161 • السيدات أوّلًا

2.6K 264 159
                                    

-













" كيتين إنتبه! "

صاح ليون مُتمسكًا في العجلة عِندما أدارها كيتين بِقوة نحو المُنعطف و ضحكته تَرن في الأرجاء.

" كيتين لم أعهدك بِهذا التهوّر! "

تمسّك تاي في مقعده بعد أن ضُرِب جسده في الباب مع الإنعطاف المُفاجئ.

دون تردد كان ليون يُحيط الهُرير بِذراعه لِحمايته من الإرتداد كذلك و بادر بإيقاف السيارة بِيدٍ واحدة ليلهثوا كلهم، و لكن أحدهم بِبهجة و الآخران بِفَجعة.

تحسس تاي قلبه ذو النبض المُرعب ثم إبتلع كما فعل ليون.

" لأول مرة.. أخافك كيتين "

" حقًا؟ منذ متى تخافني ليون؟ "

سأل و البهجة في حُروفه قد وصلت للآخران فنظر لحالتهما بإبتسامةٍ وسيعة.

" خفتما؟ هذا غريب، كُنتما تفعلان هذا بي دومًا، و لم تأبها لخوفي و توسلاتي، هل شعرتما بي الآن؟ "

رفع حاجبه عند إيمائهما بِسرعة لِيُقلب عيونه لهما و يصدمهما أكثر بِأفعاله.

" أ لم تُلاحظا شيئًا؟ تكادان تنتصبان "

تِلكَ المعلومة الإضافية صعقتهما و دفعتهما لِتفقد بناطيلهما المُمتلئة بِالفعل فضغط الهُرير نفسه فوق ليون بإستمتاع.

" لا تفعل هذا بي كيتين، لا تُجبرني على جَرّك نحو أقرب فندق عِوضًا عن الموعد "

" كلا~ أنا أريد الموعد "

تدخل تاي بينهما عندما بدأ يُصبح الوضع جِديًّا جدًا ليتأفف كيتين ما إن فتح ليون حزام الأمان عنهما و حمله يُلقيه ناحية تاي فإلتقفه النمر بإبتسامةٍ عريضة و إحتواه في حضنه.

" اليوم كُنتَ قطةً شقية جدًا كيتين "

طوى ذراعيه فوق صدره مع تَكَشُّرٍ ضخم يَعتلي وجهه الصغير.

" أفسدتما مُتعتي! "

" سَنُمتعك بِطُرقٍ أُخرى لاحقًا "

لَم يُظهر ذلك و لكن قلبه كان في حالة خفقان هستيرية بعد ما همس به تاي إليه، لِيَكون صريحًا مع نفسه هو يفتقد أزواجه، حتى و هم معه.

بعد دقائق مِن القيادة أوقف ليون السيارة مُقابل مَقهى حَديث الإنشاء لِيترجل أولًا و ينتظرهما جانبًا.

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن