-
" ليو ؟ "
ضحك النمر عندما سحبه جيمين من حلبة الرقص للغرفة كي يقفلها و يلتصق فيه .
" اسمع تاي ، هل يمكنني النوم معكما الليلة ؟ اشتقت لكما كثيرًا "
طلب بخفوت من النمر الذي تخصر يرفع حاجبًا و قلّب عيونه يصدم الأسد من رد فعله .
" أَ لَم تَقُل ستجعل كيتين يركبك ؟ أنتَ لم تذكرني حتى لذا اذهب للنوم مع قطك "
" آسف آسف آسف ! "
كررها يحضن النمر لمراضاته عندما أراد الخروج ليكتم تاي ضحكته و يُعيد الجمود لوجهه .
" أنتَ حتى لم تُفكر لأي حد أنا جيّد في الامتطاء و ارضائك كُل مرة ، عُد لِقطك هيا "
" تاي~ أنا آسف أُقسم ، قلتها فقط لأنه كان وحده يحادثني و أردت إحراجه ، أرجوك تاي "
" حسنًا أيها السافل المُتحيّز "
" الآن أم لاحقًا ؟ "
سأل الأسد بِلهفة شديدة ليفكر تاي لبرهة قبل رد الحضن له .
" الآن لطالما أن جواني هادئ معهم ، شرط ألا توقظني لاحقًـ- دَعني أُكمل على الأقل ! "
ضحك يتشبث برقبة جيمين الذي حمله في اللحظة ذاتها للسرير و أنزله مُلحمًا ثغريهما بِخشونة .
" تاي حُبي ، أرجوك افعلها ، اشتقت لتعاملك الفريد معي "
ابتعد ليو ينزع ثيابه و ارتمى على ظهره يعرض جسده القوي للنمر الذي بلع بصعوبة قبل اعتلائه و مُباشرة التعري .
" جسدي افتقدك "
همس ليو بعد ارتعاش جسده عند مرور يد النمر على صدره ليئن بخفوت عند انحناء النمر لحلمته و أخذها داخل فمه .
" في بعض الأحيان لا أُصدق أنك المُهيمن بيننا ، تحديدًا لو طلبت هذا النوع من الإهتمام "
" لأني أتعب ، أتعب كثيرًا تاي ، للحد الذي يجعلني أُريد تدليلًا يُنسيني تعبي ، و في الوقت ذاته لا يُحطم صورتي المُهيمنة فأخسر هيمنتي على نفسي و مُحيطي ، نحن الأُسود يلحقنا العار حتى نموت لو خضعنا و أُسودنا ترفض ذلك "
تكلم ليو و يده تُبعثر شعر تاي الذي لا زال فمه يأكل حلمته بِنهم ليتنهد معه ما إن أخذت يد النمراليُمنى تلمس حلمة ليو الحرة و يفركها أما يده الأُخرى تُمسده بِرِقة في الأسفل خلال رفع عيونه له .
تقابل أنظارهما هو ما جعل جيمين يقضم شفته بِحُب و يتنهد مُقابل اللمعة الحُلوة في عيون النمر الكهرمانية ليدمع كلما زادت اللمسات له .
ترك تاي حلمته اخيرًا و جلس ينحني لرفع ساقا ليو على أكتافه ، يدا الأسد تمسكت بشعر النمر بِخفة ليشهق مُنتفضًا ما إن اِلتف فم تاي حول عضوه ليرتعش باستمرار للمُعاملة الفريدة التي ينالها من النمر .
" نمري "
لهث للضربة الخفيفة فوق فخذه و ظهره ينثني بِسعادة كُلما أسرع النمر في امتصاصه بشغف .
" جيميني~ "
نظر للأسفل يبلع بصعوبة قبل الايماء لاهثًا لتايغر الذي يُمسد فخذه الأحمر حيث ضربة تاي و يُقبله عليها بلطف .
" أنا أُحبك ليو "
" أُحبك أيضًا تايغر ، هل اشتقت إلي ؟ "
سأل يُنزل ساقاه عن أكتاف النمر و يجلس مُتعبًا من التحفيز ، استقبل تايغر في حضنه و ترك قُبلة أعلى أنفه بإبتسامة .
" اشتقت لك جيمين ، و لليون أكثر "
" أرى أنك أحببته أكثر مني ؟ "
ضايقه ضاحكًا بعذوبه عند حرج تايغر و رغم ذلك اومأ بصراحة و عانق رقبة جيمين .
" أحببت ليون أكثر ، ليون هو من وسمني وأنا أغرق بِشدة له جيمين "
" يبدو أنك تفتقده كثيرًا ، سأجعله يظهر قريبًا لأجلك ، ربما يأخذك في موعد ايضًا "
" و يضاجعني في المكان ؟ كلا شكرًا "
ضحك ليو بصخب على رد تايغر و سحبه من خصره أقرب له ليفرك أنفيهما .
" انت فقط حدد ما تريده و سَأُلبيه ؟ و لكن بعد أن تمتطيني كما عرض تاي علي "
" سأمنحك أفضل امتطاء على الإطلاق ، يجعلك تطلبني خصيصًا لِتُجربه مُجددًا "
" ابهرني تايغر "
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁