ثأر الدم

البارت 38

ثأر الدم

ها أنا أشم رائحتكي الجميله حظنت التراب ونظرت إلى القبر وقالت أنا قويه وبخير سأكون أخت جيده سأهتم بأختي لاتحزني حتى أنني لديَ بشرى لكي دينيز كل يوم تصبح أفظل من اليوم السابق عندما تشفى سنعيش معاً سأشتري منزل ونعيش معاً كانَ يمان واقف قالَ هل ترحبونَ بي للعيش معكم تفاجئة سنوايات نهظت وحضنته قالت هل أتيت ما أدراك بي قالَ يمان عندما تغيب سنوايات تأتي إلى هنا أنهى أخطر معلومه في الكون كانَ يمزح ظحكة سنوايات قدمَ يمان الزهور لسنوايات وقالَ هذهِ لزوجتي ظحكة سنوايات بشده قالت كفاكَ مزاح ألم تتعب قالَ يمان أحضرتها لخالتي خالده نثر الزهور على القبر قالت سنوايات فل أسقيها سكبت الماء قالت يمان هيا فل نذهب ونقرء الفاتحه لعائشه ركضة سنوايات نحوَ قبر عائشه بقى يمان بأرظه منصدم لوحت سنوايات بيدها قائله هيا سارَ يمان نحوَ سنوايات وقفو أمام القبر قرأة سنوايات الفاتحه لعائشه ويمان أيضاً عندما أنهوا وظعَ يمان يده على كتف سنوايات وقالَ ياترى زوجتي هل فكرت بما قلته سارت سنوايات وهي تمسك يده وقالت ياترى يمان كتر أوغلو هل قبلَ بعرظي قالَ يمان يا ألله لازلتي مصره على كلامك قالت سنوايات نعم قال والله يا سنوايات كتر أوغلو لن أطلقكي ماحييتي قبلَ أن تفكري بكلامي قالت سنوايات ومن طلبَ منكَ الطلاق قالَ يمان ما أدراني قلت ربما تطلبينه هكذا طبيبه جميله تطلبه بسهوله قالت سنوايات هل هنالكَ فتاة في الكون تطلب الطلاق من رجل هكذا وسيم فرحَ يمان ظحكت سنوايات بشده فهمَ بأنها تمزح قالَ هل تمزحين قالت نعم وهي تظحك قال فل نرى كيفَ تقاومين الرجل الوسيم حملها يمان قالت سنوايات ماذا تفعل قالَ يمان سأريكي المنزل وبعدها قرري أركبها السياره أخذها إلى منزل جميل للغايه قالت سنوايات أنهُ جميل للغايه قالَ يمان هل رأيتي عرفت والله أنهُ يعجبك قالت سنوايات لن نعيش هنا قالَ يمان بلى قالت سنوايات أرجوك يمان أفهمني مسكَ يمان يد سنوايات وقالَ لماذا ترفضين بشده هذا المكان أفظل لنا سيكون جيد لكلينا قالت سنوايات أعلم لاكن قالَ يمان لا لاكن ولآ غيرها تعيشين هنا معَ دينيز أنشاءلله سأأتي كل يوم وأطمأن عليكي أما بخصوص المال فأنا أشتريت ولن أدعكي تدفعين قطعه واحده يكفي مافعلتهُ بكي في السابق قالت سنوايات يمان أرجوكَ أنسى الماضي انا نسيت وأعتدت عليكَ كثيراً نسيت ماحصل عندما عرفنا الحقيقه أنتهى الأمر يجب أن نكمل حياتنا أنا وأنت لاتلم نفسك وأنا زالَ حزني على أمي وأنتَ أنسى عائشه وما فعلتهوا بك هذهِ أرادة ألله أن ماتت روح تخلق عشرة أرواح والموت حقٌ علينا يجب أن نعيش حياتنا فالحياة لاتقف على أحد قالَ يمان صحيح لذلك سنعيش هنا قالت سنوايات حسناً لاكن أنا سأدفع نصف المال قالَ يمان ما أعندك ضحكة سنوايات وقالت لاتنسى بأنني نجحَ مشروعي دخلَ عثمان وقال كنتي ستحصل على الكثير من الأرباح لاتقلق عليها بعدَ أن نجح المشروع قالت سنوايات هل سمعت. بعدَ ذلك عادت سنوايات إلى القصر كانت تجلس معَ يمان في الغرفه نهظت وقالت تذكرت قالَ يمان ماذا قالت سنوايات يجب أن أراى مريم لقد مر شهر على حملها ركضة ركض يمان خلفها قالَ سأأتي معك عندما خرجوا رأتهم غصون قالت تحبون بعظكم لن أدعكي تأخذين يمان. كانَ يمان يتكلم معَ سنوايات قالت سنوايات عندما كنت في السجن كانت تدافع عني كثيراً وفي أحدى ألأيام حاولت أحدى السجينات ضربها بالزجاج لاكن أتت الظربه بي قالَ يمان ترمينَ بنفسك أمام الموت ظحكة سنوايات وظعة يدها على يمان وقالت أنت ماذا تفعل حرام مسكين يهرب قبلَ الخطر يخاف قالَ يمان أنا وضعي يختلف قالت سنوايات وهي تمزح نعم وضعكَ مختلف للغايه أساساً من أنا لأرمي نفسي أمام الخطر لدينا بطل شجاع لايخاف يأتي على الرغم من التوضيح قالَ يمان على ماذا تلمحين قالت سنوايات أنا المسكينه ساعه أتكلم عن قصة الوحش لكي لاتأتي عندما خطفني براق لاكن ماذا فعلت في النهايه أتيت ووظعوكَ بوجهي ضحكَ يمان قالت سنوايات والله كنت بطل حينها ظحكة عندما وصلوا كانت سنوايات جالسه معَ يمان تنتظر دخول مريم كانت سنوايات متوتره مسك يمان يدها وقال أهدئي قالت سنوايات أنا قلقه ربما حصلَ لها شيء المسكينه دخلت مريم حضنتها سنوايات قالت مريم سنوايات عزيزتي أنتي حيه قالت سنوايات نعم كيفَ حالك هل أنتي بخير قالت بخير لقد قلقة عليكي كثيراً ظننت بأنكي أعدمتي قالَ يمان لقد خرجة برائه قالت مرحباً قال يمان مرحباً أنا يمان قالت مريم تشرفة بمعرفتك جلست مريم مسكت سنوايات يدها وقالت لها هل أنتي بخير قلقة عليكي كثيراً قلت ربما أذنها قالت مريم لاتخافي علي أعرف كيفَ أعيش هنا أنتي كيفَ حالك لقد حزنت عليكي كثيراً أخر مره عندما عدتي من المحكمه لم تجيبي على أسألتي بقيتي تبكين قالَ يمان كيف قالت سنوايات بخير قالت مريم حزنت كثيراً عندما رأيتكي تبكين تحت الغطاء لمدة أسبوع حتى أن الفراوله والخبز لم تأكليها ظننت بأنكي عدمتى قالت سنوايات لا كنت حزينه ساعتها قال يمان فهمت هل بقيتي طيلة