٤٠
هنالك طفل لصديقه لي هل تأخذينه وتهتمين به لحين خروجها من السجن قالت أضعه بين عيني قالت الشرطيه هيا أذاً تعالي معي أخذت الشرطيه سنوايات الى مريم قالت سنوايات لمريم بكت مريم وحضنت طفلها قال الاطباء الافضل أن يذهب كانت دينيز تتكلم مع أيهاب دخلوا على مريم رأت سنوايات أيهاب أدمعت عينيها من شدة الفرح عندما رأته يقف على قدميه وقعوا وأستلموا الطفل .في صباح اليوم التالي كان الجميع يقف أمام باب المحكمه كانت غصون ذاهبه لأخذ نوران لكي تشهد زوراً وعندما وصلت مسكها يمان من الخلف وهو مغطى الوجه أركبها السيارة قاد السياره وهو متوجه نحو المنزل الشتوي نزع القبعه عن رأسه كانت غصون تصرخ وعندما رأت يمان فرحت وقالت يمان هذا أنت قال يمان نعم هل تفاجئتي لم تتوقعي أن أفلت من بين ألاعيبكم أنتي ومراد قالت غصون صدقني ألامر ليس كما تتوقع لكن قال يمان لكن ماذا ها صرخ بصوت عالي قال لماذا لاتتكلمي قولي أني لم أتهم سنوايات هيا قولي مراد لم يقتلك لماذا تصمتين قالت غصون صدقني فعلت كل ذلك من أجل حبنا وحياتنا قال يمان حياتنا ها أي حياة هذه وصلوا الى المنزل نزل مسرع سحب غصون وأنزلها يقول لما لاتكلمي قولي هيا ماهذا .كان الجميع جالس والقاضي يتكلم مع محامي غصون قال المحامي ستأتي لقد قالت ستأتي مع الشاهد كان الجميع ينتظر كانت سنوايات تنظر لدينيز .كان يمان يوبخ غصون قائلاً هل ترين هذا المنزل لقد حرقتيه بيديكي وحرقتيني وسنوايات هنا وذهبتي مع ذلك الكلب قالت نعم لقد فعلت ذلك ماذا تريد لم أتحمل رأيتك معها كنت دائماً تذهب اليها تقضي الوقت معها وعيناك تلمع بحبها لم أتحمل رأيت تلك العينان ينظران لغيري قال يمان لاتجننيني ضرب الحائط بشده هل انا زوجكي ولا أعلم هل أنتي زوجتي حتى تتحكمين هكذا بي وبمن أحب قالت سنكون هكذا ستكون زوجي أتصل المحامي نظرت الى الهاتف رأه يمان قال أنه يتصل قالت غصون بما أنك عدت لن أدعك تذهب قال هل تستوعبين ماتقولينه ستذهبين الان وتتنازلين عن تهمة سنوايات وتخرجينها ضحكت لن يحدث هكذا قال يمان سيحدث قالت في حال واحده أذاً قال ماذا قالت كما سمعت سأخرج سنوايات لكن ستطلقها ونتزوج فوراً .كان القاضي قد ختم المحكمه قالت دينيز لسنوايات حمدالله لم تأتي لكان حكم عليكي سنبحث عن دليل لحين معد الجلسه لاتقلقي رجعت سنوايات الى الزنزانه بعد ذلك قالت الشرطيه هيا لديكي زياره نهضت سنوايات وذهبت لمكان زياره جديد غير المعتاد جلست كانت غصون جالسه وتحمل هاتف أشرة لسنوايات تعني أمسكي الهاتف مسكت سنوايات الهاتف قالت ماذا تريدين لما أتيتي تضاهرت غصون بالبرائه قالت جأت لكي أعتذر منكي انا أسفه سامحيني لقد كذبت وأتهمتكي كذباً قالت سنوايات الان أتيتي أين كنتي سابقا قالت اسفه أعتذر بشده لأجلك ولأجل جود لقد مات وهو يعشقك قالت سنوايات بمناسبة جود من الذي طعن جود قالت غصون نوران ستخرجين عن قريب قالت سنوايات لحضه هل ترأفين الان على حالي لقد تعاونتي علي مع مراد لن أغفر فعلتكما وأن أخرجتماني كنتي تضنين ستززوجين بيمان وهو ينقذني ويكون البطل يال الخساره قالت غصون غير مهم المهم سنتزوج أنا ويمان قالت لن يتزوج يمان بمجرمه مثلك قالت كنت أتمنى أن تتعفني في السجن أعلمي أن فعلتي شيء خاطأ لزواجي سأتبلى عليكي مجدداً وسأقتلكي بيدي ولن أنتظر مساعدة أحد لامراد ولاغيره سمع القاضي كان يقف بجانب سنوايات وعندما أنهت غصون خرج وأشار برأسه تفاجئت غصون وخافت كثيراً ألقت الشرطة القبض على غصون ومراد كانت غصون تصرخ يمان كان يمان يمسك بيد سنوايات وينظرون لغصون ومراد (لقد خدع يمان غصون وافق على عرض الزواج قال لها ستعتذرين أولاً من سنوايات بعد ذلك ستعترف نوران ونتزوج حينها وافقت غصون ذهبت لتعتذر كان يمان متفق مع القاضي ليسمع ماتقولها سمع القاضي كل شيء وأخرج سنوايات وبذلك فقد فسق الاتفاق )حكم على مراد بجريمة محاولة قتل يمان وقتل جود بعد الادله التي قدمها السيد عثمان عندما عاد وتسع سنين على غصون حبس في السجن لقد أنتحرت نوران عندما سمعت بكش الحقائق كان الجميع واقف في الخارج قبل خروج سنوايات من السجن حضنت يمان بشده قالت لن أتركك مرةً أخرى قال يمان وهو يضحك خوفاً من ان تقعي في السجن أكيد ليس كونكي تحبيني ضحكت سنوايات وقالت لا ليس كذلك خوفً أن يقتلك أحد وانا في السجن ضحك يمان نظرت سنوايات لسيد عثمان قبلت يده قالت سلمت أغا قال أبنتي لن تخرجي خارج جناحي سار الجميع نحو الخارج كان الجميع واقف ركضت سنوايات وحضنت دينيز قالت سنوايات ما أدراكم لازلتم هنا قالت دينيز هل تظنين كذبت تأجيل الجلسه تنطلي علينا قال ايهاب وهو يضحك نحن من فعلناها قالت لميس لقد طليت على مراد وغصون ضحك الجميع حضن يمان ايهاب وقال إخي الأسد لقد أشتقت لك قال ايهاب وأنا ألا ترى لقد تحسنت أنني أسير حمله يمان وقال أخي البطل حمدالله تقدم علي وقال حمدًلله يا أبنتي نظر لأدم وقال حمدًلله لم تقتل كوالدتها تفاجئت سنوايات من الذي سمعته وقالت ماذا والجميع لكي يقلب الكلام قالوا لقد حضرنا مفاجأه لكما نظر يمان لسنوايات ووقف بجانبها رأوا ايهاب يمسك يد دينيز قال يمان مال الذي قبل ان يكمل قال ايهاب ودينيز لقد تزوجنا تفاجئ يمان وسنوايات قالت سنوايات لا أصدق أختي تتزوج بدوني قال يمان لقد أصبح رجل هل تسمعون قال ايهاب لا تخجلني لقد تزوجت لأجلك ولأجل سنوايات ضحك يمان حضن ايهاب وهو يقول أم من إجل دينيز ضحكت دينيز قال يمان وسنوايات تكبران على نفس الوساده نظرت سنوايات ليمان وأبتسمت لأنهما قالا في نفس الوقت خجل يمان كان عثمان ينظر لعلي قال علي لاتأخذني يا أخي لقد فلت لساني
عاد الجميع الى القصر دخلت سنوايات ويمان الغرفه نظرت الى أرجاء القرفه وأدمعت عيناها وقف يمان بجانبها وقال هذا منزلنا الصغير الذي نهرب منه ونعود اليه دائماً قالت سنوايات فعلاً هو هذا لقد حملتنا هذه الغرفه في السراء والضراء كنا هنا قبل أيام وقبل أسابيع وأشهر قال يمان لاتبكي سنوايات أرجوكي ضحكت سنوايات وقالت انا لا أبكي أنني فقط أفكر هل تعلم بماذا أفكر لقد تذكرت أول يوم لي في هذه الغرفه نمت هناك أشارت الى الزاويه وبعدها بجانب الباب كانت تتكلم وهي تشير بيدها وبعد ذلك رميت على السرير وأسابيع قرب النافذه هل تعلم كانت الاجمل كان يمان متأثر بسنوايات مسكها لم تتوقف سنوايات قال لها توقفي قالت دعني أكمل قالت وبعد ذلك في مكان مهجور وسط اطلاق النار مع براق وبعدها نمنا في الشارع لعدت ساعات انا وأنت قرب البحر هل تتذكر قال يمان أتذكر أرجوكي توقفي قالت سنوايات وهي تشير بيدها نحو يمان وقد جلست ليله كامله فوق رأسك في المنزل الجبلي وأنت ليله فوق رأسي في المشفى بعد ذلك اليوم السيء قال يمان نعم أذكر قالت سنوايات وعندما عدت دخلت السجن لأول مره في حياتي وطعنت هنالك وعندما خرجت نمت معك بجانب النافذه هل تذكر قال يمان نعم قال وأنتي بعدها سهرتي على رأسي ليله وأهتميتي بي قالت سنوايات لن أنساها ماعشت قال يمان أنا أسف جداً سنوايات على الذي عشته بسببي قالت سنوايات لاتتأسف أياك دعني أنهي بعد ذلك دخلت السجن وضننت بأنك تحت التراب ساعتها مت ألف مره تمنيت لو لم أأتي لهذه الدنيا هل تعلم لماذا لان الانسان الذي تعيش معه يوم صعب أن تنساه لايذهب من عقلك وروحك هل فهمت حضنها يمان بكت سنوايات وقالت بعد ذلك كله أنا حمدت ربي ألف مره على الذي عشته بعد تلك الساعه التي عدت بها من المدرسه الداخليه نظر يمان قالت حقاً انا لست مستاءه من الذي عشته بسببك وبسبب غصون وغيرها لان هذا خير من البقاء بين أربعة جدران لا علم لي بمن هو أبي وأمي وأخوتي ولأن علمت اليوم بأن أمي قتلت مسح يمان دموع سنوايات قال حسناً لاتبكي يكفي لن نفترق سنحاسب من قتل أمك حاول يمان حضن سنوايات قالت سنوايات توقف تفاجئ يمان نظرت بعينيه قالت لاتكذب علي أرجوك هل كنت تعلم بمقتل أمي نظر يمان بصمت قالت قل أرجوك قال يمان أسمعيني أرجوكي كنت أعلم بأن إمكي قتلت لا كن لا أعلم من الذي قتلها قالت سنوايات لماذا لم تخبرني مسبقاً ها قل أرجوك يمان لاتصمت لاتحرق قلبي لماذا لم تقل لي دخل عثمان قال لاني أنا طلبت أن يصمت تفاجئت سنوايات قالت كيف وما شأنك قال ستعلمي بكل شيء لا كن ليس هنا نظر ليمان وخرج فهم يمان نظرات والده مسك يمان سنوايات قال هيا دخل الى حمام غسل وجه سنوايات وقال كوني قويه يجب أن لاتلاحظ دينيز حرام لقد تزوجت منذوا مده قالت حسناً لكن قال أعلم هيا تعالي معي سحب سنوايات من يدها ألبسها ستره شتائيه وضع معطف على رقبتها وألبسها قبعه نظر بعينيها وقال أولاً يجب أن تعديني عندما تنتهي هذه الحادثه ستنسين كل شيء ستعيشين حياة هادئه دون ألم قالت سنوايات حسناً قال يمان لاتسايريني قالت لوكان أحد غيرك لكنت سايرته لاكن هذا أنت لاتقلق قبلها يمان من جبينها تمسك بيدها وخرج ذهب الى مكان الحادث قرب البحر كان هنالك علي وعثمان وأدم كانوا واقفين قرب نار تعجبت سنوايات عندما رأتهم وقفت قالت لماذا نحن هنا قال عثمان ستعلمين يا أبنتي كذلك أعلمي بأني لن أكذب عليكي بحرف واحد ومن يقف هنا يشهد على كلامي ويعلمون أخوتي أدم وعلي أني لن أكذب عليكي بحرف قالوا أستغفر الله تكلم عثمان قال يا أبنتي كنت أعرف والدتك خالده عرفتها وعرفت بياض قلبها عندما عرفتها عندما كنت شاب بداية الامر كنت أنا شاب ألأبن الاكبر الأبي ألمرحوم وأخي أدم من بعدي كان أبي يعمل ضمن مجلس لا يعرفه أحد كان هنالك أعضاء في المجلس وأبي رأيس المجلس مع مقابل له أخر كان المجلس مكون من ستت أعضاء كما تعلمين أبي ومقابله بالمجلس هما رأساء لذلك يجب أن يديروا المجلس بصوره جيده كنت أنا أبن أبي ألأكبر وكان يفترض بأبي أن يعين أحد أبنائه بمحله أذا أصابه مكروه أثناء العمل وكان على نظيره كذلك كنت أنا مهتم بالعمل كثيراً
ورغبت أن أكون رجل أعمال جيد كأبي له سمعه وهيبه تسري كلمته على الجميع حتى على نظيره رأيس المجلس كان أبي الأكفئ لذلك قال لي أبي بني يجب أن تكون من بعدي ولكي تكون يجب أن تحقق شروط المجلس وأول هذه الشروط يجب أن تتزوج أي تكون رب عائله قلت لا أبي كيف يا أبي لايمكن أنا لم أعشق الى الان كيف الايمكن مندون زواج قال أنظر يابني الشروط أنا من وضعتها وقد سارت على الجميع ولايمكن أن لاتسير عليك يجب أن تتزوج قال لايمكن يا أبي قال بلى يمكن فأنت رجل ولاتحتاج الى الحب وكذلك لقد حان الوقت المناسب قبل يومان عرض عمك علي عرض جيد لمصلحتك قال لما لا يتزوج عثمان أبنتي رقيه وأنا في الحقيقه لا أريد أن أرد أخي الاصغر لذلك أسمع بني يجب أن تتزوج أبنت عمك وتكون من بعدي هكذا سيقتنع المجلس لم أستطع أن أعارض أبي بأي شكل من الاشكال كلما قلت له شيء قال لي شيء أخر تزوجت رقيه كانت تسمع كلام والدها تذهب وتأتي لاتنظر الي تطع عمي فحسب وفي الاثناء نفسها كان أخي أدم يحب خالتك كان يذهب أليها لكي يراها وفي ذات يوم وعندما كانت رقيه حبلا بلؤي رأيت والدتك أتت تنادي لأختها وعندما أتت لخلف المنزل وجدتني كنت أنتظر أدم لكن. قال أدم لكن قلت لأخي سنذهب لبائع البوزه أنهوا قريب من هنا ونعود بسرعه أنتظرني قال عثمان نعم رأتني أمك خجلت عندما رأتني قالت أسفه لقد صرخت لم أكن أعلم قلت لها لامشكله لاتهتمي قالت أين أختي قلت لها ذهبت مع أخي لعند البائع قالا قريب من هنا قالت نعم صحيح قلت لها أنا عثمان كتر أوغلو تشرفت بمعرفتك وقالت أنا خالده دولكان تشرفت بمعرفتك في هذه الأثناء جاء والدك كان يعمل في المجلس لدى فؤاد سليم باشا أي أبن نظير أبي في المجلس أي أبن الرأيس الاخر قالت سنوايات فهمت قال عثمان رأى والدتك ضل ينظر أليها ذهبت والدتك قال لي لقد تأخرنا يجب أن نذهب كان في حينها لدينا مهمه بعد مرور عدت أيام وبعد أن تزوج أدم كان أبي وسليم باشا في مهمه قتلوا حينها بسبب بعض المال حزنت على أبي كثيرا أتت والدتك وعزتنا في تلك الاثناء أتصل بها هاتف من المشفى قالوا لها توفى والدك أي جدك أخذتها وذهبنا معاً كانت تبكي بشده لقد فقدت والدها لم يبقى لديها أحد فقط أختها وتزوجت بعد ذلك واصلت خالده كنت أذهب وأعود أليها لاتعلم بأنني متزوج كانت رقيه قد تركتني ولدت لؤي ولم تدعني أراه كانت في بيت عمي بقيت بجانب خالده وذات مره دخلت عليها رقيه وصرخت عليها وتضاهرت وكأنها زوجه خانها زوجها لكنها لم تكن هكذا كانت تعيش في بيت عمي ولاتسأل علي عرضت عليها الطلاق لم تقبل لكي تبقى تأخذ المال بأستمرار وعندما قطعت المال ذهب والدك وقال لها بأنني أحب خالده حينها وجدت حيله تعود بها الى القصر وبخت والدتك وعندما علمت خالده ذهبت وتزوجت بأغوز فور عرضه عليها بالزواج لم تسمح لي بأن أوضح لها وبعد سنين وبعد ولادت يمان كنت أبحث عنها بأستمرار لم أجدها كان أغوز يبعدها عني كبر يمان توفت زوجت أخي لم تأتي الى التعزيه أفتقتها حينها كثيراً كانت علاقتنا قويه جداً قبل أن تخبرها رقيه كذلك لم أقتنع يبعدها عني بسبب رقيه كنت أعلم بأن هنالك شيء أخر غيرها علي كنت أراقبها في المقبره ظظنت بأن ستأتي لقبر أختها وذات يوم فعلاً أتت ذهبت ومسكت يديها قلت لها لماذا فعلتي بنا هكذا لم تجب قلت لها أنا لم أخدعك لو تسمعيني رفضت سماعي كانت تنظر يميناً ويساراً قالت أهتم بأمانتي وذهبت وبعد مرور مده طويله واجهت أغوز وضربته بشده وفي اليوم الثاني دخلت السجن بتهمت قتل خالده وجدنا جثت خالده في البحر بقيت في السجن خرجت من السجن وعلمت من قتلها قالت سنوايات من قال عثمان أبنتي لقد حاول فؤاد قتلك مرات عده لأجل أن يغيض يمان والدتك هكذا توفت بكت سنوايات وقعت على الارض وقالت لماذا قال لاتحزني الشرطه تبحث عنه الان سيضعونه في السجن أتى جينجار قال سيدي لقد مسكت الشرطه فؤاد قال عثمان ها هل سمعتي لقد حاول قتل يمان وقتلك بعد ان يخرجك مراد من السجن لاتقلقي لقد سمعت الشرطة تسجيل المكالمات وبعض الادله لاتحزني حمل يمان سنوايات وأخذها تقدم علي قال لماذا لم تكمل الحقيقة لماذا لم تقل لها براق ومراد من قتلوا خالده اي مع أغوز قال عثمان هل تريدني أن أجعل الفتاة مجرمه قال علي كيف فاتتني قال عثمان أأمل أن لايفلت لسانك المره القادمه ضحك أدم عندما رأى علي يضع يده على فمه قال الحمدلله لقد زال الحمل لن تحزن عزيزتي عندما تنظر ألي من السماء وانا لن أخجل عندما أزورها قال علي ماذا فعل بنا عشقكَ يا أخي ضحك أدم ونظر يقول أنها حكمت الله في هذا ما أدراك ربما حدث هذا ليلتقي يمان بسنوايات وليفترق عثمان عن خالده الحمدلله الحمدلله لقد أنتهى حمل السنين فل نعش بسلام من الان فصاعداً أخذ يمان سنوايات الى المنزل الشتوي كانت سنوايات نائمه نظر أليها يمان وضحك قال كلما أريد أن أفاجئك يحدث شيء تارةً أموت وتارةً تنامين نزل وحمل سنوايات ودخل الى المنزل وضعها على التخت فتحت سنوايات عينها قالت هل نمت قال بكيتي ونمتي. بعدها جلست جلس يمان بجانبها قالت أين نحن ماهذا المكان قال يمان هل أعجبك قالت جميل لكن قال يمان في ذلك اليوم الذي سجنتي به كنت أحضر لكي مفاجئه جهزت المكان وحضرت الطعام وعند ذلك جاء رجل لكي يقتلني وأحترق المنزل بعدها واليوم أعدت كل شيء كالسابق قالت سنوايات فهمت شكراً لك يمان حقاً لكن كيف كنت غاضب مني لماذا تعد لي مفاجئه يا ألله ما أطيب قلبك قال يمان وهو يضحك لقد نسيت نهضت سنوايات وقالت فل أرى المفاجئه وقلبي مرتاح في النهايه لقد أطمأننت على أختي لقد أصبح أمرأه متزوجه ضحك يمان وسار خلفها قالت سنوايات أنها جميل للغايه لكن قال يمان ماذا هنالك قالت سنوايات بعيد عن المدينه هنالك أشجار كثيفه أي مخيفه الاشجار في الليل قال يمان هنالك أناس قرويون بجانبنا ليسوا بعيدين تفصلنا أشجار قليله عنهم قالت جيد قال يمان لاتنسين أنا موجود قال سنوايات أكيد لن أخاف من شيء بوجودك أنطفأة الكهرباء ركضت سنوايات وتمسكت بيمان قال يمان على أساس لن تخافي بوجودي قالت سنوايات أنا أخاف بشده من الظلام قال يمان هلا فتحتي عيناك لقد أشعلت ضوء الهاتف فتحت سنوايات جلست على الاريكه مع يمان قال يمان هنالك شيء أريد أن أقوله لك قالت وانا أيظاً قال قولي قالت قل أنت أولاً قال قولي أنت قالت سنوايات يوجد شيء بداخلي أريد أن تعلم به قال قولي قالت عندما كنت بالمدرسه الداخليه قرأة كتب كثيره وقد أقنعتني بشيء بأنه حقيقي ظن يمان أنها تتكلم عن الحب وقد وقعت سنوايات بحبه قال نعم قالت الاسلام يأس يمان قال مابه قالت لقد أسلمت منذوا وقت طويل ولأن بما أنك أول شخص تعلم بذلك أرجوك أدعمني في ذلك قال أن كنتي مقتنعه فأنا معك قالت سنوايات سلمت كذلك أود كثيراً أن أتحجب على يديك فقد كنت أول شخص أمضي معه وقت طويل في هذه الحياة قال يمان هل سامحتني على ماضيي معك قالت وكيف لا أسامح شخص خدعه الناس وجرحوه بقدراً أكثر مني قال يمان سنوايات أني أتعذب عندما أنظر أليكي قالت سنوايات ما الذي يعذبك صمت يمان قالت ما الذي يعذبك قال يمان بصمت عيناك فهمت سنوايات أتت الكهرباء قالت سنوايات الحمد لله نهظ يمان وقال سأغير ملابسي لقد ضايقتني كان خجل جداً من سنوايات عندما ذهب أبتسمت سنوايات نظرت الى نفسها في المرأة وقالت هل هذهِ أنا هل هذه الفتاة التي يحبها يمان كتر أوغلو يال العجب أتى يمان وقال مابها خجلت سنوايات ونظرت نحو الارض قال صدق تجده بها الصبر والجمال تجده بها جمال القلب تجده بها كان يتقدم ويقول رفع رأسها وقال ذات العينان الجميلتان تخجلان من أقرب الناس أليها قالت سنوايات فقط قال ذات الشعر الاسود كسواد جناح الغراب ذات الوجه الابيض كبياض الثلج وذات الشفتان التان يتأكلان خجلاً ويحمران كحمار الدم في الشتاء من رأيت يمان كتر أوغلو أبتسمت سنوايات قالت ماذا لو قالوا لك لاتخجل قبلت يمان من وجهه وحظنته تفاجئ يمان قال سأقول لهم لابأس أن كانت تحبني قالت سنوايات أحبك كثيراً نظرت ليمان قال يمان حقاً قالت حقاً ماذا عنك قال أحب التي تحبني في صباح اليوم التالي كانت سنوايات تنظر لنفسها في المرأة قالت دينيز فستانكِ أجمل من فستاني يا ألله ستبدوا أختي أجمل مني قالت سنوايات ماهذا الذي تقولينه أنت جميله كجمال القمر قالت دينيز حقاً قالت نعم وأكثر قالت دينيز هل سيعجب بي إيهاب قالت سنوايات سيغمى عليه أساساً لن يصدق نفسه قالت دينيز لم أفهم قالت سنوايات لن يصدق بأنه يمتلك زوجه مثلك ضحكت دينيز وسنوايات قالت لميس يكفي هيا تعالي وأغلقي الزر يادينيز كانت لميس تحاول لبس الفستان قالت سنوايات للميس ماهذا الجمال سيحتاج الطبيب لمن يعالجه ضحكت لميس وقالت سأعالج كمال بنفسي ضحكن الفتياة أتت أمنه قالت هيا ياصبايا قالت نيفين خالتي هل أبدو جميله قالت جميله للغايه قالت هل زياد موجود أممل أن يعجب بي قالت أمنه يافتاة قالت نيفين لا تقولي وزعي المشروب أرجوكي يكفي عمل ضحك الجميع قالت أمنه لا خرجن كان الجميع واقف ينظر في الحديقه وقفت سنوايات بجانب يمان قال يمان لا أصدق قالت سنوايات ما الذي لاتصدقه قال أنتي لقد أصبحتي زوجتي قالت سنوايات وماذا كنت هل الان أصبحت قال لا منذوا اول مره رأيتك كان أيهاب يقول لدينيز حمدالله أنتهى كل شيء بسلام قالت دينيز حمدالله أنظر الى سنوايات ويمان كم أنهما جميلان قال فعلاً كان السيد عثمان واقف وينظر يقول لنفسه لوتعلمين ياخالده أبناءنا كبروا بحبنا واليوم تزوجوا كم الحياة قاسيه تخبي العجائب للأنسان .كانت رقيه غير موجوده تطلقت من السيد عثمان بعد أن علم بأن سنوايات سجلت صبي بأسمه من السجن أخرج السيد عثمان مريم وأهتم بها وبعيسى وسحر كانت تبكي بأستمرار جالسه في غرفتها لاتخرج .تقدم السيد عثمان نحو جعفر وقال له أشكرك ياصديقي لو لم تخبرني لما عدت .
أنت تقرأ
ثأر الدم
Mystery / Thrillerفتاة جميله ذات عيون ملونه وشعرها اسود كسواد جناح الغراب وبشرتها بيضاء كبياض الثلج وشفتان حمراء كحمار الدم في الشتاء ذات 22 عام التي بعثت خارج البلاد من اجل الدراسه واكملت دراستها لكي ترجع لعائلتها ولكن رجعت وكثرة المصائب فوقها بسبب اعمال أبيها وتت...