البارت 29

46 4 1
                                    


قال أدم في تلك السنه بكيتُ كثيراً حتى أنني أحترقة من الداخل بعدَ أن أخذوا مني زوجتي بكيت كثيراً ليسَ من حزني عليها لأن فرطتُ بها أخذوا حب حياتي أمام عيني إلى أن كسروني وأصبحةُ حزين على فراقها جليس المنزل أحترق في كل مرةً أرى أبنتنا لميس. قال أدم لقد حرمتها من أن تربي أبنتها ذهبت وهي في صبا شبابها هرمتُ لوحدي أما انت لازلتَ في بدايت الطريق أن بكيتَ اليوم جائز ان تظحك غداً لاتفرط بزوجتك وتعيش باقي عمرك في حسره ربما تزوجتها قسراً مندون رظاها لاكن الله قدر مافعل ربما زواجكم خيراً لكم كلاكما لعلَ الله أنجاكم من باطنَ لاتعرفوه المهم أنظر بني لاتدع الوقت يتغلب عليك وتكون مغمض العينين ألأن عرفتَ الحقيقه. لاتكن مثلي تقضي باقي حياتك بالندم والحسره. عادَ يمان إلى المشفى بقى جالس حتى الصباح وفي الصباح دخل إلى عند سنوايات مسكَ يدها قائلاً أسف كثيراً سامحيني ليتكي لم تعودي لماذا أتيتي لقد أصبتي بسببي أعتذر كثيراً بعدَ ذلك دخل السيد عثمان جلسَ وسأل يمان عن حالت سنوايات قال يمان لم تفق بعد قال عثمان لاتقلق بني قال يمان كيفَ لي ألا أقلق ماهذا الذي نعيشه من الذي تهجمَ علينا قال عثمان سوفَ أحل الأمر لن أدع الأمر يتكرر قال يمان كيفَ أبي قل لي كيف نحنو نعيش في حالة الخطر منذو أربعة سنين وألى اليوم هذا والدليل هذهِ الظحيه أشارَ إلى سنوايات فاقة سنوايات رأها السيد عثمان هرعَ اليها قائلاً حمدًلله أبنتي هل أنتِ بخير مسكَ يدها نظرت اليه سنوايات قالت ماذا حدث أينَ انا حاولت التحرك قليلاً شعرت بالألم لم يتكلمون قالت لماذا لاتتكلمون قال عثمان انا سوف أخرج تكلموا خرجَ أقتربَ يمان من سنوايات نظرت اليه سنوايات وأشارة بعيناها قال سنوايات وصمت حنى رأسه نحو الأرض مسكت يده سنوايات وقالت يمان نظرَ نحوها قالت لقد عشت الكثير معك لاتخبئ علي قال يمان هل تذكرين عندما ذهبتي إلى المزرعه قالت نعم قال بعدها أتيتي وحدث ماحدث قالت يكفي تذكرة نعم لماذا أبعدتني لماذا بقيت لوحدك في المنزل قال يمان لم أكن أعرف بأنهُ سوفَ يحدث هكذا إلى أن أتيتي وبعدها أصبتي صمتَ يمان أتت باولى قالت حمدً على سلامتك نظرت بصمت إلى سنوايات وخرجة أستغربت سنوايات من نظرات يمان وباولى قالت ليمان لماذا لاتنظر في عينين هل هنالك شيء لم تقلهُ لي نظر يمان إلى قدمي سنوايات فهمة سنوايات نظرات يمان كذلك لاحضة بأن الجرح في ظهرها أبعدة الغطاء عن قدميها نظر إليها يمان وأدمعة عيناه حاولت أن تحرك أصابع قدميها يميناً ويساراً قالت قلي أرجوك لاتخبئ علي ماذا حدثَ الي قال يمان الطبيب قال قالت سنوايات ماذا قال قال يمان قال الطبيب ربما وصمت قالت سنوايات ربما لن أسير نظر يمان وأشارَ برأسه أنهمرت عيون سنوايات بالبكاء قالت لا لا لايمكن سوفَ أسير وأذهب إلى أمي أنزلت قدميها من السرير حاولت السير مسكها يمان قالت دعني انا بخير سوفَ أسير بكت بشده مسكها يمان وأجلسها قالت وهي تبكي سوفَ أسير مرةً إخرى مسكها يمان من وجهها وقال لاتبكي سوفَ تمشين مرةً أخرى انا أأمن بقدرتك مسح دموعها. بعدَ ذلك حلَ المساء كانَ يمان خارج الغرفه حاولت أن تسير سنوايات لوحدها أنزلت قدميها ومسكة الطاوله وحاولت النهوض نهظت وقفت على قدميها فرحت بشده قالت أنني أقف من شدة الفرح سقطة على الاريكه تمسكت بالأريكه وحاولت النهوظ وتحريك قدميها وقفت دخلت باولى رأت سنوايات قالت سنوايات لها أبتعدي لاتقتربين قالت باولى لازال جرحكي رطب لايجوز سوفَ تتأذين قالت لاتقتربين أبتعدي سأتتأذا عندما تقربين وتحاولين منعي أبتعدي أرجوكي وقفت باولى في زاويت الغرفه ورأت سنوايات كيفَ تقف على قدميها وهيه متمسكه بالأريكه أتى يمان ورأها قال سنوايات ماذا تفعلين قالت أرجوك لأ تمنعني قال لايمكن قالت يمكن أرجوك ثق بي ألم تقل أأمن بكي تقدمت سنوايات خطوه فرح يمان تقدمَ إليها ببطئ قالت أمسك يدي مسك يمان يدي سنوايات وسندها لكي تقف بشكل مستقيم سارت معه حولَ الغرفه كانت سنوايات مبتسمه كذلك يمان سعيد وينظر بعيني سنوايات إلى أن مسك سنوايات من كف يدها وفي كل خطوه يتقدم بها نحو الخلف وهو ماسك يدي سنوايات ينظر إليها بفرحه تقدمت سنوايات خطوه نحوَ الإمام نحوه إلى أن أستقام جسمها معَ قدميها كانت باولى تنظر وتظحك قالت هيا يكفي لقد نجحتي أرتاحي قليلاً أشارَ يمان برأسه لسنوايات قالت حسناً جلست. كانَ عثمان يتكلم معَ أخيه آدم قال آدم لقد علمت أخي أتى يمان وعلمت قال عثمان لقد فقدنا كل شيء ولأن بني يفقد زوجته قال آدم نعم يبدو بأن الماضي يعيد نفسه قال عثمان صحيح لاكن من الان فصاعدً لن أدع إحد يأذي سنوايات يكفي بهذا القدر لقد أذوا خالده لن أدعهم يلمسون شعرةً واحده ممنها قال آدم يتظح بأنكَ لازلتَ متأثر بذكرى خالده قال عثمان سنوايات أبنت خالده تفاجئ آدم قال لم أرتح عندما رأيتها شعرةُ وكأنني أعرفها قال عثمان لقد رحلت زوجتك وخالده والان سنوايات تتعذب سوفَ أعود إلى المجلس وسوف أري ذلك الوغد من يكون عثمان قالآدم لقد تمادى كثيراً بعدَ أن أعتزلنا لقد ظنَ بأننا تلقينا درساً بعدَ ماحدثَ لزوجتي وخالده ذهبَ عثمان دخل آدم إلى المنزل قالت له لميس بغضب أبي أرجوكَ لاتفعل هكذا قال أدم ماذا أفعل قالت هل تدرك في كل مره يحدث شيء يأتون إلى هنا وتتكلمون عن المشكله وانا هنا أبقى لوحدي مهما يكون لاشئنَ لنا بمشاكل الناس قال أدم هل أصبح عثمان ويمان أناس قالت بغضب لايهم من يكونوا لايهمني المهم من الان فصاعدً لن نتدخل بهم أساساً يمان لديه زوجه ظحك أدم قالت لماذا تظحك قالَ لاني فهمت قالت ماذا فهمت قال تعالى أبنتي فل نجلس ونتكلم جلسا قال أبنتي لميس هل تغارين قالت بتوتر ممن أغار قال أعلم لاتخفين عني أعلم بأنكي تغارين من زوجة يمان كذلك عندما يأتي يمان وعثمان لكي نتكلم عنها قالت ماذا تقول انا لأ أغار من أحد أساساً ما دراني بأنكم تتكلمون عنها أنتم تتكلمون على أنفراد قال أدم بلى تعلمين أنظري أبنتي أنتي أبنتي الوحيده وعزيزت قلبي كذلك ماتبقى من والدتك لا أريدكي ان تنظري لرجل متزوج قالت لا قال بلى أبنتي أعلم بأنكي تحبينَ يمان لاكن الان يمان بوظع عصيب لايعلم أينَ الحقيقه أما الفتاة زوجته تدعى سنوايات قالت لميس ماشأني بهم لماذا تخبرني بأسمها لايهم قال بلى يهم يجب أن يكون بعلمكي كذلك صمتَ أدم نظرت لميس وقالت لماذا يهم أبي مامعنى كذلك لما توقفتَ عن التكلم قل ماذا يوجد مسك أدم يد لميس وقالَ أبنتي العزيزه لا أريدكي ان تبقي وحيده مقطوعه من شجره بعدَ أن أموت يجب أن تصبحين أنتي وسنوايات كالخوات لاتغارنَ من بعظكن قالت ماذا تقصد قال أبنتي سنوايات أبنت خالتك قالت لميس كيف. بعدَ ذلك أتصلَ فؤاد بأغوز وقال له أذهب إلى المشفى وتأكد هل الجميع تصاوب قال حسناً سيدي فهمة قصدك. كانَ السيد عثمان معَ يمان يخرجون سنوايات من المشفى و عندما خرجوا كانَ أغوز في الخارج أختبئَ عندما رأهم لكي لايرونه رأى سنوايات جالسه على كرسي متحرك والسيد عثمان ويمان بخير قالَ تباً لكم وذهب. بعدَ أن وصلوا إلى القصر كانَ الوقت متأخر دخل عثمان إلى القصر أخرجَ جينجار الكرسي من جنطة السياره قال يمان لاداعيَ له قالت سنوايات لماذا قالَ سأحملك قالت بخجل لايمكن يمان قالَ بلى يمكن قالت سيألمني الجرح تعلم أنهُ بظهري قال ألأن سيألمك أذاً عندما عانتي و وقفتي على قدميك في المشفى لم يألمك ضحكت سنوايات حملها قال لاتقلقي أعرف كيف قالت عيب السيد جينجار واقف قالَ وأن يكن ضحكت سنوايات قالت أنزلني أرجوك قال يمان جينجار ألن أطر الى حمل سنوايات عندما نصل إلى السلم قال بلى سيد يمان صحيح قال يمان لسنوايات هل سمعتي قالت نعم صعدوا إلى الغرفه وضعَ يمان سنوايات على السرير ببطئ وأغلقَ الباب جلسَ على الاريكه قالت سنوايات ألن تنام قال يمان سأنظر إليكِ خجلت سنوايات كذلك يمان قالَ قصدي سأبقى مستيقض خوفً من أن تسيري وانا نائم قالت لاتقلق سأنام صدقني قالَ حسناً أصدقك. كانَ فؤاد غاضب جداً وقال كيفَ خرجوا من الموت لن أهدءِ قبل أن أنهيكم أتصل بأغوز وقال في الصباح تبلغ الشرطه عن جريمة أبنتك لاكن تعلم ماذا تقول قال أعلم لاتقلق . بعدَ ذلكَ حلَ الصباح ليوم جديد كانَ يمان يتحدث مع زياد في المكتب قال له زياد هذهِ بعض الصور لانملك فيديو حالين رأها يمان قالَ نفسها التي في الفيديو غضبَ يمان عندما رأها وفي الوقت نفسه أستيقضة سنوايات كانَ الوقت متأخر من الصباح قالت لنفسها كم الساعه يتضح بأنني نمةُ كثيراً لم تجد يمان او أي أحد نهظة من الفراش وتمسكة بالحائط وحاولت السير سارت بصعوبه وخرجة من الغرفه نظرت إلى الممر لم تجد أحد سارت في الممر وجدت باب غرفة المكتب مفتوح دخلت كانَ يمان يتكلم معَ زياد في شرفة غرفة المكتب سمعة سنوايات صوت سارت قليلاً نظرت إلى المكتب وجدت الصور ملقات عليه وعلبه فيها خاتم نفس الخاتم الذي رأته في درج الغرفه عندها إخذه يمان منها نظرت سنوايات إلى الصور وضحكت قالت هذهِ صوري عندما صورت مهارت التمثيل لأمي كانت في الصوره واقفه أمام جثة عائشه حامله سلاح سارت قليلاً نحو الشرفه لكي تخبر يمان منشدة الفرح عن تمثيلها لاكن سمعة يمان يتكلم معَ زياد وقفة وسمعت الكلام وبكت كانَ يمان يتكلم مع زياد قائلاً كيف لم أفهم زياد لم أفهم كيفَ ححدثَ هكذا ذهبت أحضرت الفتاة من أجل الأخذ بثأري لاكن ماذا حدث ضلمت الفتاة بسبب الفيديو الكاذب قلي كيفَ حدثَ هكذا عقلي لايصدق قال زياد لا أعلم ماذا أقول لاكن تأموروا علينا وسارت الخدعه علينا لقد خدعونا قال يمان لقد صدقة بأن الفتاة قاتله كنت سأقتلها قال زياد لاتلم نفسك الذنب ليسَ ذنبك لقد بأن بأنها قتلت عائشه ماذا تفعل نظر يمان نحوَ زياد بجهة الخلف وصرخ بصوت مرتفع لقد قسيت عليها كثيراً حتى أنني فكرت بقتل سنوايات رأئ سنوايات تبكي.

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن