البارت 47

47 2 0
                                    


هذا العقل الخارق والجمال تكون مجرمه تفاجئ الطبيب ووقف قائلاً هل تعني أنها طبيبه حقا أشار الطبيب جعفر برأسه وضحك كانت غصون غاضبه جداً تحوم في الارجاء قالت لها والدتها سحر مابكي تحومين هكذا تعالي وأجلسي قالت غصون يستحسن ان أخبر الشرطة لان جود لن يصبر لن يدعني وشأني حملت حقيبتها وهاتفها وأرادت الخروج صرخت سحر تقول توقفي ماذا تقولين أتصلت نوران بغصون أجابت غصون وقالت كنت ذاهبه لكي أبلغ عنكي حرام تأخرتي كثيراً أتخذتو قراري ولن أتراجع قالت نوران على مهلك أن كنتي أتخذتي قرارك فأنصحك ان تتراجع ولاتذهبي لانك ستتعبين نفسكي فقط قالت غصون هل تهددين قالت نوران لا لاكن أعلمي أن ذهبتي وبلغتي عني سأقول الحقيقة كامله وأنشأ  الصور التي سترينها الان أغلقت الهاتف وأرسلت فيديوهات وصور نهضت سحر ونضرت مع غصون الصور والفيديوهات كانت عن نوران وجود أرسلت نوران مسج تقول فيه ساعتها سأقول للعالم أجمعين أنكي من ساعدتني في تخبأة الجريمه وجمعتين بمن احب دون تهديد .غضبت سحر وقالت أياكي ان تكذبي علي تكلمي من البداية جلست غصون وتكلمت بخصوص كل شيء قالت سحر لذلك السبب تهددكي بجود أليس كذلك قالت غصون نعم لاكن المشكله الاكبر عندما ترى الناس الصور ماذا ستقول عني سيتذكرون ماضيي دخل جود وصرخ يقول هل انتي جالسه هنا وسنوايات في السجن انهضي قالت سحر أصمت توقف كن رجل ماهذه المصخره رأى جود الصور وقال يا ألله قالت سحر قلت لكم الف مره لاتنغشو بسرعه لاكن أنتم ماذا تفعلان تذهبان وتقعان بالخطء قال جود الامر ليس كما تضنين قالت ماذا تقول هل تسغبيني الا يمكنني الرأيه وبخت جود ولم تسمح له بالتحدث خرج جود مسرعاً وركب السياره وقادها بسرعه وهو غاضب ذاهباً الى نوران وعيناه تدمعان ويقول لنفسه هل هكذا تفعلين بي مع أمي سأندمك أيتها القذره على مافعلتي كان يقود السيارة بسرعه كان مراد يتكلم مع سنوايات والمحامي قالت سنوايات أشكرك على وقفتك هذه لاكن أرجوك لاتقحم نفسك بمشاكلي فلن تنتهي شكراً مره ثانيه نهضت سنوايات نهض مراد خلفها ومسك يدها نظر للمحامي وأشار برأسه بمعنى أخرج خرج المحامي قال مراد أرجوكي أنتظري أنظري سأفعل كل شيء لاخراجكي من هنا لاتقلقي سأقف بجانبك. قالت سنوايات مراد انا لا أطلب منك الوقوف بجانبي لايهمني أن خرجت أبقيت والاكثر من هذا هذا لايعنيك قال مراد وهو يمسك يدي سنوايات أعلم بأنكي جريح لفقدكي يمان وتتألمين بشده لاكن أعلمي ستصبحين بخير سنتجاوز هذه المحن والمصائب معاً فور خروجنا من هذا المكان المظلم أحدقت به سنوايات وتفكر وهي تقول هل هو حقاً من حاول قتل يمان نظرت ليديها كيف يمسك بها وقالت هل لانه ربما يحبني لذلك حاول قتله .كان جود يسير بسرعه والسياره لاتتوقف خاف جود كثيراً وصرخَ يقول لماذا لاتتوقف ماذا حدث .بعد ذلك كان مراد يتحدث مع المحامي قال له المحامي لاتستطيع ان نخرجها من هنا ليس بيدنا اي دليل قال مراد ولما انا أحضرتك الى هنا لكي تقول لي هذا قال المحامي عفواً سيد مراد لاكن يجب ان تعرف بأن السيد جود لم يتنازل لسنوايات ولم يأتي أحد ليخرجها او يغير أقواله اي أنهم مصرون على موقفهم وأذ حاولت ان إخرجها بنيت الدفاع عن النفس  ربما لن يصمت جود أو أي شخص أخر موجود أثناء الحادث اي يفضل ان يدلون ببرائتها هم .نظر مراد لاتقلق أفعل ماتشاء لن يتكلم إحد لاجود ولا غيره ضحك مراد وخرج وأثناء ركوب السياره قال لابد أنتهى أمره الان كان يقصد جود أي أنه حاول قتل جود . أتصل به فؤاد باشا قال له لاتقلق أبي لقد أنتهى أمره قال فؤاد جيد لقد نزعنا عينه الزائغه عن مكانها أنتهينا منهم جميعاً قال نعم لايستطيعون ان يتمسكو بسنوايات من الان فصاعداً قال فؤاد حان دورك أذهب وأجلب الفتاة الى محيطك وأثبت جدارتك أيه البطل قال حسناً أغلق الهاتف قال لابأس ان كنت تحيك أمراً لي فأنا سألف أمرك عليك تضن بأني صدقتك بأنك ستترك الفتاة ولن تقتلها سأريك ماذا سيثبت لك أبنك البطل كان ينوي أن يأخذ سنوايات ويذهبوا بعيداً ولايذهب الى جانب ابيه لانه سيقتل سنوايات فور خروجها من السجن اي وعد مراد وعداً كاذباً عندما قال سأزوجك الفتاة .بعد ذلك حل الظلام كان الجميع متجمع حول مكان الحادث كانت سحر تبكي بشده وتقول لقد ذهب أبني الصغير لقد فرطوا به كانت غصون تمسكها مع السيد جينجار من ذراعيها وهي تبكي وتحاول الدخول الى مكان الحادث لاكن الشرطة لن تسمح بذلك فقد حوطوا المكان كانت غصون تبكي بشده وتتذكر قبل نصف ساعه كانت غصون تتجول في الحديقه وتنتضر أتصال من مراد فجئةً رن الهاتف ضهر بأنه جود أجابت على جود قالت له أين انت صرخ جود يقول أختي ماذا فعلتي لسياره هل هذه من ألعيبك قالت غصون ماذا تقول لما تصرخ ماذا فعلت السياره صرخ جود يقول أختي السياره لاتتوقف لماذا لاتتوقف سأموت عن قريب أنها لاتتوقف وتسير بسرعه كبيره بكى جود وهو يقول لن أستطيع رأيتكم مرةً ثانيه سأموت صرخت غصون وهي تبكي لن تموت لاتخف جود هل انت معي سمعت صوت عالي جداً وكأنه أصتدام صرخت تقول اخي لن تموت أوقعت الهاتف من يدها وجلست على الارض تبكي سمعتها خديجه ورأتها كيف أوقعت الهاتف فهمت الامر أوقعت عصاة الاسناد من يدها وسقطت ركضَ نحوها الخدم .في صباح اليوم التالي تمت مراسيم الدفن كان الجميع موجود مرتدين الثياب السوداء من الكبير الى الصغير دفنوا جود بجانب قبر يمان كانت عمر نائم بجانب قبر يمان ويبكي عليه كان الجميع واقف الا السيده خديجه فقد أصيبت بالشلل أثناء سماعها الخبر فأنصدمت بشده وأصيبت أثراً لصدمه بشلل عن السير وعدم القدره على الكلام مره أخرى كانت رقيه تبكي وتقول لقد ذهب شبابنا لقد ذهبوا وهم في عمر الورود التي لم تنبت بعد كانت تبكي بشده مسكتها غصون وقالت بحقد وغضب لن أدع أرواحهم تذهب هكذا سأنتقم لهم حق الانتقام سمعتها سحر نظرت اليها .وعندما أنهوا الدفن وقرئوا الفاتحه على روح جود ألتف الجميع ورأوا شخص يرتدي بدله سوداء وقبعه  سوداء وبجانبه فتاة ترتدي ثياب سوداء يسير من بعيد نحوهم وعندما أقترب رأى الناس الفتاة تفاجئة غصون عندما رأت الفتاة وهي دينيز أخت سنوايات هجمت عليها تقول وهي تركض أيتها المجرمه تقتلن القتيل وتسيرن بجنازته وقفت دينيز خلف أيهاب  مسك غصون ومنعها من الاقتراب من دينيز قالت غصون دعني نظرت لدينيز وقالت أين اختك المجرمه حتوا وهي في السجن ولانرتح مها صرخ ايهاب يقول يكفي دفعها على سحر مسكتها سحر أنزل قبعته وقال أحذركي من الاقتراب من زوجتي أنصدم الجميع ولم يصدقوا مايرونه أول شيء وقوف ايهاب على قدميه والثاني بأن دينيز زوجته أنصدمت خديجه لم تستطيع الكلام فقط أكتفت بالاحداق بشده سقطت سحر بجانب كرسي خديجه وقالت هل ترين يا أمي أن عقلي لايصدق أنني أحترق تقدمت رقيه نحو أيهاب وقالت يالَ الخسارة يال العار عليك هل تتزوج بفتاة ناقصه وأخاك لم ينشف ترابه بعد هل هكذا ربيتك قال ايهاب يالله العيب على أمرأةً تمارس دور الامومه عندما فقدت أبنائها هاذا الذي  تحت التراب وتضهرين بأنك حزينه عليه لقد تركتيه وهو في سن الرابع وأنا الذي تقولين بأنكي ربيتيني لم يرى  عطف وحنان والدتهُ والذي تحت التراب كان أماً وأباً لي (يقصد يمان)هل تقولين الان يالعار لاني تزوجت بأخت فتاة عشقها رفيق روحي وعطفت علي وبقت بجانبي أكثر منك مسك يد دينيز وقال أنظري بل فل ينظر الجميع أنا هنا وزوجتي بيدي لن أتخى عنها لو ينطبق الكون وقبر أخي شاهد على كلامي   هجمت غصون مسكها الحرس قال شيخ لايجوز هكذا أهدئوا سار الجميع نحو القصر .كانت سنوايات في السجن تحوم تذهب يميناً ويسارً قالت لها أحدى السجينات أجلسي يكفي بهذا القدر أنكي تحومين بأسترار لاتقلقي عليها ستكون بخير سيخبرونا عما قريب كانت تقصد مريم  قالت سنوايات حقاً قالت نعم لاتقلق جلست سنوايات وقالت يا ألله تنجب بخير يا ألله تخرج مريم وطفلها بخير رأتها أحدى السجينات وقالت ماذا تدعين قولي لنا لندعوا معكي قالت سنوايات وهي تدمع العينين بفرح حسناً نهضت ووقفت تقول رددن خلفي قالت يا رب العالمين يا عظيم  يا واهب أخرج مريم وطفلها بسلام يارب لقد أستودعتك أمان مريم وطفلها مثلما أستودعت أمان مريم ونبيك عيسى رددَ الجميع خلفها فرحت سنوايات بعد مرور ساعات أتت الشرطيه وقالت سنوايات كتر أوغلو هيا تعالي قالت سنوايات لا أود أن أرى أحد قالت لها الشرطيه ليس هنالك زياره لكي هيا تعالي معي لغرفة الطبيب مريم تنتظرك فرحت سنوايات ووقفت بأرضها قال لها الجميع هيا قالت حسناً ركضت نحوها وعندما دخلت رأت مريم والطفل بجانبها ضحكت وقالت هل انتي بخير منذوا البارحه لم نراكي أشارات مريم برأسها وأبتسمت نظرت نحو الطفل ضحكت سنوايات حملته دخل الطبيب والطبيب جعفر وممرضه رأوا سنوايات تحمل الطفل قالت أثناء دخولهم سبحان الله رب العرش العظيم ما أجملك وكأنك ملاك قالت مريم ماذا تقولين نظرت أليها سنوايات وقالت الله أله السماوات والارض يأخذ روحاً ويأتي بعشرة أرواح تعجب السامعين من قولها قالت الممرضه هيا فل نملي صفحت الطفل مسكت مريم يد سنوايات وقالت ساعديني قالت حسناً سألت الممرضه بعض الاسأله العاديه أجابت عليها مريم لكي تملي صفحت مولودها قالت الممرضه أين سيبقى بعد الان أي بعد ولادته نظرت مريم وقالت لا أعرف قالت الامشكله نعود له السأل الاخر ما أسمه وكنيته نظرت لسنوايات قالت أي الاسماء أجمل ياسنوايات هل أسميه هلال نظرت سنوايات سارت نحو الطفل ونظرت الى وجهه بصمت كان الطبيب جعفر ينتظر قولها قالت سنوايات هل يناسبكي عيسى قالت مريم جميل للغايه قالت الممرضه فل نسجل قالت سنوايات أنتظري أستغرب الجميع ضن بأن سنوايات غيرت رأيها بلأسم حملت الطفل وتقدمت نحو الطبيب جعفر وأعطتهُ له قالت يا حضرت الطبيب سميه انت اولاً ردد ورائي تشهد الطبيب في أذن الطفل وقال أسمك عيسى .

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن