البارت 7

154 3 2
                                    


بعد ذلك دخلَ يمان سارَ نحوَ السرير حست سنوايات بتقدمه لم تعرف بأنهُ يمان وضعت الغطاء على رأسها تقدم يمان وعندما وصل إلى جنب السرير حست بهِ سنوايات أنحنى قليلاً نحوَ الأسفل أرتعبت سنوايات وبكت عيناها أشعل يمان المصباح لأنارت الغرفه رأى سنوايات تظع الغطاء على رأسها قال هذا أنا خرجَ من الغرفه قائلاً يتضح بأن السيد جينجار أغلقَ الظوء لكي لاتتحسسي وأنتي نائمه تستطيعين أن تطفئيه متى شأتي خرجَ إلى الخارج أغلقَ الباب حست سنوايات بالأرتياح جلسَ في الحديقه يفكر في ما رأى قائلاً كيفَ تقتل شخص وهيه عاجزه بسبب الخوف. فكرَ قليلاًفي الأمر تذكر سنوايات كيفَ ترتجف وهيه تغطي رأسها. في الصباح ذهبَ يمان وطلَ عليها وجدها نائمه قربَ النافذه كالعاده خرجَ بهدوء أتت غصون قالت صباح الخير يمان ردَ عليها يمان قالت سوفَ أعدُ لكَ الفطور بما أنكَ أستيقضتَ مبكراً قالَ يمان لاداعي لذلك مشى قالَ لسيد جينجار عندما يجهز الفطور تعرف ماذا تفعل قال لاتقلق سيدي أعلم. مشى يمان ركضت غصون نحوه قالت لاتستاء يمان بشئن ماحصل أنا موجوده بجانبك دائماً قال يمان لاداعي لوجودك عادَ الأمر كما كانَ سابقاً ذهب بقت غصون واقفه بأرظها تتسائل هل يقصد بأن سنوايات عادت بعدَ ذلك كانَ الخدم يحضرون الفطور في المطبخ أعدوا الطاوله فاقَ الجميع كان يمان في المكتبه أتى إليه عمر يركض قال له صباح الخير عمي قال له صباح الخير أيهَ الأسد قال له عمي هل خالتي عادت لقد أشتقتُ لها كثيراً قال يمان عادت قال عمر فل أذهب أليها مسكهُ يمان قال له أنظر عزيزي أنها نائمه لاتزعجها دعها ترتاح اليوم قال حقاً قال يمان نعم هيا لاتحزن أذهب وتناول فطورك لكي أأخذكَ بنفسي إلى الروضه ذهبَ عمر في غضون ذلك كانَ الجميع جالس يتناول الفطور كانت غصون مستاءه جالسه بهدوء لاتتناول طعامها همسة في أذنه السيده سحر قالت مابكي لماذا تبدينَ غاظبه نظرت غصون إلى كرسي سنوايات رأتها سحر وفهمة الأمر قالت حقاً قالت نعم وهل ينزل على رأسنا غير البلاء كنا أرتحنا منها سمعة رقيه لأنها قريبه منها.وبهذه الاثناء كانَ السيد جينجار عند يمان قال له سيدي ذهبتُ أليها لكن كانت خائفه لم تود الخروج من الغرفه قلتُ للخادمه أن تبعث لها الطعام قال سلمتَ جينجار قال جينجار تحتَ أمركَ سيدي. أتى عمر مسرع وجلسَ يضحك رأتهُ غصون وتأكدت من الأمر أتى يمان خلفه جلسَ وتناول القليل من الطعام نظر إلى عمر قال عمر لقد أنتهيت عمي فل نذهب قال يمان ظعوا لعمر القليل من الطعام لكي يأخذه معه إلى الروظه يتناوله هنالك قال لؤي لماذا قال يمان سوفَ أأخذه بنفسي الى الروضه أخذَ يمان عمر وبعد ذلك ذهبَ إلى بابا علي أخبره بما حصل. كانت غصون متوتره تتحرك بسرعه يميناً ويساراً قالت لها جدتها خديجه أجلسي أهدئي قليلاً  قالت لها لن أجلس قبلَ أن أراها لن يرتح لي بال لن أهدء قالت لها سحر أشربي قهوتكِ على الأقل قالت أمي أي قهوه لا أعلم بأي سبب أتى بها إلى هذا القصر من أين يعرفها حتى يضعها في يده ويأتي بها إلى القصر لقد أمضيت هنا سنين ولم ينضر ويسأل عني قالت سحر لايحتاج سبب لكي يأتي بها قالت خديجه سوفَ نخرجها بسبب من هذا القصر أهدئي ذهبت غصون ألى غرفة يمان أقتربت لكي تفتح وترى سنوايات مسكت مقبض الباب أتى السيد جينجار قال رجاءً أبتعدي من هنا ممنوع الدخول أنهُ أمر من السيد يمان غضبت غصون ومشت قالت يعطي أوامر أذاً. في المساء عادَ يمان إلى المنزل  أستقبله السيد جينجار في الحديقه قال له يمان هل عادَ أبي ولؤي من الشركه قال  نعم قال سيدي لم تخرج من الغرفه ولم تتناول شيء من الطعام قال يمان ما خطبها قال جينجار كلما أدخل ترتعش من الخوف تظن بدخول شيخص ما أتى أحد الحرس قال سيدي وجدتُ هذا الظرف في باب القصر أخذه يمان ورأى مافيه ذهبَ مسرعاً إلى السيد عثمان قال له أنظر أبي قرأه السيد عثمان قالَ كما تدين تدان دين في رقبتي أن لم أرد لكم النار التي أحرقتموني بها وظعَ رساله داخل الظرف أيضاً قال ماذا يقصد أنطفأت كهرباء القصر لأول مرة قال يمان ماذا يحدث خرجوا من المكتبه إلى الخارج كان كل من في القصر في تعجب بسبب أنطفاء الكهرباء  كان القصر مظلم قال الخدم كلهم بأن القصر مظلم أرتعبت سنوايات من الظلمه تذكرت الخفافيش عندما طارت بوجهها في الغابه المظلمه خرجة من الغرفه تسير في الممر لم يكن لديها هاتف تنير به لذلك خرجة إلى الممر كانَ مظلم أيضاً. خرج السيد عثمان ويمان إلى حديقة القصر لكي يفهموا ماحصل كان الجميع يخرج إلى الحديقه كان لؤي يمسك يدي نيهان وينزلها ببطء من على السلم. كانت سنوايات تسير رأت ضوءً يصدر من الغرفه....
يتبع..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن