البارت الثاني 2

911 8 2
                                    

أخذها بقوه واركبها السياره كانت سنوايات تبكي بشده فهيه لم تفهم الموقف سالت يمان وقالت ماذا تفعل لم يجيب يمان وقاد السياره بسرعه سألته سنوايات مرات عديده وأخر مره قالت له ماذا تفعل على ماذا جبرت ابي توقف لماذا تقود بسرعه وهيه تصرخ بوجهه نظر اليها يمان بغضب وأوقف السياره في الشارع وقال لها على ماذا جبرته قولي لي على ماذا جبرته هيا قولي ان كنتي تسألين وتريدين ان تعرفين أقرأي رمى الاوراق في وجههى مسكتهن سنوايات كنت يداها ترتجفان وتبكي لانها لم تستوعب ماحصل كان مثل الصدمه عليها نظرت الى الورق وعيناها تدمعان قراة كان عقد زواج أستاءة كثيراً وخافت ان تتكلم حرك يمان السياره بسرعه كانت ملامحه مليأه بالغضب والعنف وعندما وصلوا الى القصر نزل من السياره بسرعه وذهب وفتح باب سنوايات ومسكها من يدها بعنف وأنزلها وقال لها انتي من الان فصاعداً سوف تعيشين هنا تحت ضلي هل فهمتي قالت سنوايات لايحق لك ان تفعل بي هذا ضغط يمان على يد سنوايات بشده قال لها سوف تمحين حياتك السابقه من عقلك من بعد الان انا المسؤول هيا سوف تتعرفين على العائله سحبها خلفه وهو يسير بسرعه فتح باب القصر رأيس الخدم يدعى السيد جينجار (على الرغم من انه خادم لكن ينادونه بالسيد جينجار لانه وفي للعائله بشده كذلك جميع من في القصر يحترمونه وينادونه بالسيد حتى الخدم) قال اهلاً بالسيد يمان وزوجته كان يعلم بأن سنوايات زوجة يمان فهو لايخفى عليه شيء دخل يمان ومعه سنوايات أعطى السيد جينجار منديل لسنوايات وقال لها يستحسن ان تمسحي دموعك قبل ان يروكي مسحت سنوايات ودخلوا الى صالت القصر ومعه سنوايات كان كل من في القصر جالس كانت العائله تتكون من (اب يمان يدعى عثمان كتر أوغلو كذلك ام يمان رقيه ووالدة عثمان اي جدة يمان تسمى خديجه وأبنتها اي عمة يمان سحر وأبنت سحر اي أبنت عمة يمان تسمى غصون وأخ يمان يسمى لؤي وزوجته نيهان وولديهما عمر وملك) تقدم لؤي نحو يمان وقال ماذا هنالك يمان لقد أقلقتنا لماذا طلبت ان نجتمع نظر لؤي ورأى سنوايات وأستغرب رأى الجميع سنوايات ووقفوا قال يمان لقد تزوجة أقدم لكم زوجتي كانت سنوايات تقف خلف يمان تنحى يمان جانبا وأشار بيديه نحو سنوايات وقال زوجتي هذه. وقف الجميع بأستغراب مما فعله يمان لان البارحه دفنوا عائشه قالت السيده رقيه وهيه متلكأه كيف ماذا تقول البارحه كنى قاطع يمان كلام السيده رقيه قبل ان تكمل وقال حسنا هذا حال اليوم ان قبلتم او رفضتم قال السيد عثمان حسنا بني خير مافعلت أخذ يمان سنوايات الى الغرفه ورماها في الداخل وقفل الباب وخرج كانت سنوايات تبكي بشده كان السيد جينجار يتفقد وضعها بين الحين والاخر وقد سمع صوتها وهيه تبكي من خلف الباب. بعد ذلك كان يمان خارج القصر قرب البحر وهو يفكر في ما سيفعله لاحقًا. كانت السيده رقيه تشاجر السيد عثمان وتقول له لماذا قلت ليمان هكذا لماذا تجعله يتصرف على كيفه قال لها سيد عثمان أهدئي ماذا تريدين ان إقول له هل نسيت ماذا حدث في السنه الماضيه هل أذكرك نضرت رقيه اليه وجلسة قال لها سيد عثمان هل تذكرتي لايجب ان نظغط عليه وألا سوف يذهب من إيدينا هيا فل ننزل لتناول طعام العشاء نزل الجميع كالعاده وقال السيد جينجار العشاء جاهز جلس الجميع سألت السيده خديجة عن يمان السيد جينجار قال السيد عثمان لاتقلقي امي تناولي طعامك نظر السيد عثمان لجينجار وقال حسنا أكمل عملك ذهب السيد جينحار الى المطبخ قالت الطباخه تسمى مريم فهيه كبيرة السن نوعا ما هل نبعث الطعام لزوجة السيد يمان قال جينجار لم يطلب ذلك لا نبعث. ذهب الى الغرفه وتسمع من خلف الباب وسمع سنوايات تدعو الله قائله يارب يامجيب الدعاء يا الله لقد نجيتني من التابوت واخرجتني من القبر ارجوك اخرجني من هذه الحفره السوداء لكي أخرج إلى الحياة نجني من هذا البلاء ليست لدي القدره لكي أصبر من جديد ارجوك ألهمني إلى طريق الصواب. كانت تقصد بالتابوت المدرسه الداخليه التي قضت بها دراستها في أيطاليا والقبر هذا القصر المليء بالجدران. سمع السيد جينجار الدعاء.
يتبع....

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن