103 • الحضانة

5.3K 403 93
                                    

-















رمش جيمين بفراغ بعد إستيقاظه عاريًا وسط شريكاه لِيُدرك أن ليون قد افتعل كل ما يدور داخل رأسه العفن في زوجاه .

" يا إلهي ، جسدي محطم و مليء بالعلامات ، هل ضاجعهما أم ضاجعاه ؟ "

تساءل يحاول النهوض من وسطهما بهدوء لكنه تسبب بإيقاظ كلاهما معًا ليبتلع بإرتباك .

" أنا آسف ، تابعا النوم "

نبس واقفًا عن السرير ليراقبهما ينقلبان لمعانقة بعضهما قبل إكمال النوم فزفر بِراحة و غطاهما قبل دخول الحمام .

" من الجيد عودتهما للنوم ، ليون ما الذي فعلته ؟ ثلاثتنا مُدمرون تمامًا ! "

' حصلت على أروع ليلة في حياتي ، و جنس فموي مثالي منهما ، كُنتُ في النعيم يا رجل لدرجة أنني لوهلة أردت زوجًا ثالثًا من الشفاه ليمتصني معهما حتى يكفيني '

" أنتَ أحقر أسد عرفته في حياتي ، كل هذا لم يكفيك ؟ لن تحلم بتكرارها حتى "

واصل فرك جسده بالمنظفات تحت الماء ليستنشق رائحته بإنتعاش قبل فتح الماء على رأسه .

" لماذا لم تستحم قبل النوم ؟ رائحتي مُقرفة بسببك "

لم يحصل على جواب من ليون الذي يبدو أنه عاد للنوم داخل رأسه لتعويض جهده المَبذول مع الإثنان ليلة البارحة .

" شهواني لعين "

شتم ينتزع المنشفة لِيُحيط خصره فيها و يخرج للبدء بِروتينه المُعتاد ثم إعداد الإفطار لِصغاره .

" نولان ، جيلين "

ايقظهما بِإبتسامةٍ مُحبه ليضحك عند تذمرهما بكسل .

" انهضا و استحما ، لا أريد أن نتأخر عن الحضانة و العمل الجديد "

أخبرهما همسًا و خرج بعد إيماءهما و النهوض ليستحما ريثما يُعِد الإفطار لأجلهم الثلاثة .

إنتهى من شطائرهما و رتب أطباقهما قبل العودة لإكمال تجهيز الصغيران بعد استحمامهما .

تولى أمر إلباس نولان اولًا و مرر الفُرشاة فوق شعره الرطب لإسداله فوق جبينه و الإبتسام له .

" اذهب للأكل اولًا نولي "

" سأنتظر جيلين "

رد على جيمين الذي رفع جيلين على أفخاذه لتسريح شعرها الذي بات طويلًا يُعيقها ليرفعه كله بذيل حصان و يُنزل غُرتها على وجهها اللطيف لِيُقبل خدها هائمًا بِوحيدته قبل إنزالها و تعطيرهما بِحُب .

" اذهبا للأكل هيا "

قالها يلحقهما لتجهيز صناديق الغداء خاصتهما و الحرص على ألا ينقصهما شيء البته خلال يومهما .

جلس معهما للأكل أخيرًا و البهجة لحديثهما معه طوال أكله .

" هل نذهب ؟ خذا العصير معكما "

نبههما بينما يأخذ محفظته و مفاتيحه لإخراجهما معه و حقيبتيهما في يده ليفتح لهما الباب الأمامي كي يجلسا سويًا و يبتسما له .

" كونا مُهذبان و العبا مع الأطفال جميعًا و ليس وحدكما فحسب ، اتفقنا ؟ "

" حاضر بابا "

قاد إلى الحضانة بينما يُلقي المزيد من التنبيهات و النصائح الصباحية إلى أن وصل للحضانة ليترجل و يفتح لهما الباب ، ألبسهما حقائبهما الصغيرة بإبتسامة و ادخلهما بنفسه .

" إلى اللقاء بابا "

" إلى اللقا- انتظرا أين قُبلة بابا ؟ "

هتف لهما ليضحك فور عودتهما له و ينزل ليتلقى القُبل الناعمة فوق خده ليقدم المثل لهما و يودعهما .

عاد لسيارته و دخل ليتنفس بقوة بعد تفقد الوقت و يقبض على المقود بإحكام لرفع عزيمة نفسه .

" و الآن إلى الجحيم الجديد "

بلع يشرب الماء للذهاب في أول أيامه مع عمله الجديد و لديه آمالٌ عالية منذ البداية .














-

مساء الخير ☕️☁️

كنت اجهز اكتب سمت و كملت البارت وانا لسا ما ضفت تاي لليون و كيتي و ما ودي اكثر بارتات السمت ، فكنسلته عشان لو نزلته بيجوني حقين الرواية صارت بس جيكوك و تاي طرف ثالث وانا مالي خلق للتعليقات الماسخة ذي

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن