-
" ليو نحن لم ننتهي بعد ، لم تُخبرني بعد لماذا لا تُعارض على حمله المُستمر ؟ وعدتني ذات مرة أنك ستشاركني السر ! "
" أي سر ؟ "
سأل يرمي نفسه فوق السرير جوار النمر الذي زحف إليه كي يجلس فوق بطنه و يتكتف مُنزعجًا من تهربه .
" ليو أنا لست كيتين لعلمك ! أنت لن تتهرب مني هكذا "
" يا إلهي ، أ ليس سِرًا ؟ لماذا أُخبرك ؟ "
" أنا لم أُجبرك لكنك وعدتني بأن تخبرني حين نكون وحدنا ! "
" أنا وعدتك ؟ "
استنكر الموقف لولا أن النظرة التي تتهمه بِاللؤم أضحكته ليقضم شفته مُحرجًا بالفعل من هذا السر الذي يتشاركه مع ليون فحسب .
" السر هو السبب الذي يجعلني أُحب حين يحمل كيتين ، لهذا لا أعترض البتة و أقبل بِكُل سرور ، و هو.. "
تردد يعض شفته بِقوة يخشى أن يصل سره للقط الذي لا يعرف بشأنه بعد حتى الآن .
" و هو ماذا ؟ لقد أقلقتني ! "
" هذا محرج ! أُحب نهداه و النوم عليهما و اللعب بهما لذا أُحب حين يحمل لأنه يسمح لي بفعل ما أشاء ! "
رمى الأسد ساعده فوق عيونه بعد إفصاحه عن أكثر إعتراف مُحرج إمتلكه في حياته ليقاوم يد تاي الصارخ الذي يُحاول إظهار وجهه .
" أ هذا هو سرك الغبي ! ظننته أمرًا خطيرًا ! "
" هو خطير ! فيه تفاصيل خطيرة "
" ما الخطير فيه ؟ حتى أنا أُحب نهديه و أُضايقه بهما دومًا ! "
" هل- هل هذا عادي ؟ أعني السر- يُعجبني أن كيتي تظهر أكثر حين يبرزا ، و ترتدي أشياء تُبرزهما و تستعرض نهديها لي و تتدلل بِجنون حتى تجعلني عبدًا لديها- "
قضم شفته و الحياء يغزوه من كل تلك الاعترافات التي اصدرها ليرفع تاي حاجبيه .
" و لم تُخبرني بكل هذا ! "
" كيتي خجولة مثلك و لا تريدك أن تراها هكذا ! تظن أنك تراها رائعة جدًا و لا تريد أن تفسد نظرتها لك و لا حق بالاعتراض لأنك تفعل المثل "
حاول التهديء من روع النمر الذي تملكته الغيرة لأن هُناك عُروض شهية فاتته و أزواجه تستروا بشأنها .
" سأشاجرها ! لماذا لا تجعلني أرى كل هذا ؟ و أنتَ تُخبرني أنها تكرهك ؟ هذا قمة الحُب أيها الغبي ! بل هي تعشقك ! يبدو أنها تكرهني أنا "
" يا إلهي افهمني تاي ! أنا أيضًا أعشقها و أعشقك و أعشقكم جميعًا لكننا نتشاجر كثيرًا رغم ذلك ! هي تبحث عن مصالحها الخاصة معي حين تريد فحسب لأنها تعلم أنني سأركض خلفها كالمسعور لو شممت رائحتها فحسب ! يا إلهي إفتقدت هذه الأميرة الشقية ، كيتين حتى الآن لا يعلم انها تفعل هذا حين ينام "
عبوس تاي اشتد و لم يُقنعه ليو الذي يُدافع عن نفسه هو و أميرته مُقابل زوجه الغيور .
" من فضلك حين تحصل على عرض كهذا استدعيني ! هذا ليس عادلًا ! "
" حاضر سأستدعيك ، و لكن بِجدية.. هل حقًا حُبي للاثداء ليس سرًا مُحرجًا ؟ "
" لم أُدرك أنك غبي حتى اليوم ليو ! "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁