أخذَ عثمان يمان إلى المنزل عندما دخلوا كانَ يمان منهار يمسكوا السيد عثمان أصعده إلى غرفته رأتهُ رقيه وخديجه كانت غصون جالسه أيظاً قالت يتضح بأنهُ حكمَ على سنوايات ذهبت رقيه ترى ماحدث عندما ذهبت أتت سحر قالت أمي مابها تسير بسرعه رقيه قالت ذهبت ترى يمان قالت أتى أذاً أدخل عثمان يمان إلى الغرفه قال لاتحزن بني عن قريب ستعود زوجتك سنوايات وتنسيك ماحدث لاتحزن قال يمان انا حزين على ماحدثَ لي وما فعلته بسنوايات. قال عثمان سأذهب وأحضر سنوايات لك لاتحزن خرجَ يمان وجدَ رقيه تنصت لهم أغلقَ الباب قال ماذا تفعلين عدةِ إلى عادتكي القديمه أياكي أن تدخلي إلى الغرفه سارَ عثمان لكي يذهب قالت يبكي على سنوايات قال أن دخلتي سأعلم أياكي وذهب. كانت سنوايات جالسه مع دينيز في المشفى قالت لها دينيز لقد أنتظرتكي طويلاً عندما توفت أمي كنت أنتظر مجيأكي لكِ تأخذيني قالت سنوايات وهي تمسح شعر دينيز وتدمع عيناها لم أكن أعرف بأنَ لي أخت مثلكي كالقمر المنير لم أكن أعلم بوفات إمي قالت دينيز لقد تعذبنا كثيراً انا وأمي طيلت فترة غيابك وفي أحدى السنين وقبلَ أن تتوفى أمي أخبرتني عنكي قالت لي لاتخافينَ من شيء أصمدي إلى أن تأتي أختك بعدَ ذلكَ ذهبت دونَ عوده توفت لذلك بقيت أنتظر اليوم الذي تدخلينَ بهي علي قلت لنفسي أختي قويه شامخه كالجبال تنقذني من عذاب أبي قالت سنوايات لقد مضى زالَ ألألم لاتحزني حضنتها دخلَ عثمان قالَ أبنتي سنوايات الطبيب يريد رأيتك قالت سنوايات حسناً قالت لدينيز أختي سأعود لاتقلقي تسطحي على السرير أرتاحي ريثما أعود. قابلت سنوايات الطبيب قال الطبيب فحصة المريضه السيده دينيز قالت سنوايات هل عرفتَ شيء حضرة الطبيب لقد تسائلت عن الخطوط السوداء التي تحت عيون دينيز هل تعرف ماهذه قال الطبيب دكتوره سنوايات لقد لاحضت ونتيجةً للفحوصات والتحاليل التي أجريناها أتضح بأنَ أختكِ متعاطيه بعض الكحول قالت سنوايات ماذا قالَ ماسمعتي لا أريد أن أتعمق في التفاصيل والتحدث عن أدق الأمور لكن يجب أن تعلمي الشيء المهم نحن نستطيع أن نعالج هكذا حالات صعبه مثل أختك قالت سنوايات إختي بخير كنا نتكلم بشكل طبيعي قال بعدَ أن ينتهي المفعول ستنهار وتبدء القيام بتدمير كل شيء بحثً عن السم الذي تتعاطاه ومن هذا القبيل تعرفين قالت حسناً مامدة العلاج قالَ الطبيب في البدايه ستكون مدة العلاج كما نتوقع من (ستتة إلى ثمانيه) وأن لاقينا أي تحسن قبلَ المده المحدده ممكن أن تتقلص ربما ستكون (خمسه إلى سته) قالت سنوايات ستتة ماذا قالَ الطبيب أشهر قالت سنوايات يا ألله نهضة وقالت سأرى دينيز نهضة سنوايات من زجاج النافذه وجدتها منهاره تحاول الممرضات تهدئتها بكت سنوايات على حالت دينيز ودخلت إليها تحاول أن تعيدها إلى هدوئها كانَ عثمان يتكلم معَ الطبيب قال له هل الوضع له علاقه بالقانون بما أنها متعاطيه قال الطبيب نعم نحن قدمنا طلب إلى المحكمه لذلك سوف يرون بوضع التقرير وبعدها يرسلون ما يرونه يعني حالين أطمئن عندما تصل التعليمات سأخبرك دخلت سنوايات قالت فل نباشر في العلاج فوراً من اليوم قال الطبيب خيار صائب وقعي أذاً على هذه الأوراق وقعة سنوايات. بعدَ مرور ساعات كانت سنوايات متعبه جلست على الكرسي قال السيد عثمان أبنتي أنتي متعبه جداً كذلكَ جريحه هيا فل نعود إلى القصر قالت سنوايات لايمكنني الذهاب وترك دينيز هنا قلبي لايحتمل قال عثمان أبنتي أنها بأمان المسأله ليست مسألة يوم فقط ستستمر لعدة أشهر أساساً أن بقينا هنا لايمكننا رأيت دينيز هيا أنهضي أبنتي فل نذهب إلى القصر قلت ليمان سأحظر سنوايات هيا أنهوا بحاجتك وأنتي كذلك هيا ذهبت سنوايات مع عثمان إلى القصر ذهبت إلى الغرفه فتحت الباب كانَ يمان جالس في الشرفه دخلت وجلست بجانبه وصمتت قال يمان عندما رأيت عيناكي اليوم في المحكمه حزنت كثيراً على ماجرى لكِ لاكن ألأن علمت بأن ألأنسان لايسيطر على حزنه يحزن عندَ أبسط ألأمر ليسَ لأنها بسيطه لاكن لأنها جرحته ومن قبل من من قبل من يحب. قالت سنوايات هل أنتَ حزين عليها بعدَ ماعرفته قالَ يمان لا أعلم لاكن الذي أعلمه لوصارحتني كانَ أفضل من أن تخدعني. قالت سنوايات الإنسان لديه مشكله بعقله لايستطيع أي شخص في الكون حلها لأنها في الفطره لديه قالَ يمان ماهيه قالت سنوايات عندما يجب أن يتكلم يختر الصمت وعندما يجب أن يصمت يختر الكلام الفارغ أنني أأمن بهذه المشكله كثيراً ليست لأنها مشكله بل لأنها حقيقه وحقيقه صعبه يصعب على الشخص قول مابداخله عندما يجب أن يتكلم لذلك يختر الصمت وعندما يجب أن يصمت يتكلم ليسَ لأنهو سهل وأنما لتعويض أحساه الذي راوده في بعض المواقف السابقه خلالها أختار الصمت لذلكَ قرار أن يتكلم هذه المره قالَ يمان ونحن ماذا نفعل ألأن برأيك قالت سنوايات نتكلم معَ بعظنا بألغاز لايفهمها السامع فقط نحن لأننا متساوين في الجروح قال يمان نعم في صباح اليوم التالي نزلت سنوايات ويمان إلى تحت لتناول طعام الفطور رأى الجميع
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mystery / Thrillerفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...