البارت 30

58 4 1
                                    


تفاجئ يمان قال سنوايات كانت سنوايات تبكي قال لها أرجوكي لاتفهميني خطأ قالت سنوايات ما الذي لا أفهمهُ خطأ لقد سحبتني من يدي وأتيتَ بي إلى هذا القبر وبعد أن وثقت بك بعدَ كل العناء الذي عشتهُ في حسرتاً على عائلتي تقول عن قاتله أنا قاتله حتى أنني صدقت بأنك تغيرت أصبحتَ أنساناً أخر تخاف علي بغض النظر عن معرفتي ما هو السبب لذي جعلك تتزوجني دون أن تعرفني وبعد كل ذلك أتيت الأن وأحمل صور تمثيلي لكي أريك كنتُ فرحه كثيراً لكي أريك لاكن ماذا حدث يتظح بعينكَ أنني قاتله مسك يمان وجه سنوايات وقال أرجوكي سامحيني رمت سنوايات الصور على الأرض وقالت هل هذا السبب الذي دفعكَ إلى زواجي قسراً صمتَ يمان قالت لازلتَ تصمت لماذا لم تقل لي لأنكَ كنتَ تريد قتلي بعدَ أن تتزوجني لماذا قل لماذا قال يمان صدقيني لم أود قتلك أساساً لم أستطيع قاطعته سنوايات وقالت لم تستطيع أن تصارحني بالحقيقه على الاقل عاتبني قل شيء أخبرني صارحني نظر يمان تفاجئ قال جينجار أسف سيدي لقد داهموا القصر كانت الشرطه واقفه نظرت سنوايات إلى الخلف قال أحد الشرطه هل أنتي تدعين سنوايات معنا أمر بالقبظي عليك نظرت سنوايات إلى يمان أشارت برأسها تعني ماذا يحدث أخذ الشرطه سنوايات حاولَ يمان أن يوقفهم قائلاً لايمكن أن تأخذها هكذا فهيه جريحه لم يجيبوا أليه وعندما خرجوا إلى خارج القصر كانت غصون وسحر عائدات من التسوق قالت غصون وأخيراً رحلت قالت سحر كنتُ أعرف بأنها لن تطول في هذا القصر ضحكت غصون أخذت الشرطه سنوايات ركبَ يمان سيارته وذهب إلى المغفر بعدَ أن وصلوا تكلم مع الظابط قال له لايمكن سيد يمان فالقظيه كبيره جداً أنتَ تعلم لايمكنني أخرجها من هنا أساساً سوفَ تنقل المتهمه  إلى السجن إلى أن تحاكم قال يمان كيف لايمكن هكذا فهيه جريحه قال الظابط ليسَ من شأن القانون قال يمان أساساً أملك دليل برائه فل تخرج أرجوك قال الظابط لايمكن وأن كانَ هنالكَ دليل سيبقا إلى أن تحاكم لقد وجهوا بلاغ عن المتهمه أخرجوا سنوايات بعدَ أجروا بعض الضوابط القانونيه رأها يمان حينما أخرجها مسكَ يدها وهيه مكبله قال لها لن أدعكي هنا لاتقلقي نظرت اليه سنوايات بصمت أخذتها الشرطه ونقلوها الى السجن قال يمان لظابط متى ستحاكم قال إلى أن يصل الملف إلى القاظي وبعدها سيتحدد يوم المحكمه حزنَ يمان أتى عثمان قالَ بني ماذا حدث أينَ سنوايات قال نقلوها إلى السجن قال هل تكلمتَ معه قال نعم لم يجري نفعاً سأل عثمان الظابط وقال متى يحدث الحكم قال سيد عثمان هذا شيء يبقى عندَ القاظي لاكن أتوقع بأنها قريبه فملف القضيه مهم كذلك مضى وقت طويل على الجريمه. عادوا إلى المنزل أتصلَ يمان بزياد قال له أعلم متى يكون موعد المحكمه حظر جميع الادله ستكون أنتَ المحامي قال زياد يمان سأعلم موعد المحكمه لاكن بخصوص الادله لا أعتقد بأنها كافيه أي أنَ القاظي لن يعتبرها منطقيه قال يمان ماذا تقول كيف لماذا هذهِ الصوره موجوده قال زياد ماذا تقول الصور تزيد التهمه يتضح من خلالها بأن سنوايات هيه القاتله يجب أن نحصل على الفيديو وقبل ذلك يجب أن نعلم من سنوايات أن كانت أطلقت رصاص حقيقي على الجثه من لم تطلق قال يمان ماذا تعني قال زياد ان لم تطلق سنوايات سوفَ يتظح بأن الفيديو معدل عليه أي مفبرك قال وكيف سأعلم قال سإحاول أن أرتب وقت زياره لك مع سنوايات وأن لم يحصل سأتحقق من صحت الموضوع بنفسي قال يمان حسناً. بعدَ ذلك كان أدم يتكلم معَ علي الذي ربا يمان قال له بأن سنوايات أبنت خالده قال له هل تعلم من المسكين في هذهِ القصه قال أدم من قال علي عثمان المسكين دارت الحياة وجلبت له أبنت عشيقته عندما أتى عثمان سمع علي قال أذاً انا المسكين قال له علي بما انك سمعت فأنا لن أنكر هذهِ الحقيقه قال عثمان معكَ حق أخي قال أدم الأمر الذي لايصدق بأن كيفَ أتت الفتاة بعدَ كل هذهِ السنين أينَ كانت قال عثمان لا أعلم أخي لا أعلم كنتُ أظن بأن خالده عندما رحلت لم يكن لديها أبنه كيفَ خرجة الفتاة وبعدَ كل هذه السنين قال له علي أخي عثمان لديَ سأل من باب الشك يعني كيفَ عرفتَ بأنها أبنتها قاطعه أدم مابكَ أسمها سنوايات تفاجئَ علي قال عثمان لقد شككت عندما علمت بأسم الفتاة بقيتُ ليالي لم أنم منشدة التفكير وفي ليلةً قلت مابكَ يا رجل خالده لايعقل ان يكونَ لديها فتاة لقد ماتت دون أن تخاف من أن تخسر شيءً وأن كانَ لديها أبنه أينَ هيه لماذا لم تضهر في الوسط كل هذهِ السنين أينَ هيه بعدَ ذلك أنقطعَ الشك ألى ان أخبرتني بأنها لاتعرف أسم والدتها ساعتها قلبي أرتجف قلت يفعلها ذلكَ الثعلب فهو جبان يفعل كل شيء (يقصد أغوز) بعدَ ذلك بحثت لم أجد شيء إلى أن أتت من جديد سنوايات وقالت أمي تدعى خالده قال أدم أنتيه وخالده المسكينه كان حلمه ان تجيب بنت وتسميه سنوايات بس الله ماكتبلكن قال علي ونعمَ بالله.حلَ المساء دخلَ يمان إلى الغرفه نظرَ إلى السرير تذكرَ سنوايات كانَ كلما ينظر إلى جهه في الغرفه يتذكر سنوايات إلى النافذه الشرفه كذلكَ الكنبه دخلَ إلى الحمام وغسل وجهه بالماء البارد نظرَ إلى المرأة رأى فيها سنوايات كيفَ كانت تبكي عندما أخذتها الشرطه. مسحَ يمان وجهه بالمنديل ورماه في السله رأى الأرض وتذكر سنوايات عندما جلست وبكت من شدة ألم عيناها تذكرَ كيفَ دهنَ لها المرهم. كانت سنوايات في السجن مع السجينات كانَ كل من في السجن ينظر أليها كانَ الجميع يحدق إليها بشده مسكت سنوايات الحائط وسارت نحوَ السرير قالت أحدى السجينات لقد أشبعوا الجميله ظرباً إلى أن أصبحت متكسرت القدمين ضحك كل من في السجن أستاءت سنوايات سارت إلى السرير حاولت أن تجلس جلست أرادت ان تستلقي لاكن أستلقت بصعوبه حست بالألم الشديد لانَ الجرح في ضهرها وكانَ السرير من الحديد قالت لها أحدى السجينات كانت حبلا قالت تواجهينَ صعوبه في النوم لم تنامي على سرير من الحديد قالت سنوايات لا ليس لان السرير من الحديد لاكن انا متعبه. قالت سنوايات لنفسها حمداً لله أنهن لم يلاحضن بأنني جريحه (قالت سنوايات هكذا من شدة الخوف كانَ الجميع يحدق بها بغرابه والبعظ يمسكن أواني الطبخ خافت من أن يضربنها) بعدَ ذلك وضعن السجينات طعام العشاء كانت سنوايات مستلقات مغمضة العينين أقتربت منها( ألأمرأه الحبلا) تدعى مريم قالت لها هيا أستيقضي وضعت يدها على كتف سنوايات وقالت أستيقضي نزت سنوايات من شدة الخوف قالت مريم لقد أيقضتك من أجل أن تتعشين قالت سنوايات لا أريد قالت مريم حسناً شعرة سنوايات بلألم لأنها نزت من شدت الخوف. وضعت رأسها على الوساده وتذكرت يمان تذكرت عندما حملها ووظعها على السرير تسائلة لماذا يضن بأنني قاتله في كل مرة يأتي ينقذني من الخطر. كان يمان يقف في الشرفه ويتذكر سنوايات ألتفتَ ونظرَ إلى وسادت سنوايات تذكر عندما كانت سنوايات تبلل الوساده من شدة البكاء كانَ جود يفكر بسنوايات ويقول لنفسه ليتني تعرفة على سنوايات قبل يمان. في صباح اليوم التالي أستيقضة سنوايات فتحت عيناها رأت السجينات يتناولن طعام الفطور نهظت سنوايات وذهبت إلى الحمام رفعة تشيرتها حاولت أن ترى الجرح في المرأة لم تستطيع تلمستة بيدها علمت بأن الجرح نزف قليلاً أنزلت التيشيرت وغسلت وجهها التفت لكي ترى ثيابها من الخلف هل ظهرت الدم نظرت في المرأة لم تظهر دماء أطمأنت خرجة من الحمام وجدت السجينات أنهنَ طعام الفطور قالت لها أحدى السجينات تدعى منى هيا تعالي ونظفي ألارض قالت لها مريم لايجوز هكذا منى الفتاة جديده قالت منى وماذا تريدين مني هل نجلسها ونحن نخدمها ضحكن السجينات قالت أحداهن هيا بسرعه ساعدي منى في التنظيف تقدمة سنوايات ومسكة الماسحه وحاولت ان تمسح لاكن كلما نظرت إلى الأرض شعرت بالدوار لأنها لم تأكل شيء منذوا ان خرجة من المشفى لاحضة مريم مسكة سنوايات وأخذة الماسحه منها وقالت لها بهدوء هيا خذي هذهِ الشطيره وكليها لقد خبأتها لكي نظرت أليها سنوايات قالت مريم تعالي معي أخذت سنوايات وسارت نحوَ الحمام قالت منى إلى أينَ تأخذينها قالت لها تشعر بالغثيان أخذها الى الحمام أخذة سنوايات إلى الحمام قالت هيا كليها هنا لكي لايرنها قالت سنوايات شكراً وقفت عند الباب مريم وتنظر خوفاً من أن يأتي أحد خرجة سنوايات قالت مريم أنتهيتي قالت نعم مسكتها مريم وخرجة معها قالت لها منى مريم يتظح بأنكي مهتمه بهذه السجينه الجميله قالت لها مريم لا ألامر ليسَ كذلك حرام أنها حبلا. تفاجئ من في السجن وقامن يتحدثنَ عن سنوايات ويقولنَ كل هذا الجمال ويفرطونَ بها كذلكَ حبلا قالت أحداهن من الذي يرمي بها هكذا في السجن. جلست سنوايات على السرير مع مريم وقالت بهدوء انا لستُ حامل قالت مريم بهدوء أعلم لاكن كذبت لكي يتركنكي وشأنك سوفَ يتعرضنَ لكي بالسوء بعدَ ساعات قليله فجأةً أصبحنَ السجينات يتصارخنَ أحداهن على الأخرى واحده تقول لقد قلت لن أنضف ألن تفهمين وتقول الأخرى تنظفين غصبن عنكي ترد عليها قائله قلت لن أنظف أليس هنا (أشارت إلى رأس منى) عقل يفهم أستمرن بالصراخ قالت مريم لسنوايات هل رأيتي هكذا سيدعنكي. كانت غصون سعيده جداً تتحدث مع جدتها خديجه وسحر تقول من الان فصاعدً انا كنت هذا القصر قالت خديجه إنشاءالله نزلَ يمان وسمع ماقالته غصون رأت غصون يمان ينزل ذهبت اليه وقالت صباح الخير يمان قال يمان صباح الخير وذهب سارت غصون معه وقالت يمان أنا حقاً حزينه على ماحدثَ لسنوايات لاكن في الاخير أخذتها الشرطه ربما لأنها فعلت شيء خاطئ لم يرد إليها يمان قالت يمان لاكن انا موجوده سوفَ اكون دائماً بجانبك ركبَ يمان السياره وذهب قالت غصون تباً لم يرد علي حتى. دخلت غصون إلى الداخل رأت جود ينزل من السلم قال جود غصون أنتظري اريد التحدث مك قالت قل ماتريد أنا غاضبه جداً قالَ أين زوجة يمان قالت سنوايات قال نعم غضبت غصون وصرخة تقول..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن