البارت 14

90 5 1
                                    

ثأرُ الدم
البارت الرابع عشر 14
بعد أن رأت سنوايات يمان أشارت برأسها تعني لا ضحك براق صرخة سنوايات بصوت مرتفع حزين ألم تفهم بأني لا أريدك أن تأتي كان يجب أن لاتأتي سوفَ يقتلوك دخل يمان حامل سلاحه قال له براق تفضل هيا تفضل قال لرجاله فكوا قيود سنوايات نزعوا القيود من قدميها ويديها قال براق هيا عزيزتي قفي على قدميك مسك سنوايات وقال هيا حبيبتي قفي أبعدت سنوايات يده قال يمان ماذا تقول ايه الوسخ رفع سلاحه يمان قال لاداعي لذالك انظر هذا سلاحي هيا امسكيه عزيزتي وانا سأمسك جهاز التحكم تبع القنبله كان يمان مفاجئ مما قاله قال براق لن ادعك تأخذ من أحب طيلة عمري بهذه السهولة قالت سنوايات ماذا تقصد ايه المجرم قال عزيزتي سنوايات انا احبك منذ الطفوله كنا معاً نلعب الاتتذكرين حتى أنني راقبتك طيلة هذه السنين بعد أن رحلتي لم انساك يوماً لكن هذا الثعلب أتى وأخذكي مني قال يمان ماذا تقول ايه الوسخ لاتثير غضبي سوفَ تندم على الساعة التي تجرءة فيها على فعل هكذا قالت سنوايات اي طفوله واي حب هذا انا لم أراك بحياتي وان رأيتك لن اتذكر قال براق انتي الاتتذكرين لاكن انا اتذكر لن اتخلا عنك أبداً رفع يمان سلاحه وقال سوفَ أنهى حياتك قال براق هيا أطلق أن استطعت عندما تطلق سوف اضغط على الزر وأنهى حيات زوجتك نظر إليه يمان لم يستطيع فعل شيء بعد ماقاله قال براق هيا سنوايات انتي سوف تحددين من الذي سوف يعيش بيننا هيا اطلقي عليه النار فل نخلص منه قالت سنوايات لن افعل قال عزيزتي سوف نتزوج ويكون لدينا عائله جميله وأطفال سوفَ اعوض سنين الضياع التي مرت سوفَ نعيش معاً ونهرم سوياً قالت سنوايات اي زواج اي أطفال عما تتكلم منذو متى رأيتك لكي نتزوج ونهرم سوياً هل انت مدرك ماتقول قال فيكو براق انسى الأمر الفتاة لاتتذكر قال براق سوفَ تتذكر وتوافق لن أدع حلم عمري يذهب هكذا مسك يد سنوايات قال هيا ثقي بي لن تندم انظري انا احبك من الطفوله هل تتذكرين قالت سنوايات دعني انا لم ارك بحياتي قل لي كيف أتذكر وانا لم اراك لاتحلم بشيء لاوجود له قال هكذا أذاً هيا أمسكي السلاح جيداً واختار بيننا أشار بيده إلى يمان قائلاً إن لم تلقى عليه وأطلقت علي  فسوف اموت وانتي تموتيت من بعدي سوف نتزوج في الحياة الأخرى ونعيش معاً لكن ان أطلقت عليه النار الان سوف أزيل هذا الحزام وأنسيكياه ونعيش معاً نظرت سنوايات بكت بشده قال هيا اختاري بيننا قالت سنوايات ليمان وهي تبكي لقد لمحتو لك بعدم المجيء لماذا أتيت لماذا كانت تبكي بشده قال براق لاتبكي فدموعكِ غاليه لايستحق هذا الثعلب قال يمان أيه الوسخ أصمت ألاتعرف تصمت كيف تتجاوز هكذا أمامي نظر براق إلى سنوايات وقال هيا أطلقي عليه وألا أضغط وأنهى الأمر كان يحمل جهاز التحكم ويضع أصبعه على الزر كانت سنوايات تحمل السلاح ويداها  ترتجفان قالت لا أستطيع لايمكن لايجوز هكذا بكت بشده وقالت لا يمكنني القتل انا لستو مجرمه وضعت السلاح على رأسها وقالت بما ان الامر هكذا وإنني مجبره على الاختيار سوف أقتل نفسي لكي لا أقتل احد ذعر براق قال أرجوك لاتفعلي توقفي لايمكن تفاجئ يمان من مافعلتهُ سنوايات قالت إياك أن تقترب لبراق قال براق ارجوك لاتفعلي قالت ألا تفهم لايمكنني قتل أحد قال حسناً لاتقتلي فقط لاتضغطي على الزناد كان يقترب من سنوايات لكي يأخذ السلاح صرخة سنوايات بصوت عالي قالت لاتقترب وألا أطلق قال حسناً قالت ابتعد قال يمان ماذا تفعل قالت أفعل الصواب هيا دعوه يذهب من هنا قال براق كيف قالت سنوايات وألا اظغط قال حسناً لاتضغطي أفديكي بحياتي لاتظغطي قالت هيا أخرج من هنا  أشارت إلى يمان بالخروج كان يمان منصدم من مافعلته قالت هيا بسرعه أخرج وعندما تبتعد اتصل بي قال براق ماذا تفعلين سنوايات أنظري أن أطلقت عليه سوف نتخلص منه قالت كيف قال دع عنك هذا سوف يقتلونه رجالي قالت سنوايات سوف أطلق علي قال أنتظري انا موافق على ماتطلبيه فقط اهدئي قالت سنوايات هيا أخرج من هنا لاتأذوه كان يمان مستقل حوار سنوايات وبراق وظرب مقترب من براق ظربه على يده لكي يقع جهاز التحكم وقع على الأرض فجأتاً وفي نفس الوقت أصبح المكان مليء بصوت أطلاق الرصاص انحنا الجميع نحو الأرض أخذ يمان الجهاز ومسك سنوايات وركضوا نحو السلم حاول براق أيقافهم ضرب يمان براق لكن لم يلحه نزلوا بسرعه وصعد رجال السيد عثمان كانوا كثيرين احاطوا بالمكان وعندما خرج يمان سنوايات إلى الخارج وجد سيارة السيد عثمان ومعه جينجار ركبُ فيها وعندما ركبوا وصل فؤاد باشا كان براق يصرخ قال السيد عثمان لفؤاد هكذا تخالف قواعد المجلس لقد نسيتها كثيراً ربما ذهابي أنساك سوف يرد لك بالمثل عمى قريب. أنسحب رجال السيد عثمان وسارت السيارات خروجاً من مكان الحادث كانت سنوايات تبكي نظرت إلى يمان قالت له هل انت سليم قال السيد عثمان نحنو نعتذ عما تسببنا به لكي هل انتي بخير نظرت إلى القنبله التي ربطة نحو خصرها قال لها لاتقلق سوفَ نحل الأمر قال جينجار تعلم إلى أين نذهب قال نعم سيدي في الحال نظر يمان إلى سنوايات قال لها حسناً زالَ الأمر قالت سنوايات كان من المفترض أن لاتأتي كنت على وشك الموت هل تعرف مدى خطورته الموقف الذي ممررت به قال يمان لقد أتيت وأنتهى الأمر قال السيد عثمان كلامها صحيح كان يجب أن لاتتصرف بسرعه لولا زياد تعقبك لم كنا لحقنا بك قال كيفَ تأتي وانت بهذه الحاله قالت سنوايات نعم كيف تأتي قال السيد عثمان لقد مضى وقت على جرحي لقد شفي الان قالت سنوايات أن لن أمت ونزعنا هذا الشيء سوف أتفقده أبتسم السيد عثمان قالت ربما نموت هنا ارجوك أنزلني هنا ربما تنفجر في أي لحظه نظرت إلى القنبله كانت متوتره قالت كيف فاتني هكذا أمر هيا ارجوكم أنزلوني بعيداً قال يمان هاهو جهاز التحكم لن يحدث شيء قالت وما هذه الأرقام التي تضهر أذاً بعد ذلك وصلوا إلى منزل صديق السيد عثمان نزلت سنوايات ويمان فتح الباب السيد حكمت صديق السيد عثمان قال أهلا بكم خيراً قال السيد عثمان أهلاً بك حكمت أشار برأسه على القنبله التي بخصر سنوايات قال هيا أدخلوا دخلوا إلى الداخل قال السيد عثمان لحكمت بعدالداخل قال السيد عثمان لحكمت بعد أن رأها ماذا تقول هل تستطيع نظر حكمت وشارك مستغرباً قال سوف أقول الحقيقه هذه القنبله صعبت الصنع حساسه من اي حركه انها ألكترونيه كذلك يدويه قال السيد عثمان لم أفهم قال أن نزعناها الان بسرعه سوفَ تنفجر وأن حدثَ خطأ تنفجر وان تحركت قليلاً أيظاً تنفجر فأن الذي ربطها لاتفتح إلا على يديه قال السيد عثمان مامعنا هذا الأمر هل لن تستطيع قال والله انا في حيره لا أعلم قال يمان الخلاصه الوقت يداهمنا قال السيد عثمان نعم لايزال هنالك القليل قال حكمت بعد ساعه ونصف أن لم تنزع تنفجر أين جهاز التحكم قال هذا معنا قال جيد يجب أن نستعجل ربما هنالك متحكم آخر كانت سنوايات جالسه على كرسي والسيد حكمت يحاول تفكيك القنبله كانت عيناها تفيض بالدموع و تبكي رأها يمان قال حكمت هل ممكن ان تتركوننا وحدنا خرجوا إلى الخارج أتصل يمان بزيادة كان السيد عثمان متظايق مما فعله فؤاد قال جينجار يجب أن نعود إلى تلك الأعمال لكي نوقفه عند حده قال جينجار حسناً سيدي قال عثمان يجب أن نزيل الحزن سريعاً تعرف تحضيرات اليوم قال لقد بدأت منذو البارحه التجهيز لاتقلق أخبر يمان السيد عثمان عن سنوايات وكيف تصرفت بخصوص الاختيار. كانت سنوايات تبكي قال لها حكمت لاتخافي قالت سنوايات لستُ خائفه ضحك حكمت قالت سنوايات ألم تصدقني انا لا أخاف من الموت أن مت اليوم او غداً فالموت دين في عنقنا لايفرق أن مت الان لكن الذي اخاف منه أن أمت دون رأيت امي لقد اشتقت لها كثيراً أكثر من أي وقتٌ مضى قال حكمت هل أستطيع بأن اقول هذا سبب بكائك قالت سنوايات نعم ماذا أن لم أراها سوفَ أحزن كثيراً لقد أشتقت لها كثيراً قال حكمت هل تعلم بما حدث قالت كيف لها انت تعلم وهي لاتعلم أين أنا أستغرب حكمت كثيراً قالت سنوايات لقد تأخر الوقت كثيراً ربما لن تستطيع أن تفكها سوفَ تنفجر أن أنفجرت اريد شيء واحدًا منك قال قولي قالت لقد قرأت في بعض الروايات أن الذي يموت يتمنى امنيه أولاً لدى أمنيه أن مت قل لأمي أن تقف على قبري ربما أراها ثانيتاً  لم يكتب الله لي أن أراها ربما تراني هيه قال حكمت لقد سمعة أمنيتك أنها عضيمه مسحة سنوايات دموعها قال هل تعلمين في الثلاثينات من عمري فككت هكذا قنبله لكن الآن لا أذكر كيف ولا أعلم كيفَ فعلتُ ذلك قالت سنوايات ربما لن تفكها هذه المره فالوقت ينفذ قال حكمت هل تعلمين ماذا أعلم الان قالت ماذا أني أعلم الان أنني فككت القنبله لم تصدق سنوايات قالت كيف أصدق ماذا تقول قال أنظري رأت أنه يزيلها من على خصرها فرحة كثيراً قالت هل حقيقه ضننت بأني لن أحيا مرةً أخرى قال بلا حقيقه.....
يتبع...

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن