ثأر الدم
بعد ذلك لم تقبل السيده خديجه قالت كيف تخرج من حاولت قتلي من السجن رفضة سحر أيظاً قائله لامكانَ لها بيننا بعد مافعلتهُ بأمي قال السيد عثمان قلتُ ما قلته لا أريد أعتراض قالت رقيه كيف لاتريد أعتراض لقد حاولت قتل والدتكَ أساساً انا لا أقبل بهاكذا كنه مجرمه علاوتاً على ذلك كيف تقبل أن تكون قاتله زوجة أبنك جاء يمان قالت رقيه أنظر بني ماذا فعل أبيك لقد أخرج المجرم من السجن نظرَ يمان بصمت جاءت غصون ومسكت يد يمان وقالت انظر يمان لقد حاولت قتل جدتي ولازالت لها القدره أن تبقى هنا قامت سنوايات وقالت ليس الأمر كما تعتقدون انا بريئه لايمكنني فعل هكذا شيء مسكَ يمان يد سنوايات وسحبها إلى الغرفه رماه على الاريكه قال لها قلتُ لكِ لاتخرجي خارج الغرفه لاتقتربي من عائلتي لاكن ماذا فعلتي. ذهبت وحدث ماحدث أساساً لا أستغربُ من فعلتكِ هذه. خرج يمان مسرعاً إلى بابا علي وعندما وصلَ القارب وجده يحضر إلى الذهاب لصيد السمك صعدَ على متن القارب كان غاضب جداً قال ماذا أفعل قلي انا حائر في أمري لأول مره قال بابا علي أهدء هيا البس الجزمه سوفَ تساعدني في جمع الشباك نظر إليه يمان ونفرَ بيده لأنه كان يتكلم معه وأبدل الموضوع وهم يجمعون الشباك قال له بابا علي عندما يغضب الإنسان تعمى عيناه لايرى الحق يفكر في شيء واحد وهو تحقيق غايته على أسس عمياء نظرَ إليه يمان قال يمان لم أفهم قال بابا علي سوفَ تتوضح الأمور معَ الايام. بعد ذلك حل المساء ذهب يمان إلى القصر وعندما كانَ متجه نحو الغرفه جائت غصون قالت يمان هل انتَ راضي على مانحنو فيه أرجوك تكلم نظر إليها يمان بصمت وسارَ قليلاً قال ليس هنالك وضع يجمعنا سوياً. عندما وصلَ إلى باب الغرفه سمع سنوايات تتكلم معَ عمر قال لها عمر خالتي لقد قلقتُ كثيراً عندما لم تعودي معهم خفتُ أن لا أراكي مرةً أخرى قالت سنوايات عزيزي صغير خالته لاتقلق فأنا هنا دخل يمان نهض عمر من على السرير يركض نحو يمان حضنَ يمان حمله يمان قال عمر عمي أرجوك لاتدع خالتي تذهب مرةً أخرى سوف أحزن بشده نهضت سنوايات ووقفت على قدميها قال يمان لاتحزن أيها الأسد لن يحدث شيء هيا أذهب إلى غرفتك ذهب عمر أخذ يمان شاحن الهاتف قالت سنوايات انا بريئه أرجوك صدقني خرج يمان من الغرفه وذهبَ المكتبه جاء والده السيد عثمان نظر إليه يمان بصمت قال السيد عثمان ربما لاتتكلم لكن عيناك تتكلمان قال يمان ما أدراك أنها بريئه قال السيد عثمان على أي أساس أحضرتها إلى هذا القصر قال يمان ما شأنُ هذا قال شأنه يجب أن تتحمل وان كنتَ مهتم بالجواب أسأل جينجار خرجَ السيد عثمان ذهب إلى غرفته كانت زوجته رقيه توبخه وتلومه على مافعله لم يجب عليها قالت رقيه هنالك أمر في الفتاة لانعرفه سنعرف عمى قريب. كانَ السيد أغوز في ورطه كان يتكلم مع رجاله بقلق يقول سوفَ ينتهي أمرنا سوفَ نهلك لقد خسرنا كان يجب أن يوافق يمان على الاتفاق لكن ذهبت الفتاة والحمولات سمعَ أحد من رجاله وأوصلَ الخبر لسيد فؤاد أخذو السيد أغوز أعتقلوه خفيتاً وعندما أحضروه إلى السيد فؤاد صرخ بوجه وقال هل أنتَ تمازحني هل تعلم معَ من تدور كيفَ تقول سوفَ أدبر الأمر وليس هنالك شيءً من الأساس تتكلم كل يوم وتقول سوفَ تصل البضائع لاكن ماذا كنتَ تتكلم وتكذب بلسانك هذا سوفَ أقطعه قال سيدي أرجوك سيد فؤاد سامحني ليس الأمر بيدي بسبب ذلك التافه فشلَ كل شيء قال فؤاد من قال سيدي ارجوك سامحني يمان لم يوافق على نقل البضائع قال له لماذا لم تنقلها بشأحنات المخازن قال أغوز لم نستطيع أن نخاطر هنالك رقابه علينا نظرَ فؤاد قال إذاً هنالك يد في الأمر. قال أغوز نعم سيدي قال فؤاد كتر أوغلو سوفَ تتنازل أمامي وتركع قال فؤاد لرجاله سوفَ نجعله يتنازل أمامنا هيا أخبرني أغوز ما الأمر. قال أغوز حسناً سيدي. أخبر أغوز السيد فؤاد بكل شيء (فؤاد أعلى من أغوز وأغوز يعمل لديه) في صباح اليوم التالي دخل يمان إلى الغرفه وجدَ سنوايات نائمه بقرب النافذه نظرَ أليها يفكر يالله ساعدني لا أعلم الحق أين لا أعلم كيفَ أستطيع النظر في وجهها إلى الآن عندما أنظر كأني أرى عائشه. أخذَ ثيابه وعندما أراد الخروج أتى عمر دخلَ بسرعه خالتي أستيقظي هيا أستيقظي قال يمان على مهلك عمر أستيقظت سنوايات قالت نعم عزيزي عمر قال هيا تعالى معي نهظت سنوايات رأت يمان واقف لمحت لهُ بعينها هل تذهب مع عمر أشار يمان برأسه بمعنى نعم ذهبت معه سنوايات وعندما نزلو إلى تحت أخذهى إلى الشرفه قالَ لها أنظري خالتي لقد تعافى طير الحب لازال على قيد الحياة كان يمان يقف بعيداً وينظر أيهما قالت عزيزي يبدُ أنهُ بخير سوفَ أتفقد جرحه نظرت سنوايات إلى الجرح قالت أنهُ بخير لكن لازال الجرح رطباً قال عمر ألمهم تشافى يستطيع رفعَ جناحه قالت سنوايات نعم عزيزي كانَ جينجار يقف بقربهما قال بفضلكِ تشافى قالت سنوايات الفضل يعود إلى يمان فهو لم يحبس الطائر كانت تقصد أن لو حبسُ الطائر في قفص سوف يحس بالوحده. سمعها يمان قال لها السيد جينجار لقد جهزَ الفطور ذهبت سنوايات وجلست في المطبخ قال لها السيد جينجار سيدة سنوايات يجب أن تجلسين معَ العائله قالت ألا يمكن الجلوس هنا كانَ الجميع يجلس لتناول طعام الفطور أنزلت الممرضه السيده خديجه من غرفتها أرتاحت السيده خديجه لأن لم ترى سنوايات جلسَ الجميع قالت خديجه أنشألله سفرتنا قائمه هكذا ليسَ بها أشرار قالت سحر انشالله امي فهم الجميع بأنها تلمح بخصوص سنوايات قال السيد عثمان أينَ زوجة يمان ويمان همسَ السيد جينجار في أذنه أنها تجلس في المطبخ بعدَ أذنك قال موافق. مرَ يمان بقربهم قالت السيده رقيه هيا بني تعال تناول الفطور قال يمان عن أذنكم لا أريد خرجَ مسرعاً وعندما خرج رأى سنوايات تساعد الخدم في المطبخ حدقَ إليها بشده قالت لها الخادمه أرجوك سيدتي مكانكِ ليس هنا اذهبي قالت لها نحنو سواسيه لافرقَ بيننا. سمعَ يمان خرجَ مسرعاً إلى بيت بابا علي ذهبَ إليه وعندما وصل وجلسا معاً ومع السيده زينب زوجة بابا علي قال يمان لا أستطيع أبي انا لا أستطيع فعلها لايمكنني قتل الفتاة مهما فعلت وكلما أحاول الذهاب لكي أقتلها تمنعني خطوه بيننا لايمكنني قتلها وتلطيخ يدي بدمها لا أستطيع قلبي لايستطيع قتل نفس
مهما فعلت لايمكن لايصح نفسي لاتمدني على فعل هذا قالَ بابا علي لو تعلم كم انا سعيد وفخور بك سعادتي لاتظاهي الدنيا بأكملها أنظر يابني مهما زرعَ الإنسان ومهما ربى سوفَ يجازى بشبيهه تربيته وزراعته. لوكان لي ولد من دمي لما فرحةُ به بقدرك. قالت زوجة بابا علي زينب بني مهما كانت النساء افاعي في هذا الكون هنالك نور في البعضِ منهن البشر عيناهم تتكلم نيابتاً عن ألسنتهم تشير بالخير والشر والسلام والعدوان والبرائه والخداع والثقه والكذب الإنسان لا يقارن بقرينه مهما حصل قال لها يمان لقد فهمة ماما زينب أساساً لديَ يقين بذلك في تلكَ الأثناء أرادت سنوايات الذهاب لجلب أدويه لطائر قال السيد جينجار لسيد عثمان وافقَ السيد عثمان وقال فل يذهب معها حارس والشوفير قال عمر أريد الذهاب إلى المتنزه قالت نيهان لايمكن بني انا متعبه قال عمر سوفَ اذهب معَ خالتي ركضَ عمر نحوَ سنوايات قال لها خالتي فل نذهب إلى المتنزه قالت بطلي يجب أن أذهب وأجلب دواء للطير قالت نيهان هل بأمكانكي أخذه بعد ذلك فأخذته و ذهبت سنوايات معَ عمر والحارس وعندما كان عمر يلعب بألعاب المتنزه كانَ الحارس يقف بعيدًا ويراقبهم حست سنوايات بوجود شيء بينَ الأشجار شعرت بشيء غريب قالت سنوايات لعمر فل نعود هيا صغيري قال قليلاً هيا تعالي معي فل نلعب سوياً........
يتبع...
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mystery / Thrillerفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...