البارت 10

120 4 1
                                    

بعد ان خرجوا قال يمان كيفَ تفعلين هكذا من سمح لك كيفَ تخرجينه من القصر من منحكي الحق قالت سنوايات هل ننتظر ان يمنحنا الاخرين حقوقاً لكي نرى والدينا هل ننتظر لكي نراهم هل ترى هذا أنصاف ايهاب اتى الى هنا لكي يرى والده ولن يمنعه احد مادمتُ موجوده هنا ماذا لوحدث شيء لابي قالت لن يحدث انا المسؤوله ان حدث شيء اساسا ليس هنالك ما يدعو الى القلق قال لؤي لا نعلم ماذا سيحدث قالت سنوايات  لن يحدث شيء أطمأن. قال السيد عثمان بني أرفع راسك لا تضع عيناك في الارض هيااقترب مني اقترب أيهاب رفع السيد عثمان راسه قال له انت أبني انا لن تنزل رأسك في الارض أنا اسف على ماحلَ بيننا خلال تلك السنين قال ايهاب حقاً أبي قال نعم اشكر الله اني رأيتك بعد ان خرجت من الموت قال انا سعيد لانكَ بخير بني لا أعلم كيفَ حدثَ ولكن حدث ماحدث لكن انا ندمان كثيراًلاني فرطتُ بكَ كل هذهِ السنين قال أتعلم ابي كنت متردد وفي حيره من أمري حين أتيت لم اود المجيء خوفً من غضبك لولا تلكَ الفتاة لما أتيت فهم السيد عثمان بأنه يشير الى سنوايات قال الحمد لله أتت بك مسكَ يد أيهاب وقال بني العزيز سوفَ تبقى بجانبي ماحييت لقد كتبَ الله لي عمرً جديدً لكي نلتقي الحمد لله دخل رأيس الاطباءوقال صباح الخير لقد حلَ الصباح فل  القي نظره لكي أطمئن دخل لؤي ويمان  وسنوايات قال السيد عثمان حضرت الطبيب يجب ان اعود لقصري لكي أمضي باقي عمري بصحبت ولدي الصغير مسك يد ايهاب فهم الجميع بان علاقت السيد عثمان تصلحت مع ايهاب  أستغرب يمان ولؤي قال الطبيب لايصح فأنك فقتَ منذُ قليل ولازالَ جرحك جديد أضافتاً انهُ خطير قال يمان ابي ابقى بضعت ايام  قال السيد عثمان انظر ان راحتي في منزلي هنالك ارتح كثيراً انا لستُ معتاد على المشفى ارجوك أفهمني قال الطبيب والله لا اعلم ماذا اقول لك اني ادع الامر لحضرت الطبيبه فهيه اعلم بحالتك تعرف وضعكَ الصحي اصح مني الامر بيدك حضرت الطبيبه قالت سنوايات ان كانَ هكذا ولازال السيد عثمان مصر على موقفه سوف يذهب الى القصر لكن يحب ان تجهز غرفته بكامل الاجهزه قبل ان يخرج قال لؤي سلمتي قالت سوف ننقلك بسيارت اسعاف هكذا افضل اتصل يمان بسيد جينجار وقال له يجب ان يجهز الغرفه علم جميع من في القصر بمجيء السيد عثمان عادوا الى القصر دخل السيد عثمان الى غرفته خرجَ الجميع قال لرقيه لم تكوني موجوده عندما فقت قالت نعم اعلم قال حتى جينجار قال لي ذهبتي لم تبقي قالت رقيه قال الحقيقه هل تريد ان ابقى انتظرك لن ابقى ظع هذا بعقلك وان متَ لن يهمني قال عثمان أعرف قالت بما انكَ تعرف لاتنتظر مني شيء لن تجده قال عثمان ضعي عينكي على أبنائك لا اريد شيء غيرَ هذا خرجت رقيه من الغرفه. كانت سنوايات جالسه امام النافذه كالعاده ادمعت عيناها حينَ تذكرت كيفَ كان الجميع معارض رؤيت أيهاب لابيه دخل السيد جينجار مسحت دموعها ونهظت قال سيده سنوايات ان كنتي محتاجه شيء انا تحتَ امرك نظرت سنوايات الى ثيابها مرَ وقت طويل ولم تغيرها ظن السيد جينجار بانها سوف تطلب ملابس لكن سنوايات قالت اريد ان اتصل بمساعدة ابي لقد امضت معي ليله حينَ كنت في الشقه هل تعرفها اريد ان اكلمها قال السيد جينجار في غضون ربع ساعه سوف اكون عندك سوف اصل اليها واكلمك ذهب السيد جينجار دخلت سنوايات تغسل وجهها اتى يمان بهدوء ورأها من خلف الباب سكرت الماء ذهب يمان بسرعه نحوَ الدرج واخرج علبه رأتهُ سنوايات  أخذها وخرج ذهبَ وجلس في المكتبه فتحها كان بها خاتم كان يمان يريد ان يعطيه لعائشه تذكر ذكرياته معها ادمعت عيناه وأشتعلت نار الغضب بقلبه خرج ذاهب الى سنوايات لم يجدها في الغرفه كانت تحظر الطعام مع الخدم لسيد عثمان خرج يمان مسرعاً نزل يبحث عن سنوايات وجدها في المطبخ دخل الى المطبخ يسير ببطء راته سنوايات كانت عيناه حمراء تغمر جوفها الدموع نظرت اليه سنوايات ارتعبت عندما راته كان بيدها كاست ماء عندما اقترب أوقعتها على الارض لان عيناه كانت تفيض بالغضب قالت مابك أقترب بصمت دخل الخادمه مسرعه سيدتي لقد جلبت ماطلبتي نظرت الخادمه استغربت ايظاً أبتعدَ يمان وخرج مسرعاً خافت سنوايات نزلت على الارض وجمعت الزجاج اتى السيد جينحار وقال تعالي سيده سنوايات اخذها إلى المكتبه أتصل اعطاها الهاتف قالت مرحباً اجابت عليها قالت مرحباً قالت سنوايات فريحه انا سنوايات هل عرفتيني أستاءت وسكرت الهاتف  قالت الو هل تسمعينني اتصلت مرةً أخرى لم تجيب نظرت الى الخلف وجدت يمان واقف اخذَ الهاتف واعطاه لجينجار واشار بيده ان يخرج تقدم نحوها قالت سنوايات مابك نظر اليها بغضب رفع يده ظنت بانه سوف يضربها نظرت جابنباً واغمضت عيناها ضرب الحائط فتحت عيناها رات العلبه على سطح المكتب نفسها التي اخذها مفتوحه في وسطها خاتم رأته سنوايات ونظرت الى يمان حدقت بعيناه ونظرت إلى يده وتنحت إلى الاسفل وخرجت ضل يمان بمكانه نظر إلى الخاتم ويده.....
يتبع....

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن