-
ليو ما زال يُفكر بِشيءٍ واحد ، النمر الذي كان سَيشي به .
" مرحبًا بِالواشي "
هَكذا تَم اِستقبال النَمر فَور مُلاقاته لِزوجه بعد موعده الكارثي رِفقة قِطته .
أُحيط النَمر بِأمارات الإرتباك و الإحراج مِن زوجه فَأنزل عيونه أرضًا و هو عاجز عن تَبرير مَوقفه ، كان سَيشي به بالفعل البارحة .
" كنت تَنوي إخباره إذًا ؟ "
شتت تاي بَصره في الأرجاء بِعلامات وَردية تَعتلي وَجهه، حاول الخُروج مِن الغُرفة و لكن فجأةً أصبح مُحاصرًا بين الباب و صدر ليو .
ابتلع النمر مُباشرًا التنفس بِحرارة عند صدم تلك الأنفاس الحارة لِرقبته من الخلف ، راقب يَدا ليو فَوق الباب مُمتدتان مِن وراءه و قربهما يزداد ليشعر بِهالةٍ خطيرة تنبعث منه .
اِقشعر فَور ضغط صدر ليو على ظهره و ميوله لرقبتها يستنشقه بِطريقةٍ مَحمومة أضعفته بين يديه .
تمالك نفسه عندما أُدير ناحية ليو مع رفضه للنظر في عيونه ، عيون زوجه الذهبية سَتمتلئ بِالعَتب الدافئ الذي سوف يجعله يَخِر باكيًا عند قدميه لِتأنيبه نفسه .
" لماذا كنت ستخبر كيتين ؟ "
سأل ليو يُقابل عيونهما و لِشعوره بِالأسف يَنبعث من النمر المُشوش بين يديه فَوجده يُرطب شفاهه بِلسانه قبل الإجابة .
" شعرت.. أنهُ ظُلمٌ لكيتين عدم معرفة ما يجري بِجسده ، لأنه يتعب و يستيقظ مُرهقًا بِسببها و لطالما تساءل عن السبب ، لِذا أردت مُصارحته بعد أن عرفته "
" و هل تظنني قد أظلم كيتين خاصتنا ؟ أ لستُ أحمل عنه نصف أعبائه كي لا يتعب ؟ "
تلاقت عيونهما نهاية ذلك المقطع فابتلع تاي ببطء و رفع يديه مُتحسسًا أذرع ليو ببطء .
" لم أُفكر من هذه الناحية ، أنا آسف ليو "
" أحتاج إعتذارًا لائقًا لأنكَ ظلمتني أنا بِتفكيرك "
" سامحني ، لن تتكرر "
التفت أذرعه حول أكتاف ليو يسحبه لإلحام ثغرهما و ما زالا يقفان عند الباب المُغلق ليتبادلا القُبل الحَميمية لَعله يَنجح في إرضاء زوجه الأسد .
" لن أستبق الحُكم مُجددًا ، هذا وعد "
نهاية قوله تم تقبيله أشد مِن ليو الذي عانق خصره يُبادله المحبة و الرقة فيه مُنتهيًا من عتبه الحنون .
" هل نذهب في موعد ؟ اشتقت لأخذك معي "
سأل ليو مُستغرقًا بِنثر القُبل فوق وجه النمر الوَديع بَين يديه حتى تلقى موافقته المُتخدرة تمامًا .
" كنت أنوي أخذ كيتين ، لكنك سبقتني بأخذي "
همس النمر فور تباعد شفاههما ليزفر أنفاسه المُتراكمة و يُميل رأسه نحو كتف ليو ليستند عليه .
" أُحبك ليو "
" أُحبك نمري، في أي لحظة هذان اليومان قد آخذك، سأهاتفك فور انتهائي من عملي لِتستعد "
" حاضر "
اتفاقهما على الموعد المُفاجئ أتاح لليو بالإبتعاد بعد إشباع نمره بِالقُبل و ابتلاع العتب بين ثغريهما .
" سَأُعلِم كيتين بِذهابنا مُنذ الآن ، قد يكون نائمًا حين آخذك "
" اِجلب جواني من عنده ، هذا القط لا يسمح لي بأخذ أطفالي ! "
" أطفالك ؟ لم يعودوا أطفالنا حتى ، هم أطفال ذلك الهُرير الجميل المُتملك الآن "
غادر ليو ضاحكًا لِمعرفته أنه سيفشل حتمًا في أخذ جوان من بين يدا كيتين .
عاشق الأطفال الضَئيل ذَلِك .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fiksi Penggemarهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁