البارت 8

126 4 1
                                    


كانت سنوايات تسير تسمع صوت في الخارج وترى ضوء يصدر من الغرفه من تحتَ الباب أقتربت سنوايات وقفت أمام الباب كانت تريد الدخول لكي ترى النور فتحت الباب رأت شخص مقعد يجلس على كرسي متحرك ويضع شمعه على سطح الطاوله تنير الغرفه تقدمت نحوه ببطء شعرَ بدخولها كانَ منعزل عن الجميع في الغرفه لم تراه منذُ أن دخلت القصر أستغربت كثيراً سنوايات. بعد ذلك قال الحارس سيد عثمان هنالك قطع في الكهرباء في الخارج يحتاجونَ لتوقيع لكي يعالجوا الوضع خرج السيد عثمان ومعه يمان لكن عندما خرج ناداه السيد جينجار رجعَ إليه في نفس الوقت سمعَ صوت أطلاق نار سمعة سنوايات أيضاً والشخص. ركضَ يمان نحو السيد عثمان وجده على الأرض مصاب فرَ الذي أطلق النار صرخَ يمان وحملَ أبيه. أرتابَ الجميع وركضوا إليه كانت سنوايات في الغرفه أطفئ الشخص الشمعه قالت سنوايات أرجوك لا لأنها كانت تخاف من الظلمه تتذكر الغابه والعذاب في أثناء ذلك نقلوا السيد عثمان إلى المشفى كانَ الأطباء يركضون حوله أدخلوه إلى غرفة العمليات كانَ وضعه صعب جداً  ماقاله الأطباء كان يمان غاضب ويصرخ كانَ يجب أن يفهم ذلك. كانت سنوايات تسأله وتحاول أشعال الشمعه قالَت لماذا أطفأتها لم يجب كانَ ينظر بأتجاه النافذه سألتهُ سنوايات بأستمرار لم يجيب أتجهت نحوه ومسكت الكرسي وقالت لماذا نحنو نواجه الخوف هنا قال بهدوء لانَ لاداعي لمن ينقذنا لقد أنها كل شيء الشمعه لاتغير شيء قالت سنوايات ماذا تقصد لقد أطفأتَ الشمعه قال لقدَ أنطفئَ من أحب كيفَ لها أن تشتعل وتنور في هذا القصر من الآن فصاعداً سوفَ نعيش في رعب فهمة سنوايات حينَ سمعة صوت إطلاق النار بعدَ ذلك أشتعلت الأنوار سمعت الخدم يبكون في الأسفل أشار إلى الصوت نظرت سنوايات أليه وفهمت قصده ( الشخص يدعى أيهاب أخ يمان مقعد على الكرسي لايتحرك وحيد في الغرفه) كانَ يقصد بكلامه السيد عثمان أشتعلت نار الحزن في قلب سنوايات لأنها تذكرت شوقها وحنينها لوالدتها خرجة من الغرفه سمعت الخدم وفهمت الأمر خرجت من القصر بدون خوف نست ماعاشته وسارت بعزيمه إلى المشفى. كان يمان حزين ولؤي أيضاً بسبب الساعات التي مضت وأبيه في العمليات كان لؤي يرتعش من شدت القلق والتوتر لأن ذلك كانَ بسببه ولم يعلم يمان. وصلت سنوايات إلى المشفى كانَ الأطباء يحترمونها لبست ثياب العمليات وتوجهت نحوَ غرفت العمليات في أثناء تقدمها خرج أحد الأطباء سألتهُ السيده خديجه عن وضع عثمان قال الطبيب وضعه صعب جداً لم نستطيع أيقاف النزيف أتت سنوايات رأها يمان حاولت الدخول منعها قالت السيده خديجه ماذا تفعل القاتله هنا تهجمت عليها قالت الممرضه رجاءً أهدئي أبعدت السيده خديجه مسكتها رقيه قال لؤي ما الذي يحدث قالت الممرضه رجاءً لاتتدخلوا فالدكتوره سوفَ تجري العمليه قالت رقيه ماذا تفاجأَ الجميع ويمان أيضاً قالت رقيه ماذا تقصدين ما شأنها قالت الممرضه لا أحد أمهر من الدكتوره سوفَ تجري العمليه بناءً على طلبها قال يمان ألا يوجد طبيب ماهر في المشفى بأكمله قالت الممرضه أنتم تضيعونَ الوقت الطبيب سوفَ تجري العمليه بناءً على موافقت رأيس الأطباء نظر أليها يمان وأشار بعينيه قالت سنوايات ثق بي لمره واحده دعني أذهب نظر يمان أراد أن يتكلم قالت لن أفعل شيء يحزنك أرجوك دعني ترك يمان يدها دخلت إلى العمليه  بعدَ ذلك جاء رأيس المشفى قال هل دخلت قال لؤي نعم. تسائلت خديجه مع رقيه بهدوء ماذا تفعل هنا كيفَ تأتي إلى هنا قالت ألله أدرى لا أعلم ماذا تحيك قالت خديجه يا ألله أبعدها عنا سمعَ يمان كان متوتر بشده يذهب يميناً ويساراً كانَ لؤي يتعرق من شدة الخوف والتوتر بأن يحصل لأبيه شيء خرجة الممرضه مسرعه قالت للممرضه الأخرى نحتاج إلى دم قلق لؤي بشده جلبت الممرضه دم من المصرف المخصص لدم بعد. غضون ساعه ونصف خرجَ الأطباء يبتسمون قال لؤي كيفَ حالت أبي قالت الممرضه بخير سوفَ تخبركم الطبيبه عندَ خروجها مسكت خديجه قلبها قالت الحمدلله جلست على الكرسي وشربت الماء بعد خمس دقائق خرجة سنوايات أزالت الكمامه من على وجهها جاءت الممرضه وأنزعت الكفوف وأخذت الكمامه فرأتها خديجه ورقيه كانا ينظران إليها بأستياء قال لؤي شكراً لكِ حقاً انا أشكركِ من كل قلبي كانَ يمان يقف على جهه قالت سنوايات لا داعي لشكر فقد أريد أن أقول شيءً ربما نحتاجه قال لؤي قولي قالت  فل نحضر قنينة دم ربما نحتاجها في الساعات القادمه المصرف نفذة منهُ نوع الدم الذي يطابق دم السيد عثمان سمعَ يمان قالت سنوايات الممرضه سوفَ ترشدكم إلى مكان التبرع أن كان لديكم متبرع قالت خديجه انا سوفَ أتبرع عثمان ولدي قالت الممرضه ليس ألامر على كيفنا هنالك زمره محدده أن كنتي نفس الزمره فتفضلي عادت سنوايات إلى الغرفه. قالت رقيه أجلسي فزمرت دمكِ مختلفه قالت كيف أنهُ ولدي قال يمان أهدءِ سوفَ أتبرع أنا ذهبَ معَ الممرضه قال جينجار تعال معي قالت الممرضه أجلس هنا سوفَ تأتي الطبيبه بنفسها لكي تأخذ الدم بعدَ قليل لم يعلم يمان بأن سنوايات هيه الاتيه قال هل ممكن ان أتكلم على ما تأتي قالت حسناً ذهبت قال يمان لجينجار لماذا جلبتها قال سيد يمان لم أعلم بمجئ السيده سنوايات لم أجلبها الى هنا. قال عن أذنك خرج جينجار نظر يمان إلى الجهه الأخرى وضلَ شارد الفكر لم يعلم بدخول سنوايات حتى سنوايات لم تعلم بأن يمان المتبرع جلست على الكرسي ومسكت يد يمان نحوها وأبعد ذراع القميص لكي تسحب الدم لم يشعر يمان بذلك لأنهُ كانَ شارد بالتفكير بسبب ماحصل كانت سنوايات مركزه في عملها لم تنظر لوجهه وخزت الابره في يده أرتعشَ يمان نظرَ أليها تفاجئة سنوايات لأنهُ أقشعر من الابره نظرت إلى وجهه وجدتهُ يمان قال يمان أسف قالت لاداعي للأسف نواجه الخوفَ لاعيبَ في ذلك قال يمان لم أدرك لحضة مجيأك لذلك أقشعرة نظرت سنوايات وأبتسمت بوجهه قالت لقد أنتهينا حتى أنكَ لم تدرك لحضة الانتهاء تعجب يمان من ملاحضتها إليها نهظت من على الكرسي نزل يمان ذراع القميص قالت أنتظر رفعتهُ ووضعت قطنه عليه قالت هكذا أفضل تستطيع الخروج.....
يتبع

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن