البارت 9

148 4 1
                                    


بعدَ ذلك خرجَ يمان وسمعَ الممرضات يتكلمنَ بخصوص سنوايات قالت أحداهما كم أنها عظيمه في أجراء العمليات قالت الأخرى حتى أنها لم تسمح لأحد بسحب الدم سواها انها تتقن عملها بيدها خوفاً من حدوث شيء سمعَ يمان وخرج يفكر في سنوايات جاء لؤي قال له أخي أريد أن أخبرك بشيء قال يمان لاحقاً لؤي قال يمان لسيده خديجه ورقيه يجب أن تعودا الى القصر قالت خديجه بني سوفَ ابقى هنا قال يمان جدتي أذهبي وارتاحي لاداعي لوجودكما سيد جينجار خذهما إلى القصر ذهبتا معه قال يمان للؤي أبقى هنا سوفَ أعود بعدَ قليل قال لؤي حسناً كانَ متوتر كثيراً خائف من أن يعلم يمان  كان يريد أخباره ويتردد. ركبَ يمان السياره كانَ يفكر في سنوايات و أبتسامة في وجهه يتذكر أبتسامتها وكيفَ دخلت إلى غرفة العمليات وصلَ إلى منزل بابا علي قال له خيراً بني أتيت في منتصف الليل ماذا بكَ قال يمان خيراً ابي لاتقلق دخل إلى الداخل وأخبره بما حصل قال له بابا علي والله انها حسناء قال له يمان ماذا تقصد بابا علي قال أنظر بني هنالك تلاعب في الأمر يعني هنالك خلل الفتاة تحمل أنسانيه عظما ليس بمقدور احد فعل مافعلتهُ بعدَ كل مافعلته بها أتيت بها شحطاً إلى بابا القصر من يفعل فعلتها جائت ماما زينب وجلبت الشاي قالت وممكن تلاعب يابني ممكن تكون تبعد الأنظار عنها فكر بهذا قال يمان وهذا مايثير الشكَ بداخلي قال بابا علي أنضر بني هنالك حكمه في أختيار رب العالمين للمرء يعني كما أخبرتني الفتاة دخلت وأجرت العمليه قال يمان نعم اكمل بابا علي قائلاً أي أنها طبيبه والله تعال يختار من ذا النفوس الطيبه تحمل رحمةً وأنسانيه فكر بهذا ليسَ من السهل قتل شخص والمضي هكذا قال يمان معك حق أبي لوكان من السهل لكنتُ قتلتها أو ظربتها على الأقل لكن لا أستطيع قالت ماما زينب وهذا ما يثيركَ إلى الآن قال يمان لا أستطيع فعلَ ذلك لم أرى شيء منها سوى الدموع انا في حيره من أمري كذلكَ مدين لها بحياة أبي قال بابا علي تأكد بني من قضيت خطيبتك قبل أن تحكم على الموقف نهض يمان قائلاً أنشألله تصبحون على خير خرجَ تذكر كلام فؤاد أراد أن يخبرَ بابا علي لكن عندما أغلقَ الباب حس بعدم الأهمية ركبَ يمان سيارته وأتصلَ بسيد جينجار قال له زد عدد الحمايه حولَ القصر لا نعلم في ماذا يفعلون قال حسناً سيدي. أغلقَ الهاتف ضنَ يمان بأنَ سنوايات عادت آلى القصر وصلَ إلى المشفى وعندما أراد الدخول سمعَ صوت لؤي يصدر من حديقة المشفى اي من الخارج قربَ الباب مشى يمان نحوه ببطء سمعه يتكلم معَ فؤاد كان لؤي يصرخ عليه قائلاً هل أتفقنا هكذا تأتي وتسفك دماء عائلتي قال فؤاد لا تعيد بالكلام انا أعرف ماذا أفعل قال لؤي أنظر أعلم بأننا في وضع صعب لكن بفعلتكَ هذه سوفَ تزيد الموقف قال فؤاد لا شئنَ لي يجب أن تحلَ الوضع قال لؤي لن ألطخ يدي مره أخرى بهكذا وساخه لقد فعلتَ مافعلته حتى أن يمان لم يوافق أن يعمل معك دعني وشأني يكفي أنني السبب في وضع ابي ماذا سوفَ أفعل لو علمَ الجميع أغلقَ الهاتف نظرَ إلى الخلف رأى يمان رأهُ يمان تهجم عليه يمان مسكه ُ من عنقه قال له ماذا قلت قال لؤي انتظر يمان أرجوك انا أسف حاولتُ أخبارك لكن لم أستطع حتى أنني قلتُ لك هنالك شيء اودَ أخبارك أيها لكن قلتَ لاحقاً هل تذكر قال يمان تكلم بسرعه قال لؤي لقد تورطتُ مرتاً وأنقلتُ بضائع فؤاد باشا في حمولت الشاحنه التي كانت تعمل لدى الشركه قال له يمان كيفَ تفعل هكذا هل تعلم ماذا حلَ بنى لو مسكوك قال أعلم أسف أخي قال أكمل قال لم أفعل ذلك لو لم يقولوا لي أننا سوفَ نعطيك الربع اي أنها مضمونه لن يمسكوها الدوله لذلك وافقة قال يمان كيفَ كيفَ يخدعونكَ هكذا كان كل شيء سوفَ يقع برأسك لو مسكوها هل غروك ببعض المال قال لؤي اسف اخي ارجوك سامحني قال يمان ما علاقة ابي تكلم قال فؤاد قال يجب أن ننقل البائع عن طريقك وألا سوفَ نخبر أبيكَ ويمان بما فعلته لم أود أن يعلم ابي رفضتُ عرضهم ظغطُ علىي قلتُ له فل نقنع يمان وعندما لو تقبل أن تدخل معنا في العمل حصل ما حصل أي أخذوا زوجتك ومن بعدها أطلقَ على أبي لم أعلم بأن قصده كسر قرارك لأنك لم توافق صدقني لو كنتُ أعلم بما حدث زوجتك لما فعلتُ ذلك كانت سنوايات واقفه في يدها الشاي أوقعتهُ على الأرض عندما سمعت ألتفت يمان رأها أدمعت عينا سنوايات ركضَ إليها لؤي قال لها أسف سامحيني أرجوكي بكت سنوايات ونظرت إليه تقدم يمان ونظر إليها قالت هل تعلم ماذا حلَ بي بسببك كنتُ سوفَ أموت دع عنك هذا لو متَ ماذا سيحصل كنتُ سوفَ أموت حسرتاً على رأيتَ امي بكت مسحت دموعها وذهبت ركضَ لؤي خلفها قال لها أرجوكي سامحيني قالت سنوايات فل يسامحك أخيك فأنا لازلتُ على قي الحياة لايوجد شيء أسامحك عليه قال لؤي شكراً لكِ انا مدين لكي نظرت سنوايات إلى يمان وذهبت ضنَ يمان بأنها عادت إلى المنزل قال يمان أشكر الله أنها سامحتك قال أنتضر أخي لا أعلم ماذا كنتُ أفعل لولاكما قال يمان أنظر يجب أن تركز في عائلتي و ولديك لاتلطخ يديكَ في هكذا أمور سيئه زوجتك مقبله على الولاده وولديكَ من جهه لازالى أبنائك يحتاجانك قال شكراً أخي على تفهمك . ذهبت سنوايات وجلست في غرفة السيد عثمان تتابع حالته قالت له وهو لازال لم يفق هنالك من ينتظرك هيا فيق لكِ يزال الشوق أتمنى أن أعيش ماعاشه وأرى أمي لا أعلم ما الذي يريده أبنكَ مني أتى بي دونَ معرفه بدون أي سبب بدون اي شيء انا هنا محبسه لا أعرف مصيري بعد مرور ساعات خرجة سنوايات من الغرفه وجدت يمان ينتظر بالخارج تفاجئَ يمان عندما رأها قالت للممرضه تابعي حالت المريض بينما أعود خرجة مسرعه إلى القصر عندما وصلت كانت غصون تعوم متوتره لأن سنوايات هيه من أجرت العمليه ولازالت في المشفى قالت لسحر كيفَ تبقى كل هذا الوقت في المشفى سمعتهى سنوايات مرت بسرعه دون أن تنظر إليها قالت غصون لسحر هل رأيتي أنها ترى نفسهى علينا تمر وتعمل نفسها لاترانا ذهبت سنوايات إلى غرفة أيهاب دخلت نظرَ أليها أيهاب قالت هيا سوفَ نذهب فتحت الخزانه تبحث عن غطاء تضعه على قدميه قال إلى أين قالت سوفَ نذهب إلى السيد  عثمان يجب أن تراه قال لن أذهب قالت سنوايات ليسَ على كيفك سوفَ تذهب أليس هو والدك قال نعم لكن ربما لايرغب برأيتي نظرت إلى يديه كانت ترتجف في يده صوره أخذتها ورأتها كانَ فيها أيهاب وأبيه نظرت إلى خلف الصوره كان التاريخ منذُ أربعت سنوايات وأسمه وأسم السيد عثمان قالت أيهاب نظر إليها قالت أسمكَ أيهاب  وضعت الغطاء على قدميه وحركت الكرسي قال قفي مسكَ يدها قالت لماذا أقف ألست مشتاق إلى والدك الست أطفأة الشمعه من أجله ألم تقول لقد ذهبَ من أحب ذهبَ أمان القصر هل تعلم لو كنتُ مكانك لذهبت دون تردد دونَ اي عائق لا تعلم كم قيمت من نحب  قال لا أستطيع أرجوكي أفهمي قامت سنوايات ورفعت صوتها قليلاً وأشارت بيدها إلى الباب وقالت هل تعلم ماذا حلَ بي عندما خرحتُ من هذا الباب كنتُ قاطعه أملي بالعالم لم أود الخروج بعدَ ما رأيته منهم لكن دستو على مخاوفي وخرجت من أجلك لكي ترى أبيك هل تعلم ماذا واجهت عندما خرجت هل تعلم ماذا حلَ بي  ذهبت وأجريت العمليه من أجلك لاني أعلم ما تعيش بهِ ليسَ الأمر على كيفك أخذتهُ بسرعه وخرجة نزلت إلى تحت كانت سحر موجوده قالت إلى أين ماذا تظنين نفسكي فاعله أنتي تتخطين قواعد القصر قالت سنوايات هل ممكن ان تبتعدي قالت غصون أحترمي أمي عندما تتكلمين قالت سنوايات لغصون لم أقلل أدب معَ أحد لكي تنبهينني خرجة من القصر قالت سحر ماذا تضن نفسها فاعله قال السيد جينجار هذا ممنوع قالت أرجوك يجب أن نذهب إلى المشفى لم يرفض جينجار لأنه لم يستطيع مقاومت سنوايات قال تحتَ أمرك أخذها إلى المشفى دخلت سنوايات إلى الغرفه وجدت يمان ولؤي عند السيد عثمان يتكلمون معه قالت سنوايات حمدً على سلامتك زال الشر هنالك من يريد أن يتحمد لكَ بالسلامه نظر السيد عثمان لأيهاب قال أتركونا وحدنا قالت كما تريد خرجَ يمان ولؤي...
يتبع..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن