-
دخل مُسرعًا رِفقة أطفاله حتى القسم المطلوب ليزفر بقوة ما إن وجد تايهيونغ هناك يُبحلق بحسره بالتوأم المُلتف في الغطاء بين يديه .
" تايهيونغ ! "
ارتفع رأس النمر للمُنادي و ابتسم بِصعوبة لجيمين الذي ركض له حتى وقف أمامه .
" حتى الثاني لم يحتمل ، فقدناهما كلاهما "
نبس بإبتسامةٍ مُتعاطفة مع الأسد الذي التمعت عيونه له و مد يداه لتاي كي يضعهما في خاصته .
" خُذهم عِند كيتين أرجوك "
ارتجاه هامسًا و كشف عن الصغار في الغطاء فَبرزت شفتيه رُغمًا عنه و الدموع تجمعت في عيونه بعدما ماعاد صغاره حوله .
أطلق العنان لدموعه و جلس وحيدًا يَنظر لِفقيداه بِقهر إلى أن عاد تاي وحده و جلس قريبًا منه .
" لا تبكِ ليو ، كان ذلك الأفضل لهما عِوضًا عن عيش حياة ناقصة و مؤلمة ، قُم بالإجراءات و اذهب لِرؤية ابنتك هيا "
" هل تظن هذا ؟ "
" أجل ، حتى كيتين ما كان ليتمكن من رعاية الثلاثة معًا أو إرضاعهم جيدًا لذا ، كان أحدهم ستنقصه الرعاية أكثر و تتدهور صحته أكثر ، ارتياحهما من الألم منذ البداية هو أمر جيد جيمين ، حتى التنفس كان صعبًا عليهما أ تريد هذه الحياة القاسية لأطفالك ؟ "
استنشق الأسد بِقوة و هز رأسه للجانبين يترك تجفيف دموعه للنمر الذي فعلها بِأرق ما يمكن و أوصل عيونهما يتأكد من خلالها حالة ليو الذي هدأ بعد كلماته و استرخى تدريجيًا .
" أين أقوم بإجراءات الدفن ؟ "
" سَأُرشدك ليلي "
امسك اكتاف جيمين بِلُطف بين يديه و أرشده للقسم التي سيقوم فيه بكافة الإجراءات بصفته الأب البيولوجي .
" كيتين رءاهم ؟ "
" كلا ، لا زال نائمًا كما أنه لن يحتمل ابدًا ، هو لا يعرف بعد انه فقد جنينان او كان هناك جنينان آخران في رحمه "
تنهد ليو مومئًا و انشغل بالإجراءات قبل وضع صغيراه بين يدا المُمرضة ببطء و التنفس ببطء لذلك .
" و الآن دور ابنتك ! "
بِحماس تم جَر الأسد نحو حضانة الأطفال لِيبقى ليو بالخارج ينتظر عودة تاي مع الشيء الصغير الملفوف في الغطاء الزهري .
حملها ليو بإبتسامةٍ سَعيدة و استشعر وزنها الضئيل في يده ليكشف وجهها و يشهق بقوة مما دفعها للإنتفاض بين يديه .
" قِطة ! ليست لَبؤة ! "
" أجل بمواصفاتك التي أردتها ، قِطة صغيرة و ناعمة ، تَكون مُدللة أبيها و تخنقه بِدلالها "
ضحك تاي ما إن عادت الدموع تنهمر خارج عيون ليو فرحًا بما بين يديه ليأخذه النمر نحو الكرسي كي يجلس عليه و يتأمل ابنته جيدًا .
" لم أعتقد البتة أنها قطة ، أخاف أن ألمسها و أجرحها ، مؤكد يدي خشنة عليها "
يد ليو كلما حاول امساك اي جزء صغير من هُريرته الصغيرة يعود لتركها خائفًا إلى أن شجعه تاي على تمرير أصابعه فوق خدها و انقبض قلبه لأنينها .
" بيضاء و ناعمة مِثل كيتين ، سَأُسميها لوليا "
" معناه ؟ "
" مأخوذٌ مِن اللؤلؤ ، يرمز للجمال و الرِقة و النعومة ، مثلها تمامًا "
" أنتَ مأخوذ تمامًا بالإسم "
استنشق بقوة و شهق باكيًا خلال تأمله لها مُضحكًا النمر لأنه لم يتخيل بكاءه بصدق أمامها .
" اشتقت إليها "
" ضُمها إلى سجلك هيا "
فعل ليو واقفًا و الدموع في عيونه ، استوقفه النمر لالتقاط صورة له ممتلئة بدموع الأسد الضاحك من بهجته و هو يضم ابنه الثانية نحو صدره .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁