البارت 45

66 0 0
                                    


قال يمان لايوجد اساساً العمال يعملون قالت أين انت ربما أأتي أليك قال يمان في المنزل الشتوي لاتتعبي نفسك ربما تضلي الطريق قالت لا لابأس حسناً الى القاء قالت نيرمين لمراد لماذا تشير هكذا قال لايوجد شي لاكن هنالك حساب يجب ان ننهيه بعد ذلك وصلت سنوايات الى المنزل فتحت الباب وهي مبتسم وتقول نوران لقد عدت لقد أحضرت الطعام وفاكه أين انتي دخلت الى المطبخ وقالت أنظري لقد أحضرت كل شيء لم تجد نوران في المطبخ تفاجئت وصرخت تقول اين انتي ربما خرجت قالت نوران ها انا فل انظر ماذا أحضرتي نضرت وقالت ماهذا كم انهو جميل أستمري على هذا الحال طرق الباب ذهبت نوران تفتح قالت سنوايات أذهبي وأنظري من الطارق وانا سأظع الطعام على الطاوله وأخلع معطفي قالت حسناً سارت نحو الباب وهي تتكلم الله الله استمري على هذا الحال دائماً احضري الطعام معك عندما تعودين فتحت الباب كان جود واقف سمع ماقالت تفاجئت عندما رأته قالت ماهذه المفاجئه يتضح بأنك أتيت لكي تعتذر قال اي أعتذار لايوجد ماشابه قالت كيف أتيت من اخبرك العنوان صرخت سنوايات قائله هيا نوران تعالي من الطارق قال جود اتيت لأجل سنوايات خرجت سنوايات من المطبخ وهي تقول لماذا لاتأتين رأت نوران وجود واقفين عند الباب تفاجئت قالت نوران ماذا تقول ماذا تقصد لأجل سنوايات وأنا ماذا قال جود اخفضي صوتك أصمتي كانت سنوايات تسير نحو الباب قالت لماذا تقفون هكذا هل هنالك شيء قال جود لايوجد لقد فتحت الباب زميلتك في السكن قالت سنوايات اعرف هل ممكن ان تدخلي نوران أدخلت نوران وحاولت ان تغلق الباب قال جواد أنتضري أرجوكي أسمعيني كانت نوران تنظر بغضب قالت سنوايات ماذا يوجد أتت غصون وقالت يجب ان نتحدث دخلت ودخل جود (كان جود ونوران يعرفان بعضهم سابقاً لاكن جود أنكر ذلك )دخلت غصون وجود وجلسوا في صالت الجلوس قالت سنوايات ماهو الحديث الذي جعلكي تأتين بنفسكِ ألي قالت غصون في الحقيقه أنا أتيت مع جود لكي نوضح بعض الاشياء قالت سنوايات ماذا سنوضح أساساً ماذا تقصدين سنوضح يجب عليكي انتي ان توضحي وتعتذري أيظاً حنت غصون رأسها نحو الاسفل وتضاهرة بالخجل قالت نوران أهدئي عزيزتي سنوايات مابكي على الفتاة تتكلمين معها هكذا هيا أذهبي وأحضري الفاكهه ذهبت سنوايات لتحضر الفاكه تهجمت نوران على جود وقالت ماذا تقصد أنك جأت من أجل سنوايات ها قال جود وماشأنك قالت نوران هل تمازحني ماذا تفعل هل تضن بأني لم ألحظك كيف تنظر أليها  فهمت لماذا اخر فترة تتهرب قال جود هل فهمتي الان هنيئاً لكي أرجو ان تبتعدي عني لان انا لا أحب غير سنوايات وسأفعل المستحيل من أجلها قالت أذاً تحمل سأخبرها كل شيء بيننا  أحضرت سنوايات الفاكهه وقالت لقد قطعت القليل لم أكملها لقد سمعت شجار ومن هذا القبيل قالت هل هنالك شيء قالت غصون لايوجد شيء حياتي  نضرت سنوايات بتعجب دون ان تصدق كلام غصون كانت تعلم بأنهو هنالك شيء قالت حسناً أذا تستطيعون ان تكملوا الباقي  (قصدها تقطيع الفاكهه)قالت سنوايات مابكم وجوهكم شاحبه قالت غصون لاشيء لاكن أرجوكي أحضري القهوه رجاءً أني أشعر بالدوار قالت نوران هيا أحضريها بسرعه نظرت سنوايات بغرابه وأشارت بعيناها لنوران بعدم الذهاب فقالت نوران هيا بسرعه ذهبت سنوايات وقالت يا ألله أعطني الصبر والقوه كانت نوران تصرخ على جود قائله ياسلام أتيت من أجل سنوايات وأنا البلهاء ضننت من أجلي جلست غصون وقالت بدأت بالعويل قالت نوران ولمى لا أبدء بما ان أخاكي خائن تقدمت بعنف وقالت هل تفضل تلك علي قال جود انا لم أخن أحد وألزمي حدك عندما تتكلمين معي وعن سنوايات أياكي أن تمسيها بسوء وألا قالت ماذا وألا ماذا ها هيا قل هل ستقتلني او أقل لك ستضحك علي وتخني وترميني مرةً أخرى ايه الخائن من أجل تلك الغبيه قال جود أنتي الغبيه وليست سنوايات انتي الرخيصه غضبت نوران كثيراً وسمعت غصون تقول وهي تأكل الفاكهه أنشاءلله تصبح زوجت أخي لقد أكلنا التحليه لم يبقى سوى القهوه (كانت تقصد سنوايات أنشاءلله تكون زوجت جود بقولها) قالت  نوران أذا جئتوا لكي تخطبوها أبتسمتة غصون حملت نوران السكين وطعنت جود كانت سنوايات تسكب القهوه وهي تقول أنهم يخفون شيء علي حملت القهوه وسارت نحوهم عندما وصلت رأت جود ينزف أوقعت القهوه على الارض وركضت نحوه وضعت منديل على الجرح وقالت له هل انت بخير قال جود بخير كان ينظر بعيني سنوايات قالت تحمل سأتصل بلأسعاف ذهبت تركض وحملت الهاتف وأتصلت بلأسعاف بعد ذلك عادت بجانب جود تصرخ قائله من فعل هكذا كيف جرح جود كانت تنظر لغصون ونوران لكن لم يتكلمن سمعت صوت قالت لجود تحمل لقد وصلت ألأسعاف حملت جود لتخرجه ركضت نوران لتساعدها وذهبت غصون لتفتح الباب فتحت الباب كانت الشرطه وليست الاسعاف قالت غصون هذه المجرمه طعنت اخي أقبضوا عليها (غصون أتصلت بالشرطه )بعد ذلك كان يمان في المنزل وقد أنهى عمله وجهز طاوله لتناول طعام العشاء كان المساء سيحل وعندما نضرَ للمنزل وأراد الخروج رأى شخص من الخارج لم يكن منضره مألوف علم يمان بأن هنالك شيء أختبئ وراء الستائر وعندما دخل الشخص لكي يقتل يمان خرج يمان من خلف الستاره وضربه بشده وقع على الارض وسحب السلاح ليطلق لاكن يمان ضربه بقوه وقع السلاح جانبً وعندما أنحنى نحوه ضربه الرجل بقنينت ماء من الزجاج على رأسه وقع يمان على الاريكه نهض الرجل لكن يمان حمل الكرسي وضربه على رأسه مست يد الرجل زجاجة المشروب وأنسكب على الطاوله الى ان وصل الى الارض ووقع على الارض الرجل وفقد الوعي نهض يمان وهو ينزف الدماء منشده الألم أصتدم بالطاوله وقعت الشموع على الطاوله وهي موقده بالنار كان المنزل يحترق لان الشمعه سقطت على الطاوله والطاوله مبلله بالمشروب لذلك أندلعت النار بشده أحترق المنزل والسياره وفي الاثناء نفسها ألقي القبض على سنوايات كانت سنوايات تصرخ قائله انا لم افعل شيء أتركوني تقول لجود وغصون ونوران هل رأيتوني فعلت هكذا لم يكن احد يرد على سنوايات كانت تنظر بعيونهم وتبكي وهم ينضرون دون شفقه ورحمه ذهبت سنوايات الى المغفر وجود الى المشفى رميت سنوايات في الزنزانه وقالت يا الله كيف سأخرج من هنا من سيخرجني كم اني غبيه لم اسمع كلام يمان كانت تبكي بشده وتقول ستبقى دينيز وحيده ليس لها احد في هذه الدنيا لم أصدق كلام يمان لم امشي معه كانت تضرب رأسها بشده وتبكي وتقول يا ألله اي بلاءٍ أوقعتني به بـعد مرور ثلاث ساعات كان الجميع في المشفى يتكلم عن سنوايات بسوء كان أيهاب غاضب جداً وحزين لغايه على سنوايات يسمع الجميع يتكلمون عنها كانت سحر تقول تلك المتوحشه كنت اعلم انها ستفعل شيء لبني كان  أيهاب يسمع هذا وذاك كيف يتكلم بسوء عن سنوايات وهو يحترق بداخلها عليها ويقول انتم المتوحشون حرك الكرسي المتحرك وذهب قالت غصون لقد هرب لايتحمل سماع الحقيقة قالت رقيه حتى هذا اثرت به  (لم يكن السيد عثمان موجود لقد سافر لم يكن أحد يعلم بسفره سوى جينجار )كان لؤي يتصل بالسيد عثمان ويقول اين ذهب ابي لماذا لا يرد على اتصالاتي بعد مرور عدة ساعات وقبل حلول الفجر نظر لؤي رأى شرطه يسير نحوه قال لؤي للأخرين الشرطه قادمه نظر الاخرين وقف الشرطي قال لؤي تستطيع الدخول لكي تأخذ ألأفاده أن وضعه مستقر قال الشرطي لا شكراً لاكن اتيت بشيء يجب ان تعرفه نظر الجميع قال الشرطي لقد وجدنا المنزل  وجثه محترقه فيه تعود ليمان كتر أوغلو أنصدم الجميع سقطت غصون على الارض قال لؤي هنالك خطب هل انت متأكد من ماتقوله قال الشرطي متأكد تستطيع ان تتأكد بنفسك أليس هذه المستندات تعود لعائلتكم نظر لؤي اليها ركضت رقيه ونضرت اليها ورمتهى على الارض وقالت كذب ماتقولهُ كذب وليس صحيح حزن الجميع وبنفس الوقت كانت سنوايات جالسه في غرفة الانتظار في المغفر دخل اليها محامي ويخبرها بأن يمان توفى بكت سنوايات بشده عند الصباح وبعد مرور ساعات تمت مراسيم الدفن كان مراد واقف يساند لؤي وعندما هو يدفن التراب ويلقيه على قبر يمان يفكر قائلاً لقد تم الحساب ودفن الماضي معك كهذا التراب وعندما أنتهت مراسم الدفن أحضرت الشرطة سنوايات هجمت عليها غصون وهي تصرخ عليها قائله كان بسبك عندما سمعت نيرمين تقول لقد ذهب الى المنزل الشتوي بسببها .صرخت غصون بشده على سنوايات مسكتها سحر وهي تقول ايتها المجرمه لقد هدمتي حياتنا أخرجي منها قالت خديجه أيتها القاتله ستقتص العداله منكي حقنا أيتها المشئومه لقد قتلتي شبابنا أعادة الشرطه سنوايات الى الزنزانه وفي صباح اليوم التالي خرج جود من المشفى كان يتكلم مع غصون ويقول لماذا فعلتي هكذا بسنوايات قالت ضننت سيكرهها يمان وينظر الي لاكن ماذا حدث لقد ذهب ولم أراه قال جود وماذا عن سنوايات قالت لاتقلق ستخرج لاكن يجب اولاً أن تنتضر  كانت سنوايات جالسه عند قبر يمان وتبكي (لقد طلب السيد جينجار من الشرطة ان تسمح لسنوايات بزيارت قبر يمان وتركها لوحدها معه )قالت  لقد ذهبت وتركتني لماذا ذهبت وتركتني ألم تعلم بأني وحيده ألم تقل تلك الغبيه من سيساندها في هذه الحياة من الذي سيقف معها الم تقل لنفسك ان ذهبت ربما ستبكي علي كثيراً لماذا جميعكم تذهبون وتتركوني لوحدي لماذا لماذا يا ألله لماذا يا ألله أنحنت وبكت بشده وهي تقول كل شيء بسببي ذهبت وتركتني امي وبعد ذلك ذهبت وتركتك وانت ذهبت من بين يدي كم اني بلهاء
ليتني لم أتركم دقيقه واحده لما حدث هكذا ليتني ذهبت معك ولم أتركك للحضه واحده ليتك تعود وتعلم بأي بلاءٍ أوقعوني كانت تبكي بشده وهيه نائمه على قبره كان يمان يقف خلفها ويسمع كلامها أنحنى ووضع يده عليها ألتفت سنوايات ضنت الشرطة عندما رأته نهضت بسرعه وحضنته وهي تبكي حضنها يمان وقبلها من شعرها كانت سنوايات تتمسك به وتقول اين كنت لاتذهب مرةً أخرى نظرت اليه ومسكته من وجه وقالت لاتتركني مرةً اخرى أرجوك لن يتحمل قلبي.

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن