البارت 31

47 4 1
                                    


غضبت غصون وصرخة تقول إلى ألأن ينشغونَ بها وسارت قال جود على مهلك فوراً أنفجرتي قالت غصون وهيه تسير على فكره ألقد أخذتها الشرطه عشيقتكَ مجرمه التفت إلى جود وحركة كتفها وظحكة أستاء جود دخلَ إلى المطبخ وشربَ ماء رأته نيفين (نيفين تحب جود) مسح جود رأسه قالت نيفين صباح الخير قال صباح الخير قالت بلهفه سوفَ أحضر الفطور لك دقائق فقط قال لا لا أريد سوفَ أتناول في الخارج خرجَ جود من المطبخ قالت نيفين أه لوتراني مره واحده عندما أتت أمنه سمعة قالت ألم أقل لكي أغسلي الصحون قالت نيفين أف خالتي أف حتى في أحلامي تتدخلين. صرخة نيهان بشده نزلت ملك مسرعه تقول لرقيه جدتي أمي تصرخ بشده قالت رقيه لربما ستولد ذهبت مع ملك مسرعه إلى غرفة نيهان قالت خديجه لجينجار جهز السياره نقلوا نيهان إلى المشفى أتصلت خديجه بلؤي وقالت له حفيدي لؤي لدي بشرى لك قال لؤي ماذا هنالك جدتي قولي قالت نحنو الان في المشفى زوجتك تولد قال أنا أتى ذهبَ إلى أبيه السيد عثمان وأخبره قال هيا بني فل نذهب إلى المشفى يجب أن تكون بجانب زوجتك عندما وصلوا قالت رقيه لقد ولدت قال لؤي ماذا أنجبت قالت خديجه أفرح بني أنجبت حفيداً جديداً إلى القصر قال لؤي صبي قالت نعم قال عثمان هيا بني أدخل على زوجتك دخلَ لؤي سحبَ عثمان رقيه على جهه وقال لها أبتسمي قليلاً من أجل أبنك. كانَ لؤي يتكلم مع نيهان قائلاً من الجيد أنجبتي صبي قالت نيهان هذا الذي يهمك أهم مافي الموضوع يجب أن يأتي صبي قال لؤي دعي عنكي الكلام الفارغ سأنادي أبي لكِ نسميه نظرت اليه نيهان قال لها لماذا تنظرين هكذا قالت ألن أسمي أبني أنا قال لؤي عزيزتي لافرق بينكي وبينَ أبي قالت لاتنسى أباك أسمى ملك وعمر وهذهِ المره سيسمي كذلك قال لؤي سأنادي أبي خرجَ لؤي وقالَ أبي ماذا سنسمي أبني قال عثمان هذهِ المره لن أسميه قالت خديجه جيد أنضر عزيزي لؤي يجب أن نختر أسماً جميلاً قال عثمان أمي نيهان ولؤي سيسميان أبنهما معاً هيا بني فل ندخل نرى زوجتك وحفيدي بعدها أتفق معَ زوجتك على أسم الصبي دخلَ عثمان قالَ حمدلله على سلامتك أبنتي قالت شكراً عمي أخذ عثمان الصبي وقبله قائلاً أهلاً بكَ بيننا بعدَ ذلك أعادَ الصبي إلى حضن نيهان قال لها أبنتي حفيدي مكانهُ عزيز بيننا لاكن أعلمي من الان ليسَ أعز من عمر ضحكت نيهان كذلك كل الحاظرين قال هيا أبنتي أختاري لابنك أسماً جميلاً يليق بهذا الوجه القمر تفاجئة نيهان قالت شكراً عمي مرةً أخرى خرجَ عثمان ورقيه قال عثمان هيا أمي دعيهم وحدهم قالت خديجه ربما لاتعرف كيفَ تمسكه قال عثمان أمي لعله أول طفل هيا تعالي فل نعود إلى القصر كانت نيهان تتحدث مع لؤي وتقول ماذا ياترى سنسميه قال لؤي في الحقيقه لا أعرف نظرت نيهان إلى الصبي وقالت ماذا يليق بكَ بني قالت وجدته قال لؤي ماذا قالت يوسف سنسميه يوسف. كانت سنوايات جالسه مع مريم قالت لها الحمل صعب قالت مريم صعب خاصتاً في السجن قالت سنوايات ربما سألي محرج لاكن الأمر لكي أن كنتي تريدين الاجابه أو لا قالت قولي سنوايات أنتي مثل أختي قالت شكراً على لطفك قالت سنوايات سألي لماذا أنتي هنا وفي هذا الوضع قالت مريم تعنين لماذا أنا في السجن قالت سنوايات نعم قالت مريم عندما تزوجة لم يكن مرحب بي في بيت اهل زوجي كانت أمه تثيرا المشاكل في كل يوم كنا جيران منذوا أن كنت طفله معَ بيت زوجي تعرفين عندما كنت طفله لم أخرج إلى الخارج حتى عندما كبرت لم أكن أعرف زوجي أي لم أراه كثيراً لم أتعرف عليه معرفه جيده قبلَ أن أتزوجه المهم كبرت وتوفت أمي كانَ أبي متوفي منذوا أن كنت صغيره فهو عسكري كنا نعيش في منزل متواظع صغير كبرت بينَ أمي وأخي لم أكن أذهب إلى المدرسه حتى إنني لم أخرج كثيراً الى الخارج تزوجَ أخي قبلَ أن تتوفى أمي تزوجَ بنت جيراننا أي أخت زوجي أكرم كانت زوجت أخي تثير المشاكل مثل أمها في كل يوم تتذمر من الطعام الذي نأكل تلح على أخير وتقول له فل نعيش في منزل لوحدنا كذلك خذ من أمك مال لكي نشتري سياره كانت تلح كثيراً بحيث أمي تنظف في بيوت العالم من أجل المال كانَ أخي لايصرف علينا أنا وأمي وعندما تعود أمي من العمل يأخذ المال منها كانت زوجته تحرظه علينا. أكيد أمي تعلم بها في الاخير نحن نعيش معاً المهم ماتت أمي من القهر والتعب بعدَ أن توفت أمي قالت زوجة أخي فل نزوج أختك لكي يبقى المنزل لنا أجبرت أكرم مع أمها الافعى على تزويجي له تزوجنا كانَ في كل صباح نجلس على الطاوله يقول معَ أمه هيا أيتهَ البلها أجلبي الفطور والله لأتزوج عليكي كانت أمه تأيده وتقول أمامي سأختر لك عروس على ذوقي إلى أن أفترت علي وجعلت الجميع يصدق بأنني سارقه أتهمتني بسرقة ذهبها لاكن والله لم أفعل أفترت علي ووضعتني على لسان كل من في الحي معَ أبنتها ترجيتها كثيراً قلت لها حرام عليكي ان لم أفعل مسكت يدها وقدمها نفرتني بشده قلت لها على الاقل أن لم يكن من أجل من أجل أبن أبنك مسكت بطني وقلت لها أنا حامل لاكن لم يرف لها جفن رمتني في السجن حاكمونيبتهمت السرقه قالت سنوايات أذاً أنتي بريأه قالت الله شاهد على ماقلته قالت مريم سنوايات وأنتي لماذا آتيتي إلى هنا قالت سنوايات تصدقين إلى ألأن لم أفهم لاكن قصتي طويله هل لديكي وقت تسمعينها قالت مريم لديَ وقت تكلمي قالت منى يتضح بأنَ الوسط صفى لكن هيا قومن وأغسلنَ الثياب قالت سنوايات هل رأيتي نهظت سنوايات معَ مريم وذهبا الى الحمام لكي يغسلنَ الثياب كانت سنوايات تتألم كثيراً عندما تنحني لكي تأخذ الثياب وتعلقها قالت لها مريم هل أنتي بخير قالت بخير تذكرت سنوايات ماقالته أمها لاتثقي بأحد تذكرت يمان وقالت كلام أمي صحيح. بعدَ ذلك حلَ المساء كانت سنوايات جالسه تتناول الطعام معَ السجينات عندما أنزلنَ الطعام على الطاوله بسرعه تقاسمنَ الطعام لم يبقى شيء لسنوايات نظرت سنوايات إلى الأطباق لم يبقى شيء أخذت قطعت خبز صغيره وتناولتها قالت مريم هكذا الطعام دوماً من يلحق يأكل قالت سنوايات الحمدلله لقد شبعت لاتقلقي علي نهظت ووضعت رأسها على الوساده بكت وقالت أينَ أنتي أمي لماذا لاتعرفينَ عني شيء لماذا لاتسألين عني تذكرت يمان عندما مسكها وقال أأمن بقدرتك بكت سنوايات ونامت كانَ يمان نائم في الخارج على طاولت عمه أدم نظرت لميس من النافذه رأت يمان خرجة إليه قالت يمان رفعَ رأسه ونظر إليها جلست وقالت مساء الخير هل أنتَ بخير قال يمان مساء الخير نظرَ بأتجاه المزرعه وقال هنا حدثت المصيبه قالت لميس هل أنتَ حزين عليها نظرَ يمان للميس وقال لقد أعتقلتها الشرطه قالت لميس كيف ولماذا قال بتهمت القتل وضعت لميس يدها على فمها وقالت هل تصدق بأنها قاتله قالَ لا بعد الذي عشته معها لا أصدق حزنت لميس عندما سمعت يمان يقول بعدَ الذي عشته معها إلا أصدق قالت بهدوء أذاً أسمع زوجتك سنوايات أبنت خالتي قال يمان كيف قالت لميس نعم أبنت خالتي خالده وبما أنك لاتصدق بأنها قاتله فأنا أيظاً أريد أن لا أصدق نظرَ أليها قالت أخبرني باليوم الذي ستحاكم فيه أريد أن أحضر المحكه أشارَ يمان برأسه وقال سأدخل إلى الداخل لن أعود إلى القصر الطريق طويل دخلَ يمان وأستلقى دخلت لميس وأغلقت الباب بعدَ قليل أتى أدم فتحت الباب دخلَ ورمى حذائه رأى حذاء يمان قالت لميس يمان سيبات اليله هنا لن يذهب إلى القصر قال أدم منذو متى هنا قالت منذو قليل دخلَ ينام كانَ نائم في الخارج قال حسناً أبنتي أذهبي وأرتاحي. كانَ أيهاب حزين جداً جالس في الغرفه لوحده لا يدخل عليه أحد ولايسألون عنه كانَ يأخذ الاخبار من نيفين يعلم ماذا يحدث في القصر كانَ حزين جداً على سنوايات ويتذكر عندما رأها من النافذه كيفَ أخذتها الشرطه. في صباح اليوم التالي دخلت نيفين إلى غرفة جود وجدته نائم وقفت ونظرت اليه فجأةً أستيقضَ جود قال لها ماذا تفعلين هنا قالت بتوتر جأت لكي أيقظك نظرَ إليها بأستغراب قال في العاده أمي تيقضني. أخترعت نيفين كذبه وقالت جأة من أجل أن أآخذ الثياب الوسخه وقلت بطريقي أيقضك سارت بسرعه وخرجة من الغرفه وبعد مضى وقت من الصباح كانَ يمان نائم قالت لميس لأدم أبي لماذا تأخر لهذه الوقت قال دعيه أبنتي نائم ريما لم ينم في اليل منشدة التفكير قالت حسناً سوفَ أخرج أبي سأعود بعدَ قليل خرجة. كانت سنوايات في الحمام تتفحص ثيابها هل فيها دم وجدت الجرح رطب خرجة وذهبتَ إلى طاولت معدات الطبخ أخذت دون أن يراها أحد بعض مناديل الطبخ النظيفه خبأتها بثيابها سارت نحو السرير ومزقت الوساده بهدوء وأخذة بعظ القطن ذهبت إلى الحمام ونزعت الضماد السابق وأخذت منه اللأسق وحاولت ان تضعه على المنديل والقطن لاكن الأسق مبلل بالماء لم يلسق بسهوله عندما أنتهت خرجة رأت مريم تغسل الأطباق كانت متعبه سارت نحوها و ساعدتها قالت لها هل أنتي بخير قالت مريم أشعر بالألم قالت سنوايات في أي شهر أنتي قالت لا أعلم ربما الثامن أو العاشر فتحَ باب الزنزانه دخلت الشرطيه وقالت هذه الثياب لسنوايات رمتها على الأرض وخرجة ذهب سنوايات وأخذتها قالت مريم فل أراها فتحت سنوايات الثوب لها قالت مريم جميل للغايه سيليق بكي كثيراً أبتسمة سنوايات وقالت بقلبها جاءَ بوقته يجب أن أغير ثيابي قبلَ أن تصبح موسخه بالدم. صرخة منى وقالت سأأخذه فهو جميل سيكون لي سحبته من سنوايات وسنوايات لم تفلته قالت لها مريم ماذا تفعلين الشرطيه قالت لسنوايات قالت لاشئنَ لكي سحبته بقوه من سنوايات صرخة مريم قائله ماذا تفعلين هذا الثوب لسنوايات قالت سنوايات دعيه أنهُ لي قامت منى بالصراخ قائله أنهوا لي أنا قلت لي أستمرت بالسحب وقفت مريم أمامها لكي تمنعها من السحب كانت يداها فيها صابون قالت أتركيه بدئن بالصراخ المستمر إلى أن نظرت منى إلى الطاوله بجانبها ورأت كأس من الزجاج أرادت آن تضرب مريم لأنها لم تتنحى من أمامها رأتها سنوايات كيفَ تنظر..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن