137 • مُضايقة كيتي

3.8K 298 168
                                    

-














فور فتح الباب انقض عليها بيدٍ تسحبها من خصرها و أُخرى تُمسك شعرها لتقبيلها بِجنون هي من أوصله إليه .

عض شفاهها بِقوة و غرس أنيابه فيها ليأكل فمها بالمعنى الحرفي بِقدر ما عذبته ، ترك خصرها و مد يده لإغلاق الباب دون ترك رأسها أو تحرير فمها .

" أكرهك ! "

صرخت فور تحرر فمها من ليو الذي دفعها فوق سريره ريثما يخلع ثيابه كي يُصبح عاريًا مثل القطة الجميلة التي لديه .

" تجعلينني سعيدًا جدًا ، أُصبح سعيدًا جدًا حين أجدكِ تُلقين عبارات الكره علي بينما تستعرضين هذا الجسد المُغوي لي ، كم أنتِ كاذبة و تعشقينني "

صعد فوق سريره و زحف نحو أميرته التي انكمشت بِوضوح كَقِطة صغيرة إلى أن دس أنفه تحت ذقنها لتخدش كتفه بِمخالبها الناعمة .

" ابتعد ! "

" مُستحيل ، مُستحيل أميرتي ، أُفضل الموت على الإبتعاد عنكِ "

اللهاث تداخل بين حروفه يُنزل رأسه لتمرير ثقوب أنفه على رقبة القِطة نزولًا نحو نهديها لِيُمرره بينهما يستنشق رائحتها الخاصة بِإدمان .

" كيتي أشعر أنني سأختنق "

ارتعش صوته من فرط الإثارة و هو يختبر اتساعها قبل رفع عيونه للقطة التي نظرت بعيدًا عنه ليبتسم عند اعدادها نفسها مُسبقًا ليدفع عضوه كله داخلها حتى دثره داخلها و زمجر من أعماق حنجرته للتعابير التي تظهر فوق وجهها .

" ليو ~ ليو هنا "

تغنجت في شكواها و هي تُمسك نهدها المُمتلئ ليندفع نحوها و يلعق حلمتها ببطء و استمتاع بِرد الإغاظة لها .

قبض يده حول نهدها يُكمل لعق طرف حلمتها البارزة يتجاهل تذمرها و شكواها كما فعلت به .

" أخبرتكِ أنكِ ستندمين "

انقض على نهدها الصغير ليأخذ نصفه في فمه و يقبض عليه بأنيابه مُمتصًا بِجوع كل ما يتسرب من حليب القط المخصص لِرضيعته .

تثاقل جسمه و هو يندفع ببطء خلال امتصاص نهدها و استنشاق رائحته ليرتجف بِقوة عند مرور يدا كيتي على كتفه تسحبه منهما للإقتراب أكثر و دفن وجهه في صدرها .

" ليو أقوى ، صدري يؤلمني ليو "

اشتكت بِغُنج حتى يأخذ حلمتها الأُخرى و يُقلل منسوب الحليب فيهما بينما تتمتع الهِرّة بِهذه المُعاملة .

" ليو~ "

أودت به لآخر مراحل وعيه بِذلك النحيب ليخرج منها و يبتعد قبل قلبها على بطنها و العودة دفعةً واحدة .

شهيق ناعم فارقها عندما أمسك شعرها لتثبيتها مكانها بينما تُخرخر تحته سعيدةً بِتلك الدفعات العميقة و القُبل على كتفها ، يُسعدها التزاوج بِقوة مع الأسد الذي تعشق إغضابه حتى ينقض عليها .

" يديكِ أميرتي "

بِكُل سرور عقدتها وراء ظهرها ليمسك ليو معصميها بإحكام و يُساعدها على التحرك بِرفع أسفلها و الاستناد على ركبتيها أما وجهها مدسوس ضد الوسائد و تلهث بصعوبة من اختناقها كُلما دفعها ضد الأغطية بدخوله القوي .

" كلا لا أُحب هذه الحركة ~ "

تذمرت عند خروجه و جلوسه وراءها دون تحرير يداها ليتمكن من رعاية مؤخرة قطه عقابًا لها لإدراكه كم تكره كيتي أن يُداعبها هناك .

" العقاب عقاب "

" ليو أرجوك ! أ لست أميرتك الجميلة المُشاغبة ؟ لا تُعاقبني هكذا "

انتحبت بِنبرة باكية عند دخول أربعة أصابع دُفعةً واحدة لِمُضايقتها بِقدر ما ضايقته و فمه مشغول بِعض تلك المؤخرة البارزة .

" هل أنتِ آسفة ؟ "

" آسفة ~ "

" لن تُضايقيني مُجددًا ؟ "

" لن أفعل ~ "

الانتحابات الناعمة تلاشت عند عودته لِإعطائها ما ترغب فيه .













-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن