39 • نهاية العُقوبة

6.5K 486 79
                                    

-

















" ليون ! "

أوشك الهُرير أن يستقيم عن حضن تاي رغبةً بإيقاف أسدهما عما ينوي فعله ، و النمر تكفل بمهمة إيقافه و تقييده بين أذرعه كي لا يذهب .

" ليون لا تفعلها ! لا تقتله ! "

بمنتهى الأسى تموضعت يد النمر فوف فاه القط يمنعه عن الصراخ أكثر ليضمه نحو صدره و يغرس وجهه هناك .

" ليون لن يستمع ، و إن ذهبت فسيقتلك أنت لمقاطعته و كسر غروره هناك ، من فضلك لا تنظر نحوه كيتين "

الدموع ترقرقت على وجه القط فإمتثل نحو طلب النمر الذي يراقب بنفسه ما يكمله ليون ، مخالبه مزقت جلد صدر الأسد المُعتدي و ضحكته المُجلجلة تزداد عُلوًّا لمنظر الدم الذي يشفي غليله و هو يفتح أضلعه بالقوة .

" يُعجبني هذا ، منظر دمك و صوت تهشم عظامك يُعجبني ، فالتَمُت هُنا ، مُت تحتي أيها الوغد "

هسهس له و قبض أصابعه بإحكام حول قلبه يقتلعه من بين أضلعه و لا زال مُتصلاً بأوردته و شرايينه .

" لا زال ينبض بالقذارة "

حك ليون شعره الذهبي بيده الدامية لينتقل الدم إلى بعض خصيلاته المُبعثرة ليتنهد و يميل رأسه بينما يتأمله في يده .

' هل مسموحٌ لي أكله ؟ '

تساءل ليون داخلياً و قلّب عيونه لرفض جيمين القاطع ذلك .

' تُريد نيل شرف سحق قلبه جيمين ؟ '

تخاطر الأسد داخلياً مع البشر فيه و الذي رفض بشدة أن يظهر حتى و يتجنب النظر لما يفتعله ليون .

' لا أريد رؤية أي شيء صدقاً ، إنتهي منه و عُد إلى البيت فحسب ليون '

عاد ليون للواقع يقطع التواصل الذهني بينهما ليشد قبضته حول قلب الأسد المتوقف عن النبض في قبضته .

بإبتسامةٍ مسرورة باشر سحقه في يده حتى تطاير الدم إلى وجهه عبر الثقوب التي احدثتها مخالبه في القلب المتوقف ليمزق أنسجته و يطحنها في قبضته .

ضحك ساخرًا و ألقى ما بيده أرضاً قبل الإنحناء للهمس أمام وجهه .

" هذا ما يحدث عندما تتعدى على أُسرتي "

إستقام بظهره و غادر الساحة شامخاً واثقاً مما إفتعله توًا إتجاه من إعتدى على عائلته .

حمل منشفة من إحدى اللبؤات يستدل بها إلى حيث يمكنه الإغتسال من الدم و الغرور يلاحقه .

لا أحد سيجرؤ على إيذاء عائلته الحبيبة مُجددًا .















مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن