مسكت سنوايات المشط ومشطت شعر يمان قالت عندما يجرح لايقول لاكن عندما يتعلق الأمر بشعره الأسود يقول ضحكَ يمان. قالت هيا سنذهب معاً قالَ يمان هذا شيء أكيد لاكن إلى أين قالت إلى المتنزه سنقنع أيهاب قالَ يمان وأنا لديَ فكره جيده هيا ذهبت سنوايات معَ أيهاب وعمر كانت غصون في الغرفه تقول لنفسها ستموت سنوايات اليوم لن تبقى معَ يمان في نفس الغرفه وبنفس السرير. كانت سنوايات تقول لعمر عزيزي سنذهب إلى المتنزه الذي نذهب أليه كالعاده سارَ يمان قالت سنوايات ليسَ أتجاهه من هنا قالَ يمان سنذهب لمكان أفضل نظرت إلى عيني يمان وقالت فهمت عندما وصلوا كانَ أيهاب صامت تحاول سنوايات التكلم معه قال يمان لسنوايات فل نتكلم قليلاً نظرت اليه أشارَ بعينيه قالت سنوايات حسناً جلست معَ يمان قال يمان عندما أتينا إلى هنا كنت أقصد شيء يجب أن تعرفيه نضرت أليه سنوايات وقالت ماهوه قال يمان قبل أربعت سنين أنكسر قلب أيهاب هنا قالت سنوايات لماذا قال يمان كانَ أيهاب يحب فتاة تدعى أيليف كانَ يحبها كثيراً يقضي وقته معها لاكن ليسَ كل من نحبهم يحبونا كما نحبهم لقد خذلت أيهاب قتلت حبهم هنا في هذهِ الأرض بعدَ أن كانَ أيهاب يعشقها بشده قالت سنوايات كيفَ ماذا تقول لم أفهم يعني لماذا تفعل شيء يأذي أيهاب وهو يحبها قال يمان أيهاب يحبها لاكن هي لم تحبه وأضهرة ذلك بعدَ أن حدثت الحادثه قالت سنوايات أي حادث قالَ يمان هل ترين هذا المكان الذي نجلس فيه هذهِ الارجاء من حولنا هنا حدثت حادثة أيهاب هنا طعنتهُ أيليف بقلبه وهذا ما جعلني أعذبك عندما رأيتك كانَ أيهاب يرى أيليف هنا وفي أحدى الايام كانَ يمسكَ يداها لكي يحدد موعد زواجهم لقد أخبرني قبلَ أن يحدد موعد قلت له ساعتها أنتظر قليلاً ربما الفتاة لم تظهر كامل مشاعرها أتجاهك ربما لاتحبك بقدر حبكَ لها. لم أكن مرتاح من علاقتهم لم تكن أيليف تضهر الحب لأيهاب بقدر أيهاب وخاصتاً أنها أبنت ذلكَ الرجل المجرم لقد أطلقوا الرصاص على أخي هنا وتركوه ملقى على الأرض مغطى بالدماء دونَ أن يرف لهم جفن خاصتاً أيليف قالت سنوايات كيف من المجرم لماذا قتلَ أيهاب كيفَ تستطيع أيليف أن تفعل هكذا بأيهاب قالَ يمان أتفقت معَ أبيها الوسخ على أخي أنا أسف سنوايات على
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mystery / Thrillerفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...