135 • سر ليو

3.3K 301 197
                                    

-













" ليو نحن لم ننتهي بعد ، لم تُخبرني بعد لماذا لا تُعارض على حمله المُستمر ؟ وعدتني ذات مرة أنك ستشاركني السر ! "

" أي سر ؟ "

سأل يرمي نفسه فوق السرير جوار النمر الذي زحف إليه كي يجلس فوق بطنه و يتكتف مُنزعجًا من تهربه .

" ليو أنا لست كيتين لعلمك ! أنت لن تتهرب مني هكذا "

" يا إلهي ، أ ليس سِرًا ؟ لماذا أُخبرك ؟ "

" أنا لم أُجبرك لكنك وعدتني بأن تخبرني حين نكون وحدنا ! "

" أنا وعدتك ؟ "

استنكر الموقف لولا أن النظرة التي تتهمه بِاللؤم أضحكته ليقضم شفته مُحرجًا بالفعل من هذا السر الذي يتشاركه مع ليون فحسب .

" السر هو السبب الذي يجعلني أُحب حين يحمل كيتين ، لهذا لا أعترض البتة و أقبل بِكُل سرور ، و هو.. "

تردد يعض شفته بِقوة يخشى أن يصل سره للقط الذي لا يعرف بشأنه بعد حتى الآن .

" و هو ماذا ؟ لقد أقلقتني ! "

" هذا محرج ! أُحب نهداه و النوم عليهما و اللعب بهما لذا أُحب حين يحمل لأنه يسمح لي بفعل ما أشاء ! "

رمى الأسد ساعده فوق عيونه بعد إفصاحه عن أكثر إعتراف مُحرج إمتلكه في حياته ليقاوم يد تاي الصارخ الذي يُحاول إظهار وجهه .

" أ هذا هو سرك الغبي ! ظننته أمرًا خطيرًا ! "

" هو خطير ! فيه تفاصيل خطيرة "

" ما الخطير فيه ؟ حتى أنا أُحب نهديه و أُضايقه بهما دومًا ! "

" هل- هل هذا عادي ؟ أعني السر- يُعجبني أن كيتي تظهر أكثر حين يبرزا ، و ترتدي أشياء تُبرزهما و تستعرض نهديها لي و تتدلل بِجنون حتى تجعلني عبدًا لديها- "

قضم شفته و الحياء يغزوه من كل تلك الاعترافات التي اصدرها ليرفع تاي حاجبيه .

" و لم تُخبرني بكل هذا ! "

" كيتي خجولة مثلك و لا تريدك أن تراها هكذا ! تظن أنك تراها رائعة جدًا و لا تريد أن تفسد نظرتها لك و لا حق بالاعتراض لأنك تفعل المثل "

حاول التهديء من روع النمر الذي تملكته الغيرة لأن هُناك عُروض شهية فاتته و أزواجه تستروا بشأنها .

" سأشاجرها ! لماذا لا تجعلني أرى كل هذا ؟ و أنتَ تُخبرني أنها تكرهك ؟ هذا قمة الحُب أيها الغبي ! بل هي تعشقك ! يبدو أنها تكرهني أنا "

" يا إلهي افهمني تاي ! أنا أيضًا أعشقها و أعشقك و أعشقكم جميعًا لكننا نتشاجر كثيرًا رغم ذلك ! هي تبحث عن مصالحها الخاصة معي حين تريد فحسب لأنها تعلم أنني سأركض خلفها كالمسعور لو شممت رائحتها فحسب ! يا إلهي إفتقدت هذه الأميرة الشقية ، كيتين حتى الآن لا يعلم انها تفعل هذا حين ينام "

عبوس تاي اشتد و لم يُقنعه ليو الذي يُدافع عن نفسه هو و أميرته مُقابل زوجه الغيور .

" من فضلك حين تحصل على عرض كهذا استدعيني ! هذا ليس عادلًا ! "

" حاضر سأستدعيك ، و لكن بِجدية.. هل حقًا حُبي للاثداء ليس سرًا مُحرجًا ؟ "

" لم أُدرك أنك غبي حتى اليوم ليو ! "














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن