ثأرُ الدم
بعد ذلك فتح الباب حكمت وخرج كان الجميع يقف في الخارج أشار يمان برأسه وقال ماذا حصل خرجة سنوايات خلفه ماسكه خصرها رأها يمان نظرت إليه وأبتسمة قال السيد عثمان حمدً لله شكراً لك يا صديقي أبتسم حكمت وعندما أرادوا الذهاب ركب يمان السياره كانت سنوايات تقف في باب السياره قالت لحضه واعود ركضة إلى السيد حكمت كان يقف أمام منزله (السيد حكمت رجل كبير بقدر السيد عثمان) ركضت سنوايات نحوه قالت شكراً لك أشكرك على وقفتك لي انا مدينه لك بحياتي أبتسم حكمت قائلاً لا داعي لشكر قالت سنوايات أنا أسمى سنوايات تشرفة بمعرفتك أنا سعيده لاني عرفة شخصً مثلك قال وانا حكمت سعيد برأيتك قالت سنوايات لن تنطر لفعل ما قلتهُ لك أبتسم وقال نعم الحمد لله مازلتي حيه أبتسمة سنوايات وقبلت يده قالت له إلى إلقاء ركضت نحو السياره رأها يمان حين قبلة يده ركبت السياره قال لهم السيد عثمان أبنتي رجاءً انسي ماحدث لقد زالَ البأس قالت سنوايات نعم الأمر ليسَ جديدًا زال الشر قال عثمان هيا أذهبوا سوفَ أئتي في المساء لديَ كلام مع أخي حكمت. بعد ذلك كان جميع الخدم من في القصر متوترين . كان فؤاد يوبخ براق قال لهُ ابي كيف تفعل شيء كهذا وأنتَ تعلم بأنني أحب سنوايات منذُ الطفوله قال لَهُ فؤاد باشا حب ماذا يابني حب ماذا ألم أقل لك أعتزل واترك هذه الأعمال أذهب وأعمل معَ أخيك مع ذلك لم تسمع تتسبب لي بمشاكل كل مرة أعمالي أنتَ لن تقدر على هذهِ الأعمال سوفَ تعتزل وتذهب إلى أخيك وتعمل معه وألى سوف أسفركَ خارج البلاد مرة أخرى أختر انت قال فؤاد هيدا كلامك الاخير قال فؤاد باشا أوماعندي غيره ترك براق المكان أوطلع نظر إلى اوغوز قال له عيب على الرجال يلي مثلك لك أنته من يا طينه مشان المصاري تقتل بنتك سمع فؤاد باشا قال أطلع براق لاتدخل بعملنا قال براق لك أنتُ شو طينتكم بتقولُ عني مجنون شوفُ مين المجنون بيناتنه. طلع راح على اخوه يدعى أحمد سلم عليه سأله أحمد عن أخباره قال لهُ براق يلي صار بعد ذلك قال لهُ شفت يلي صار لك انا البنت يلي انتظرته طول عمري أخطفه وهلأ مابعرف ازى هيه حيه ولآ ميته قال لهُ أحمد شوف أخي انته شفته لسنوايات مره وحده لما كنت صغير وهلأ مره يعني انته شفته مرتين بس شو هلحب يلي ماله نهايه ليش عم تعزب حالك على شي ماله وجود يعني البنت يلي بتحبه تزوجة خلص تركه بحاله قال براق لا أخي أحمد ماأتركه لو شو ماصار لو تنألب الدنيه ماراح أتركه انته بتعرف شو عملت مشانه قال أحمد بيكفي شو عملت مشانه أساساً هيه تزوجة أومين تزوجة تزوجة عدونا يمان كتر أوغلو بيكفي تركه كافي بأه قال لهُ براق انتُ بعمركم مافكرتُ فيني حتى ماجربتُ تحسُ فيني عافه وطلع. جلسَ تحدث عثمان مع حكمت بخصوص الأعمال قال لهُ أنظر أخي هل تعلم من قبل من هذا الحزام النازف قال العم حكمت لقد عرفت لقد عرفت يا أخي أساساً من يسترجي غيره قال وأنا قلق على عائلتي أساساً رأيت بعينك ماذا يستطيع أن يفعل قال العم حكمت ماذا سوف تفعل قال سوف أعود إلى هذه الأعمال لكِ اذكره بمن يكون قال أخي لاكن أنتَ أعتزلت منذُ سنين من أجل عائلتك كيف سوف تعود قال لأجل نفس السبب سوفَ أعود. عاد يمان وسنوايات الى القصر دخلُ الغرفه كانَ شعور غريب لأنهم لأول مره يدخلون معاً قال لها أذهبي إلى الحمام وغيري ملابسك ذهب وجلسَ على التخت ذهبت سنوايات ورجعة وقالت أنا أريد أن أشكرك قال على ماذا قالت أنتَ تعلم ماذا حدث أي كنتُ على مشارف الموت قال يمان وانا أريد أن أسألك لماذا لم تطلقي علينا جلست سنوايات على الاريكه قال أسمعك لماذا ماألذي منعك قالت لم يمنعني أحد لاكن أنا لا أستطيع أن أقتل أحد حتى ولو كان عدوي أي قاطعها يمان وقال حقاً لاتستطيعين ان تقتلي أحد هل أنتي متأكده قالت سنوايات ماذا تقصد أنا أقول الحقيقه كيف لي أن أقتل أحد وأعيش باردت الظمير أنا لديَ ظمير يعذبني بغض النظر عن هذا مثلما أريد أن أعيش غيري كذلك. تفاجئ يمان أراد أن يقول لها كيف لكي ان تتكلمي هكذا ببرود وكأنكي لم تفعلي شيء لاكن طرق الباب ودخلَ أيهاب قال أئمل ان لم أزعجكم قال يمان تعال أخي أدخل قال لقد قلقتُ عليكِ كثيراً أشكر إلله لانكي عدتي كنتُ أعرف بأن يمان سوفَ ينقذك قالت انا بخير لاتقلق لقد حلَ الأمر قال يمان هيا غيري ثيابك وأنزلي إلى الطعام كانت غصون واقفه خلف الباب تستمع إلى الحديث قال يمان هيا أخي فال ننزل أنا جائع سارو خرجة غصون بوجه يمان قالت لهُ حمدً على سلامتك خفتُ ان يصبكَ مكروه بسببها قال مراد ماذا تقولين أنها زوجته أستائة غصون من مراد أتى جينجار قال لهُ يمان أنزل أخي إلى الطاوله قال حسناً سيدي قال لها يمان لم يحدث شيء قالت يمان لاداعي لرسميات انا حقاً حزنتُ من أجلك أي أنها دائماً تقحم رأسكَ بالمشاكل قال يمان لاداعي لحزنك قالت كيف أتت سيد رقيه قالت أبني العزيزي قال لي جينجار انك عدت هل أنتَ بخير قال بخير هل ممكن ان نتناول طعام العشاء قالت حسناً فل ننزل أذاً. جلسَ الجميع على مائدة الطعام قال السيد جينجار السيد عثمان أتصل وقال فل ينتظروني على العشاء انا ئاتي تسائل الجميع حولَ الأمر لأن الوظع ليس كالمعتاد نزلت سنوايات عندها أتى السيد عثمان قال هيا أبنتي أجلسي جلسُ قال أخبركم جينجار قالو نعم قال هيا باشرو بالطعام تناول الجميع الطعام قال السيد عثمان لا أحد ينهظ إبقو جالسين زال الخدم أطباق العشاء قالت سنوايات سيد عثمان لقد نسيت ان أقولَ لك شكراً على المساعده كذلك أرجوك أعتني بنفسك لازال جرحك جديد قال لاتقلق فأنا بخير قال سيد عثمان ليمان ماأسم زوجتك يمان تفاجئ الجميع قال فأنكَ عندما أحظرتها لم تخبرنا بكنيتها قال يمان سنوايات أسمها سنوايات كانت أول مره يلفض بها يمان أسم سنوايات قال سنوايات إوغوز ألاتي قال السيد عثمان ماشاءالله ماشاءالله أبنتي انهُ أجمل أسم سمعته بحياتي كذلك كان السيد عثمان متفاجئ لان أسم سنوايات ذكره بشيء فرحة سنوايات وأبتسمة قال لؤي نيالك سنوايات أسمك عجبه لبابا قال السيد عثمان يال العيب عليك يمان قال يمان ماذا يوجد أبي قال هل تزوجتها ولازلتَ تنسبها الى أبيها أبنتي أنا أعتذر إليكِ نيابتاً عن الجميع غضبت السيده رقيه ونظرت إلى سيد عثمان أكمل حديثه وقال لأننا لم نرحب بكى بيننا عندما أتيتي أول مره إلى عائلتنا هذهِ بطاقتك الجديده فيها كنيتك الجديده اي أنكي من ألان فصاعدً سنوايات كتر أوغلو وهلأ نرحب فيكي ونألك أهلَ وسهلا فيكِ بيتنا وبعيلتنا فرحة سنوايات قامة السيده خديجه وقالت بني هل أنت تدرك ماتقول هل نسيت مافعلتهُ هذهِ الفتاه قال أولاً أسمها سنوايات من الأن فصاعدً تنادونها بأسمها مفهوم ثانياً ليسَ هنالكَ شيء لأتذكره ربما أنتم نسيتم ما فعلت من أجلنا قالت بني ولاكن قال أمي يكفي كلامي لن يكسر قال أبنتي أنتي تعبتي هيا أصعدي وأرتاحي قالت حسناً كما تريد شكراً مرةً أخرى عثمان أغا أبتسم لأنها ذكرتهُ بشيء عندما قالت أغا تفاجئ الجميع عندما قالت أغا نظر إليها يمان. وذهبت إلى غرفتها قال السيد عثمان من يريد أن ينهض فال ينهض لقد انتها كلامي قامت السيده كوثر وقالت أغا أذاً يالَ العجب تكلمة غصون مع السيده كوثر بصوت منخفض قالت هل رأيت أمي هل رأيتي لقد سيطرت على خالي أيظاً بعد كم يوم سوفَ تطردنا برى القصر قالت رأيت وماذا عساني أفعل صعدى إلى فوق تحدثت السيده رقيه مع عثمان قالت لهُ أرتحت الأن أفرحك أسمها أليس كذلك ذكرك بأشياء تحبها قال لها أخفضي صوتك لا تتكلمي هنا بصوت مرتفع قالت ولما لا أتكلم هل أكذب أم ماذا ألا يعجبك أسم سنوايات قال لها يعجبني هل لديكي مانع لاكن قبلَ ان تحاسبيني حاسبي نفسك تذكري ماذا قلتُ لكِ قالت أتذكر جيداً هل أنتَ تتذكر أيظاً قال نعم أتذكر عندما قلتُ لكِ أنجبي فتاه لكي نسميها سنوايات لاكن أنتي رفظتي وعانتي بي قال لماذا رفظة ليش رفظت أنته واحد بلَ ظمير كان بدك جيب بنت وتسميهَ سنوايات مشان تتذكر حبك القديم قال السيد عثمان هي انتي قلتيها حبي القديم شو غلط أزى كان بدي بنت شو جريمه عملة أو مابعرف مهما يكون أنا أب أوكان بدي بنت قالت رقيه شو هل هي بنته لعشيأتك يلي مابتتسمه شو أحكِ يله عم بسمعك أحكي بنته صح قال السيد عثمان مابعرف قالت سيده رقيه أذا كانت بنته بتكون ححققة أمنيتكم وسمتها سنوايات يلي مابتتسمه مابعرف شو هل أسم يلي عاجبك كل هلائد قال السيد عثمان لا تحكِ على شي مابتعرف شو معناه أصحك عم حزرك. كانت سنوايات ترتب ملابسها بالغرفه فتح يمان الباب وشافه وقف ينظر إليها أوقال لنفسه يألله أنا حاير مابعرف شو ساوي بترجاك وظحلي الأمور قامت سنوايات شافة يمان ينظر إليها قالت تفضل أزى بدك خلصة قال يمان أجيت مشان أخذ المنشفه قالت سنوايات إصلن هي غرفتك تدخل أيمتى مابدك نظر اليهَ يمان وأشار براسه دخل للحمام ستحم وخرج ينشف براسه شاف سنوايات قال لها ألم تنامي قالت كنتُ اريد التحدث معك قال حسناً لبس قميصه أوكان بده يشكل الزرار بس مائدر شافته سنوايات قالت انا سوفَ أشكلهن قال لا أنا أستطيع قالت أنتظر تقدمة نحوه وشكلت زرارات القميص قالت أديك مجروحين ياترى لاحضة هشي قال يمان أيه شفتن قالت ماتقدر تشكلهن بسب جرحك شكلتهن قالت ليمان أجلس على الكنبه راح جيب شاش وأجي جابت الشاش أولفته حولَ يده قال ماذا كان الأمر الذي تريدين ان تتحدثينَ بهِ قالت سنوايات أنا كنتُ أريد أن أعتذر منك قال على ماذا قالت أنا أسفه من أجل البارحه هل تتذكر عندما منعتني ان أخرج لاكن أنا خرجة رغماً عنك لوسمعةُ كلامك لما عشنا ماعشناه أي انا أسفه مرةً أخرى قال ليس مهم أنسى الأمر خرجَ يمان إلى غرفة العمل وجلسَ هنالك وفكر بما قالتُ سنوايات وتذكر عندما لم تطلق عليه وقالَ لنفسه مالذي منعها مالذي يدفعها لقتل عائشه. أتت غصون.
أنت تقرأ
ثأر الدم
Misteri / Thrillerفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...