-
بينما كان الهُرير يُجهز زُجاجةً من الحليب لِجوان و عندما التفت شهق مذعورًا لِعثوره على ليو المُبتسم في وجهه .
" ما الذي أحضرك ؟ أ لَم تَكُن مع تاي ؟ "
" بلى ، لقد نام مع جواني خلال الفيلم و تركاني ، و أنا اشتقت لك جدًا ، هل هناك ما يمنعني عن رؤيتك ؟ "
ختم جملته بِمد يده لجونغكوك الذي اعتلت الحيرة وجهه و مد الزجاجة ليد جيمين الذي قبض عليها بِفراغ .
حمل الزجاجة باليد الأخرى ثم انتشل يد قِطه لِيُغرقها بِالقُبل يدفعه للضحك بعد استيعاب مطلبه .
" هذا ما أُريده "
افلت يد القط لينزلها حتى خصره و يشده منه كي يتلاحم جسديهما و يدنو حتى رقبته بِحميمية بالغة .
" أكمل الفيلم معي هيا "
" لا أريد~ "
" لا خيار لدي إذًا "
الحم ثغريهما بِقوة يمص شفاه هُريره و يعضها دون منحه القُدرة على الرفض حتى أفلته مخنوقًا منه .
" هل ستكمله معي ؟ "
" كلا "
" واثق ؟ "
همس ضد بشرة خده الطرية ليعضها بِخفة حتى سمع شهيقًا رقيقًا عن زوجه الصغير ثم سحبه معه .
" ابقى بجانبي ، الفيلم عائلي "
" واثق ؟ أنتَ لا تعني انهما يصنعان عائلة ؟ "
" صحيح ، تعال معي كي نصنع عائلة نحن أيضًا "
سحب الهُرير دون سماع أعذاره لِيُدخله الغرفة و يحضر لوليا بنفسه كي يكمل الفيلم و ابنته الناعسة بين يديه .
" هل كنت تجعل جواني يشاهد هذه القذارة معكما ؟ "
" جواني نائم منذ البداية ، كما أن حتى لو امتطيتني أمامه فهو لن يفهم "
لم يرضى القط بما سمع و حمل صغيرته ليفتح قميصه كي يُرضعها لكن ليو مال لِرقبته و بدأ يقضم على جلده و يسحبه لِفمه كي يأخذ إنتباهه .
" اعطني فيلمًا يخصني أيضًا ، حضني مفتوح و أشبالي مُستعدين "
تودد للقط بِوضوح و فتح سحاب بنطاله قبل التفريج بين أفخاذه ينتظر منه فعل شيء لكنه تجاهله .
" ابني نائم و ابنتي ترضع مني ، أ لا يُمكنك الإنتظار ؟ "
" تقصد أن أموت ؟ يُمكنني الموت ، و لكن لا يمكنني الإنتظار "
" دَعني أُكمل إرضاعها "
رغب بالبكاء لوهلة عندما تمت تعريته و ما زالت ابنته بين يديه تتشبث بِنهده خلال نومها و تهدده بالإستيقاظ إن أبعدها .
" تحرك و هي ترضع ، لن تستيقظ واثقٌ أنها ما زالت مُعتادة على كل الاهتزازات التي عاشتها بِداخلك "
جسده لم يستوعب القُرب الحميمي من زوجه المُتلهف إليه و قد كان يندفع داخله و يتشبث فيه بإشتياق خانق .
" أ لا يُمكنك التخلي عن شهوتك لبضعة أيام "
" لا يمكنني ، أنا ضعيف جدًا أمامك "
الوضع الجديد بث مُتعةً فَريدة داخل القِط يضم ابنته مُرتجفًا و العرق باشر التصبب من مساماته ليتحرك من تلقاء نفسه على ذكورة زوجه .
اسند نفسه على ركبتيه و دفع جسده للأعلى قبل الهبوط و دون توقف .
أطل ليو من فوق كتفه يتفقد وجه الهُرير الذي يعض شفته مُستمتعًا بِهذه اللحظات الحميمية و عيونه الرمادية لم تبتعد عن وجه ابنته المدفون في نهده الأبيض لِتُخرخر ضده و تشده داخل فمها أكثر .
أتى فيه سريعًا و سحب الهُرير للجلوس في حضنه و ما زال بداخله ليحتفظ بِدفئه و يغمر وجهه في عنق قِطه المُرهق من التحفيز .
" قذر ، ضاجعتني في حضور أطفالك "
" ملائكتي النائمين "
الأجواء الحميمية و الرطبة لم تتلاشى لِيُكملا المُشاهدة عاريان بِذات حالهما الرطب و قُبل ليو تُوضع بِحنان على خده و رأسه .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanficهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁