البارت48

55 2 0
                                    

39
بعد ذلك قال الطبيب كان الطبيب جعفر محق  ثم قال لنفسه بصوت منخفض حقاً عقل خارق قال الطبيب جعفر لسنوايات هل يكفي قالت سنوايات يكفي سلمت أخذت عيسى قالت الممرضه وما كنيته توترت مريم وقالت لن يكون والده لن أسمح بهذا قالت سنوايات ماذا تقولين لايجوز مسكت مريم طفلها وتنحت نحو الخلف قالت لن يأخذه مني لن يتبع أباه بكت مريم أقتربت سنوايات منها وقالت أهدئي لاتبكي قال الطبيب جعفر لن يجبركي أحداً على شيء لاتريدينه قالت سنوايات كما سمعتي أهدئي قولي لي لماذا لا تريدين قالت مريم لايجوز لايمكن لن يكونَ هذا الطفل البريء طفلاً لذلك الرجل قالت سنوايات لاكن يكون أباه قالت مريم أين كان عندما حبلت بعيسى لم يسأل عنه ولأفظل أن لايكون وألده قالت ممرضه يجب ان نسجله بأسم والده قالت مريم لايمكن أرجوكم مسكتها سنوايات وقالت أهدئي لاتبكين قالت مريم أنه الشيء الوحيد الذي خرجت به من هذه الدنيا لن أدعه يأخذ أبني من بين يدي ويقلبه علي لايمكن بكت مريم بشده قال الطبيب يجب ان يكون له كنيه نظرت سنوايات نهضت ونظرت الى الممرضه وهي تفكر قالت الممرضه أذا بمن نسجله قالت سنوايات سجلي عثمان كتر أوغلو تفاجئ الجميع توقفت مريم من البكاء قالت كيف قالت سنوايات ثقي بي قالت الممرضه حسناً ولان أين سيقيم أنظري يجب ان لايبقى في السجن من الافظل بقى الامر بينكي وبين مسؤول السجن أي يجب ان تستعجلي وتخرجيه من هنا خرجة الممرضه نظرت سنوايات لطبيب جعفر وأشارت بعينيها وقالت أشعر بالدوار جلست على الكرسي ركض الطبيب نحوها تقدم الطبيب جعفر بعد ان فهم قصد سنوايات قال جعفر للطبيب هل ممكن ان تحضر ماء قال الطبيب حسناً لاكن أستلقي أولاً خرج يركض قامت سنوايات بسرعه وقالت يجب ان تخبر يمان بأن مراد من حاول قتله لاتدع أحد يعلم بأن يمان لم يمت قال الطبيب حسناً لاكن لماذا قالت لا أعلم أخبره بأقرب وقت وقله أيظاً لقد جاء لكي يخرجني ربما دخل الطبيب وأحظر معه كاست ماء تفاجئ عندما رأى سنوايات واقفه قال الطبيب جعفر هل الان وأنتي واقفه كذلك يأتي الصداع قالت سنوايات قليلاً دخل الطبيب وأجلسَ سنوايات وقال هيا أشربي حاول ان يشربها الماء لاكن سنوايات أخذته من يده كانت مريم .تنظر بعد ذلك حل الليل كانت غصون حزينه جداً جالسه بجانب قبر يمان وتقول لقد دخلت السجن ولازالت هنالك هل تعلم لقد ذهبت بسرعه لم تساعدها هذه المره لم تلحق أن تعرف حتى لن تخرج من هناك ستبقى هنالك لن يساعدها أحد هذه المره كذلك لن تستطيع أن تضحك على أحد بعد الان لقد ذهب أخي وذهبت أنت وخالي ليس موجود في الوسط فل تتعفن في السجن كانت غصون ممتلأه بالحقد والغضب على سنوايات حتى أن السواد ملئ قلبها .في صباح اليوم التالي أستيقظ الجميع كان يمان يعرف بلأمر أخبره جينجار قال يمان فهمت لقد حاول قتلي لانه يحب سنوايات ربما لاكن ربما هنالك شيء أخر لقد مات جود بحادث مفتعل أيظاً يجب أن نعرف من الذي فعلها وما السبب قال جينجار هل تشك بمراد أيظاً قال يمان لا أعلم لاكن الذي أعلمه أنهوا لماذا تركه أبي  يعمل في الشركه بيننا وبمنصب عالي كذلك وأبي يكره أباه وهنالك عداوه بيننا ربما هنالك شيء أخر .كان أيهاب يتكلم مع السيد عثمان قال له أبي هل إنت بخير هل أصبحت أفظل هل قلبك جيد قال عثمان أفظل بني قلبي يتحسن  لاكن الفراق يعذب روحي قال ايهاب ليتكَ بقيت وعيلجت على يد سنوايات فهي خبيره وتعرف وضعك حق المعرفة قال عثمان  صعب جداً يابني صعب علي قال أيهاب هل صعب أن تتعالج على يد سنوايات قال عثمان دع عنك هذا هل أنت بخير هل الجميع بخير قال ايهاب بخير لاكن نحن نحتاجك أأمل أن تأتي في أقرب وقت قال عثمان هل هنالك شيء أين لؤي ويمان لماذا لايتصلون هل قصروا بشيء في غيابي تجاهك وأتجاه القصر قال ايهاب لا ليس الامر كذلك لم يقصر لكن كما تعرف لقد أشتقت أليك قال عثمان أعرف أساساً لا أحد يسأل عنك سواي وسنوايات ويمان قال ايهاب أأمل أن تكون بخير لاتقلق علي قال عثمان حسناً لن أقلق لكن فل يهتم بك يمان لاتنتظر شيء من الاخرين كما تعلم لن يفعلوا قال حسناً الى القاء نهضت دينيز وقالت لماذا أخفيت عنه قال إيهاب صعب جداً أن أخبره قالت فعلاً ولأصعب حال سنوايات الان نظرت لأيهاب وقالت كيف ستتحمل كل هذا العناء ربما تكون الان حزينه جداً بعد ان علمت بيمان كيف سأخبرها بزواجنا قال ايهاب لا أعرف لاكن أنا واجهت نفسي وسرت من أجلها وتزوجتك قالت دينيز أعلم كذلك أنا خائفه جداً قال أيهاب من ماذا قالت من نفسي ماذا لو أصبحت بحال سيئه فجأةً ماذا أذيتك ماذا لوحكموا على سنوايات بالأعدام قال أيهاب لاتقلق سيكون كل شيء بخير لن أدع أمانت أخي تذهب هدراً أأني أعلم بسنوايات لاتفعلها قالت دينيز أنشاءألله قال ايهاب سيعود زياد سيخرجها أنشاء الله قالت دينيز يجب ان أرى أختي وأخبرها بكل شيء أولاً بعد مرور ساعه ونصف كان أدم جالس في الحديقه ينتظر عودت لميس من سفره قصير مضت خمسة أيام ذهبت لغرض المساعدة المرضى في منطقه معدومة الخدمات مع طاقم مساعده كان ينتظر رأيتها أتت لميس تركض رمت حقيبتها وحضنت أدم وهي تضحك وتقول لقد أشتقت لك كثيراً قال وانا كذلك جلست لميس وقالت كيف حالك هل انت بخير قال بخير هل أنجزتي عملك هل قدمت المساعده قالت لميس أنهيته أساساً المنطقه كان عدد سكانها قليلون لذلك أتيت بسرعه قال الحمد لله قالت لميس أبي هل انت بخير هل هنالك شيء تريد قوله نظر أدم وقال لا لكن رأى علي قال أنظري أبنتي لقد عدتي لتو هيا أدخلي وأرتاحي بعد ذلك نتكلم أعطاها الحقيبه قالت أبي هل بك شيء قال هيا أدخلها الى المنزل اتى علي وجلس قال له أدم يجب ان نفعل شيء يجب أن نتحرك أن أحبائنا يهلكون واحداً تلو الاخر قال علي نفعل لكن قال أدم لايوجد لاكن لقد جاء الوقت الذي يجب ان نتحرك به ونفعل الصواب فل أقل لك منذ البدايه لقد تعبت لا أتحمل الوضع قال علي هل أتعبتك الامانه أم لا تتحمل الوضع قال أدم بهدوء لقد أتعبتني الامانه يا أخي أنها تثقل يوماً تلو الاخر وخاصتاً عندما ذهب أخي عثمان ومات يمان أنها تضيق أنفاسي ولاتدعني أموت قال علي فل يكن الله بعونك فل نبدء من اليوم لاتكترث لرحيل عثمان سنفعلها معاً.لكن ماذا لو كانت الفتاة حقاً من طعنت جود قال أدم لاتفعلها سنوايات أنا أعرفها لقد أحبها يمان كان يحكي لي عنها قال علي وانا أعرفها كان يمان يخبرني عنها لكن مالفرق لقد أحب عائشه وما ذا تبين قال أدم أرجوك علي لاتخلط الامور الانسان يخطأ مره لايخطأ مرتين كذلك لوكانت كما تقول لماذا لم تفعل شيء ليمان هل تعلم كم أذاها يمان وجرحها وكم مرةً عالجت يمان وهو مصاب وكم أنساناً الى يوم يتنفس بفضلها وبفضل الله قال علي أذا كيف سنخرجها قال أدم لا أعرفه لكن الذي أعرف بأأنني لا أستطيع الوقوف أمام قبر يمان وسنوايات في السجن .بعد ذلك كانت سنوايات جالسه وتفكر تقول لنفسه لماذا أنا حياتي هكذا لماذا أدخل السجن لماذا ليس لدي عائله لماذا أختي تعيش في جهه وأنا في جهه الى متى يا ألله أتت الشرطيه قالت سنوايات هيا تعالي لديكي زياره قالت السجينات ماشاءلله الزيارات فقط لها سمعت سنوايات نهت وقالت لنفسها فل نرى ماذا ستفعل الزيارات خرجت دخلت الى غرفة الزياره وجدته المحامي قال لها يوم غد ستحاكمين عندما أقول شيء والقاضي يسألك ستأكدين كلامي قالت سنوايات شكراً لك لكن كما تعلم قلت لك مسبقاً لا أريد محامي يدافع عن أي يجب ان تفهم وتذهب من تلقاء نفسك قال سيده سنوايات انا أعمل لصاح موكلي مراد أي هو الذي وكلني كما تعلمين لا أعمل من تلقاءَ نفسي هل فهمتي والشيء الذي يجب ان تفهمينه أكثر أويلي هو أهم ستقولين غداً أن طلب منك القاضي التحدث ستقولين لقد تهجمَ عليكي هل فهمتي كذلك يجب أن تعلمي السيد مراد يوصل سلامه لك يأمل أن تكوني بخير كذلك يقول يجب ان تبقي قويه سيكون بجانبكي غداً نهض المحامي .وخرج وعندما أرادت سنوايات الخروج وأثناء قيامها فتح الباب دخلت دينيز نظرت سنوايات رأتها من شدة الصدمه وقفت في أرضها ولم تستطيع السير رأتها دينيز بكت وقالت أختي ركضت وحضنت سنوايات بكت سنوايات بشده وقالت لم أفعلها صدقيني لم أفعلها حضنت سنوايات دينيز بشده قالت دينيز أعلم قالت سنوايات لقد أشتقت لك ِكثيراً أكثر من ماتتصورين نظرت اليها دينيز وقالت انا كذلك لكن يجب ان نتكلم هيا أجلسي جلست سنوايات ودينيز قالت دينيز سنخرجك من هنا انا وأيهاب لن ندعك هنا لكن يجب ان نعلم ماذا حدث قالت سنوايات لقد تبلت علي غصون كنت في المطبخ وعندما دخلت وجدت جود ينزف بعد ذلك أتهمتني قالت دينيز ومن كان هنالك هل يعقل غصون من فعلتها قالت سنوايات كان هنالك نوران لكن لا أتوقع غصون من فعلتها لماذا تفعل هكذا شيء بأخيها كذلك جود لم يقل شيء بخصوص الموضوع ولا أتوقع أن يفعل مثل غصون هل هو بخير هل سيتنازل عن القضيه نظرت دينيز نحو الارض وصمتت قالت سنوايات ماذا يوجد لما لا تتكلمين قالت دينيز أنتي حزينه لرحيل يمان كذلك جود لقد توفى البارحه بسبب حادث سير أنصدمت سنوايات وضعت يدها على فمها وقالت يا ألله كيف قالت دينيز كما سمعتي لكن يجب أن تعلمي شيء مهم قالت سنوايات ماذا تكلمي قالت غصون غاضبه جداً لن تسحب كلامها تجاهك أنها تحملكي مسأوليت موت يمان وجود قالت سنوايات كيف لايجوز قالت دينيز أهدئي لن أدعها تتبلى عليكي من الان فصاعداً قالت سنوايات وهي تمسك يد دينيز لا تحزني يا أختي أن حدث شيء لاتكملي حياتكي مليأه بالبكاء أضحك وأنسيني لم يكتب الله لنا العيش معاً صدقيني لم أشبع منكي ولا من أمي لاكن ماذا نفعل الحمدلله هذا مكتوب الله على كل حال أنا غداً سأحاكم وأن حدث شيء لي لاتهتمي كوني سعيده قالت دينيز لاتقولي هكذا قالت بلا دخلت الشرطيه قالت هيا قالت سنوايات لقد أمنت عليكي الان نهضت سنوايات أدمعت عينا دينيز قالت سنوايات تذكرت .............

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن