25 • أسد شبق

8.8K 491 141
                                    

-















" تاي هل يمكنك مساعدتي ؟ بدأت سخونتي منذ ساعتين "

طلب القط من النمر فور دخوله البيت من العمل لتقصيره وقت عمله بالمقدار الأنسب له بعدما أضعفته الهرمونات ليوافق مرسلاً القط لغرفته .

" بابا "

" أخبراني بما تريدان لِأُعده لكما ثم سأذهب للنوم مع كيتين ، بابا متعب لذا سأبقى معه "

" بابا نريد حليب و بسكويت "

إتفقا على ما يريدانه ليحضر لهما تاي الحليب بالنكهة التي يريدانها و يدخلهما الغرفة تاركاً كل شيء يريدانه معهما .

" هل أقفل الباب ؟ "

" أجل ! "

" سنلعب الإختباء هنا "

" جيد لا تتشاجرا- "

لم يكاد يقفل الباب و قد لاحظ أن نولان شد شعر توأمته فأسرع للتدخل بينهما قبل أن يكبر الشجار ليتأفف عند رنين الجرس .

" ما هذه الفوضى اليوم ؟ "

لم يتمكن من فك النزاع بين التوأم الذي باشر البكاء على رأسه و يحضر كل ألعابهما لتهديئهما .

-

تنهد كيتين يخرج من الغرفة مُسيطرًا على ذاته بعض الشيء كي يفتح الباب المُستمر بالرنين ليبتسم لجارهم الأسد عندما وجده الطارق .

" هل الصغار لديكم ؟ لم أجدهم بالجوار و فكرت قد يكونون هنا "

" كلا هم لم يأتو إلينا اليوم ، هل هناك شيء آخر ؟ "

" صوت البكاء يشبه صوتهما ، أعتذر لتطفلي لكني أريد إلقاء نظره "

بإرهاق اومأ القط يفسح له للدخول و يقفل الباب لينتابه الغثيان من رائحة الأسد القوية حوله و لكن إنتهى به المطاف يبتسم بمجاملة ينتظر من الأسد تفقدهم لإرضاء غريزته الأبويه ثم المغادرة .

و لكن على عكس المتوقع شعر بلباسه الرطب تحت البنطال يحتك بمؤخرته نتيجة إمساك الأسد الغريب لمؤخرته في قبضته القوية و وخزه بمخالبه لينتفض کرد فعل متراجعاً للإلتصاق بالباب .

" أ ليس لديك حياء ؟ تجرؤ على لمسي و داخل بيتي ؟ تايهيونغ ! "

نادي القط على النمر الذي بالكاد أفلح في تهديء الصغار و أقفل الباب يخرج لمعرفة خطب القط و ما وجده لم يسره حين كان الأسد يثبته على الحائط يقفل فمه و يلمسه رغماً عنه مهتاجاً بسبب ڤيرمونات سخونة القط .

طُرِح الأسد تحت قبضة النمر يتيح لكيتين بالهرب لغرفته و إقفالها على نفسه ليتكفل النمر بأمره نوعاً ما و ريثما يمنح الوقت للقط .

لولا أن النمر لم يستطع ، أمام أسد شبق و جينات تُضعفه ؟ كان وجبةً سائغة له و لم يفلح في طرده أو ملئه بالكدمات حتى .

زمجر عندما عض الأسد الهائج كتفه لدرجة صراخه ألماً محاولاً إمساك شعره أو حتى خربشة وجهه لكنه لم يتمكن من الحركة إلى أن ترك كتفه لينهار على ركبتيه ممسكاً كتفه النازف مستشعرا الخطر المُحدق من الغريب الذي إقتحم بيتهم .

" كيتين لا تخرج ! مهما حدث لا تخرج و إتصل بـ- "

لم يكمل ما يصرخ به للقط عندما ركله الأسد في منتصف بطنه ليخنق حروفه و يتركه متكورا يحضن وسطه بألم شديد لم يساعده على التنفس حتى يراقبه يدخل بحثاً عن القط لإطفاء شبقه فيه

بعد ليو ؟ تاي و كيتين لم يشهدا أسدا مرعباً في شبقه هكذا .












-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن