بارت 42

55 3 0
                                    

ثأر الدم

نزلت سنوايات الى المطبخ لكي تعيد الكأس وعندما خرجة من المطبخ رأت جود كانت غصون في الغرفه تتفقد المكان رفعت الوساده لم تجد تحتها شيء فتحت الدرج وجدة فيونكت سنوايات وخرجت بسرعه أستغلت غياب يمان كان يمان في غرفة العمل يتكلم مع جينجار اخبره جينجار بأن غصون سألت نيفين كذلك أخبره بأنها كانت متوتره كان يمان يبحث عن الفاعل وعندما صعدت سنوايات الى الغرفه رات غصون تخرج دخلت سنوايات قالت يمان لم تجد يمان أستغربت عندما رأت غصون خارجه وتسائلة لماذا كانت هنا أن لم يكن يمان هنا تذكر جود كيفَ كان ينظر اليها عندما كانت في الاسفل وحاول أبعاد شعرها عن وجهها أستائة سنوايات عندما تذكرت وغضبت من كلام جود وأدمعة عيناه تتذكر قول والدتها لاتثقي بأحد ركضت نحو الدرج وفتحتهُ تبحث عن فيونكة ملانهايه لم تجدها بكت وركضت في ارجاء الغرفه تبحث كالمجانين فتح يمان الباب رأى سنوايات كيفَ تبحث بتوتر سألها لم تجيب كانت تبحث وتقول أين وضعتك أين ذهبتي لا أحتمل خسارتك قال يمان عن ماذا تبحثين نهضت سنوايات من الاسفل ونضرت الى الطاوله لم تجدها أزالت كل ماعليها ورمته على الارض بقوه وهي تبكي ركض يمان وقال ماذا تفعلين ماذا حدث لكِ لماذا تبكين قالت سنوايات وهي تبكي ليست موجوده قال يمان ماهيه قالت يجلب ان أزيله عن وجههي قال يمان ماهو قالت سنوايات وهي تبكي لا أريده هكذا أسود على وجهي فهمَ يمان بأنها تشير الى شعرها مسكها يمان من وجهها وأبعدَ شعرها ومسح دموعها قائلاً أهدئي قالت سنوايات وهي تبكي لقد خسرت كل شيء أبسط الاشياء لم أحافض عليها قال يمان أهدئي لم تخسري شيء قالت سنوايات وهي تبكي لا لا يمكن هكذا سمعت غصون كلامهم وركضت الى الغرفه لكي تأخذ الفيونكه وترميها في القمامه كانت سنوايات تبكي بقلق وتقول ليسَ هنالك أنصاف لماذا تأخذها أبعدة يد يمان وخرجة تركض نحو غصون صرخ يمان قائلاً سنوايات ركضت سنوايات نحو غرفة غصون دخلت لم تجد غصون في الغرفه قالت أين خبأتيها فتحت الدرج لم تجد شيء دخل يمان ومسك سنوايات وقال ماذا تفعلين دخلت نيفين قالت سنوايات اين غصون قالت لقد رأيتها لتو تخرج ركضت سنوايات خلف غصون سمعة غصون صوت صراخ يمان خلف سنوايات وركضت مسرعه نحو سلت القمامه التي توضع في الحديقه الخلفيه رأتها سنوايات وهي تركض ركضت خلفها قالت توقفي لم تقف غصون ركضت خلفها وخلفها يمان والسيده خديجه مسكت سنوايات يد غصون وأوقفتها وصرخت عليها قائله أعطيني مالانهايه قالت غصون ماذا تقولين قالت تعلمين أتى جود ووقف أمام غصون قائلا ماذا تفعلين قالت سنوايات أبتعد قال ماشأنكي بأختي قالت سنوايات أسألها كانت غصون تقف خلف جود وضعت الفيونكه بهدوء بجيب جود صرخة سنوايات قائله أبتعد أين أغراضي قالت غصون عن ماذا تتحدثين هل جننتي قالت سنوايات أخرجيها لقد رأيتكي تخرجين من غرفتي أتى يمان وخديجه قالت غصون والله حقاً أنها جنت رسمياً ضربت بيدها سنوايات تقول ماذا بكي ياصغيره من أخذَ لعبتك ضربت سنوايات غصون كفً على وجهها وقالت ألزمي حدك صرخت خديجه ماذا تفعلين يا أبنت الحرام نضر أليها يمان وصرخ جدتي قالت سنوايات ماذا تقصدين قالت خديجه أياكي ان تمدي يدكِ على حفيدتتي قالت سنوايات عفواً أعتذر لم أكن أعلم لاكن أسأليها ما هو السبب قال يمان ماذا تقولين ياجدتي قالت خديجه أقول الحق من الان فصاعدً لن تبقى هذهِ هنا صرخ يمان جدتي قالت لماذا تصمتني ألم تتزوجها يوماً لماذا لا زالت زوجتك هل تحبك ولا نعلم لماذا لاتزال زوجتك لن تبقى في القصر يوماً أخر قال يمان لايحق لكِ أن تقرري قالت غصون جدتي دعيه يتضح بأنهو لا يرى شيءً قال يمان أصمتي بكت غصون وقالت جدتي هل ترين قالت خديجه أخرجها خارجاً ماذا تنتظر لقد ضربت غصون أساساً أنت لم تتزوجها قال يمان يكفي لقد طالَ الامر قالت سنوايات نعم معكَ حق لقد طالَ الامر مسكَ يمان يد سنوايات ونظرَ الى عينيها قالت سنوايات لقد أصبحت حملاً ثقيلاً لايمكنني البقاء أكثر تركت يد يمان وخرجت من باب القصر الخارجي كانَ يمان ينظر أليها صرخ على جدته يوبخها قائلاً سترين ماذا سأفعل عندما أراد الخروج أتت والدتهه رقيه ومسكتهُ قائله أرجوكَ لاتذهب خلفها قالت للحرس أغلقوا الباب قال يمان أبتعدي أمي قلت لكي أبتعدي قالت أرجوك توقف لمره واحده دعها تذهب فل نرتح منها قالت خديجه كلام والدتكَ صحيح لاتذهب قالت رقيه فل نفرح بك فل تتزوج زواجاً حقيقياً فل نقيم لك زفاف كبير أنت وغصون صرخ يمان قائلاً عن ماذا تتكلمين أتركين أذهب قالت رقيه لن تذهب خلفها أحسنتي أمي خديجه من الجيد أنهيتي الموضوع معها وطرديها قال يمان هل فرحتي الان قالت رقيه بالتأكيد قال يمان أذا سترين يمان القديم حينها أفرحي كثيراً قالت رقيه ماذا تقصد لن تذهب أليس كذلك قالت خديجه أهدء وأصبح رجل لن تذهب لمكان لستَ صبي تتجول خارجاً قال يمان ستندمين كثيراً على مافعلتي بسنوايات قالت رقيه تقول هكذا من أجلها قالت غصون تفعل من أجل تلك المشأومه أليسَ كذلك قال يمان وهو يصرخ

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن