البارت 33

51 4 1
                                    


قالت هيا ستحاكمين قالت كيف أخذت سنوايات معها وقيدوا يداها وأرسلوا سنوايات إلى المحكمه كانَ زياد يقول ليمان هل أحضرتَ الفيديو قال له يمان أي فيديو قالَ زياد الفيديو الذي أتضحَ من خلاله بأن سنوايات قاتله ألم تحضره قال يمان نعم قال زياد بشرفك يمان قال يمان ليسَ معي ضياء أراني الفيديو قال زياد من ألأن موقفنا ضعيف أمام القاضي أدعي بأن يحدث شيء قال يمان كيف قال زياد الشيء الوحيد الذي نملكه لايوجد. كانَ الجميع حاظر يمان السيد عثمان لميس وأدم كانَ زياد محامي سنوايات أضافتاً ألى القاضي وكذلك المساعدين ومحامي لجريمة قتل عائشه دخلت سنوايات ويداها مقيده وضعوها في القفص كانت واقفه رأها يمان عندما دخلت قال القاضي فل نبدء قامَ محامي المحكمه من أجل التحدث عن الضحيه وقال تحياتي لك سيدي القاضي قضيتنا اليوم وكما يعرف جميع الحاضرين قضيت قتل لشابه قتلت في مكان مقطوع في أرض جبليه مهجوره قتلت دونَ ان يعلم أحد على يد متهم في تسعة وعشرون 29 ديسمبر الموافق ليوم الجمعه لشهر التاسع لاحضت الشرطه أختفاء الضحيه في ذلكَ التاريخ بعد التبليغ عن أختفائها كما نعرف أختطفة لأجل القتل لم تجد الجثه إلى حين التاريخ واحد 1أكتوبر المصادف لنفس اليوم الذي دفنت فيه بعدَ أن وجدت كانت الضحيه متعرضه لأطلاق الرصاص لذلكَ وبعد تحقيق وبحث في الجريمه قدمَ بلاغ عن المتهمه الحاظره الان بأنها قاتله في تاريخ السابع من نوفمبر في صباح ذلك اليوم واليوم كما تعرف حضرت القاضي عقدت الجلسه لذلك جاء المبلغ عن المتهمه لكي يقدم بعض الادله قال القاضي فل نسمع المدعي وقفَ المدعي (المبلغ) عن التهمه وقال وهو يضع يده على القرأن سيدي القاضي أقسم بالله أقول الحق بعدَ أن قسم قال لقد كنت أسير كل يوم لمسافات طويله لغرض الرياضه وعندما كنت أسير رأيتها واقفه أمام الجثه وتطلق عليها الرصاص خفت عندما رأيتها وأختبأة بعدَ أن أنتهت ذهبت وألقت السلاح من فوق مرتفع الجبل وذهبت عندما رأيت الجريمه كانَ الجميع يبحث عن الجثه وجدوها حينها قال القاضي كم رصاصه أطلقت قال لا أعلم والله لاكن عندما وصلت رأيت الجثه على الأرض وأطلقت عليها أثنان ربما أطلقت قبل أن أصل وأراها قال القاضي للمحامي كم رصاصه قال ثلاثه قال القاضي للمدعي هل بغت الشرطه عن موقع الجثه قال لا قال له لماذا قال المدعي في ذلكَ الوقت خفت كثيراً كما تعرف سيدي أنا رجل فقير لدي عائله في عنقي خفت ان تتسبب لي بمشكله قال القاضي فل نسمع محامي ألمتهمه قام زياد وقال سيدي أنا أعترض على كلام المدعي قال القاضي لماذا قال سيدي متهمتي لاتعرف الضحيه كذلك لو بحثنا في سجل متهمتي لن تجد شيء يثبت بأنها تعرف الضحيه فلماذا تقتلها وهي لاتعاديها كذلك لاتعرفها قال القاضي والان أصبح هنالكَ شيء في سجلها قال زياد سيدي لا أقصد جريمة القتل متهمتي لم تعش في البلد وعندما عادت إلى البلد كانت الضحيه ميته أي الذي أقصده ليس للمتهمه سوابق في البلد قال القاضي كيف قال زياد صدقني حضرت القاضي المتهمه عندما عادة كانت الضحيه قتلت قال وما الذي يثبت ذلك قال زياد موكلي يمان كتر أوغلو نهضَ يمان قال القاضي تكلم قسم يمان بالمتحف وقال سيدي الضحيه كانت خطيبتي قبل أن تخطف أتصلت بها كثيراً ولم تجيب بعدَ مرور ساعات أتصل بي رقم لا أعرفه في تلك الاثناء كنت أبحث عنها طبعاً أجبت قلت من المتصل قالت أنا عائشه سألتها كثيراً أينَ أنتي حاولت أن أعرف أين هيه لاكن لم تقل وفي الاخير قالت أعتذر يمان عندما قالت أعتذر سمعة صوت أطلاق الرصاص عليها صاحت هيه وبعدَ ذلك أغلقَ الهاتف قال المحامي كيفَ نثق بكلامه ربما يكذب قال زياد لدينا تسجيل صوتي أضهر يمان التسجيل وأسمعه للقاضي قال القاضي للمدعي أسألك للمره الثانيه هل هنالك أحد مع المتهمه عندما رأيتها قال لا سيدي اأنا أعترض على كلام يمان قال زياد وأنا أعترض على كلامك قال القاضي لماذا قال زياد سيدي لماذا لم يبلغ حينها لماذا بعدَ مرور أكثر من شهر على الجريمه حينها بلغ أنا أتقد بأن هنالكَ من يرشيه قال القاضي هدوء لماذا لم تبلغ حينها قال المدعي خفت في حينها إلى أن قررت التبليغ لم أستطيع عيش أيامي وأنا ضميري يألمني قلت فل أقل الحقيقه قال يمان القاضي هل هنالكَ تاريخ للتسجيل الصوتي قال يمان لا قال القاضي هل هنالكَ أي دليل أخر لم يتكلم أحد وعندما أرادَ القاضي أن يتكلم قال المدعي نعم سيدي قال ماهوه قال لقد صورة فيديو للجريمه لاكن الفيديو أنحذف بعدَ ذلك من على الجهاز قال القاضي لماذا قال المدعي عندما قلت لزوجتي ما شاهدة خفنا كثيراً قلنا ربما سيجلب لنا البلاء لذلك لا قالت زوجتي فل نتخلص من الفيديو أفضل لنا ونكمل حياتنا كأننا لم نشاهد شيء في ذلك الحين سمعة كلامها لكن كما تعلم سيدي لا أستطيع أن أعيش في عذاب الظمير قال يمان كذب أنهُ يكذب ألأن ضميرك يألمك لماذا ضميرك لم يألمك حينها قال القاضي هدوء قال زياد سيدي أنا لديَ شك حولَ ذلكَ الفيديو لقد وجدت بعض الصور في السجلات لذلك أنني أشكبأنها معدل عليها قال القاضي وما في هذه الصور قال زياد يتضح للشخص عندما يراها بأنَ المتهمه هي من قتلت الضحيه لاكن كما تعلم سيدي في هذا الوقت من التطور يمكن أن يصنعونَ أي شيء ويجعلونكَ تصدق سألَ القاضي هل المتهمه موجوده فيها قال زياد كما تعرف سيدي ربما معدل عليها قال للمدعي هل الصور نفسها في الفيديو الذي صورته قال نعم سيدي سأل القاضي سنوايات وقال المتهمه سنوايات كتر أوغلو هل تعترضين على كلام المدعي بأنكي قاتله قالت سنوايات نعم سيدي تفاجئ يمان وزياد وكل الحاظرين كانَ يجب أن ترفض سنوايات لاكن قالت نعم نظرَ زياد ليمان وأشارَ برأسه يعني الوضع سيء من ناحيتنا. قالت سنوايات لو تسمح لي سيدي بأن أعترف لك قال أسمح لكي قولي قالت أولاً سأقسم أحضروا القرأن إلى سنوايات وضعت يدها عليه وقالت أقسم بكامل قواي العقليه والقلبيه بأنني سأقول الحق أقسمت وقالت سيدي عندما كنت طفله كنت أعيش هنا في بلدي الحبيب الذي ولدت فيه وفيه رائحة والدي أمي وأبي كنت في الخامسه من عمري أتذكر ذكرى واحده من إلى ألأن عن أمي كما تعلم الله سبحانهُ وتعالى وهبَ الإنسان نعمة النسيان عندما كنت في الخامسه من عمري بالتأكيد كنت أتذكر الايام التي مضت من السنين الماضيه لاكن الان أنا أصبحت بالغه لا أتذكر شيئ من الطفوله سوى ذكرى واحده عندما كنت في الخامسه من عمري حينما ودعت أمي وأبي وركبت الحافله وذهبت حينها سافرت إلى أيطاليا هذا قرار أبي لا أعلم لماذا عندما وصلت إلى هناك أدخلوني مدرسه داخليه كانت أشبه بالسجن كما تعرفون في المدرسه الداخليه نبقى هنالك إلى أن تنتهي مرحلة التعليم طبعاً يجب أن تدرس الفتياة معاً لاكن أنا لم أرى أي فتاة هناك لمدة سبعة عشر عاماً لم أرى أي أحد في كل صباح تدخل أمرأة تعطني ثياب أرتديها وأخرج إلى أخذ الدروس في قاعه لوحدي فيها أستاذتي وأنا فقط عندما أنتهي أعود إلى الغرفه في كل يوم يعطونني ملابس جديده تختلف عن السابق تأخذ السابقه ولآ أرتديها مرةً أخرى بقيت على هذا الحال إلى أن أتممت دراستي طبعاً في كل يوم كنت أتمنى أن أرى شخص واحد على الاقل أتمنى لو ينفتح الباب وتدخل أمي أو أبي أو أي شخص على سبيل المثال فتاة من سني خلال فترة الدراسه(كانَ السيد عثمان تدمع عيناه من شدة الحزن على سنوايات) كنت كل ستتة أشهر أتلقى رساله من أمي وأبي مفعمه بالحب كنت أقرأها في أخر مره تلقيت فيها رساله كنت مقبله على التخرج لذلكَ طلبت من أستاذتي أن أكتب لوالدي رساله طبعاً وافقة فرحت حينها كانت الرساله فحواها أمي أبي والدي العزيزان ها أنا سوفَ أعود لكي أعيش معكم بعدَ أن أنهيت دراستي وها أنا أعود وأحمل لكم معي شهادة الطب العالي أختصاص الجراحه كذلكَ أجيد التمثيل الله خاصتاً القتل السينمائي كثيراً قرأة عنه في كتب كثيره المهم أني سوفَ أعود لكي نعيش معاً إلى الملتقى. ختمت رسالتي وأرسلتها عندما عدت ألتقيت بأبي لم أرى أمي سألت أبي عن أمي قالَ بأنها سافرت مع صديقاتها قال لي دعي عنكي هذا وتعالي لقد حضرت لكي مفاجئه فرحة كثيراً حينها ذهبنى إلى منطقه مقطوعه كانَ هنالكَ دميه مغمره بالدماء هذا ماظننته قال أبي ألم تقولي بأنكي تجيدين القتل هيا تقدمي ومارسي هوايتك تقدمت نحوَ الدميه ومسكة السلاح بدى وكأنني قتلت كانَ هنالكَ كادر تصويري لكي يصورون المشهد لأمي لتراه عندما تعود من السفر بعدَ ذلك ذهبت إلى الشقه سكنت فيها ليله واحده في اليوم التالي تزوجة بيمان هذهِ حقيقتي حظرت القاضي ربما تصدقني وربما لا أأمل أن تصدقني لم يصدقني بعض الناس ربما تصدقني أنت. قال القاضي بعدَ أن أنتهى كلام الجميع وبعد أن سمعنا ألأدله وأعتراف المتهمه والكلام المتناقض دونَ دليل كافي كذلك وأعتراف المتهمه وقد بانَ من خلاله بأنَه تتأمل برأيت والدتها المرحومه خالده كما مكتوب قاطعته سنوايات وقالت ماقصدك المرحومه قال القاضي بصوت مرتفع حضرت المتهمه سنوايات والدتك السيده خالده توفيت منذوا خمست سنوايات أنصدمت سنوايات وأنهمرت عيناها بالبكاء قال القاضي ستأجل المحكمه إلى أن يتم البحث في تاريخ المتهمه وفي صحت أعترافها كذلك في بعض ألأدله وأحضار الفيديو والتأكد من أمره ستقوم المحكمه ببعض التحقيقات الظروريه لذلك ترفع المحكمه لجلسه أخرى نتيجةً للبحث في بعض ألأدله طرقَ المطرقة وقالَ رفعت الجلسه خرجَ الجميع أخرجوا سنوايات وهيه تبكي مسكتها لميس وقالت لاتبكين كوني قويه جميعنا معك قال يمان لاتحزنين سنوايات أرجوكِ بكت سنوايات وقالت ليمان لماذا أخفيتَ علي قالَ والله لا أعلم أخذة الشرطه سنوايات قال يمان أبي هل كنتَ تعلم حنى رأسه عثمان وقال يمان وهو يصرخ أذاً كنتَ تعلم لماذا خبأة الأمر قال عثمان لاتصرخ عرفت منذوا أن أصيبت هل تريد أن أخبرها وهي في هذا الوضع قال زياد أهدئوا.

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن