البارت 32

39 4 1
                                    


رأتها سنوايات منى كيفَ تنظر إلى الكأس الزجاج فهمت بأنها ستظر مريم حملت منى الكأس ووجهت نحو بطن مريم أرادت أن تضرب الجنين لاكن سنوايات وقفة أمام مريم وجائت الضربه بكتف سنوايات تكسر الكأس ونزفت يد سنوايات بالدم خافت مريم كثيراً من الموقف تنحت نحو الوراء وصرخت أيتها الشرطيه ضربت الباب بشده وتصرخ الشرطه تعالوا أتت الشرطه وأخذت سنوايات إلى الطبيب في السجن وأعتقلن منى ذهبت سنوايات إلى الطبيب دخلت وجلست على السديه كانَ الطبيب يرتب أدواته لم يرى وجه سنوايات قال ما أسم المريض قالت سنوايات أسمي سنوايات أغوز ألاتي قبل الزواج بعدَ الزواج ينادوني سنوايات كتر أوغلو كان الطبيب يسجل أسم سنوايات عندما سمع رفعَ رأسه من شدة التعجب ألتفتَ وجدَ سنوايات تنزف قال لها ماذا تفعلين هنا قالت كما ترى أنني جريحه ولأن أنزف قال قصدي ليسَ هذا أقتربَ وهوَ يداوي الجرح قال قصدي لماذا أنتي سجينه ألستي أنتي نفسها التي داوت السيد عثمان كذلكَ كنتً للقصر قالت نعم قال لماذا أنتي هنا قالت لأنني مجرمه ضحك وقال أول مره سجين يعترف بكل صراحه قالت ماذا تقصد طبيبب قال في كل مره يأتي سجين جريح أسأله لماذا أنت هنا يقول أتهموني بجريم لو شخص واحد قال لأنني مجرم لصدقت قالت وها أنا أقول قال الطبيب لا أصدقك أنتي لربما متهمه قالت ما أدراك ربما مجرمه أليسَ جائز قال الطبيب( الطبيب معنى أن نقول طبيب كلمه عضيمه لأن الله العظيم لايمنح كلمت طبيب لشخص ألا أن كانت لديه أنسانيه عاليه مع الناس يعالج المرضى بصدق بقلب بريئ ممتلئ بالدعاء وأنتي طبيبه كما أعلم أليسَ كذلك قالت نعم قال لاتحاولي أن تقنعيني بأنكي مجرمه لربما حقاً أنتي مجرمه لاكن السؤال الاصح في ماذا أجرمتي أشارت سنوايات برأسها قال الطبيب أجرمتي بنفسك لقد أستقلوا برائة قلبك وخدعوكي هذا هو أجرامك قالت سنوايات أذاً أجرمتُ في حق نفسي. عندما أنتهى الطبيب نهضة سنوايات وعندما سارت نحو الباب للخروج رأى ثيابها من الخلف فيها دماء نحوَ ضهرها كانت سنوايات تعاني من ألم ودوار مستمر قال لها توقفي توقفت سنوايات وأستدارت تمسكت بالسديه من شدة الدوار كانت ستقع قال لها هل أنتي مسكها وأجلسها قال لها سأكشف على ضهرك مبلل بالدماء رأى الطبيب الجرح أستاء قال كيفَ تتحملين هذا الألم أن الجرح مطعون صمتت سنوايات بدلَ ضماد الجرح وعقمه جيداً أهتم بها أعطاها شاي قال أشربيه ريثما أعود خرج وأتى معه سندويشة لحم قال لها كليها أنتي متعبه جداً فقدتي طاقتك قالت سنوايات شكراً لا أريد الشاي كافي قال لن أقبل لن تخرجي من هنا قبل أن تأكليها قالت سنوايات الحمدلله لازال هنالك شخص طيب قال الطبيب لاتهتمي قالت سنوايات ألأن فهمت كلامك أحدقَ الطبيب بسنوايات بطيبت قلب فتحَ الخزانه وأخرج ملابس (كنزه من القماش القطن)و أعطاها لسنوايات قالت سنوايات لا أريد أحد يعلم بأنني جريحه أخاف من أن يأذونني قال لها هيا أرتديها لكِ لايعلم أحد أرتدتها سنوايات دخلت الممرضه نظرت إلى سنوايات أستغربت لأنها ترتدي ثياب رجل قال الطبيب هيا أيتهَ السجينه أخرجي خرجة سنوايات قالت الممرضه هذهِ غريبه جداً. عادت سنوايات إلى الزنزانه قالت مريم هل أنتي بخير قالت أحدى السجينات بصوت مرتفع بخير أفظل من السابق ألا ترينها ترتدي ثياب جديده ودافأه قالت سنوايات لاتقلقي مريم جلست على السرير قالت مريم سنوايات شكراً لكي لولاكي كنت سأفقد أبني قالت سنوايات لاتتشكري حدثت المشكله بسببي أنا يجب أن أشكرك لانكي دافعتي عني أبتسمة مريم ومسكة يد سنوايات. في الاثناء نفسها أستيقضَ يمان نظرَ إلى الهاتف وجدَ الوقت متأخر قال كيفَ نمت لهاذا الوقت يا ألله صرخ عمي أدم لماذا لم تيقظني أرتدى سترته ونهظ لم يجد أحد في البيت خرجَ رأى لميس تعود إلى المنزل قالت يمان أستيقظة قال نعم فاتت علي النومه لماذا لم تيقظوني قالت أبي لم ييقظك قال يمان ليسَ موجود لم أراه قالت أعذرني ذهبت لتسوق هيا تعال فل أحضر لك الطعام قال شكراً لا أريد ذهب صرخة قائله جلبت البندوره الحمراء من أجلك قال شكراً يجب أن أذهب تأخرة. بعدَ ذلك أتصل الطبيب بعثمان بعدَ أن خرجة الممرضه أجابَ عثمان قال له سيد عثمان أنا الطبيب جعفر أتكلم معك من عيادة السجن قال عثمان تذكرت كيفَ حالك جعفر قال بخير سيد عثمان أعلم بأن أبنت خالده كنتك هنا قال نعم قل قال جعفر قبلَ قليل كانت هنا في العياده قال قل مابها قال لقد تعرظة لطعن بزجاج ناحية كتفها قال عثمان والان هل هي بخير قال لقد أهتميت بها لاكن وظعها صعب جداً كذلك لديها جرح بظهرها لقد تأذى كثيراً قلت فل أخبرك لعلكَ تفعل شيء الفتاة وظعها صعب قال عثمان هل تستطيع أن تهتم بها قال جعفر سأحاول أعطيتها بعض الكبسولات لاكن لا أعتقد أنها ستفي بالغرض دخلت الممرضه قال جعفر عندما رأها لاتقلق سيدي أنا أعلم بأنهُ جريح سأهتم به قال كذلك سوف أخبرك بمدى مقدار الادويه لدينا عن قريب أغلق الهاتف علم السيد عثمان بأن هنالك شخص دخل عليه كذلك فهم بأنه يقصد بأنها بريئه. كان يمان يريد الاتصال بزياد لاكن السيد عثمان أتصل بيمان أجابَ يمان قال له عثمان بني سنوايات طعنت في السجن أوقفَ يمان السياره وقال كيف قال وصلني خبر من السجن أن حالتها صعبه جداً جرحها خطر ومن جهه أخرى طعنت بالزجاج في كتفها قال يمان حسناً أبي أغلق الهاتف نزل من السياره وأتصل بزياد لم يجب زياد أول مره ظربَ يمان السياره بيده وأتصل مره ثانيه أجاب صرخَ يمان على زياد قائلاً لماذا لاتجيب قال زياد لقد أجبت الان قال له ألم ترتب لي وقت لزيارت سنوايات قال لا قال الان سنذهب إلى السجن ستدخلني لسنوايات قال لايمكن قالَ يمان كيفَ قال زياد لقد تأخرنا كثيراً غداً جلست المحاكمه قال يمان كيف قال زياد ماسمعت من الصباح وأنا أعمل القضيه ولأن تلقيت خبر غداً عند الساعه الثامنه صباحاً يجب أن نكون حاظرين أغلقَ يمان الهاتف أستاء من ماسمعه ذهبَ إلى . بعدَ ذلك حل المساء عادَ يمان إلى القصر. في صباح اليوم التالي دخلت سنوايات الى الحمام وغسلت وجهها فتحت شعرها قامت بترتيبه دخلت مريم قالت ماشاء الله كم أنه جميل وطويل كانت تريد ان تقول هيا بسرعه لميه قبل ان يدخل أحد ويراه خوفاً من أن يقصنه فجأةً دخلت واحده وشهقت عندما رات شعر سنوايات قالت يابنات تعالن وأنظرن الى هذا الشعر الطويل ركضة مريم ووظعة شعر سنوايات تحت ملابسها قالت سنوايات لماذا قالت سيقصنه أتن السجينات وأجتمعن في الحمام حاولن ان يرن شعر سنوايات ركضة سنوايات وذهبت الى السرير قالت أحدى السجينات سيقص هذا الشعر عقاباً على ماحدثَ لمنى صرخة تقول يافتياة أمسكنها مسكن سنوايات مسكت السجينه قطعه من الزجاج وسارت نحو سنوايات حاولت مريم منعها لاكن لم تتوقف صرخة سنوايات ياشرطيه ساعديني ضربت مريم الباب بشده تصرخ قائله ساعدوني وعندما بدئة بالقص فتح باب الزنزانه أبتعدن السجينات صرخة الشرطيه الكل يلزم مكانه قالت لسنوايات هيا تعالي قالت سنوايات الى اين قالت ستحاكمين..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن