-
لهث ليو خلال الامتطاء الضيق الذي حصل عليه من تايغر ، بينما النمر واصل العبث بحلماته و وضع آثار كرزية على كتفه و رقبته خلال ما يفعل و الابتسام له .
" كم أُحبك "
همس ليو ويداه تلمسان أفخاذ النمر بِإنتعاش ليصعد في لمساته حتى مؤخرته و يقبض عليها عاضًّا شفته بِلذة من رد الفعل الحُلو على وجهه .
تشبث ليو بالنمر عندما انخفض ليتبادلا القُبل خلال وقتهما الحميمي الخاص فيهما .
" ليو ؟ تاي ؟ أنتما هُنا ؟ "
" آه ليو ، أنتَ مِثالي لي "
رفع تايغر صوته عمدًا و قبض بقوة على فم ليو كي لا يضحك بملء صوته .
" ليتك معي كيتين ، همم ليو "
لم يسمعا جوابًا آخر بل صوت اقدام القِط تقرع بقوة خارجًا و ما إن أفلت تايغر فمه انهار الأسد بالضحك بأعلى صوته .
" أُشكرني لاحقًا ، ستحصل على أفضل ليلة بعدما غار "
" أنتَ لا تُصدق تايغر ! المُشكلة أنني لن أحصل على شيء بل سيبقى يبكي و يرفض حتى أن أُقبل يده "
تذمر جيمين خلال ذلك الامتطاء ليتمسك بخصر النمر يفتح عيونه بصعوبة للتركيز في وجه النمر المتحدث كأنه لا يفعل شيئًا فيه .
" تُعجبني غيرته حين يحمل ، أنتَ محظوظ لأنك تتعامل معها دومًا "
" و أنتَ يُعجبك أن توقعني فيها ؟ "
" لِتعيشها عِوضًا عني ، هو لا يحبني بالقدر الذي يجعله يغار علي ، كيتين لم يحبني كما أحببته "
" لماذا تقول هذا ؟ كيتين يحبك جدًا ! "
" أنا أعني ليس كما يحبكما أنت و تايهيونغ ، أنتما في القمة ! و أنا لست كذلك "
انخفض يُقبل جيمين الذي حضنه بالكامل ليتبادلا قُبلًا كثيرة سويًا ، ينتقلان وسط القُبلات و السخونة بينهما تتضاعف .
" جيمين "
همس تايغر ضد رقبته و تنهد يفتح ساقيه أكثر ليتوقف عن الامتطاء لاهثًا بجسد يرتعش .
بمجرد حصوله على كل ما قدمه جيمين أخرجه منه بِتروي .
" سأستحم اولًا "
ذهب تايغر يُتيح لجيمين التنفس شاعرًا بالتجدد فيه قبل الخروج ، وجد أولاده يضحكون بالغرفة دون أباهم القِط ليبحث عنه في الغرف البقية .
" اوه لِما البُكاء ؟ "
دخل بسرعة للقط الذي يبكي على سريره و يتكوّر تحت الغطاء .
" اذهب لتايغر ! "
انفتحت عيون ليو أوسع لأن القِط تعرّف عليه و الهُرير لاحظ ذلك و جلس بوجه رطب .
" لو كان تاي خاصتي كان سيفتح الباب لي و يخبرني بلطف أنكما معًا كي أتوقف عن البحث ! لكنه أغاظني ! هو لم يَكُن تاي البتة "
" رؤيتك تبكي تُثيرني "
" لا يهمني ! "
صرخ فيه يعود للإنتحاب حتى بعدما كشف جيمين الغطاء عنه دفعةً واحدة ليرى تورد وجهه الغارق بالدموع .
" أنا حتمًا سَأُثار لو بقيت أنظر إليك "
تنهد بِمحبة و حمل القِط بين يديه رُغمًا عنه لإخراجه و تقبيل وجهه بلطف اثناء سيره حتى يغرسه وسط أطفاله مُبتسمًا .
" لا فرق بينكم ، كم أُحبك "
ترك قُبلة فوق رأسه ليعبس جونغكوك أكثر و يسحب جوان لحضنه ليبقى يقبل رأسه رغم بقايا الدموع في عيونه .
" اذهب لتايغر لا أحبك "
" أنتَ تُحبني و تعشقني و تُحب جميع أولادي و كُل ما يتعلق بي و الآن في بطنك لديك ابنةٌ أُخرى من صلبي وضعتها بِكُل حُب فيك ، و تقول لا تحبني ؟ "
واصل جيمين التعداد على اصابعه كُل ما يُحبه القط فيه ليتنهد بِمحبةٍ له و ينزل لتمسيد شعره بلطف .
" و أنا أيضًا أُحبك ، أُحب غيرتك و حُبك لي و تمسكك بي و حنانك عَلي و على كُل أولادي "
" و تاي ؟ "
" أُحبه بطريقة لا تتصورها ، لكنه لا يغار من أولاده حتى مثلك هُريري "
عض كيتين شفته كي لا يضحك لينخفض رأسه يتأمل جوان الجالس في حضنه ليضمه بكلتا ذراعيه و يضحك رُغمًا عنه أمام ليو .
" أُحبك ليو "
" صدقني أعرف ، أعرف كم تحبني و أعرف ما هي مكانتي عندك و عند نمري كذلك ، ابقى معهم ريثما اصنع كعكةً لكم و ينضم تاي معكم "
" بالشوكولاته ؟ "
" و الفراولة أيضًا "
انفتح فاه القِط بِظرافه للعرض المُغري و ابتسم باتساع للرضا الذي شعر فيه فجأةً و اومأ له كي يُراضيه ليو بكعكة قبل أخذ ما يريده .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁