بارت 37

34 3 0
                                    

ثأر الدم
وساعةً أقول لديَ أخت في هذه الحياة أن ذهبت تتدمر هل هذه الحياة التي تنصف تضعني بينَ نار الموت ونار الدنيا وعندما قلبي يتفطر بدءَ يبحث عن من يثق به وأثق به لكي يتمسك به ولآ أخسره من جديد . كنت أقول لماذا أمي لاتسئل عني لماذا ليست بجانبي لماذا لاتراني كل يوم ألستُ أنا أبنتها حتى أن في بعض ألأحيان أقول سيأتي يوم وتقف امي على قبري لاكن اليوم أنا من تقف أمام قبرك كانَ يمان يسمع وعيناه تفيض بالدموع سارَ نحوَ قبر عائشه وجلسَ يعاتب عائشه حتى حلَ المساء كانت سنوايات جالسه تبكي بجانب قبر والدتها مستمره بالكلام ألى أن تأخر ألوقت ألتفت سنوايات لم ترى يمان ظنت بأنهوا رحل نهضة وقالت مهما طالَ كلامي لن ينتهي لن أنساكي ماحييت أمي العزيزه خالده سارت سنوايات رأت أحد جالس بجانب القبر عندما أقتربت عرفت بأنهو يمان نزعة الستره القطنيه ووضعتهُا على كتف يمان لانهو كانَ منحني على القبر جلست وأتكأت على لوحة القبر التي يكتب عليها أسم المتوفي. قال يمان ستبردين قالت لقد تعودةُ على البروده أنتَ تتمرض بسرعه قامَ يمان وجلس بجانب سنوايات ووضعَ الستره القطنيه عليهما قالَ يمان سمعتكي عندما كنتي تتكلمين قالت وأنا أيضاً سمعتك مهما تكلمنا لن يعوض عليك كلام دقيقه واحده قبلَ أن يتوفن قالَ يمان ماذا كنتي تقولين في تلك الدقيقه قالت سنوايات سأقول لأمي خالده أمي أنا أحبكِ كثيراً أكثر من أي حب فتاة لوالدتها في هذا الكون قال يمان عرفةُ بأنكي تحبين أمكي عندما رأيت عيناكي في المحكمه قالت سنوايات هل تتمنى أن تعود عائشه قالَ يمان لا لقد طعنتني في أكثر شيء أمنت به قالت سنوايات لوكنت بمكانك كنت تمنيت لو أنها لم تمت قال يمان لماذا قالت سنوايات ربما كانت تتمنى أن تعتذر منك قالَ يمان بعدَ كل الذي فعلته قالت سنوايات مهما فعلت ألأمرأه تشعر بذرة ندم معَ أنني أأمن بأنَ النساء أفاعي لكن بعض النساء قالَ يمان ماعداكي أنتي نظرة أليه سنوايات وقالت لاتحزن على شيء مهما كان ألمهم والديك معك قالَ يمان وأنتي لاتحزني أنا بجانبك دائماً وظعة رأسها على كتف يمان وقالت لقد تعودت عليكَ أكثر من ماتصور قالَ يمان وأنا أعتدتو عليكي. بعدَ أن حلَ الصباح كانَ يمان مستيقظ ينظر ألى سنوايات ويقول لنفسه لقد عرفتك في وقت قليل أكثر من عائشه لم أشعر بهذه المعرفه معَ عائشه على الرغم من طول الوقت بقى ينظر لسنوايات ويتذكر كلام عمه أدم ويقول لنفسه ربما ألله جمعنا معاً لقد أنقذنا من باطنَ لانعلم خفايها وأنجدنا بكلينا لنعيش معاً أستيقظت سنوايات نظرت ليمان وقالت بقينا هنا قالَ يمان وهو يبتسم نائمين معَ ألأموات قالت سنوايات طيلة الليل قالَ يمان نعم نظرت سنوايات بعيون يمان وقالت هل نمت قالَ خفتُ عليكي لذلكَ بقيت مستيقض يعني خوفً من الذئاب نهظت سنوايات وقالت أنا حقاً أسفه قالَ لاتعتذرين قالت يا ألله لاتقل نمت على كتفك قالَ نعم وضعت يدها على رأسها وقالت أنا أسفه هل يألمك قالَ يمان ألم ماذا نامي متى شأتي خجلت سنوايات ونظرت إلى ألأرض قالَ يمان وهو يمسك يد سنوايات قال سنوايات نظرت أليه سنوايات وضعَ يده على خدها وقال لا أريد هذه العينين تحزن وتبكي في السابق تألمتي بسببي ولأن تتألمين بسبب فقدان أحبائك لاتبكين أرجوكي عندما تبكين أشعر بالذنب أتجاهك قالت سنوايات لا يمان أرجوكَ لاتقل هكذا أنتَ لاذنبَ لك بما حصل فقد وقفتَ معي بشدتي أما ماحدثَ بالماظي فقد ذهب أي مات وأنتَ معك حق عندما تغضب ساعتها قالَ يمان لوصارحتك كما قلتي لما حدثَ هكذا قالت سنوايات لا تحزن ألم أقل لك بأنَ ألأنسان عندما يجب أن يتكلم يختر الصمت قال يمان أجل قلتي وأنتي تأنمين بهذا لاكن أنتي علمتني ماهو عذاب الظمير قالت سنوايات لا تتعذب يكفي بهذا القدر فقط أأمن بما تأمن نظرَ يمان بعيني سنوايات وحضنها قائلاً شكراً لكِ كثيراً حضنتهُ سنوايات بشده وقالت معانقتكَ دافئه ضحكَ يمان وسنوايات قال يمان فل نذهب قالت صدقني والله أنتَ دافئ ربما لأنكَ تبرد بسرعه وتمرض ركبى السياره قالَ يمان لن نذهب إلى القصر أصبحتُ أفظل نوم المقبره بدل القصر نظرت أليه سنوايات قالَ يمان سأأخذك هنالك شيء يجب أن تريه قالت سنوايات إلى أين قالَ إلى عند لميس عندما وصلوا نظرت سنوايات إلى المنزل الجبلي قالت منزلهم قريب من المنزل قالَ يمان نعم منزل عمي قريب من منزلنا قالت سنوايات عمك قالَ يمان نعم قالَ هيا فل ندخل وقفت سنوايات أمام الباب نظرَ أليها يمان وأشارَ بعينيه قاصداً طرق الباب طرقت سنوايات الباب وقبلَ أن تبعد يدها فتحَ الباب فتحَ أدم قالَ أهلاً وسهلاً قالت سنوايات أهلاً بك قالَ أدخلوا دخلوا وعندما دخلوا مدت سنوايات يدها وأنحنت لتأخذ يد أدم وتقبلها قالَ أدم أستغفرُ ألله أنتي بمثابت أبنتي صرخة لميس تقول أبي هل تأكل البيض المقلي أم المغلي لم يجب أدم أشارَ يمان برأسه لسنوايات قالَ أدم هذهِ عادتها تسأل كل يوم خرجة لميس تقول معَ من تتكلم رأت سنوايات ويمان تفاجئة نظرت أليها سنوايات قالت سنوايات

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن