ثأر الدم

البارت 17

ت سنوايات كانَ هنالك سأل يتبادل في ذهني يعني أن الشخص المعاق لايصتطيع ان يحرك أصابع قدميه قال الطبيب نعم دكتوره لايستطيع صح قالت هل يستطيع أن يشعر بهن قال الطبيب لا يستطيع لانَ ليس هنالك توافق مع المخ قالت سنوايات يعني لاتحدث فيهن حالات أخرى مثلاً ترتعش ويقف أو من هذا القبيل قال الطبيب كنان لاتحدث دكتوره فهو أسمه أعاقه يعني أعاقه عن جميع الحركات الخاصه بالقدم قالت سنوايات أعتذر مره أخرى طبيب كنان وأشكركَ لانكَ أستمعت ألى وخاصتاً على الهاتف شكراً كثيراً قالَ الطبيب لاشكرَ على واجب أرجوكِ لاتعتذي فأنتِ سنوايات أهلاً بكِ دوماً قالت شكراً طبيب كنان ععممةَ مساءً إلى إلقاء وأغلقة الهاتف قالت هل سمعتم قال يمان نعم سمعنا لاكن ماذا هنالك قالت سنوايات يعني أيهاب بخير هنالك أمل بشفائه قال يمان ماذا تقصدين قال أيهاب نعم سنوايات ماذا تقصدين قالت أنا رأيتك تقف على قدميك قال أيهاب نعم لقد وقفت قالت هنالك أمل بأن تشفى يعني أنتِ ليس معاق أعاقه كليه قال أيهاب أنظري سنوايات انا لم أمشي منذُ زمن طويل ولآ أتوقع بأنني سوفَ أمشي قال يمان صحيح لاتفكر أخي بهاذا هيا جينجار ساعد أخي لكِ يتصطح وأنتِ تعالي معي جرَ يمان سنوايات من يدها وأخرجها من الغرفه قال أنظري لاتعطي أخي أمل بشيء لاوجودَ له قالت سنوايات هذا الكلام ليس من عندي لقد سمعتَ الطبيب ما قال قال لقد أخذنا أخي لأحسن الأطباء في تركيا أنسى الأمر وأغلقى على الموظوع وأياكِ ان تتدخلي بهكذا أمور نظرت اليه سنوايات عندها خرجَ السيد جينجار قالت لهُ سيد جينجار ان أنتهيت فتعال معي لدي أمر أريد مساعدتكَ فيه قال حسناً سيده سنوايات ذهبُ إلى الغرفه قالت سيد جينجار هل ممكن ان تعطني هاتفك لدي أتصال قال تعرفين سيده سنوايات لقد منعني السيد يمان قالت أرجوك سوف يبقا بيننا لن يعلم يمان أرجوك لمدة دقيقتين قال حسناً أخذت سنوايات الهاتف واتصلت بمساعدة أبيها وقالت لها كيفَ حالكِ فريحه انا سنوايات لدي طلب هل ممكن ان تجلبي لي حقيبتي لقد بقت في الشقه عندما عدةُ من السفر فيها ملابسي قالت حسناً سوفَ أرى أن أستطعت سوفَ أحظرها قالت أرجوكِ أجلبيها أساساً انا لم أفتحها عندما وصلت أي هيه على حالها قالت حسناً سوفَ أحظرها اليوم قالت أنظري هنالك جيب خارجي فيه سواره هل ممكن ان تصنعي لي منها واحده أخرى وتجلبيها معك اليوم قالت طرء لي عمل يجب أن  أغلق الهاتف لاتقلقي سوفَ أجلبها. أغلقت الهاتف أستاءت سنوايات أعطت الهاتف لسيد جينجار قالت شكراً لك ذهب جينجار إلى السيد عثمان وأخبره بأن سنوايات أتصالت بمساعدة أبيها قال السيد عثمان لقد قصرنا كثير بحق هذهِ الفتاة يا جينجار أذهب وأخرج ثياب خطيبة يمان السابقه من الخزانه وأحظر ثياب لائقه بعيلتنه مشان سنوايات حرام هل بنت من يوم مائجة غيرة ملابسه تقريباً شي مرتين قال حسناً سيدي طلباتك أوامر خرجة نيفين إلى الغرفه بأمر من السيد جينجار مع أمنه لكي يخرجُ الثياب رأت سيده سحر الخدم يخرجون الثياب قالت غصون بأن تخبر يمان ذهبت غصون أخبرته قالت غصون يمان ألخدم يخرجون ثياب خطيبتك من الغرفه قال يمان ماذا تقولين قالت سنوايات قالت لهم بأن يخرجوهن ذهب يمان مسرع إلى الغرفه وجدَ الخدم يخرجون الثياب قال ماذا تفعلون أتركوا كل شيء بمكان صرخ يمان على سنوايات وقال لها من أنتِ حتى تأمرينهم بأن يخرجون الأغراض من الخزانه كانت سيده سحر وغصون ينظراً ويبتسماًن لان يمان صرخ على سنوايات. تقدم السيد جينجار وقال سيد يمان السيد عثمان أمرنا بأن نخرج الثياب لكي نفرغ الخزانه قال حقاً قال نعم سيدي قال اذاً هكذا أبي يفعل ذهب يمان السيد عثمان وقال لهُ أبي كيفَ تخرج الثياب من غير علمي قال لهُ سيد عثمان عيبُ عليك تأتي بهذا الشكل وتحاسب أبيك قال لهُ يمان أنظر أبي انا لم أقصد محاسبتك لاكن أنت لم تسألني أن كنتُ أريد أن أخرجها وألا لا قال سيد عثمان عن ماذا أسألك عن شيء لا وجودَ له عن ماذا أسألك كان يجب أن أسألك هل جلبت لسنوايات المسكينه ثياب أم لا قال يمان ما علاقة الأمر قال سيد عثمان بلا هنالك علاقه انت تحتفض بثياب شخص لاوجودَ له بينما سنوايات لاتجد شيء ترتديه هل كنتَ تنتظر منها ان تأتي وتقل لك أشتري لي ثياب ليسَ لدي ثياب أرتديها هيا قل قال أبي ليس قصدي هكذا قال السيد عثمان أنظر يمان لاتظلم سنوايات مندون ان تتأكد أساساً أنتَ لم تتأكد بخصوص ذلك الموظوع ان كانت هيه الفاعله ام لا قال انتظر ابي انا أعرف ماذا أفعل قال السيد عثمان لاتجبرني اغظب عليك قل لي ماذا فعلت لقد ذهبت وتزوجة الفتاة من أجل أن تحاسبها كل ذلك بسبب فيديو لم يتضح من خلاله اذا كانت هيه حقاً قاتله.قال يمان أبي قاطعه عثمان وقال يكفي بهذا القدر الخزانه سوفَ تفرغ لاتقلق لن يرمونَ الثياب سوفَ يظعونها في المستودع هيا أذهب وتجهز للحفله سكت يمان وذهب إلى سنوايات ولم يجدها في الغرفه نظر من النافذه رأها في الحديقه تتجول كانت سنوايات تنتظر في الحديقه خبر من مساعدة أبيها كانت قلقه كثيراً ومتوتره أتت سيده أمنه وأحظرت إليها شاي قالت لها سنوايات هل أتى خبر من السيد جينجار قالت لا ياسيده سنوايات قالت شكراً على الشاي أتت غصون قالت لها يبدُ ان الاميره مستائه من الأمير لذلك تتجول في الحديقه قالت لها سنوايات ماذا تقصدين قالت غصون لها تعلمين جيداً قالت أه لقد تذكرت لقد رأيتُ يمان يصرخ عليكِ لقد حزنتُ من أجلك يال الأسف قالت سنوايات يستحساً ان لاتحزني من أجل احد مرةً أخرى حرام سوفَ تتعبين أعصابك نظرت إليها غصون بأشمئزاز وقالت يجب أن أذهب وأجهز نفسي للحفله لقد قربت ذهبت نظرت إليها سنوايات بعدَ ان ذهبت وقالت كنت نائصتلك أجت السيده خديجه وقالت لسنوايات أراكي واقفه لماذا لم تذهبي تجهزي نفسك قالت ياه لقد نسيت يبدو بأن ليسَ لديكي ثوب تلبسيه يليق بعائلتنا يفظل ان لاتأتي لانكِ لاتليقين بعائلتنا ذهبت سيده خديجه بعدَ ان ألقت كلامها قالت سنوايات فعلاً هنالك أسوء من السيء. كانت السيده خديجه متفقه مع سيده سحر قالت لها هل قلتي لها أمي بأن لاتأتي إلى الحفله قالت لها لمحت أبنتي قالت أحسنتي امي فل نرى ماذا سوف تفعل أساساً ليس لديها فستان ترتديه مأكد لن تأتي. كانت سنوايات متوتره ذهبت إلى المنزل رأت الخدم متجهزون قالت لها زينب هل تأمرين بشيء سيده سنوايات قالت لها كنتُ أريد أن أجدد الشاي  لاكن انا سوفَ أفعل قالت سيده أمنه ابنتي جدديه قالت سنوايات لا لاتتعبي نفسك نيفين انا سوفَ أحل الأمر هيا أذهبُ ربما تأخرتم قالن حسناً تذكرة سنوايات أيهاب وذهبت من أجل تجهزه عندما ذهبت رأها عمر قال لها خالتي هيا سوفَ نذهب هل تأتين معنا قالت سنوايات لا عزيزي انا سوف أتتي بعدكم أذهبُوا انتم قالت نيهان لاتتأخري قالت لها حسناً ذهبوا سارت سنوايات نحو غرفت أيهاب فتحت الباب قال أيهاب هذهِ انتي سنوايات ألم تذهبِ قالت لقد جأت من أجل أن أجهزك قال أيهاب لاكن انا لن أذهب قالت ماذا قال ماسمعتي قالت سنوايات سوفَ تذهب فتحت الخزانه وأخرجة ملابس لأيهاب وقالت هيا سوفَ ترتديها قال أيهاب سنوايات لا تلحي قلتُ لن أذهب أساساً لاأريد ان أثقل على أحد قالت سنوايات ثقل ماذا أنت واحد من العائله يجب أن تذهب قال أيهاب هم أساساً لن يهتموا لمجيأي وعدمه قالت سنوايات ماهذا الكلام انت فرد من العائله مكانك بينهم سمع يمان كانَ واقف على الباب دخل وقال صحيح سوفَ تأتي قالت سنوايات هيا فل نجهزه البسه يمان نظرت سنوايات قالت نسينا شيء قال أيهاب ماهوه قالت ربطت العنق ألبستها لأيهاب رأها يمان كيف تتصرف بطيبه مع أيهاب قالت هنالك شيء أخر فل نرتب شعرك مسكت المشط ورتبت شعر أيهاب اخذ يمان أيهاب وقال هيا أذهبي تجهزي خرجوا من الغرفه وجدوا السيد عثمان في الباب قال أتيت من أجل أن أخذ ولدي البطل قال أيهاب حقاً أبي قال حقاً هل ظننت انني نسيتك قال لا لاكن لم يخطر على بالي قال لهُ هيا فل نذهب وأنتم تعالُ أخذ أيهاب وذهب كانَ يقصد يمان وسنوايات بأنتم قال يمان هيا ماذا تنتظرين ألم ترين بأن الجميع ذهب. ذهبت سنوايات نحو الغرفه قال لها هيا أرتدي ثيابك فتحت الخزانه وجدت فستان كانت متردده قال هيا أرتديه دخلت إلى غرفة الملابس وارتدته خرجة قال يمان لماذا لم ترتديه قالت سنوايات انهُ ممزق قال ماذا قالت نعم انظر انهُ ممزق قال يمان لاكن أبي أشتراهُ حديثاً كيفَ ممزق قالت حسناً أذهب أنت أساساً تأخرت بسبي خرج يمان قالت سنوايات لقد ذهب بسرعه لقد كنتُ حملاً عليه منذُ البدايه لماذا لم أفهم بأنه لايريدني ان أذهب يالي من غبيه كانت سنوايات قلقه جالسه أمام النافذه وتفكر قائله لم تجلب فريحه حقيبتي ولم أقدم هديه للؤي ونيهان كذلك وعدتُ عمر بأني سوفَ أئتي غفت أمام النافذه لأنها كانت حزينه بقت لوحدها في المنزل كانت. غصون تتكلم معَ والدتها وتبتسم قالت أمي لم تأتي تلكَ الحمقاء قالت خديجه جيد جداً ربما لم تجد شيء ترتديه قالت غصون أكيد لم تجد أساساً مزقتُ الفستان قالت خديجه حقاً قالت غصون نعم لقد مزقته من أجل أن أرقص مع يمان تعرفين هنالك جولت رقص قالت سحر لم أعرفك أبنتي انتي ذكيه أبتسمة غصون. دخل يمان إلى الغرفه ووجد سنوايات نائمه بقرب النافذه تقرب منها ونظر إليها قال لنفسه ماسر فتاة النافذه كأنهُ لايوجد مكان لنوم غيرَ شرفة النافذه أبتسم وأيقظها ببطأ قال هيا أستيقظي أستيقظي فتحت سنوايات عيناها قالت هل انا بحلم قال هيا أستيقظي بسرعه فزت سنوايات وقالت هل عدت قال نعم هيا أنهظي وألبسي الفستان لقد جلبت لكي فستان قامت سنوايات ونظرت إلى الفستان قال هيا أدخلي دخلت سنوايات وأرتدت الفستان وخرجة نظرَ إليها يمان بدهشه كانت سنوايات جميله كجمال بياض الثلج قالت انا متردده قال لماذا قالت انا لم أحضر هديه لهم يعني عيب ان أذهب ويدي فارغه قال يمان هيا فل نذهب لاتترددي نحضر فيما بعد أساساً انا لم أحظر قالت حقاً قال نعم نحضر فيما بعد قالت إذا....

يتبع.....