لعبت سنوايات مع عمر كثيرا وهوه كان سعيدا للغايه فتعبت سنوايات وذهبت لكي تستريح وتركت عمر يلعب بمكان قريب
منها جلست سنوايات بالارجوحه كانت تنظر يميناً ويساراً لم ترتح جاء عمر وجلس معها وكلمها قال خالتي لو كان عمي يمان معنا لكانَ دفعنا بقوه بل أرجوحه قالت سنوايات نعم ياعزيزي نظرت سنوايات لم ترى الحارس والشوفير حست بالخطر قالت عزيزي عمر هيا سوفَ نتسابق نحوَ القصر ركظاً فرحَ عمر مسكتهُ من يده بأحكام وركضة بسرعه (كانت سنوايات تفكر عندما حست بالخطر لو تذهبَ إلى القصر بسرعه فهو قريب من المتنزه لذلك ركضة) كانت سنوايات تركض بشده رأت رجل يركض خلفهم لم تشعر عمر بذلك لكي لايخاف قالت عزيزي هيا بشده كانت تحمل أدويت الطائر عندما قال عمر تعبت كانُ قريبين من القصر فرأت سنوايات بأن عمر لن يسرع كان يجب أن تأخرهم لكي لا يأخذُ عمر قالت سنوايات عزيزي اركض اوقعة الأدوية على الأرض قالت أكمل طريقك لكي تفوز ركضَ عمر وهي كانت تمسك بل أدويه وتنظر إلى عمر وصلَ عمر إلى باب القصر أطمأنت سنوايات تركت الأدوية ونهظت من على الأرض لكي تركض وعندما وقفت أغميَ عليها وضعَ الرجل على أنفها قطن مخدر بعدَ أن فاقَ الحارس لم يجد سنوايات فهم بأنهم تعرضوا لأختطاف أتصل بيمان وقال له غضبَ يمان وخرجَ بسرعه سأله بابا على ماذا بك قال لقد أختطفة عادَ إلى القصر أخبر السيد جينجار يمان بما حصل ذهبَ يمان إلى عمر قال له عمر عمي لم تأتي خالتي قال له يمان أينَ ذهبت هيه قال عمر لقد قالت لي عندما كنا بالمتنزه يجب أن نعود إلى القصر قلتُ لها فل ألعب قليلاً بعدَ ذلك قالت فل نركض قصدت فل نعلب لعبت الجري ركضنا أسقطت الأدوية التي اشترتها للطائر وانا أكملت الطريق لم تأتي بعدي. أرجوك عمي أخبرني لماذا لم تأتي قال يمان لاتقلق عزيزي سوفَ تأتي لقد ذهبت إلى الصيدليه لكي تجدد الدواء هيا أذهب إلى غرفتك قالت نيهان أرجوك لاتغضب عليها انا طلبتُ منها أخذه أشار يمان برأسه وخرجَ إلى خارج القصر وبخَ الحرس وقال لهم كيفَ تخرج وأنا لاعلمَ لي من عطاكم الأذن هل وضفناكم لكي تفشلوا في مهامكم هل لانعطيكم ماتريدون قال له أحد الحرس تلقينا أمر من السيد عثمان بخصوص الموافقه في الخروج قال له هل السيد عثمان أحظرها إلى هنا ألم أمركم بألا تخرج من هذا القصر مهما حدث قال يمان لسيد جينجار يجب أن نرى كامرت الشارع والمتنزه لكِ نتحقق من صحت الأمر قال حاضر سيدي علمت غصون وفرحت كثيراً أخبرت السيده سحر وخديجه ذهبَ يمان وتفقد الكاميرات رأى ماحدث ورأى سنوايات كيفَ خطفوها لم يحدد وجه الشخص في المساء وعندما كانت العائله تتناول طعام العشاء قالت السيده خديجه لقد نالت ماتستحق عندما تفعل شر يعود أليك قال السيد عثمان على من تقصدين ضحكت خديجه قالت سحر أخي حظرت الكنه نالت ماتستحق لقد أذت العائله كثيراً نالت جزائها قالت غصون لم نرتح لها منذُ أن رأيناها فهيه لاتشبهنا نهظَ السيد عثمان وذهبَ إلى المكتبه كان جينجار يسير خلفه أخبره بكل شيء نادى يمان قال له يمان أشك بعائلةفؤاد باشا فهو لديه عداوه معنا ويكرهنا أساساً يحيك لنا المكائد منذ ُ زمن قال له أنظر بني أنا لا أعرف مالذي جبرك على جلب الفتاة إلى القصر بعدَ وفاة خطيبتك لاكن الذي أعرفه أنه ُ مهما حصل يجب أن تقف بجنبها وأن كانت ليست مثلك لأنكَ لستَ مثلها فهيه زوجتك ألان لاتدع الآخرين يصطادونك عن بعد فهم يحملون بشاعه كبيره مستعدين لفعل أي شيء لكِي يوقعونكَ بالخطأ كن ذكياً ولاتكن شبيهاً لهم خرجَ يمان إلى الحديقه وجلسَ يفكر بكلام والده. بعد ذلك فاقت سنوايات وجدت نفسها في كوخ قديم وسط الغابه لم يكن هنالك أحد سواها خافت كثيراً سمعة صوت الذئاب كانت مقيده برخوه وباب الكوخ مفتوح كانت تسمع صوت الذئاب خافت كثيراً من أن تدخل أليها. كان فؤاد يريد هكذا أمر بعدم غلق الباب ورخوت القيود لكي تخرج سنوايات من الكوخ كانَ يراقبها عن طريق الكامره حتى أنهُ وضع في جميع الغابه كاميرات وظع في الكوخ سهم وقوس رمايه لكي تستخدمها سنوايات أتصل بيمان وقال لها لقد أخذتُ ثأرك غضب يمان قال ماذا تريد أيهَ الجبان قال له عيبٌ عليك لقد أخرتَ حمولتي بسب تكبرك وغروركَ علينا في هذه الأثناء فتحت سنوايات الحبال خافت من صوت الذئاب قامت مسرعه وسكرت الباب وعندما سكرته تحطم ووقعَ على الأرض تعبت كثيراً خافت من الغابه حارت ماذا تفعل أخذت السهم والقوس وخرجت من الكوخ. قال فؤاد أنظر إلى ثأرك كيفَ سوفَ يتعذب حتى الموت كان فؤاد ويمان يشاهدان سنوايات عندما خرجة من الكوخ وكيفَ تركض وتحمل السهام والقوس كانت سنوايات خائفه تركض مسرعه كانت تتأمل أن تخرج من الغابه ركضة بسرعه لمسافات طويله وعندما تركض كان هنالك أنخفاظ وقعت من فوق وعندما وقعت تطايرت الخفافيش بوجهها من شدة الخوف بكت وأرتعشت أكملت مسيرتها تركض عثرت ووقعت على الأرض وعندما عثرت تشبثت رجلها بجذع الشجره والنباتات حاولت أن تخرجه وعندما خرج رأت ذئب يركض من بعيد نحوها كان هذا ماتخاف أن تواجهه حارت ماذا تفعل وعندما أقترب سحبت سهم ووظعتهُ في القوس كانت يداها ترتجف بشده رمت الذئب أصاب القوس رأسه وقع بكت سنوايات بشده قامت من على الأرض ووقعت كانَ يمان ينظر أليها فؤاد أيضاً لم يتوقع أن تصيبه وعندما نهظت سنوايات وسارت قليلاًتخطت جثة الذئب كانت تسير ببطئ من شدة الصدمه جاء رجل من رجال فؤاد وخدر سنوايات مجدداً. غضب يمان بشده وقال له ماذا تفعل أيهَ الجبان أغلق الهاتف أتصل يمان بصديقه محامي العائله زياد أخبره بالأمر وأسمعه المكالمه قال يمان لم يكن موجود هنالك حين كانت في الغابه قال زياد ربما ينتظرها في مكان معين قال يمان يجب أن نعرف أين فهيه لاشأنَ لها في عداوتنا قال زياد سوفَ أجدها في غضون ساعه ونصف غضب يمان لأن الوقت كثير كان زياد جالس ويبحث على الكمبيوتر يحوم يمان بجانبه قال له هل تستطيع أن تسرع أكثر. قال السيد جينجار سوفَ أحضر القهوه. ذهبَ جينجار وأتى لم يحتسي يمان قال هل أنتهيت قال زياد ربما لكن الموقع غير مضمون ربما ليسَ هو قال كيف قال زياد لستُ متأكد منه أخذَ يمان الموقع وذهب. عندما أستيقضت سنوايات وجدت نفسها معلقه من قدميها على متن قارب رأت فؤاد قال لها لقد أستيقضة أميرة البحر قالت سنوايات ماذا تريد مني أتركوني قامةسنوايات بشهقة عند رؤيتها للبحر وتنفسة بشده قالت أرجوك أتركني كانَ يمان في الطريق صور فؤاد سنوايات وأرسلها أليه فتح يمان الهاتف رأى سنوايات تأكدَ من أنها في البحر أتصل بابا علي قال له ماحصل قال لهُ بابا علي انا قريب أنني أصيد السمك سوفَ أعود إلى الساحل. قال فؤاد فل نرى المتكبر علينا هل سيفهم ويأتي( كان هدفه من الصوره مجيء يمان لكي يكسر رغبته في الأنتقام.) قال فل نرى ماذا يفعل من بعدَ هذا قالت سنوايات ارجوك دعني وشأني ضحك بشده فؤاد. قالت سنوايات يا ألله نجني من يدي هذا الظالم أريد رؤية أمي ولو لمره واحده مدني بالقوه لكي أقاوم أنزلوا سنوايات وسارو بالقارب بعيدًا عن الساحل وصل يمان ركبَ قارب بابا علي قال هيا أبي أسرع. كانوا يبحرون بسرعه أتصل فؤاد بيمان فتح يمان الهاتف ووضعه على السبيكر مكبر الصوت لأن بابا علي طلبَ قال له لم أراك بعد ألله الله منذُ متى أصبحتَ هكذا قال يمان أينَ أنت قل هيا قال فؤاد أنتظر لاتستعجل كثيراً أساساً أنت لاتعرف شيء لاتعرف مالذي يدور حولك وسوفَ ترى الكثير مادمت هكذا قال يمان كم أنتَ جبان قل أينَ أنت قال فؤاد أنتظر سوفَ تراني بعدَ قليل وسوفَ ترى الكثير من الأشياء وتعيش الكثير من الحزن أكثر من الذي مضى ثق بي فقط لوحَ فؤاد بيده قال له هل رأيتني نظر يمان رأى فؤاد على متن قارب وسنوايات تقف مكتفت اليدين على مصطبه فوقَ الماء قال فؤاد هل رأيتني لاتقترب لكي لاتعيش الندم قال له يمان ماذا تقصد أغلقَ الهاتف قال يمان أبي يجب أن نقترب عندما كانَ يمان يقترب نحوهم أوقعوا سنوايات من المصطبه في البحر رفعَ يمان سلاحه وأطلق النار على فؤاد بيده أستاء فؤاد كثير أمر رجاله قائلاً يصرخ أطلقوا النار عليهم أطلقوا النار قفزَ يمان في البحر هربَ فؤاد ومن معه غاصَ يمان في البحر كانت سنوايات تنزل بأتجاه قاع البحر مسك يمان سنوايات وخرجوا صعدوا على متن القارب كانت سنوايات فاقده الوعي قال يمان بابا علي ماذا سوفَ نفعل قال سوفَ نأخذها إلى المنزل لكي نداوي جراحها. كانت سنوايات جريحه بسبب الغابه وما عانتهُ هنالك بعدَ ذلك أستيقضت وجدت نفسها نائمه على سرير وماما زينب بجانبها قالت لها أبنتي هل أنتي بخير نظرت أليها سنوايات بصمت قفزت من على السرير خرجة من الغرفه بأتجاه الصاله وخرجت إلى الخارج من شدة الخوف كان يمان وباب علي جالسان في الصاله نهظا عندما رأها مسرعه في الخروج لحقَ بها يمان وقال بابا علي لزينب أتركيهم خرج يمان خلفَ سنوايات سارت سنوايات حست بشيء غريب قال لها يمان أنتظري نظرت نحوَ قدميها وجدت نفسا خالعه الحذاء حست بالتراب نظرت إلى يمان قال أنتي بخير هنا فقدة الوعي وسقطة على الأرض. بعدَ ذلك أخذها إلى القصر في الليل عندَ الخلوه لم يراه أحد. نزلَ يمان إلى السيد عثمان وأخبره بأنه أحضرها إلى القصر وهيه في الغرفه وعندما ألتفتَ لكي يخرج وقفَ قال السيد عثمان خيراً قال هنالك شيء أثرَ فكري لقد قال لي ذلكَ الوسخ سوفَ تندم كثيراً وتحزن أكثر من السابق لم أفهم قصده قال له السيد عثمان أي أنكَ لم تفهم حديثي معكَ أمس قال ماذا تقصد قال السيد عثمان لقد قلتُ لكَ أنهم يستطيعون فعل أي شيء فهم يحملون بشاعه في التفكير. خرجَ يمان يتسائل ماذا يعني كيفَ حدثَ هذا. ذهبَ إلى الغرفه عندما فتح الباب دخل وأغلق الباب أستيقضة سنوايات كانت الغرفة مضلمه.......
يتبع....
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mistério / Suspenseفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...