ثأر الدم

البارت 21

صمت السيد عثمان قالت سنوايات أرجوك أفهم أن كنتُ ساعدتك فساعدتكَ بظميري كانَ صعباً على كثيراً أن أعيش في توتر لان لقد مظا وأنا لا أريد شيء من الدنيا لقد ذقتُ بما فيه الكفايه من مشقات الحياة علاوةً على ذلك فؤاد لا أعلم من أينَ خرج لاكن سوفَ أفعل مابوسعي ليتركني قال سيد عثمان سنوايات أبنتي أفهمي انا وثقتُ بكِ ثقي بي صدقيني لن تندمي قالت سنوايات أه عثمان أغا أنظر الأمر ليس مسألة ثقه أساساً انا لأ أريد أن أثق بأحد قال سنوايات أنظري لقد وقعتي وأنتها ألامر هل تريدين ان تعلمي ما بها هذهِ الأوراق قالت انا لم أوقع على شيء أساساً لايوجد شيء قال وقعتي أحدقت بهِ سنوايات قال بلا وقعتي على ألاوراق التي كانت على أساس أنها أوراق شراء ملابس اليوم هل تذكرتي تفاجئت سنوايات قال هل تريدين ألان ان تعرفي قالت لا أريد أن أتفاجئ بشيء مرةً أخرى قال لاتقلقي سوفَ أخبرك أنها أوراق نقل نصف أسهم الشركه بأسمك وأنتي وافقتي عليها قالت سنوايات يا ألله ولماذا تفعل هكذا عثمان أغا أي لماذا تنقلها بأسمي قال أنا أريدكِ ان تعملي بشركتي دين حياةِ دفع ألان علاوةً على ذلك انا أثق بكِ قالت انا لأ أتقبلها عثمان أغا قالَ أنتي تعرفين جيداً بالدين هل ألان ترفضين قالت أرجوك لاتربط الأمور مسألة أخراجي من السجن مختلفه قال عثمان سنوايات أن طلبتُ منكِ المساعده   هل سوفَ تساعديني قالت أساعدك قال حسناً أعتبريها مساعده نظرت سنوايات أليه قالت أعمل في المشفى أي أعمل على أساس شهادتي قال في الصباح المشفى وبعد الصبح الشركه قالت هكذا سوفَ يحصل ذهبت سنوايات دخلت إلى الغرفه وأغلقة الباب أبتسمة بشده كان يمان يقف في الشرفه نظر أليها ورأها خجلة عندما رأته أخذت ملابسها وذهبت لغرفة الملابس وغيرت ثيابها بعدها عادت لم تجد يمان في الغرفه جلست عندَ النافذه نظرت إلى النجوم وقالت يا ألله أنتَ فوقي وتراني ساعدني أن أرى أمي غفة بعدَ ذلك أتى يمان وجدها نائمه غطاها نظر أليها قال لنفسه لا أصدق ماذا أرى عندما يراكي أحد يظن بأنكِ ملاك نازل من السماء أرجو أن تكوني حقيقيه نامَ أستيقظَ في الصباح وجدَ نفسه بأرظه لم ينم على التخت نظر إلى سنوايات لا زالت نائم نهظ ونزل إلى تحت بعده جلست سنوايات أتت غصون أليها حاولت أن تراوغ في الكلام قالت لها صباح الخير يا عروس القصر أه أساساً هل بقت عروس بعدَ كل ألاهانات ومحاولات القتل قالت سنوايات قولي ما تريدين بسرعه قالت غصون ماذا سوفَ تفعلين ان لم أتكلم هل سوفَ تظربيني ام تمزقين ثيابي قالت سنوايات ماذا تقصدين قالت والله انتي أدرى ماذا أقصد قالت لها سنوايات هل أنتي من مزق الفستان قالت عيب عيب كيفَ تقولين هكذا أساساً انا أمزق هكذا أنظري مزقت غصون ثوبها قليلاً وخربت شعرها قالت هل رأياتي قالت سنوايات كم أنكِ وقحه قالت غصون سنوايات ماذا تفعلين أتركيني أتركيني أتى يمان وسمعَ صراخ غصون دخلَ بسرعه قالَ ماذا يجري بكت غصون قالت يمان أن سنوايات تظربني تحمل مسألة براق عليي قال يمان ماذا  قالت سنوايات كذب انا لم أقل هكذا قالت غصون حراماً عليكي تنكرين أنتي آتهمتني بمى حدث قالت سنوايات أنا لم أتهم أحد أساساً أنتي مزقتي ثيابك قال يمان كفى تكذبين قالت صدقني كذب ماذا قال يكفي تتصرفين بأنكي طيبه قالت غصون لا تغضب يمان أرجوكَ أهدء هيا تعال فل نذهب إلى غرفتي أدخل يمان غصون الى الغرفه وذهب كانَ يمان غاضب جداً قال أساساً منذُ البدايه كان يجب أن لا أفكر بأنكي جيده(كانت غصون تفتري على سنوايات) ذهب يمان إلى الشركه وفي الضهر أتى تحسين أجارتوك أجتمعَ السيد عثمان بهِ في مكتب ألأجتماعات كانَ الجميع حاظرين يمان نيرمين مراد  محاسب الماليه مساعدين السيد عثمان كذلك قال تحسين فل نبدء قال أنتظر قليلاً هنالك شخص مهم يجب أن يكون حاظراً تسائل الجميع من الشخص المهم قالت نيرمين سيد عثمان الجميع هنا كمى ترى فل نبدء أتى لؤي قال أسف على التأخير مساء الخير جلس قال الجميع بمى ان لؤي أتى فل نبدء قال عثمان لاكن الشخص الذي أنتظره لم يأتي بعد تحلوا بالصبر قال تحسين عثمان ألامر طالَ عن حده فل يتأخر من يتأخر لايهم قال عثمان أغا لا  بقى على وقت بدء الاجتماع خمس دقائق لا تقلق سوفَ يأتي فهوه حريص على عمله ويأتي بالوقت المناسب قالت نيرمين سيد عثمان بقت دقيقه فل نبدء لا تفرق قال ألم أقل تحلُ بالصبر فتحَ الباب دخلت سنوايات كانت ترتدي بدلة عمل أي (قاط) على أكتافها ستره ترتدي قبعه ونظارات تمسك بيدها مظله قالَ سيد عثمان ألم أقل لكم بأنهُ حريص على عمله قال تحسين أجارتوك كذلك أنيق للغايه نزعة سنوايات القبعه والنظارات تفاجئ الجميع قالت مساء الخير أتى موظف وأخذ القبعه والجاكيت والنظارات تقدمة سنوايات وقفَ السيد عثمان قالَ أهلاً بكِ.