-
" تعبت توقف "
الدموع ملأت عيونه عندما تم ايقاف الفيلم و انتاج واحد جديد بداخله من طرف زوجه الأسد المُختنق بِاللهفة من أجله .
" ليو ! "
لم يسمعه البتة يوازن نفسه في الأعلى و يُحرر رغباته المَكبوتة نَحوه .
" هذه الجولة الثالثة بِحقك ! "
" و ماذا في ذلك ؟ أم أنك لا تُريدني ؟ سأتوقف لو أخبرتني بها و أعود لتخليص نفسي بيدي كالمُراهقين "
شد حول لوليا المُستمرة بالخرخرة على صدره بعد محاولات فاشلة لإبعادها عنه ، هو راغب و سَيُجن من الرغبة ، و الخوف ينهش دواخله .
" بدأت أصل حدود- "
" لا تُعلمني حدودك "
توقف فجأةً و رفع ساق قِطه على كتفه لِيُقبل رُكبته و عيونه عليه عندما لعقها .
" لا تتجرأ على تعليمي حدودك ، لا أحد يعرف حدودك و رغباتك و اهتماماتك بِقدري ، أنا أُعلّمك عن نفسك و ليس أنت من تُعلمني عنك ، أعرف ما يُعجبك و ما لا يُعجبك ، أعرف متى تريدني أن أبقى داخلك و متى لا تريدني ، الباب مُقفل استرخي "
باح أخيرًا بِما كان يؤرق القِط الذي استرخت ملامحه الدامعة بِوضوح عند سماع ما يريده .
" حتى لو استيقظوا لن يدخلوا ، هل ارتحت الآن ؟ "
" لماذا لم تخبرني من البداية ؟ تركتني أقلق في صمت "
رفع الهُرير من أكتافه كي يجلس في حجره و يسمح له بِتقطير دموعه ضد كتفه .
" حتى و إن تركته مفتوحًا عليك الوثوق بي ، يستحيل أن أفعل ما يؤذي أطفالنا ، أغلقته من أجلك ، كي تطمئن ، رغم أنني أعرف أنهم لن يستيقظوا ، هل يمكنني عدم التوقف الآن ؟ "
سأل يُقرب ثغره منه لدرجة شعور القِط بحركتها عند الكلام ليبادر هذه المرة بتقبيل ليو الذي تلقى التصريح الدامع بِكُل حُب و حضن خصره لتثبيته مكانه قبل الحركة داخله .
" أصدق أفعالك تلك التي تسكب دموعك فيها ، هكذا أعرف أن مُتعتك معي حقيقية ، و حبك لي حقيقي ، ينسكب الحُب دمعًا من عيونك و أنا مستعد لإحتوائه "
نهاية همساته هو لعق سيل الدموع المُتدفق على خدود زوجه الصغير المُستمر باللهاث و الأنين عاجزًا عن التشبث فيه كي لا تقع صغيرته من بين يديه .
أعاده للإستلقاء كي يسترخي أكثر و اكمل التدفق فيه حتى يملأ روح الهُرير به قبل جسده .
" هل تستمتع معي ؟ حتى و ابنتك بين يداك ؟ "
" أجل ، أشعر أنها طوق نجاتي الليلة و هي ترفض إفلاتي ، تُشعرني أننا صنعناها بِحُب بِالفعل "
" لأنها تشعر بإلتحام والديها الذي أحضرها "
اسند يديه جوار رأس جونغكوك الذي يمسد شعرها و ما زال يدمع و يزداد دمعه كُلما نظر إليها لِتُفاجئه لعقة جيمين لِخده قبل تقبيل رأسه هو و هُريرته الصغير خلال تدفق السائل الدافئ فيه .
" هل هذا يكفي ؟ "
" أجل ، وصلت حدودك "
زفر ينقلب على جانبه و يُنزل لوليا على الوسادة قريبةً منه ، ابتسم عندما تموضع الغِطاء فوقه و تمت إدارته نحو ليو ليلتصق بِصدره .
" أُريد النوم مُلتحمًا فيك "
خلال همسته الصغيرة كان ليو يعود بداخله و يشده إليه كي يدفنه في صدره ، سماع نبضه السريع أسعد القِط الذي يعرف أنه سببها و لم يلبث أن غط بالنوم في حضنه شاعرًا بالإنتماء بين يديه مُستمعًا لِقلبه .
" زوجي الرقيق ، لا يمكنني الإحتمال "
لعن تحت أنفاسه و أغرق أنفه في رقبته لِيُسكت رغباته بإستنشاق رائحته الشهية و الرطبة حتى تمكن من النوم على الأرض و كيتين يتوسط حضنه ، كأن جوان و تاي و لوليا ليسوا معهما .
ترتيب أرضية حجرة المعيشة بالوسائد و الأغطية من أجل الفيلم قد أفادهم لأجل النوم كذلك و الغرق بعمق مع القِط الذي يحتويه و شُعورٌ كبير بالأمان يَعلو وجهه المُسترخي.
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حُبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁