البارت 34

49 5 1
                                    


قالَ زياد أهدئوا نحن في محكمه خرجوا من المحكمه قال زياد ليمان يجب أن نجد ضياء قبل أن تعقد المحكمه قال يمان كانَ يعمل في الشركه لاكن ألأن ليسَ موجود لم أراه منذوا زمن طويل قال زياد لقد طفر ذهب الله أعلم إلى أين قال يمان دع هذا ألأمر لي ركز في البحث في السجلات والتواريخ سأجد ضياء ومن يتبع. أعادوا سنوايات إلى الزنزانه دخلت وهيه تبكي قالت لها مريم لماذا تبكين من لم تجب عليها سنوايات قالت مريم هل حكموا عليكي مأبد مابكي سنوايات بقت سنوايات تبكي لم ترد على مريم جلست على السرير وأسامرت بالبكاء تغطت بالغطاء كامل جسمها فهمت مريم أنها لاتريد التكلم قالت لها أحدى السجينات لاتحزني لأجلها ستعتاد على الأمر (ظنَ جميع من في السجن بأنَ سنوايات حكمَ عليها بمأبد أو أعدام). بقت سنوايات تبكي طوال الليل. بعدَ ذلك حلَ الصباح أتصل رجل يعمل لدى يمان قال له سيد يمان كما أمرتنا راقبنا المدعي إلى أن وصلَ إلى منزله نعرف العنوان الان قال يمان أستمر بالمراقبه لاتغفل عنه لحضه واحده. كانت لميس تفطر معَ أدم قالت له أبي لقد حزنت لأجل سنوايات حرام لم تصدق بخالتي توفيت قال أدم ماذا نفعل هذهِ الدنيا تذهب روح تأتي عشرة أرواح قالت لميس يا ألله ماذا لوكنت مكانها قال أدم دعي عنكي التفكير وأفطري قالت ليسَ لديَ شهيه لأأكل يتقطع قلبي على سنوايات بلائها كبير كذلكَ كبير جداً سوفَ أذهب إلى الصيدليه لديَ عمل كثير قال حسناً بعدَ قليل سأأتي قالت حسناً. كانت سنوايات طوال الليل والنهار تبكي وهي مغطات لاتخرج رأسها لأتأكل نزلَ يمان من المكتب كانت خديجه جالسه قالت حفيدي يمان تعال قال جدتي لستو فارغ لديَ عمل قالت تعال قليلاً أي عمل تتكلم عنه ذهبَ إليها كانت سحر ورقيه جالسه قالت له حفيدي الوسيم الأنيق الشاب الثري متى سنفرح بك قال لها أي فرح قالت رقيه بني جدتك تقول الصواب وأنتَ أبني وأريد أن أفرح بك سمعة غصون وأتت مسرعه ووقفت قال لها أمي كيفَ تقولين هكذا وأنتي تعلمين بأنَ زوجتي سجينه قالت له هل ستبقى إلى الآن زوجتك وهي دخلت السجن طلقها أرسل لها ورقت الطلاق وتخلص منها أساساً لم ترتح معها وأرتح قال أمي من سمح لكي تتكلمين عنها بهذا الشكل قالت غصون لماذا تصرخ على خالتي رقيه أنها تقول الحقيقه صرخَ يمان على غصون يقول لاتتدخلي فيني وبأمي أياكي أحذرك لأخر مره قالت رقيه هل تدافع على تلك الافعى التي سرقة حصتكم من المال قالت خديجه أهدئي أبنتي الأمر ليسَ هكذا نحنو نريد أن نفرح يمان أنظر حفيدي أترك سنوايات معها المشاكل لن ترتح معها أساساً أنت لاتحبها الجميع يريد أن يفرح بكَ وبغصون نريد أن نراكم زوجين فأنتم تحبان بعضكما صرخ يمان وقال أولاً أنا أحب زوجتي وأحبها كثيراً أكثر من حبي لغصون هذا أذا كانَ هنالكَ ذرة حب لغصون في قلبي أسمعي أمي أتركي أفعالك وكلامك السيء عن زوجتي وألا سوفَ أفعل كل مابوسعي لكِ أخرج سنوايات بأقرب وقت أأخذها ونسافر وأنسى الجميع ولن أعود أبداً وأنتي تعلمين جيداً أنني أفعلها مسكت يده رقيه نفر يدها وذهب جلست غصون من شدة الصدمه وقالت لايحبني قالت سحر لاتحزني أبنتي صرخة خلف  يمان قائله ومن أنت حتى ترى نفسك على أبنتي. خرجَ يمان وركب السياره. كانت رقيه غاضبه تلم نفسها قائله لماذا تكلمت لماذا أتدخل في قراراته ليتني لم أتكلم. كانَ عثمان يتكلم معَ جينجار قال له هنالكَ رساله أرسلتها سنوايات لأغوز لديه لاكن لانعلم أينَ تلك الرساله قال جينجار هل تريد أن نبحث عنها قال عثمان نعم ستكون دليل على صدق سنوايات قال سأفعل مابوسعي قال عثمان لا ليسَ الأمر كما نفعل في العاده يجب أن نستعجل في ألأمر المهم في الماضي كانَ هنالكَ مساعده لأغوز هل تذكرتها كانت تتراقب خالده في الماضي ربما لازالت مساعدته قال جينجار نعم تذكرتها الله تدعى فريحه لازالت تعمل لديه منذوا فتره ماضيه لدينا أتصالات معها قال عثمان جيد ستفيدك أهتم بالأمر قال حسناً سيدي. كانت سنوايات تبكي وهيه تحت الغطاء أقتربت مريم وقالت لها سنوايات هل أنتي بخير أرجوكِ كفي عن البكاء مهما كان الحكم لايهم فالحياة فانيه. هل تسمعينّي لم ترد عليها سنوايات أستمرت بالتحدث إلى أن عجزت وذهبت. كانَ يمان يتحدث معَ زياد وهم يبحثون في سجلات سنوايات لم يجدوا شيء سوى تاريخ وقت ذهاب سنوايات إلى أيطاليا عندما كانت في سن الخامسه. أتصلَ رجل يمان وقالَ سيد يمان أنَ المدعي يحضر أوراق سفر ونقل بعض ألأموال إلى خارج البلد قال يمان بعض الأوراق التي تثبت ذلك وأبقى تراقبه وأعلمني بالتطورات أغلق الهاتف قال زياد هذا كل الذي وجدناه لايوجد أكثر قال يمان كيف ماذا سنفعل قال زياد أولاً ضياء يجب أن نجده ونجعله يعترف قبلَ كل هذا أما باقي الأمور يجب أن نذهب إلى المطار ونبحث في تاريخ هبوط طائرة سنوايات بعدَ ذلك نأخذ مصادقه من المطار على صحت التاريخ أما موضوع الفيديو بقى عندك أنشاءالله نجمع المعلومات ونحقق البرائه قال أنشاءالله أتصل جينجار بيمان وقال سيد يمان تعال إلى الشركههنالك شيء يجب أن تراه قال سأأتي قالَ لزياد انا بخصوص ضياء ذهبَ يمان بعدَ ذلك. دخل الشركه قالت نيرمين أهلاً بك لقد مضى وقت طويل على أختفائك وأخيراً ضهرة قال يمان ليسَ لديَ وقت وذهب فوراً أستغربت نيرمين من أسلوب يمان دخلَ يمان إلى غرفة المراقبه قال للمسأول عن الكاميرات هيا أرني قال جينجار وجدنا الفيديوهات التي يضهر فيها ضياء رأها يمان كانَ ضياء يتصرف بخوف وتوتر حيث ضهرَ في أحدى الفيديوهات يأخذ مال من شخص خلف الشركه قال يمان أحضروه هو ومن معه لو كانَ في سابع أرض قال جينجار سنجده لاتقلق. بعدَ مرور أسبوع كانت سنوايات على حالها تبكي بأستمرار تحت الغطاء لاتعلم متى يحين الليل أو النهار لأتأكل شيء لاترى النور لاتخرج رأسها من تحت الغطاء في تلك المده كلما تأتي الشرطيه لأخذها الى الطبيب ترفض ولاتذهب بقت على حالها حزينه على موت والدتها حينَ علمت في تلك الاثناء حصلَ عثمان على موافقه من المدرسه الداخليه في إيطاليا كذلكَ جهزَ شهادت تخرج سنوايات وجواز السفر والرسائل جميعها التي كانَ أغوز يرسلها لسنوايات طيلة السنين عن طريق جينجار أخبره عن الحقيبه التي أحضرتها فريحه يتظح من خلال الرسائل بأنَ أغوز خدعَ سنوايات ولم يقل لها بأنَ خالده توفت قال عثمان لجينجار ألم تجدو مكان أغوز قال جينجار ليسَ بعد بحثنا في أماكن كثيره كانت تذهب لها فريحه لاكن لم نجده صرخَ عثمان وقال كيفَ لم تجدوا شيء إلى الآن هل تعلم بأن المحاكمه غداً قال نعم سيدي أعذرني لن أعود بلا عنوان أنصرف جينجار قال يمان لاتصرخ عليه أبي ماذا يفعل لقد أغلقوا ألأبواب القتله قال عثمان أن لم تفتح تلك ألأبواب سأحطمها بيدي وأأخذ سنوايات من الداخل لن أدعها تتعذب وتعيش مأساة خالده قال يمان لم يعطينا المطار المصادقه وضياء الخائن لم نجده الوضع صعب جداً و المحكمه غداً ياألله ألهمني إلى طريق الصواب. أتصلت فريحه بأغوز وقالت له يبحثون عني ربما يريدون رقبتك أهرب قال أغوز لاتخبري أحد سأهرب عبرَ الحدود لاتقلقي كنت أعلم بأنَ هذا اليوم سيأتي قالت أنتبه على نفسك قالَ أغوز لاتحزني بعدَ أن أهرب وتحاكم سنوايات سأرسل لكي أحد لكي يحظرك ألي قالت حسناً موافقه فجأةً وقبل أن تغلق مسك ضياء قدم فريحه قال لها أرجوكي أخبري السيد أغوز فل يفعل لي حل قالت أنهظ مابك قالَ بسرعه يبحثون عني في كل مكان قالت من قال يمان ذهبَ إلى منزلي قالت فهمت أبقى هنا سارت قليلاً نحو الإمام قالت هل سمعة قال بلى سمعة قالت مارأيك قال أرسليه ألي عندما أتصل بكي فل نقتله عندما نعبر الحدود ونرميه في البحر هكذا نتخلص منه ضحكت فريحه وقالت حسناً سيدي لاتقلق أغلقت الهاتف وقالت لضياء سنرسلك إلى السيد أغوز سوفَ تهرب معه إلى خارج البلد قالَ شكراً لكِ قبل قدمها قالت لاكن سوفَ تعود إلى منزلك بعدَ أن يهدء الوضع وتغلق القضيه قال شكراً لكم لن أنسى فضلكم مسكتهُ فريحه من ووجهه وقالت لاكن أن أخبرتَ أحد عن السيد أغوز سوفَ أطحن رأسك الصغير هذا وبعده عائلتك الفقيره سوفَ تسير بصمت دونَ أن ترى أو تسمع هل سمعة قال سمعة. كانَ جينجار يستمع إلى المكالمه عرفَ نية أغوز أخبرَ عثمان وقال له نستطيع في غضون ساعات قليله جداً أيجاد المكان سنذهب ونأخذ الرساله ونسلم ضياء ليمان قال حسناً لاكن لاتنسى أغوز يجب أن نحاسبه قال جينجار أعتبر مسألة أغوز أحلت. كانَ الوقت متأخر من الليل أتصلأغوز ذفريحه  كانَ جينجار يستمع إلى المكالمه قال لها مساء الخير قالت مساء الخير كيفَ حالك قال بخير قال أنظري فريحه في الخامسه عند الفجر أرسلي ضياء الي أغلق الهاتف سمعَ يمان قالَ سنداهمهم قبلَ أن يخرجوا قال جينجار حسناً بعدَ ذلك أصبحت الساعه الرابعه والنصف قال يمان هيا فل نذهب خرجَ يمان وجينجار ومن معهم كذلكَ السيد عثمان لاكن ذهبَ إلى مكانَ أقلاع أغوز عندما خرجوا رأتهم خديجه كانت مستيقضه تسائلت لماذا خرجوا جميعهم دخلت الى غرفة المكتب. بعدَ ذلك داهم يمان المنزل معَ جينجار مسكوا ضياء وفريحه أخذَ يمان ضياء وأخرجَ هاتفه لم يجد الفيديو فتش المنزل وجدَ غرفه فيها كمبيوتر فتشَ به وجدَ الفيديو أرسله إلى زياد نظرَ أليه زياد و حاولَ معَ مجموعه من الرجال كشف أذا كانَ معدل على أطلاق الرصاص أم حقيقه أخذَ يمان ضياء بقى جينجار يستجوب فريحه عن مكان الرساله. بعدَ ذلك أجبرَ يمان ضياء على الاعتراف قال ضياء حسناً كفى تعذيب أرجوك سأخبر القاضي بالحقيقه قال يمان جيد أتصل زياد بيمان وقالَ له حللنا أمر الفيديو هيا فل نذهب إلى المحكمه قبلَ أن نتأخر قالَ حسناً ذهبَ يمان إلى المحكمه ظنَ يمان بأن السيد عثمان أتى لاكن لم يكن موجود سألت لميس يمان قالت اينَ عمي قال لها لا أعلم ظننت بأنهوا هنا في تلك الاثناء دخلت الشرطيه وأخذت سنوايات من السرير غصبن عنها كان

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن