البارت46

72 1 0
                                    


قال يمان لن اذهب قالت انا اسفه اعتذر بشده لن أخالف كلامك لكن حدث ماحدث ماذا عساي ان أفعل أنا لا أعلم كانت تبكي بشده قال يمان أهدئي سأحل الامر وسأكشف الحقائق سأعلم من يحاول ان يقتلني ويدخلك الى السجن تفاجئت سنوايات عندما سمعت قالت ماذا كيف هل قلت يقتلونك قال يمان القصه طويله لاكن أعلمي بأنني سأخرجكي سننجوا معاً ولن نفترق قالت سنوايات صعب جداً لن نستطيع الخروج قال سنخرج يجب ان أذهب قالت سنوايات وهي تمسك يده قلبي لايتحمل هل ستذهب وتتركني لا أستطيع مفارقتك مسكها يمان وقال لاتحزني سيزول صدقيني سيزول سنخرج من هذا البلاء مسكها وقبلها من جبينها أتى جينجار قال سيد يمان هيا اسرع ذهب يمان مسحت سنوايات دموعها أخذها جينجار وسلمها لشرطه .كانت غصون تتكلم مع مراد قالت لقد فعلت ماطلبت مني أين انت لم أراك تفعل شيء قال ماذا أفعل ها الرجل مات ماذا أفعل لقد ذهب الى عند ربه هل تريدين أن أعيده قالت غصون لم اقل هكذا كان يجب ان تعلم مكانه كان يجب ان تساعده ان تعرف ماذا سيواجهه قال يا ألله ماذا تريدين مني هل أراقبه كالطفل هل هو طفل لكي نراقب تحركاته أتت نيرمين وهي غاضبه تمشي بسرعه وضربت مراد وهي تقول هل انت السبب بموت يمان انت الذي فعلتها تفاجئت غصون عندما سمعت قالت نيرمين وانا الغبيه اخبره عن مكان يمان وهو يذهب ويقتله قال مراد ألزمي حدك أنا لم أفعل شيء قالت غصون كيف انا لا أستوعب ما أسمعه هل ماتقوله صحيح قال كذب انها مشوشه بسبب الحزن قالت نيرمين انا لستو مشوشه كان يبدو عليك منذوا البدايه ستفعل هكذا لاكن قلت لايجوز لايفعلها قال كذب قالت غصون بلا ماتقوله صحيح أذاً لهاذا السبب قلت لي ورطي سنوايات لكي تصبح البطل بعين سنوايات بعد ان يموت يمان وبعد ذلك تواسيها وتقبل بك لهذا السبب قتلت يمان لقد فهمت كم أني غبيه لدرجة أنك ضحكت علي .كانت سنوايات في الزنزانه أتت الشرطيه وأخبرتها بأن هنالك شخص ييريد زيارتها خرجت سنوايات لرأيته وعندما دخلت الغرفه وجدته براق قالت سنوايات لاأريد الحديث سأعود مسكها براق وقال أنتظري أرجوكي أسمعيني قالت سنوايات لايوجد شيء يدعوا الى الحديث والسماع نظر براق للشرطي وأشار برأسه خرج وقفل الباب جلست سنوايات وقالت هكذا أذاً قال براق أرجوكي لاتفهميني خطأ فعلت هكذا لكي نتحدث قالت عن ماذا نتحدث هل عن الماضي او عن ليلة الحفله أو مارأيك نتحدث عن وضعي الحالي (كانت تتحدث بغضب وعنف ) مسك براق يدها قائلاً ارجوكي اهدئي لقد فعلت كل هذا من اجلك قالت سنوايات ماقصدك بقول كل هذا هل انت سعيد وانا في السجن قال براق لن اتركك هنا صدقيني سأفعل كل شيء من أجلك  سأخرجكي أجلاً ام أجلاً ثقي بي سأحضر أمهر محامي في البلد قالت سنوايات أين كنت عندما توفت امي ألم تكن موجود في الوسط أين كنت كيف سمحت لهم بموتها وهي حزينه ألان تأتي وتقول سأفعل كل شيء من أجلك أين كنت حينها قال براق لم أكن أعلم قالت أياك والكذب علي كنت تعلم بكل خطوه يخطيها أبي وأباك قال براق هل تعتقدين بأني سأتركهم يقتلون أم الفتاة التي أحبها قالت يقتلون أمي هل أمي قتلت تفاجئ براق لانهُ أفلت الكلام قالت سنوايات هل امي قتلت قال لا لم تقتل لقد خرجت مني بسياق الكلام قالت سنوايات لقد أخذتم كل شيء مني حتى يمان لكن لن أسمح لكم بالتمادي أكثر وأعلم أني لن أخرج بفظلك من السجن ماحييت أفظل الموت على ذلك هذا اخر كلام لي تقدمت نحو الباب قال براق حتى قتل يمان لاينفع يمان ليس موجود في الوسط لن ياتي لينقذك أستدارت سنوايات وأشارت سنوايات بعيناها قال تقبلي الحقيقه يمان مات وانا موجود قالت سنوايات يمان لم يقتل لم يمت سيأتي ويخرجني (حاولت سنوايات ان تستغبيه وتأخذ الكلام منه لانه لايعلم بأن سنوايات تعلم بموت يمان لم يكن موجود في مراسم الدفن كذلك كان الجميع يضن بأن يمان مات حرقاً ولم يمت بجريمت قتل)قال يمان مات ودفن في الامس وان لم تصدقي أسألي مراد يعرف بقتلهي حق المعرفه وسيساعدني وسأخرجك من هنا وعلي بأنكي لن تكوني لغيري  فتحت الشرطيه الباب وأخذت سنوايات كانت سنوايات تتسائل وتقول هو الفاعل براق وربما مراد وضعهوها في الزنزانه كانت غصون متوتره لاتعرف ماذا تفعل قال لها مراد اجلسي لم تنظر اليه ارسل لها جود رساله يقول فيها هل أخرجتي سنوايات ان لم تخرجيها الى الان سأذهب الى الشرطه وأقول كل شيء توترة كثيراً ضربت الطاوله قال مراد لماذا انتي هكذا متوتره هيا تعالي وجلسي هجمت عليه غصون وهي تقول سأذهب وأخبر الشرطة بأنك قاتل قال مراد وهو يضحك توقفي على مهلك لمى كل هذه العجله دعيني أوصلك قالت هل تستهزء قال من يستهزء انكي تمزحيني مزحه جميله أمزحي مع الشرطة هكذا سيحبونك قالت لن أدعك ترتاح هكذا تسير الامور على ماتريد تقتل يمان وتخرج سنوايات من السجن وتصبح البطل سأخبر الشرطة بأنك قاتل وستتعفن في السجن مع عشيقتك تلك القذره سنوايات خريجة السجون هجم عليها مراد ووضع يده على رقبتها قائلاً أقطع أنفاسك هكذا أن تكلمتي عنها هكذا مرةً اخرى أقتلك دون ان يرف لي جفن منأجل سنوايات اياكي أحذرك وأن كنتي بقدر كلامك هيا أذهبي وبلغي عني ان كان لديكي دليل ترميني به خلف القظبان أبعد يده وقال هيا اذهبي وليكن بعلمك عندما يأتون أقول لهم ماحدث بخصوص طعنت جود وهاكذا نخرج كلينا انا وسنوايات مرةً واحد ولستو لوحدي خرجت غصون من المكتب وهي تنظر بعنف خرجة من الشركه تفاجئت عندما رأت جود ونوران قالت لماذا اتيت اخي وأنت بهذه الحاله قال جود كنت اعلم بأنكي هنا ولم تذهبي وتخرجي سنوايات نظرة غصون لنوران وأشارت بعينيها وتقول اخي ارجوك عد جرحك لم يلتأم بعد قال جود اعلمي بأني لن أجلس ساكتاً ان لم تخرجي سنوايات وخذي هذه المجرمه معك هيا ذهب جود قالت غصون ماذا أتى بكما الى هنا قالت نوران أخيكي من يكون غيره أعلمي جيداً انا لن أدخل السجن وأخيكي جود يستحسن ان ينسى سنوايات ويلتفت لي  وألا قالت غصون وألا ماذا ها هيا قولي وألا ماذا لم يكن ينقصني غيرك يأتي ويهدد قالت نوران ان ذهبتي وقلتي سأقول كل شيء لشرطه سأقول هي التي تسترت علي سيضعونكي انتي ايظاً قالت غصون وهي تستهزء خفت خفت كثيراً أن يرموني في السجن اخرج يوم يومان أما انتي تبقين الى الأبد سمع مراد الحديث وعلم بأن جود يحب سنوايات .كانت سنوايات تحوم وهي تفكر كيف ستخبر يمان بما تعرفه أتت الشرطيه وقالت هيا لديكي زياره خرجت سنوايات وجدته المحامي تحدث معها قالت له سنوايات هل انت تعمل لصالح براق قال تستطيعين القول نعم قالت لماذا قال لان  سيد مراد اخ براق وضعني محامي لكي لذا لايوجد فرق فهمت سنوايات بأنها لاتستطيع ان توصل ليمان عن طريقه بعد ان خرج ذهب المحامي وقال لمراد لقد أخبرتها بأني أعمل لصالحك أطمؤن لديها علم الأن .كانت سنوايات تحوم تذهب يميناً ويساراً قالت لها أحدى السجينات أجلسي مابكي تتحركين هكذا نظرت اليها سنوايات قالت ارجوكي ساعديني قالت كيف قالت سنوايات يجب ان نحدث شجارً سأصرخ عليكي قليلاً تحمليني قالت حسناً كانت سنوايات تفكر بأنها لو أحدثت شجار مع السجينه في زنزانة المغفر حينها سيرسلونها الى السجن وهنالك تستطيع ان تكلم الطبيب .أحدثت سنوايات شجار مع السجينات وعندما اتت الشرطة حاولت سنوايات ضرب السجينات لتضن الشرطة بمدى خطورة سنوايات على السجينات أخذت الشرطة سنوايات ونقلتها من زنزانة المغفر الى زنزانة السجن هنالك دخلت الى الزنزانه لم تجد مريم فهمت بأنها ولدت لكن لم تفهم الى اين ذهبت رأتها منى وقالت أهلا أهلا لقد زرتينا من جديد فرحنا نظرت اليها سنوايات وعندما أرادت ان تسألها عن مريم خرجت مريم من الحمامات رأت سنوايات ركضت سنوايات نحوها وحضنتها قالت لها لقد أشتقت لكي يا فتاة قالت مريم وأنا أيظاً ماذا تفعلين هنا قالت سنوايات من اين أبدء لأبدء قالت مريم لماذا ماذا جرى قالت سنوايات لا أعلم لاكن الذي أعلمه أني أحتاج مساعدتك بشيء تعالي معي دخلت الحمامات قالت سنوايات سأتضاهر وكأنني لا أستطيع السير بسبب ألأنزلاق على الارض وأنتي ستنادين الشرطة لكي يأخذونني الى الطبيب قالت مريم حسناً خرجت تنادي وهي مذعوره ايه الشرطي تعال أيه الشرطي نحتاج مساعده أتت الشرطه قالت مريم هنالك سجينه أنزلقت في الحمامات ولاتستطيع السير الان هل ممكن أن تساعدها بعد ذلك أخذوا سنوايات الى الطبيب عندما دخلت سنوايات وأرادت ان تتكلم لم تجد الطبيب جعفر ورأت طبيب أخر تفاجئت كثيراً وحزنت جلست على السديه تقدم الطبيب لكي يفحص قدمها كان شاب صغير قال لسنوايات هل تشعرين بالألم قالت سنوايات قليلاً حرك قدمها وقال ولأن قالت سنوايات قليلاً قال ليس بها شيء نظر الى عيني سنوايات وتفاجئ عندما رأها وقال لنفسه كل هذا الجمال في السجن كذلك مستغرب من كلام سنوايات لانه يعلم ليس بها شيء لذلك ضن بأنها تكذب قال ليس بكي شيء ربما ألتوى الكاحل قليلاً عندما أنزلقتي لهذا السبب تشعرين بالألم قالت سنوايات ربما .مسك  الطبيب يدي سنوايات أستغربت سنوايات وشعرت وكأنه معجب بها قال الطبيب هيا أنزل فل نرى هل تستطيعين السير نزلت سنوايات وسارت على قدميها وقالت حمدلله ربما شعرت بعدم السير من خوف أن يعاد الماضي قال الطبيب أي ماضي نظرت سنوايات وأبعدت يداها عن يديه وقالت لاتهتم أمراً طويل دخلت الشرطة وأخذت سنوايات قالت سنوايات لنفسها يال الحسره وعندما تسير رأت الطبيب جعفر تفاجئ عندما رأها أخذ سنوايات الى الزنزانه جلست مع مريم وأخبرتها بكل شيء كان الطبيب جعفر يتحدث مع الطبيب قال له مابها هذه السجينه قال تقول تشعر بلألم في قدمها أثر حادث أنزلاق لاكن كانت قدمها سليمه أي تكذب لاكن كانت جميله  للغايه قال الطبيب جعفر لكي يسحب منه الكلام هل أعجبتك ضحك الطبيب وقال وهل أتزوج واحده سجينه وتحمل هذا الجمال قال الطبيب جعفر لايغرك المضهر ربما تبلوى عليها بشيء لاتتوقع من طبيبه تحمل هذا

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن